(تحديث3) المجتمع الدولي يندد بالعنف في مصر
عربي و دوليالإخوان يتعهدون بمواصلة الاحتجاج ،والداخلية :مواجهة الاعتداءات بالذخيرة الحية
أغسطس 15, 2013, 11:58 م 2138 مشاهدات 0
حذرت الولايات المتحدة رعاياها اليوم من التوجه إلى مصر ودعت المواطنين الأميركيين المتواجدين في ذلك البلد إلى مغادرته. ويأتي هذا التحذير الذي أصدرته وزارة الخارجية بعد يوم من مقتل نحو 600 شخص في عملية فض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وفي الأحداث التي أعقبت ذلك.
10:45:18 PM
سيجتمع مجلس الامن الدولي اليوم الخميس لبحث الوضع في مصر بعد مقتل المئات واصابة الالاف حين تدخلت قوات الامن لانهاء اعتصامين لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.
وسيستمع مجلس الامن الى كلمة في جلسة مغلقة من نائب الامين العام للأمم المتحدة يان الياسون الساعة 2130 بتوقيت جرينتش. وطلبت فرنسا وبريطانيا واستراليا اعضاء المجلس عقد الاجتماع.
9:56:56 PM
دعت كل من فرنسا وبريطانيا وأستراليا إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولي حول التطورات الأخيرة بمصر، بعد قليل من تنديد الرئيس الأميركي باراك أوباما بالعنف ضد المدنيين، في حين يستعد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي لبحث الوضع 'المأساوي' وسط إدانة دولية واسعة.
يذكر أن وزير الخارجية التركي رجب طيب أردوغان كان قد دعا مجلس الأمن إلى التدخل لوقف 'المجزرة' في مصر، في إشارة إلى العدد الكبير من القتلى الذي نجم عن فض السلطات المصرية بالقوة لاعتصامي رابعة العدوية والنهضة المطالبين بعودة الشرعية.
كما يعتزم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحث الوضع في مصر خلال اجتماع يعقد بعد أيام، بعد أن استدعت دول غربية عدة السفراء المصريين بها للإعراب عن قلقها.
فقد أعلنت وزيرة الخارجية الإيطالية إيما بونينو الخميس اعتزام وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بحث 'الوضع المأساوي' في مصر خلال اجتماع يعقد يوم الاثنين أو الثلاثاء المقبلين.
9:56:56 PM
جددت جماعة الإخوان المسلمين في مصر تعهدها باسقاط 'الانقلاب العسكري'، وذلك بعد يوم من أعمال العنف التي ضربت البلاد إثر فض قوات الأمن اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.جاء ذلك فيما تجاوز عدد ضحايا العنف 500 قتيل.وقال جهاد الحداد، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، في تغريدة عبر صفحته بموقع تويتر 'سنظل دائما ملتزمين باللاعنف وسلميين.'وأضاف الحداد باللغة الانجليزية 'سنضغط حتى نسقط هذا الانقلاب العسكري'، وذلك في إشارة إلى تحرك الجيش في الثالث من يوليو/ تموز لعزل مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان.
وأعلنت وزارة الصحة اليوم أن إجمالي عدد الضحايا بلغ 525 قتيلا، و3717 مصابا. وبين القتلى 43 من أفراد الأمن، بحسب السلطات المصرية.
وأوضح خالد الخطيب، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن 202 شخصا قتلوا في أحداث فض الاعتصام في رابعة العدوية، وهو الأضخم بين اعتصامي أنصار مرسي.
ومن جاب أخر أصدرت وزارة الداخلية المصرية توجيهات إلى مختلف القوى الأمنية باستخدام 'الذخيرة الحية' في مواجهة أية اعتداءات تستهدف مؤسسات الدولة أو مراكز الشرطة.
وقالت الوزارة في بيان أوردته موقع 'أخبار مصر'، نقلاً عن وكالة أنباء الشرق الأوسط، إن توجيهاتها باستخدام الذخيرة الحية، تأتي في إطار 'ضوابط استخدام حق الدفاع الشرعي' عن النفس.وأرجع البيان تلك التوجيهات إلى ما اعتبرها 'استهداف تنظيم الإخوان لبعض المنشآت الحكومية والشرطية بالعديد من المحافظات، باعتداءات إرهابية، وتصعيد محاولاتهم لاقتحامها، وإضرام النيران بها، والاستيلاء على ما بداخلها من أسلحة، والتعدي على القوات المكلفة بتأمينها، وقطع الطرق بقصد إشاعة حالة من الفوضى بالبلاد.'كما أكد البيان أنها تأتي أيضاً 'إنفاذاً لما خوله القانون لرجال الضبط، من استخدام الوسائل الكافية لتأمين مقدرات الوطن، ودرأ الاعتداء على الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.'وأوضح البيان أنه تم دعم كافة القوات المكلفة بتأمين وحماية تلك المنشآت بالأسلحة والذخائر اللازمة، لردع أي اعتداء قد يستهدفها.
وتُعد هذه المرة الأولى منذ ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، التي تعلن فيها وزارة الداخلية عن استخدام قواتها للذخائر الحية، حيث أفادت في السابق بأن أفرادها كانوا يتصدون لأعمال العنف ومظاهر الشغب، بمختلف أنحاء مصر، باستخدام خراطيم المياه، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
ومن جهة أخرى قال وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل إنه اتصل بنظيره المصري يوم الخميس لتوضيح أن العنف ومقتل المئات في أنحاء مصر يعرض عناصر أساسية للتعاون الدفاعي القائم منذ فترة طويلة بين البلدين للخطر.
وقال هاجل إنه أبلغ الفريق أول عبد الفتاح السيسي أن الولايات المتحدة ما زالت مستعدة للعمل مع جميع الأطراف في مصر للتوصل لسبيل سلمي للمضي قدما لا يقصي أحدا وإن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) ستواصل علاقاتها العسكرية مع مصر رغم إلغاء تدريبات عسكرية مشتركة.
انضم الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الى حملة الادانات العالمية لتدخل قوات الامن المصرية لفض اعتصامين للاخوان المسلمين في القاهرة ما ادى الى وقوع مئات القتلى، فيما حذرت فرنسا من خطر دخول البلاد في 'حرب اهلية'.
واعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الخميس الغاء المناورات العسكرية التي كان من المقرر ان تجريها الولايات المتحدة قريبا مع مصر احتجاجا على مقتل المتظاهرين.
الا ان الرئيس الاميركي لم يعلن وقف المساعدات العسكرية لمصر وقيمتها 1,3 مليار دولار.
وحرصت الولايات المتحدة على تجنب وصف ما حدث في 3 تموز/يوليو بانه انقلاب وهو الوصف الذي يترتب عليه وقف المساعدات العسكرية الاميركية لمصر.
واضاف 'لقد شهدنا اتباع مسار اكثر خطورة من خلال الاعتقالات التعسفية وحملة القمع الواسعة ضد المقربين من مرسي وضد انصاره، والان شهدنا عنفا ماساويا ادى الى مقتل المئات'.
واستدعى الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السفير المصري في فرنسا الى قصر الاليزيه ليؤكد له 'ضرورة بذل كل الجهود لتفادي حرب اهلية' في مصر.
وقال هولاند في بيان ان 'فرنسا متمسكة بالبحث عن تسوية سياسية وترغب في تنظيم انتخابات في اقرب وقت ممكن تنفيذا لما تعهدت به السلطات الانتقالية المصرية'.
من جانبها نددت تركيا بعنف بالاحداث الدامية التي شهدتها مصر، اكبر بلد عربي من حيث عدد السكان مع اكثر من 82 مليون نسمة.
ودانت وزيرة الخارجية الايطالية ايما بونينو الخميس تدخل قوات الامن المصرية ووصفت هذا التدخل ب'القمع الوحشي وغير المقبول'.
ونقلت وكالة انسا عن وزيرة الخارجية الايطالية قولها 'ان القمع الذي مورس كان وحشيا وغير مقبول وغير مبرر' مضيفة 'ان الجيش يستخدم للحماية من التهديدات الخارجية وليس لاطلاق النار على السكان'.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية في بيان ان بكين 'تامل في ان تغلب جميع الاطراف مصلحة الامة والشعب بابداء اقصى قدر ممكن من ضبط النفس لتفادي سقوط ضحايا جدد'.
من جانبه صلى البابا فرنسيس الخميس من اجل ضحايا العنف ومن اجل 'السلام والحوار والمصالحة'.
وقال في عظته في كاستيل غاندولفو القريبة من روما 'تصل ويا للاسف انباء مؤلمة جدا من مصر: وارغب في توجيه صلاتي الى الضحايا واسرهم والى الجرحى والذين يتالمون' مضيفا 'فلنصل معا من اجل السلام والحوار والمصالحة في هذه الارض الغالية'.
وفي اوروبا طالبت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون الاربعاء برفع حالة الطوارىء 'في اقرب وقت ممكن'.
وطلبت مفوضة الامم المتحدة العليا لحقوق الانسان المتحدة نافي بيلاي الخميس اجراء تحقيق حول سلوك قوات الامن المصرية في احداث الاربعاء.
وفي بيان صدر في جنيف، اعلنت بيلاي انه 'ينبغي (اجراء) تحقيق مستقل، محايد، فعلي وذي صدقية حول سلوك قوات الامن'، مشددة على وجوب 'محاسبة جميع من تثبت ادانتهم' في هذه الاحداث.
اما الدنمارك فقد علقت مساعدات لمصر بقيمة اربعة ملايين يورو 'بسبب الاحداث الدموية والمسار المؤسف جدا الذي وصلت اليه الديموقراطية'.
اما وزير خارجية النروج ايسبين بارث فقال ان الوضع في مصر 'يحمل كل مواصفات الانقلاب العسكري'.
وفي مدريد اعلنت وزارة الخارجية الاسبانية ان السفير المصري سيستدعى الجمعة الى الوزارة لابلاغه ب'قلق' اسبانيا حيال اعمال العنف واعلان حالة الطوارىء في مصر. وقال متحدث باسم الوزارة 'تم استدعاء السفير المصري الى الوزارة الجمعة وذلك لابلاغه بقلق
تعليقات