الاوقاف تساهم في بناء مدرسة بالهند

مقالات وأخبار أرشيفية

425 ألف دولار لمشروع ذو تصميم هندسي معماري فريد من نوعه

1301 مشاهدات 0

مدرسة بالهند

أعلن نائب الأمين العام للمصارف الوقفية السيد محمد عبد الله الجلاهمة عن انتهاء تنفيذ مشروع بناء مدرسة ابتدائية في منطقة كالكوت التابعة لولاية كيرلا الهندية والذي قامت الأمانة العامة للأوقاف بتقديم الدعم له من خلال جمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية وبقيمة مقدارها 425000 دولار أمريكي.
وقال الجلاهمة في تصريح صحفي بأن مشروع المدرسة يتكون من ثلاثة أدوار، ويحتوي على عدد من الفصول الدراسية وصالة رياضية وغرف المدرسين إضافة إلي المكتبة وصالة متعددة الأغراض وغرف للإدارة والخدمات، موضحاً أن المدرسة تعمل بطاقة استيعابية تصل إلى حوالي 450 تلميذ وهي جزءاً من موقع يضم داراً للأيتام وتشرف عليه جمعية التبليغ والدعوة الإسلامية التي تعتبر من المؤسسات الخيرية البارزة والرائدة في مجال العمل الخيري، حيث أنشأت في عام 1922م بمنطقة كالكوت في الهند، وتقوم بالعديد من الأنشطة التي لها علاقة بالجانب التعليمي من خلال تقديم الدورات التعليمية لطلبة المنطقة وتوفير المأوى المجاني للأيتام والمحتاجين على حد سواء، لافتاً إلى أنه تم تصميم المدرسة برؤية هندسية معمارية حديثة تضاهي تصاميم المدارس الحديثة من حيث الشكل الخارجي والمكونات لتشكل بمجملها تحفة فنية معمارية، موضحاً أن هذا التصميم يعد انسلاخاً عن التصاميم التقليدية باتجاه التخطيط المتناسق لينسجم مع الظروف المحيطة بالمكان، إضافة إلى التفاصيل الهندسية المميزة التي تجعل من المدرسة مكاناً مناسباً من حيث الفضاء والتهوية ونسق النوافذ والأبواب والألوان الزاهية المستخدمة في طلاء مكونات المدرسة لتهيئ للطالب جواً علمياً واجتماعيا ً تتفتح فيه ملكاته وتبرز قدراته. مشيراً إلى أن تصميم المدرسة المعماري قد حاز على اهتمام مجلتين تعنيان بالمجتمع والديكور والتصاميم وهما مجلة interiors ومجلة domus الهنديتان واللتان اشادتا بهذا التصميم الفريد من نوعه ومدى ملائمته للطلبة، مما يدل على براعة التصميم الهندسي لتلك المدرسة.
وتابع الجلاهمة: أن ما أقرته الأمانة من دعم للمشروع يأتي في إطار حرصها على دعم البرامج والمبادرات والجهود الرامية إلى مساعدة الفئات المستضعفة كالأرامل والأيتام والفقراء والمحتاجين والسعي إلى تقديم مزيد من الرعاية لهم وترسيخاً لدور الكويت في مجال رعاية الأيتام سواء داخل دولة الكويت أو في الدول الإسلامية المختلفة من خلال المؤسسات والمنظمات الخيرية الساعية في عمل الخير فضلا عن الدعم السياسي المساند للجهود الخيرية ودعم برامج تأهيل الأيتام وتحسين وتطوير قدراتهم الذاتية امتداداً لما قدمه أصحاب الأيادي البيضاء من الكويتيين الذين ساهموا برفع اسم الكويت عاليا من خلال مشروعاتهم المنتشرة في مختلف الدول الإسلامية بشكل عام والهند بشكل خاص، فكانوا خير سفراء وقدموا نموذجا يقتدى به في العمل الخيري الإسلامي وجسدوا صورة من صور التعاطف البشري والتكامل الإنساني.
وفي ختام تصريحه، أوضح الجلاهمة بأن هذا المشروع يعد نموذجاً متميزاً لتعزيز القدرات التعليمية في المناطق الفقيرة، ونواة مهمة لمشاريع لاحقة تهم المجتمع والفرد في تلك المناطق، مشيداً بجهود القائمين على تنفيذ المشروع ومستوى الاداء والانجاز المتميز الذي تحقق والذي يعد تطوراً هاماً للتعليم في المناطق الفقيرة بالهند.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك