السوق السعودي عند أعلى مستوياته منذ 2008

كشف تحليل تقني خاص أصدرته شركة ' ببيتك للأبحاث' المحدودة التابعة لمجموعة بيت التمويل الكويتي ' بيتك' عن عن أداء مؤشر تداول السوق السعودي مؤشر تداول السعودي عند أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2008 متجاوزا جميع معدلاته المتحركة بإقفاله في 5 أغسطس عند8,072.3 نقطة ومن المفترض أن يواصل المؤشر اتجاهه التصاعدي، لكن هناك نقاط مقاومة وعلى مستثمري الفترات القصيرة والمتوسطة والطويلة متابعة حركة المؤشر عن كثب.. وفيما يلى التفاصيل:
يسلك المؤشر اتجاها تصاعديا منذ بداية العام 2013، بل وبالتحديد منذ شهر نوفمبر 2012 عندما لامس مستوى 6,423.60 نقطة. فخلال ارتفاعه هذا تمكن المؤشر من تجاوز جميع معدلاته المتحركة، طويل-الأجل، متوسط- الأجل و قصير-الأجل تباعا.
كذلك تمكن من تخطي مستوى المقاومة القوية الذي واجهه عند 7,620 نقطة خلال الأسبوع الثاني من شهر يونيو ومن ثم مرتفعا متخطيا أعلى مستواه المسجل منذ إبريل 2012 والواقع عند 7,940 نقطة وذلك مع بداية شهر أغسطس الحالي.
للمرة الأولى يتمكن المؤشر السعودي من تجاوز حاجز 8,000 نقطة منذ سبتمبر 2008 وذلك في 5 أغسطس بإقفاله عند 8,072.3 نقطة.
من المفترض أن يحافظ المؤشر على اتجاهه المتصاعد وذلك مع عدم وجود أي مقاومة قوية حتى مستوى 8,270 نقطة، بينما مازالت المؤشرات التقنية بعيدة عن منطقة الإفراط في الشراء. علما بأنه في حال ارتفاع كمية التداول فبإمكانها دفع مؤشر السوق إلى أعلى خلال الأسابيع القليلة القادمة باتجاه المقاومة المذكورة وربما إلى أعلى حتى مستوى 8,730 نقطة خلال الفترة المتوسطة القادمة.
في الاتجاه المعاكس، فإن التراجع المقبول والسليم سيكون حتى مستوى 7,800 نقطة. بينما أدنى من مستوى الدعم الواقع عند 7,750 نقطة سينذر مستثمري الفترات القصيرة لتوخي الحذر من حدوث تراجع إضافي إلى أدنى من المعدل المتحرك قصير الأجل والواقع عند 7,640 نقطة وذلك للخروج من السوق.
أما مستثمري الفترات المتوسطة والطويلة فباستطاعتهم استمرار الاحتفاظ بأسهمهم في السوق السعودي حيث مازالت إشارة البيع بعيدة وأدنى من 7,250 و 6,970 نقطة، للفترتين على التوالي.