ناصر الحسيني منبهاً وزير الداخلية: شوف ما الذي يحدث في مكاتب الخدم!
زاوية الكتابكتب أغسطس 11, 2013, 10:15 م 2273 مشاهدات 0
عالم اليوم
صرخة قلم / عاجل.. إلى وزير الداخلية
ناصر الحسيني
الأخ وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد .... صباح الخير
في بداية الامر ، لا يخفى عليك بأن وزارة الداخلية هي العمود الفقري للدولة ، فان طبقت القانون ، وبسطت الامن على الخريطة الكويتية ، فان هذا سينعكس بالايجاب على كل اركان الدولة، بما فيها الاقتصاد ، وان اخفقت ( لا سمح الله ) فسيؤثر هذا الاخفاق على كل اركان ومقومات الدولة، نعم ... التركة عليك كبيرة، ولكن الله يعينك على الاصلاح ، فالكل يعلم انك تسلمتها مهلهلة، فالمخافر شبه فاضية، والدوريات لا نراها الا نادرا في الشوارع ، وهناك عسكريون لم يزوروا مقار اعمالهم منذ عدة سنوات ، تحت ذريعة ( ضابطي مفلتني ) وخصوصا بالحدود وغيرها .
الاخ وزير الداخلية .. ملفات وزارة الداخلية امامك شائكة ومعقدة بنفس الوقت ، ولكن الانسان الذكي ( يضع لكل مشكلة ... حلا ) بينما عكسه ( يضع في كل حل .. مشكلة ) ، وانت ان شاء الله ، من النوع الاول ، وهم الذين يضعون لكل مشكلة .. حلا.
ياشيخ .. هناك مشكلة، بل طامه كبرى .. ان صح التعبير .. ويعاني منها كل الشعب الكويتي .. ويمارس بها كل انواع الرذيلة والجشع ، وعلى عينك يا تاجر ، ومع الاسف وزارة الداخلية غائبه تماما عما يحدث احيانا ، واحيانا ترى وتسمع ولكن المصالح الخاصه تتطلب الصمت ، انها مكاتب الخدم يا معالي وزير الداخلية ، فبعض المكاتب تمارس دور الدعارة، والبعض اخذ يتاجر بالبشر علنا ، حيث يبيع الخادمات بـ800 دينار ، ويحرضها على الهروب من مخدومها بعد ثلاثة اشهر، وتعود للمكتب ، ثم يبيعها مرة اخرى وبنفس السعر ، واذا حضر مخدومها الاول قال له المكتب ( الكفالة انتهت .. بس ابي اساعدك وابيعها لك بـ 300 دينار ) ثم باعها بـ 800 دينار ، واعطى الكفيل الاول 300 دينار و 100 دينار للخادمة و400 للمكتب ، ومستمرين على هذا الامر ، وهناك مكاتب تدخلها تجد بها عدة خادمات جالسات ودون خوف من تطبيق القانون ، وعندما تطلب منهم خادمة، يرد عليك من يدير المكتب وهو ( هندي ) .. وبدون خوف قائلا ( يبي مؤقت ... موجوده .. ويوميتها بـ 6 دنانير ) وتصبح بالشهر بـ 180 دينارا، والكتب يأخذ 120 دينارا، ويعطي الخدامة 60 دينارا، ( وشغالين على هالنمط ) ، واذا تطلب من المكاتب خدامة جديدة يقولك تكلفتها 600 دينار ، وبعد شهر تصل ، وعندما تحضر وتشتغل شهر تهرب للمكتب بأمر منه حتى يبيعها بـ 800 دينار بحجة انها موجودة وجاهزة ، ويعطي الكفيل الاول 600 دينار ويأخذ من الكفيل الجديد 800 دينار .
الاخ وزير الداخلية .. افلام النصب والاحتيال في بعض مكاتب الخدم كثيرة جدا ، وابطالها كلهم وافدون ، ولم يضعوا للقانون أي اعتبار ، وادارة العمالة المنزلية لا وجود لها نهائيا ، واذا هدد المواطن المكتب قائلا ( سأشتكي عليك لدى ادارة العمالة المنزلية) يرد عليك ( الهندي ) وبكل وقاحه ( بابا .. تعرف مكان الاداره ؟ والا انا يعطيك عنوان ) ولا بعد يا معالي الوزير... تدري وش المصيبة ؟ يذكر لك اسماء بعض الضابط والافراد .
معالي الوزير .. عدة شكاوى وصلتني على الاميل من مواطنين ضد بعض المكاتب الخدم ، والمواطن اليوم اصبح فريسة سهلة لمجموعة هنود وسيلانيات يديرون هذه المكاتب ، واكثر من مقالة ذكرتها للوزير السابق بهذا الشأن ، وقلنا له ( قط بشتك .. وانزل من برجك العاجي .. وشوف ما الذي يحدث في مكاتب الخدم .. ولماذا المخافر فاضيه .. و ...و ... ؟ ولكن لا حياة لمن تنادي .. حتى وصل الامر ان مستودعات وزارة الداخلية للذخيره تمت سرقتها .
الاخ وزير الداخلية .. اضع كل هذه المشاكل بين يديك .. والمقياس بيننا وبينك هو العمل ، فان اصلحت .. فلن اتردد في مساندتك والاشاده بخطواتك .. وان اخفقت فسأنتقدك كما انتقدت سلفك.
تعليقات