(تحديث2) احتدام المعارك بسوريا

عربي و دولي

الجيش الحر يسيطر على 23 قرية بحماة وتقدم بدرعا واللاذقية،والأسد يعفي جنود الاحتياط من دفع الأقساط البنكية

3358 مشاهدات 0

الاسد مع احد  جنود الاحتياط

قالت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) إن الرئيس السوري بشار الأسد أعفى اليوم الأربعاء الالاف من جنود الاحتياط الذين تم استدعاؤهم للمشاركة في الحرب الأهلية من دفع أقساط ديون وغرامات على تسديدات متأخرة خلال فترة خدمتهم.

ويرجح أن يكون الهدف من المرسوم هو رفع الروح المعنوية للجنود والحيلولة دون حدوث انشقاقات في الجيش في فترة متوترة للغاية بعد قرابة عامين ونصف من الحرب الأهلية الدائرة.

وقالت سانا 'تؤجل الأقساط المترتبة على المتعاملين مع المصارف العامة للملتحقين بخدمة العلم الاحتياطية إلى حين الانتهاء من الخدمة'، ونص البيان على الإعفاء من كل غرامات التأخير خلال فترة الخدمة.

وتتحمل قوات الأسد عبء الانتشار في شتى أنحاء سوريا مع سيطرة مقاتلي المعارضة على المزيد من المناطق. ويقول جنود احتياط فارون إن الروح المعنوية منخفضة بين القوات وإن الضباط يحتجزون الجنود بالفعل في ثكناتهم خوفا من انشقاقهم أو فرارهم.

ويقول المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية إن قوام الجيش السوري تراجع إلى النصف تقريبا ووصل إلى نحو 110 آلاف جندي بسبب الانشقاقات والفرار والخسائر في أرض المعركة.

وفي مارس اذار 2012 شددت السلطات السورية القيود على سفر الشبان في سن التجنيد ومنعتهم من السفر إلى خارج البلاد لمنع جنود الاحتياط من الفرار.

واعتمد الأسد منذ ذلك الحين على مقاتلين من حزب الله اللبناني وميليشيات موالية للحكومة السورية لدعم عمليات الجيش.

واندلعت الانتفاضة السورية في عام 2011 في شكل احتجاجات سلمية تطالب أسرة الأسد التي تحكم سوريا منذ عقود باصلاحات ديمقراطية، وتحولت الانتفاضة بعد ذلك إلى حرب أهلية شاملة لها أبعاد طائفية، وتقول الأمم المتحدة إن مئة ألف شخص قتلوا في الصراع وفر 1.9 مليون لاجئ إلى دول مجاورة مثل تركيا والأردن.

5:59:24 PM

نفت السلطات السورية اليوم الأربعاء الأنباء التي تحدثت عن استهداف منزل الرئيس السوري بشار الأسد في حي المالكي بالعاصمة.
وقالت صفحة رئاسة الجمهورية السورية على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك' إن 'كل الأنباء التي تتحدث عن استهداف منزل الرئيس الأسد في دمشق.. عارية تماما عن الصحة'.
وكانت وسائل إعلام تحدثت عن استهداف منزل الأسد، وسفارتي روسيا وإيران بدمشق.
من جهة ثانية قال شهود عيان إن السلطات السورية تواصل تنفيذ حملة اعتقلت خلالها عددا من أصحاب محلات الصرافة في العاصمة دون تحديد الاسباب، وذكر الشهود أن دوريات مسلحة تابعة للأجهزة الأمنية السورية داهمت عددا من محلات الصرافة في دمشق وريفها واعتقلت بعض أصحابها وصادرت بعض محتوياتها، بدءا من مطلع الأسبوع ولغاية اليوم.

11:09:13 AM

قال المركز الإعلامي السوري إن الجيش الحر سيطر على سرية هجانة وأربعة مخافر عند الحدود السورية الأردنية. وبينما احتدمت المعارك في ريف اللاذقية ذكر ناشطون أن الثوار سجلوا مكاسب في محافظة درعا الجنوبية وفي حماة وسط البلاد وفي ريف دمشق.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان صدر عنه الثلاثاء، أن قوات المعارضة سيطرت على 'المخفر الحدودي 29' في درعا قرب الحدود السورية الأردنية، كما اقتحمت 'معمل السيراميك' في بلدة عدرا بريف دمشق.

من جانبه، ذكر مكتب أخبار سوريا، وهي وسيلة إعلام سورية مستقلة مقرها لبنان، أن قوات المعارضة سيطرت على 23 قرية في ريف حماة ضمن معركة 'قادمون' التي تشارك فيها مجموعة من الألوية والكتائب المنضوية تحت مظلة الجيش السوري الحر.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن اشتباكات بين قوات المعارضة وقوات النظام السوري دارت في بلدة القاسمية بريف دمشق، وفي حي القابون ومخيم اليرموك في ضواحي دمشق، وحي الصناعة، وضاحية الراشدين في مدينة دير الزور، وبلدة مورك في ريف حماة، ومنطقتي الراموسة ودوار شيحان في حلب.

ريف اللاذقية
وفي ريف اللاذقية قالت المعارضة السورية إنها قصفت مواقع لقوات النظام، وإنها تتقدم الآن نحو قرية بلاطة.

تزامن ذلك بحسب ناشطين مع سيطرة المعارضة المسلحة على بلدة بيت شكرحي وهي تتقدم باتجاه قرية البلاطة التي وصل مقاتلو المعارضة إلى مشارفها.

من جهة أخرى بث التلفزيون السوري صوراً للاشتباكات الدائرة في ريف اللاذقية.

وقال التلفزيون إن قوات النظام هاجمت المناطق التي استولى عليها من وصفتهم بالإرهابيين في كفريا وتلا وعرامو وتمكنت من استعادة السيطرة عليها، وإنها تتجه نحو بلدة بيت شكرحي.
وفي تطور ذي صلة، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 18 عنصراً من المعارضة المسلحة وطفلاً قُتلوا الثلاثاء في محافظة حماة.

وأفادت وكالة الأنباء الفرنسية أن ناشطاً بارزاً من حلب اختفى عن الأنظار، حيث أعرب المرصد عن مخاوفه من أن يكون تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام وراء اختفائه.

وأبان المرصد أن عدد مقاتلي المعارضة الذين لقوا مصرعهم ارتفع إلى 18، وذلك خلال الاشتباكات مع جيش النظام الذي قصف مواقعهم ومستودعات الذخيرة بالقرب من بلدة مورك بحماة.

وأودى قصف جيش النظام لمنطقة سهل الغاب في حماة بحياة طفل في العاشرة من العمر.
وكان ناشطون قد أفادوا بأن قوات النظام شنت عدة غارات جوية على مدينة تلبيسة بريف حمص، وقالت شبكة شام إن سلاح الجو استهدف الأراضي الزراعية وأماكن تجميع المحاصيل مما أسفر عن إتلاف جزء كبير منها.

كما جددت قوات النظام قصفها بالمدفعية الثقيلة مدن وبلدات الرستن والحولة والدار الكبيرة بريف حمص أيضا.

من جهتها قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن عشرة أشخاص قتلوا الاثنين في قصف لقوات النظام على مدرسة تحوي نازحين في قرية عين الجماجم بريف حلب، وبالمقابل قتل عشرون من قوات النظام بكمين نصبته المعارضة بريف اللاذقية، وفقا لناشطين.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك