مدرب الجزائر لا يخشى مواجهة مصر في الدور الفاصل

عبر البوسني وحيد خليلودزيتش المدير الفني للمنتخب الجزائري لكرة القدم عن أمله في ألا يواجه المنتخب المصري في الدور الحاسم بتصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل، لكنه أكد أنه سيتطلع للفوز على 'الفراعنة' إذا أسفرت القرعة عن مواجهة جديدة بين المنتخبين.

وأكد خليلودزيتش، في مؤتمر صحفي بملعب '5 يوليو' بالعاصمة الجزائرية اليوم الثلاثاء، أن المنتخب المصري شهد مؤخرا تطورا ملحوظا بدليل انتصاراته الخمسة في تصفيات المونديال مما يجعله من أقوى المنتخبات الأفريقية. وقال: من الطبيعي أن أتمنى مواجهة منتخب يمكننا التأهل على حسابه. المنتخب المصري تطور كثيرا في الفترة الأخيرة وحقق انتصارات متتالية ومن الأفضل أن نتجنب مواجهته. ولكن، إذا أوقعتنا القرعة في طريقه سنتطلع للفوز عليه والتأهل للمونديال الذي سيثري سجلي.

وأوضح أن المنتخب الجزائري مطالب بالتأهل للمونديال لأن الشعب الجزائري متمسك بهذا الهدف وهو ما لمسه من المشجعين. كما أكد أنه ما زال بحاجة للاعبين اثنين ليصل إلى القائمة المثالية التي تضم 30 لاعبا علما بأن أربعة منهم يرجح أن يغيبوا عن مباراة مالي المقررة في السادس من سبتمبر المقبل بالتصفيات لأنهم يواجهون خطر الإيقاف في مباراة ذهاب الدور الحاسم.

وأوضح خليلودزيتش أنه، عند استلام مهامه في 2011، وجد فريقا منهارا ولاعبين بلا طموح ولم يكن يتوقع أبدا أنه في 2013 سيجد نفسه على مشارف  التأهل للمونديال. كما كشف أنه، خلال عامين مع الفريق، استدعى 73 لاعبا وأن 45 بالمائة منهم (33 لاعبا) ينشطون في الدوري الجزائري.

وقال: المنتخب يضم اليوم مجموعة شابة ومهمة جدا من اللاعبين. عليهم مواصلة العمل لأنهم قادرون على أفضل تمثيل للجزائر لدورتين أولمبيتين. الفريق لم يلعب منذ 1986 بطريقة هجومية كتلك التي نلعب بها اليوم مما مكننا من الوصول لمعدل هدفين في كل مباراة.

وكشف خليلودزيتش أن إسحاق بلفوضيل المنضم حديثا لانتر ميلان كان يتصور نفسه كبيرا على المنتخب الجزائري. وأكد أنه لا يحمل له أي حقد شأنه شأن رياض بودبوز نجم سوشو الفرنسي الذي استبعد من التشكيلة لخيارات فنية في ظل تواجد ياسين براهيمي لاعب خط غرناطة الأسباني وعبد المؤمن جابو لاعب الأفريقي اللذين يلعبان في نفس مركز بودبوز.

وكان بلفضويل التحق أمس بمعسكر المنتخب الجزائري لأول مرة واشترك في المران مع اللاعبين وقد لا يشارك كأساسي في مباراة غينيا الودية.