استنكار نيابي من الهجوم على الوزيرة ذكرى

استغرب عضو مجلس الأمة النائب عادل الجارالله الخرافي من الهجمة الشرسة التي تطال شخوص القياديين في الدولة مؤكدا بأن ما يحدث ليس من عادات المجتمع الكويتي الأصيل وخاصة في هذا الوقت الذي نحتاج به إلى تظافر الجهود بدلا من خلق الأزمات.

وأضاف أن وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي قد سبق لها الوصول إلي مجلس الأمة المبطل من خلال صناديق الاقتراع وهذا ما جعل الحكومة تثق بقدراتها التي سبق ورأيناها من خلال الإصلاح الذي قامت به بمكافحة الفساد وتعديل القوانين وضخ الدماء الجديدة الشابه في مختلف قطاعات العمل حتى وأن أختلفنا في بعضها مشيرا بأن ما يحدث ليس انتقادا بل محاولة لعرقلة مسيرتها في الإصلاح والإنجاز من خلال الضغط عليها بسبب الجدية في تطبيق القانون.
وقال من حق كل وزير أن يستعين بخدمات ما يراه مناسبا ويثق بقدراته وفق القوانين التي تخوله بذلك بموافقة ديوان الخدمة من باب العدالة في المؤسسة مؤكدا بأن هذا العرف سائد منذ بدأ الحياة السياسية في الكويت وقد قام به أغلب الوزراء متسائلا ما السبب في التركيز على معالي الوزيرة في هذه الفترة خاصة وأن كشفها للفساد بدا واضحا وجريئا في التصدي للتجاوزات وإغلاق ملفات الشركات الوهمية وأحاله بعض المناقصات إلى النيابة العامة بعد وجود شبهات مالية والوقوف في طريق تجار الإقامات وحل المبرات التي خرجت عن هدفها المنشود رغم أننا نطالب بالمزيد شريطة تطبيق القوانين التي تخدم الصالح العام

وبين بأن نواب الأمة لن يتخاذلوا في الرقابة والعمل على تفعيل أدواتهم الدستورية في حال وجود أي تجاوزات يقوم به أي وزير ولكن أن يكون ذلك من خلال القنوات الدستورية مؤكدا بأن ما يحدث الآن مع وزيرة الشؤون هجمة مبرمجة ستطال جميع القياديين بما فيهم النواب من أجل عدم استقرار الحياة السياسية مطالبا من الشعب عدم الالتفات لمثل هذه الشائعات التي لا تصب في مصلحة الوطن والمواطن قائلا كفا بالمرء كذبا ان يحدث بكل ما سمع مما يتطلب الدقة في نقل الأخبار

كما استغرب النائب سلطان اللغيصم الشمري الهجوم الذي تتعرض له وزيرة الشؤون الإجتماعية والعمل ذكري الرشيدي في الأونه الأخيرة متسائلا عن توقيت هذا الهجوم والتصعيد وهل مصدره متضررين من قرارات الوزيرة الإصلاحيه ؟ وقال الشمري إيجابياتها وإنجازاتها لم يستطع اي وزير سابق في إقرارها نتيجة ضغوط المتنفذين ونجحت في معالجة اختلالات سوق العمل وإنهاء عهد الشركات الوهمية ومحاربتها لتجار الإقامات وإبعاد العمالة المستقدمة بتأشيرات مزورة وتحميل أصحاب الشركات المسؤولية .. وقال الشمري في بيان صحافي ' نعلم انه في كل وزارة تعيينات ومحاباة وأخطاء عاديه لكنها تعالج بهدوء وتعاون ونعلم أنه لايقتصر الأمر علي وزارة الشؤون فقط لكن هذا لايجعلهم ان يتناسوا انجازات الوزيرة ذكري الرشيدي وإيجابياتها في مواجهة ظاهرة تحويل كروت الزيارة الى اقامات عمل وما تخلفه من اعباء أمنية واقتصادية واجتماعية ومن ضغط على المرافق والخدمات العامة والاستهلاكية'.
من جهة اخري دعا النائب الشمري الحكومه تكريس مبدأ التعاون الجاد والعملي في تنفيذ أولويات مجلس الأمة وترجمة الخطاب الحكومي الي عمل واضح علي أرض الواقع لاخطط وخطابات إنشائيه لاتجدي نفعا .