(تحديث2) 'الحر' يسيطر على معاقل الأسد في الحويقة

عربي و دولي

تواصل الاشتباكات في إدلب ،وفريق أممي للتحقيق بالكيمياوي يتوجه لدمشق

1624 مشاهدات 0


أبلغ وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى نظيره العراقى هوشيار زيبارى، أنه يتعين على العراق فعل المزيد لوقف تدفق الأسلحة من سوريا عبر الأجواء العراقية.

ويعد نقل الأسلحة إلى سوريا جوا موضعا شديد الخلاف بين بغداد وواشنطن وأثاره كيرى مجددا فى اجتماع مع زيبارى اليوم الخميس.

وتزعم العراق وإيران أن هذه الرحلات لنقل البضائع الإنسانية، لكن المسئولين الأمريكيين يعتقدون أن تلك الطائرات تستخدم لتسليح القوات النظامية السورية.

وناقش الجانبان قضية تدفق الأسلحة من سوريا إلى العراق، لتستخدم ضد العراقيين، بحسب ما أفاد به كيرى.

وقال كيرى إنه 'طريق ذو اتجاهين لكنه طريق خطير'.

وقال كيرى إنه منذ زيارته إلى بغداد فى مارس الماضى، تحقق بعض التقدم لمنع العراق من أن تكون نقطة عبور للأسلحة لكنه قال إن 'بعض التقدم الهام لم يتحقق بعد'.

من جانبه، أكد زيبارى على أن العراق يتبنى موقفا محايدا فى تعاطيه مع الأزمة السورية، قائلا إن العراق لا يزود النظام السورى بالأسلحة أو بالأموال أو بالنفط.

7:58:01 PM

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل العلامة الشيخ محمد الديبو إمام المسجد الكبير في مدينة منبج في محافظة حلب شمال سورية.

وذكر المرصد ، في بيان له 'استشهد العلامة الشيخ محمد الديبو إمام المسجد الكبير في مدينة منبج اثر اطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين فجر اليوم الخميس'.

وقال المرصد إن 'مقاتلا من قرية الحمامة بسهل الروج بمحافظة إدلب شمال سورية استشهد في اشتباكات بين كتائب المعارضين والقوات النظامية في معسكر القرميد'.

وأضاف المرصد أن قذيفتي 'هاون' سقطتا بالقرب من ساحة 'الأمويين' في منطقة حديقة تشرين ، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى الآن.

6:25:14 PM

يواصل الجيش الحر تقدمه في محافظة دير الزور، حيث سيطر على آخر معاقل قوات النظام في الحويقة.

وتتواصل الاشتباكات في عدة مناطق من محافظة إدلب مع توجيه الجيش الحر مزيد من الضربات لمعسكرات قوات النظام هناك.
وأسفرت المعارك العنيفة التي يخوضها الجيش الحر ضد قوات النظام في دير الزور عن تقدم ملحوظ لمقاتليه من خلال سيطرتهم على آخر معاقل قوات النظام في الحويقة، إذ استخدم الجيش الحر صواريخ محلية الصنع وقذائف الهاون في قصف مواقع قوات النظام في حي الصناعة، وتمكن من إحراق مقرها هناك فيما تدور اشتباكات في عدة أحياء أخرى من دير الزور.
وتمكن الجيش الحر في محافظة إدلب شمالا من تفجير مستودعات الأسلحة والذخيرة في مجمع الحامدية بمعرة النعمان، كما استهدف بالأسلحة الثقيلة معمل القرميد في ريف إدلب والذي تتمركز فيه قوات النظام.
وفي مدينة الحولة في حمص قامت قوات النظام بقصف البلدة بشكل مكثف كما سمعت أصوات إطلاق نار كثيف.
وأطلق الجيش الحر قذائف الهاون على مواقع قوات النظام وشبيحته في ريف اللاذقية، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في تلك المناطق ولم تنعم أحياء برزة والقابون ومخيم اليرموك بهدوء مع تواصل حملة القصف العنيف الذي تقوم به قوات النظام لتلك الأحياء مع استمرار الاشتباكات بين الطرفين على محيط حي برزة، الذي تحاول قوات النظام اقتحامه من عدة محاور.

في غضون ذلك، تواصلت الاشتباكات بين المعارضة المسلحة وقوات النظام في محيط كتيبة الهجانة بدرعا، حيث أفاد ناشطون بأن الجيش الحر قصف بالصواريخ أماكن تمركز الشبيحة داخل كتيبة الهجانة على الحدود مع الأردن، مما أدى إلى تدمير عربة عسكرية وأجزاء من مبنى الكتيبة، تزامنا مع قصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة نوى بريف درعا.

وتأتي هذه العملية بعد حصار مستمر للكتيبة من قبل مقاتلي المعارضة لليوم الثالث على التوالي. كما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون الفوج '175' بريف درعا.

ومن جانب اخر يستعد فريق خبراء الأمم المتحدة المكلف بالتحقيق في ادعاءات باستخدام الأسلحة الكيمياوية في الصراع الدائر بسوريا للتوجه إلى دمشق بعد أن وافقت الحكومة السورية على الأسس والشروط المقترحة من قبل البعثة وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الأربعاء إن مفتشي المنظمة الدولية سيسافرون إلى سوريا قريبا جدا للتحقيق في تقارير عن هجمات بأسلحة كيمياوية أثناء الحرب التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من عامين.

ويأتي ذلك بعد موافقة الحكومة السورية رسميا على 'المعايير الأساسية' لضمان أمن وفعالية هذه البعثة وكذا موافقتها منذ أسبوعين على السماح للبعثة بزيارة ثلاثة مواقع يعتقد أنه تم استخدام الأسلحة الكيمياوية فيها من بينها خان العسل في حلب حيث تؤكد السلطات السورية أن المعارضة استخدمت فيها أسلحة كيمياوية في 19 مارس/آذار أودت بحياة 26 شخصا على الأقل، بينهم 16 جنديا سوريا. إلا أن المعارضة تنفي ذلك، وتؤكد أن النظام هو الذي استخدم السلاح الكيمياوي.

وذكر المكتب الصحفي للأمين العام في بيان أنه 'حسبما اتفق مع الحكومة السورية فإن الفريق سيبقي في البلاد للقيام بأنشطته بما في ذلك زيارات بالموقع لفترة تصل إلى 14 يوما قابلة للتمديد بموافقة متبادلة.

وجدد البيان التأكيد على أن هدف الأمم المتحدة هو إجراء 'تحقيق مستقل تماما ومحايد'.

وأوضح أن مثل هذا التحقيق قد يساعد في 'منع' استعمال الأسلحة الكيمياوية في النزاع، وأن 'أي استعمال له من قبل أي طرف وفي أية ظروف سيعتبر جريمة شنيعة'.

وتفاوضت الأمم المتحدة على تفاصيل الرحلة مع الحكومة السورية على مدى الأسبوعين الماضيين.

ووصل الفريق بقيادة السويدي أكي سيلستروم إلى لاهاي منذ عدة أيام بانتظار سفره إلى دمشق.

 

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك