الامن المصري يفرق المتظاهرين امام الاوقاف
عربي و دوليالحكومة تبحث اجراءات فض اعتصامات الاخوان، وانصار مرسي يواصلون احتجاجتهم امام بعض الوزارات
أغسطس 13, 2013, 3:28 م 855 مشاهدات 0
أطلقت قوات الأمن منذ قليل قنابل الغاز وقنابل مسيلة للدموع علي المتظاهرين أمام مبني وزارة الأوقاف.
وكان قد تظاهر انصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي اليوم امام مقار وزارات العدل والتعليم العالي والأوقاف والكهرباء والزراعة مطالبين بعودته الى منصبه.
وقالت وكالة انباء الشرق الاوسط ان المتظاهرين رفعوا صورا للرئيس المعزول ولافتات تدعو لعودته الى منصبه واعادة العمل بدستور عام 2012 الذي تم تعطيله فيما حاول بعضهم اقتحام تلك الوزارات الا أن الشرطة منعتهم.
وتسببت تلك المظاهرات في حالة شلل مروري ما اضطر الموظفون الى الخروج باكرا من اعمالهم خشية اقتحام الوزارات.
وحاول بعض انصار الرئيس المعزل التظاهر أمام مقر المنطقة المركزية العسكرية المجاور لوزارة الكهرباء في منطقة العباسية الا أن قوات الجيش أغلقت الطريق أمامهم فانصرفوا في طريقهم الى ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم مؤيدو مرسي.
وعلى الجانب الاخر، تواصل السلطات المصرية بحث الإجراءات الكفيلة بفض اعتصامي الإخوان في رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة في الجيزة، وسط توجه لمحاصرة المعتصمين. لا سيما وأن مجلس الأمن القومي المصري أنهى في وقت متأخر من الليلة الماضية اجتماعا، ترأسه الرئيس المؤقت عدلي منصور بحضور نائبه محمد البرادعي، ورئيس الوزراء حازم الببلاوي، ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، ووزير الداخلية محمد إبراهيم.
وأفادت مصادر بأن الاجتماع لم يتمخض عن قرارات بشأن مصير اعتصامي رابعة العدوية وميدان النهضة، وقالت المصادر المقربة من الرئاسة إن المشاورات مستمرة بين جميع الأطراف الحكومية حول كيفية التعامل مع الاعتصامات دون تدخل أمني لتفادي وقوع ضحايا.
يذكر أن اعتصامات الإخوان والجماعات الإسلامية المؤيدة لها، مستمرة منذ أكثر من شهر، بعد عزل الرئيس محمد مرسي في الثالث من تموز/يوليو، وتسلم القيادة العسكرية السلطة مؤقتاً. ومنذ ذلك التاريخ، شهدت البلاد وضعاً أمنياً غير مستقر، ولم تفلح الوساطات الخارجية والمحلية في التوصل إلى حل، لا سيما وساطة الأزهر ودعوته كافة الأطراف في البلاد إلى الحوار، والتي رفضتها جماعة الإخوان معتبرة شيخ الأزهر طرفاً في الصراع.
وعلى صعيد الاوضاع في سيناء، قالت مصادر أمنية وشهود إن مسلحين يعتقد أنهم متشددون إسلاميون هاجموا في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء أهدافا أمنية في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.
وقبل أيام قال الجيش المصري إن 60 مسلحا قتلوا في سيناء في يوليو تموز الماضي وأغسطس آب الحالي وأصيب 64 آخرون في عمليات للجيش والشرطة في المحافظة التي خفت القبضة الأمنية بها بعد الاطاحة بالرئيس حسني مبارك في انتفاضة شعبية في 2011.
وقال مصدر أمني إن المسلحين أطلقوا قذائف صاروخية على قسم شرطة ثان العريش وإن عبوات ناسفة محلية الصنع ألقيت على مقار أمنية أخرى بالمدينة.
وأضاف أن الدخان تصاعد من منطقة قسم الشرطة الذي رد أفراد فيه على القصف باطلاق الرصاص.
ومضى قائلا 'هناك أنباء عن سقوط مصابين.'
ومنذ قرار عزل الرئيس الإسلامي محمد مرسي الذي اتخذته قيادة الجيش في الثالث من يوليو تموز صعد المسلحون الذين يعتقد أنهم مؤيدون لمرسي هجماتهم على المقار الشرطية والعسكرية في شمال سيناء.
وقال المصدر إن أفراد شرطة بقسم شرطة ثالث العريش تبادلوا اطلاق النار أيضا مع مسلحين كما تبادل القائمون على حماية مبنى المخابرات العامة في المدينة النار مع المسلحين.
وقال شاهد إن حالة من الفزع سيطرت على السكان اثناء القصف وتبادل إطلاق النار.
وأضاف أن طائرات هليكوبتر حربية حلقت في سماء المدينة اثناء الاشتباكات.
وفي حادث منفصل قال مسؤول عسكري إن إسرائيل اعترضت صاروخا قرب شبه جزيرة سيناء في وقت مبكر يوم الثلاثاء وفجرته في الجو فوق مدينة إيلات الجنوبية. وقال شهود يقيمون قرب الحدود المصرية الإسرائيلية إن ثلاثة صواريخ على الأقل أطلقت من سيناء في اتجاه إسرائيل.
وقالت مصادر أمنية مصرية إنها تتحرى تلك المعلومات.
وكانت إسرائيل قد أغلقت مطار إيلات يوم الخميس مشيرة إلى تهديدات من متشددين في سيناء يخوضون مواجهة مستمرة مع الجيش المصري.
تعليقات