(تحديث2) الجربا: الحرس الثوري الإيراني يحكم سوريا

عربي و دولي

ناشد دول الخليج أن يمدوا يد العون : 'الحر 'يخوض معركة العرب الآن

3526 مشاهدات 0

أحمد الجربا


قال رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا، اليوم الأحد، إن المعارضة قادرة على استعادة القصير وغيرها من المناطق إذا ما حصلت على السلاح.

ولفت الجربا إلى أن أجزاء كبيرة من دمشق واللاذقية وحلب وحماة وإدلب أصبحت في يد الثوار، مؤكداً أن بشار الأسد منهار ولا يحكم البلاد، بحسب ما أوردت صحيفة 'الحياة اللندنية'.
وصرح بأن من يقود المعارك ضد المعارضة في سوريا هم 'الحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله وبعض الحوثيين الذين جاؤوا من اليمن بدعم إيراني، موضحاً أن حسن نصر الله قالها علناً: تدخلنا في سوريا لكي نمنع سقوط دمشق.
معاقبة بشار على جرائمه

وفيما يتعلق بأي تسوية مقبلة إزاء الملف السوري، صرح بأنهم لن يقبلوا بوجود بشار وأي من زمرته، وطالب بأن يُعاقب على ما ارتكبه من جرائم حرب ضد الشعب السوري، ولا بد من أن يخدم أي حل سياسي أهداف الثورة برحيل بشار الأسد.

وأوضح الجربا أيضا أن تسليح الجيش الحر بأسلحة نوعية متطورة، سيغير مسار الثورة وسينهيها لمصلحة الشعب السوري. ونفى الجربا ترشيح مناف طلاس لقيادة الجيش الحر، وقال مناف يستحق الشكر على أنه انشق عن النظام وهو كان من المقربين جداً للنظام ومن رأس النظام، وهذا شيء يحسب له ونحن نشكره على هذا الموقف الوطني، ولكن انشقاقه لا يعني أن يتبوأ مركزاً في قيادة الجيش، هذا موضوع آخر، وموضوع الجيش الوطني هو بالتنسيق مع رئيس الأركان اللواء سليم إدريس وبإشراف الجيش الحر فقط.
من جانب آخر، أبدى الجربا استياءه من دور حكومة نوري المالكي في دخول مقاتلين متشددين إلى سوريا، حيث قال إن المالكي دعم نظام الأسد بإيعاز من إيران.
مساعدة الدول الخليجية
وناشد الجربا دول مجلس التعاون الخليجي أن يمدوا يد العون، خصوصاً أن جيشنا الحر يخوض معركة العرب الآن على التراب السوري، كما نأمل من أهلنا في دول الخليج حكومات وشعوباً أن يتحملوا مسؤولية دعم الائتلاف لندعم السوريين في الداخل، هذا هو هدفنا. هناك دعم من دول الخليج لكنه قليل، ونحن ننتظر الوعود، وكان من المفترض أن يكون هناك شيء ملموس قبل العيد والآن العيد انتهى ورمضان مضى، وكنا نأمل أن نفرح السوريين في الداخل بأن إخوانهم العرب فعلاً وقفوا معهم وقفة حقيقية.

واستطرد: 'أنا متأكد أن المملكة العربية السعودية وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وإخوانه في مجلس التعاون يقومون بواجبهم تجاه القضية السورية وفي دعم الائتلاف، لكننا نحتاج للمزيد من الدعم.
مساحات محررة
وبخصوص المساحات المحررة من سوريا، أفاد بأنها أقل من النصف بقليل، وهناك أجزاء من المدن الكبرى مثل دمشق واللاذقية وحماة أصبحت في يد الثوار، ولكن وكما تعرف أن المدن مساحتها الجغرافية صغيرة والمساحة السورية هي في الأرياف، نحن نتكلم عن الجزيرة ودير الزور محرر منها 80 في المئة، وكذلك حلب ودرعا. وأتمنى أن تكون الشهور المقبلة حاسمة، ولديّ معطيات بأنها ستكون حاسمة ومفصلية في تاريخ ثورة شعبنا العظيم.
وردا على سؤال حول مطالبات البعض بجعل سوريا اتحادية وليست جمهورية عربية، أكد أن سوريا اتحادية أم سوريا عربية قابل للنقاش، ليس هناك شيء مغلق، والحقيقة أن الأكراد ليس موجوداً في أجندتهم الانفصال عن شعبهم. في فترة من الفترات كان حزب البعث وهو حزب صاحب شعارات فضفاضة، كان الأكراد مضطهدين في حكمه، والآن ليست فترة اضطهاد للأكراد أو غيرهم. الآن سوريا للجميع أكرادها وعربها مسلموها ومسيحيوها سنتها وشيعتها وعلويوها وتركمانها ودروزها، وكل مكونات النسيج السوري في بلد واحد اسمه سوريا للجميع.
لا تفكير في الصحوات
كما أشار الجربا إلى أن الائتلاف السوري لا يفكر في موضوع الصحوات، وهذا الموضوع أُخذ في اتجاه بعيد عن النقل الصحيح. حقيقة عندما ذكرت تشكيل جيش وطني لم يكن عبر إعلام مباشر ولا في مقابلة صحافية ولا مع تلفزيون، كان لقائي مع الجالية السورية في عمان، مع أبناء الشهداء في عشاء يوم العيد الأول، وكان فيه أسئلة من الإخوة والأخوات من أهالي الشهداء والنازحين، وسئلت عن سبب طول أمد الثورة وعدم سقوط النظام وأسباب الفرقة بين الجيش الحر في داخله، فكانت الإجابة لهم، منذ شهر ونحن نفكر في وجوب أن تكون هناك نواة جيش وطني ليكون هو قيادة حقيقية للجيش الحر للمرحلة المقبلة.
وتابع: 'لأنه عندما ندخل إلى منطقة محررة فهذا الجيش يجب أن يسيطر على المناطق وعلى المحافظات والوزارات والممتلكات، ليشعر المواطنون بالأمان لأن هناك جيشاً نظامياً يحافظ على أمن الناس والبلد، وحتى لا تكون هناك انتقامات أو ما شابهها، وهذا هو الهدف الأساس.
عدد اللاجئين تجاوز المليون
ولفت إلى أن الجيش السوري الحر هو الذراع العسكرية للثورة السورية ومن يعترف بأركان الجيش الحر فنحن مستعدون أن نتعامل معه ونعمل له رواتب ونعطيه سلاحه ومؤنه ونقويه، وذلك في إشارة إلى جبهة النصرة ودولة العراق والشام.
وحول اللاجئين السوريين، أكد الجربا أن أعداد اللاجئين في دول الجوار تجاوزت المليون، وقد ذهبت إلى معسكرات اللاجئين في تركيا خلال رمضان، وذهبت إلى معسكرات اللاجئين في الأردن والتقيت مع النازحين في حوران الذين جاؤوا من حمص وريف دمشق على رغم أن حوران فيها قتال متواصل بين الجيش الحر وجيش الأسد، ونحن نسعى إلى مد يد العون لأهلنا النازحين ومساعدتهم، ونحاول تأمين ما يمكن تأمينه لهم من حاجات وضروريات.
الوضع معقد
ووصف الجربا الآن وضع سوريا المعقد، بسبب دعم إيران وأدواتها في المنطقة من «حزب الله» والحوثيين وغيرهم، ووقوف روسيا إلى جانب نظام بشار الأسد، وتلك من العوامل التي أدت إلى إيصال الثورة إلى المرحلة المعقدة الراهنة. وسوريا قدمت الكثير من الشهداء، لكن الثورة السورية قائمة ومتقدمة وستنتصر.

3:06:03 PM

وصل فريق من خبراء الأسلحة الكيماوية التابعين للأمم المتحدة إلى العاصمة السورية دمشق يوم الأحد للتحقيق فيما إذا كانت أسلحة كيماوية استخدمت في الصراع السوري.

وكانت حكومة الرئيس السوري بشار الأسد ومقاتلو المعارضة تبادلا الاتهامات باستخدام أسلحة كيماوية وهي خطوة قالت الولايات المتحدة انها تتجاوز 'خطا أحمر' في الصراع الذي أودى بحياة مئة ألف شخص.

وأدت قضية الأسلحة الكيماوية مثلها مثل الصراع السوري برمته إلى انقسام القوى العالمية. وقالت واشنطن في يونيو حزيران إنها تعتقد أن قوات الأسد استخدمت هذه الأسلحة على نطاق ضيق في حين قالت موسكو في يوليو تموز إن مقاتلي المعارضة أطلقوا غاز السارين قرب حلب في مارس آذار.

وسيحاول فريق الأمم المتحدة الذي يضم خبراء أسلحة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية معرفة ما إذا كانت أسلحة كيماوية بما في ذلك غاز السارين وغازات أعصاب سامة أخرى استخدمت ومن استخدمها.

ورفض الفريق المؤلف من 20 فردا الادلاء بأي تصريحات للصحفيين عند وصوله إلى فندق في وسط دمشق.

واستعد الفريق بقيادة العالم السويدي اوكه سيلستروم منذ إبريل نيسان لزيارة سوريا إلا أن مهمته تأجلت لشهور جراء المفاوضات بشأن التصريح الذي ستمنحه واشنطن للفريق للمناطق الذي سيتفقدها.

وكان الفريق يصر أساسا على التحقيق في مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية في خان العسل قرب مدينة حلب بشمال سوريا إلا أنه جرى حث الفريق على التحقيق في نحو عشر وقائع أخرى على الأقل خاصة حول دمشق وحمص وبلدة سراقب الشمالية.

ويعتزم الفريق زيارة خان العسل وموقعين آخرين لم يحددهما.

3:06:03 PM

أعلن الرئيس السوري بشار الأسد أن بلاده مصممة على مواجهة 'الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره'.

ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية 'سانا' عن الأسد قوله، لدى استقباله وفداً من الأحزاب الموريتانية، إن 'سورية رحبت بكل الجهود البناءة والصادقة لإيجاد حل سياسي للأزمة، لكنها في الوقت نفسه مصممة على مواجهة الإرهاب حتى اجتثاثه من جذوره، وهي قادرة على ذلك من خلال تلاحم قل نظيره بين جيشها الباسل وشعبها المفعم بإرادة الحياة والإيمان بالوطن، بالرغم من كل المعاناة والضغوط التي يواجهها'.

وضم الوفد الموريتاني الأمين العام للحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الموريتاني محفوظ ولد لعزيز،ونائب رئيس حزب الجبهة الشعبية محمد محمود الطلبة، رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي اسلكو احمد عمر، والأمين العام للنقابات المهنية في موريتانيا.
وأشار الأسد خلال اللقاء إلى 'أهمية دور الأحزاب القومية والنقابات والمنظمات الشعبية العربية في تعزيز الوعي الشعبي والصحوة القومية، تجاه المخططات الرامية إلى تفتيت المنطقة، من خلال دفعها نحو صراعات عبثية المستفيد الأول منها هو العدو الصهيوني'.

وذكرت 'سانا' أن 'أعضاء الوفد أكدوا أن سورية كانت ولا تزال تدفع ثمن دورها القومي الرائد، ودعمها للمقاومة فكراً وعملاً في وجه المشاريع، التي تستهدف الأمة العربية، وما يحاك ضدها اليوم يستهدف هوية الشعب العربي بأكمله'.

الآن - صحف - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك