الشعوب لا تهدد.. هذا ما يراه زيد الهاملي
زاوية الكتابكتب أغسطس 18, 2013, 12:41 ص 746 مشاهدات 0
عالم اليوم
رأي شعبي / شكراً.. أمريكا فقد نهضت أمة الإسلام من جديد!!!!
زيد مطلق الهاملي
عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وكما قيل بالمثل رب ضارة نافعة ، وما يحدث في مصر قد يراه البعض بلاء على الامة الإسلامية وتحديدا أهل مصر لكنه عند الله فتح بإذن الله على الامة الإسلامية فهاهم اعداء الله توقعوا أن تسقط سوريا بعد دخول حزب الشيطان وتقديم روسيا لأسلحة ثقيلة وطيران يقصف ليل نهار ومساعدات من دول عربية خائنة ومساعدات امريكية لا تتوقف وتوقعوا أن تضيق الدائرة على المجاهدين في الشام لكن الله فتح عليهم نصرا بعد نصر وبدؤوا يتقدمون في مناطق كثيرة حيث الأضواء سلطت تجاه مصر وخفت عن سوريا وهذا جعل المجاهدين يقومون بعمليات نوعية ويوقعون بأعداء الله الهزائم .
شكرا لأمريكا ومن والاها لانهم خافوا ان تعود مصر إسلامية جهادية بعد ان عاشت بالانقلاب لأكثر من خمسين سنة فإن أول رئيس منتخب لمصر بعد انقلاب عبدالناصر على فاروق هو محمد مرسي فمهما لبس عبدالناصر البدلة المدنية فهو عسكري جاء بانقلاب ولم يأت بانتخابات واستمر الانقلاب الى حسني مبارك حتى تم التضحية به من قبل أمريكا وقادة الجيش ليمتصوا غضب الشارع !!! واليوم الشارع المصري ينتفض لاستعادة شرعيته لكن قادة بعض الجيش الموالين لأمريكا يرفضون ذلك بسبب ان الشرعية ليست ليبرالية او شيوعية أو انقلابية بل جاءت عن طريق تصويت إسلامي شعبي كبير بينما الطرف الثاني المنحل والحرامية والذين صوتوا لشفيق اسقط بيدهم فبدؤوا اتصالاتهم بدول وشخصيات خائنة للامة الإسلامية وبمساعدة امهم امريكا وبتخطيط منظم اسقطوا الشرعية المنتخبة التي جاءت بأصوات حرة إسلامية .
استطاعت أمريكا الصديق الدائم لليهود أن تحول الجيوش العربية ومنها مصر تحديدا الى جيوش تعيش في نعيم ورخاء واطمئنان دائم بأن لا حروب مع اليهود وفوق هذا كله تربي ضباط الجيش تحديدا على كره الإسلاميين من الاحزاب والتنظيمات وبأنهم هم اعداء الإسلام ومن ينظر لعمر السيسي فهو من مواليد 1954 أي كان عمره سنتين فقط بعد قيام جمال بثورة يوليو1952 وخلال حكم جمال وبعده السادات وحتى مبارك لم يكن للإسلاميين أي دور سواء أحزاب او حتى أفراد بل استطاع الانقلابيون ان يحولوا الرجل المتدين الى إرهابي داخل مصر وسخروا الاعلام الحكومي في خدمة هذا التشويه فظهرت الأفلام التي تسيء لرجل الدين منفردا او للجماعات إسلامية كما انه محرم على المواطن المصري البسيط دخول الجيش فمثلا من يطلق لحيته ويريد الانضمام للجيش لا يقبل ومن لديه ابن عم او ابن خال او قريب من بعيد ينتمي للإخوان المسلمين او لأحزاب سلفية ممنوع عليه دخول الجيش وكذلك للشرطة ، فمن يشاهد إطلاق النار من قبل الجيش على المدنيين العزل وبشكل هستيري وبدم بارد لايشك تماما ان هناك خلفية تعليمية تدريبية وشحن مستمر لهؤلاء الضباط تحديدا في كره الإسلاميين حيث الأفراد مساكين مأمورين بالقتل وإن لم يَقتل سوف يُقتل !!!
ويبدو ان السيسي متأثر بثورة يوليو فهو قام بالانقلاب على مرسي أيضا بشهر يوليو فالعسكريون يحبون التواريخ تتكرر لكي يعيشوا اجواء انتصاراتها المزيفة لكن مصر ستنهض من جديد وتكون بوابة كبيرة للفتح على الشعوب الإسلامية وستركع أمريكا وغيرها وستكون الكلمة الأولى والأخيرة لدين الله فاليهود يعرفون بأن دين الله غالب لا محالة فمهما كان الوهن والضعف في الدول الإسلامية والعربية بسبب سياسات وتهديد أمريكا لهذه الدول لكن الشعوب لا تهدد كما الحكام فهم نقطة الانطلاق للتغيير بإذن الله
تعليقات