(تحديث4) فض إعتصامات مؤيدي مرسي اليوم

عربي و دولي

الجيش المصري: 25 إرهابيا بين قتيل وجريح في سيناء

2939 مشاهدات 0

ارشيف

قالت مصادر أمنية وحكومية يوم الأحد إن من المتوقع أن تبدأ الشرطة المصرية التحرك ضد اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي بالقاهرة فجر يوم الاثنين في خطوة يمكن أن تؤدي الى إراقة المزيد من الدماء.
 
ويمثل الاعتصامان أبرز بؤر التوتر في المواجهة بين الجيش الذي عزل مرسي ومؤيديه الذين يطالبون بإعادته الى منصبه.
 
وحاول وسطاء غربيون وعرب إقناع الحكومة المصرية بتجنب استخدام القوة في تفريق المحتجين وحاولوا أيضا إقناع قادة الاخوان بفض الاعتصامين سلميا والانخراط في العملية السياسية لكن هذه المحاولات لم تؤت ثمارها.
 
ومن شبه المؤكد أن يؤدي أي عنف جديد الى تعميق الأزمة السياسية في مصر وتشتيت جهود الحكومة المؤقتة بعيدا عن القضايا الداخلية المهمة مثل إنعاش الاقتصاد الهش.
 
وقال مصدر أمني كبير 'قوات الأمن المركزي ستنشر حول الاعتصامين مع الفجر كبداية للإجراءات التي ستؤدي في الختام لتفريق المعتصمين.'
 
وأضاف أن الخطوة الأولى ستكون تطويق الاعتصامين.
 
وقال مصدر أمني آخر إن قرار بدء الإجراءات بنهاية عطلة عيد الفطر اتخذ في اجتماع بين وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومساعديه.
 
وعزلت قيادة الجيش مرسي في الثالث من يوليو تموز قائلة إنها نزلت على إرادة ملايين المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع في الذكرى الأولى لتوليه منصبه مطالبين بتنحيه

أعلن المتحدث العسكري المصري، العقيد أحمد محمد علي، أن العمليات الأمنية التي نفذتها القوات المسلحة منذ مساء السبت وحتى فجر الأحد في شمال سيناء أسفرت عن وقوع 25 من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح، إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة.

وأضاف علي أن الأسلحة المدمرة كانت تستخدمها هذه العناصر في عملياتها ضد عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وترويع المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة شمال سيناء.

وأكد المتحدث العسكري - في بيان له - 'استمرار القوات المسلحة والشرطة المدنية في مطاردة هذه المجموعات الإرهابية للقضاء على جميع البؤر الإجرامية حتى يتم فرض الأمن واستعادة الاستقرار بشكل كامل في شمال سيناء وكافة ربوع مصرنا الغالية.'

من جانبها، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن شهود عيان وأهالي المناطق التى شملتها الضربة الجوية التي قالت القوات الجوية المصرية إنها نفذتها على منطقة جنوب الشيخ زويد إنه جرى دفن جثامين شخصين من الذين لقوا مصرعهم في قرية التومة .

وأشار شهود العيان الأحد إلى وجود 4 مصابين آخرين يتلقون العلاج، نافين وجود أي آثار للضربات الجوية سوى إصابة مبنى نتيجة إطلاق الصواريخ.

وكان الجدل قد دار لساعات السبت حول هوية الجهة التي نفذت غارة جوية في منطقة قريبة من الحدود مع إسرائيل بسيناء، إذ ذكرت معلومات أن طائرة إسرائيلية من دون طيار هي التي عملت على توجيه الضربة إلى مجموعة مسلحة، قبل أن تعلن القوات المسلحة المصرية أن إحدى مروحياتها استهدفت مجموعة 'جهادية' كانت تعمل على نصب منصة صواريخ بمنطقة الجعرة.

ومن جهة أخرى اكد رئيس الوزراء المصري الدكتور حازم الببلاوي هنا اليوم دعمه الكامل للقوات المسلحة المصرية في حربها ضد الارهاب وتطهير سيناء.
وجاء في بيان اصدره المستشار الاعلامي لمجلس الوزراء شريف شوقي ان الببلاوي 'أكد أن القوات المسلحة والشرطة تقدم كل ما هو نفيس وغال من أجل استقرار هذا الوطن'.
وذكر ان الحكومة المصرية تحيي جهود أبناء سيناء الشرفاء الذين يقومون بمساعدة القوات المسلحة المصرية فى حربها ضد الارهاب ما يمهد الطريق لعملية التنمية المتسارعة في المنطقة.
من جهة اخري قال المستشار الإعلامى لرئاسة مجلس الوزراء أن الحكومة تثني على قرار الفريق أول عبد الفتاح السيسى بسداد ديون الغارمات المسجونات.
واعتبر أن مثل هذه القرارات التي تأتي في اطار العدالة الانتقالية سوف تتخذ الحكومة قرارات مماثلة لها لدعم محدودي الدخل.

10:11:48 AM

كشفت موفدة قناة 'العربية' عن تهديدات لأنصار جماعة الإخوان المعتصمين في رابعة العدوية بالتوجه إلى ميدان التحرير بالقاهرة، وذلك رداً على التهديد بفض اعتصامهم.

وكان التيار الكهربائي في رابعة بالقاهرة تعرض لانقطاع كامل مؤقت، فيما تغلب الإخوان على هذا الانقطاع بتشغيل المولدات الكهربائية.

وبدأ القائمون على المنصة بمناشدة المعتصمين بتوخي الحذر من هجوم مباغت للشرطة، في الميدان، الذي يعتصم فيه جماعة الإخوان المسلمين، احتجاجاً على عزل الدكتور محمد مرسي من رئاسة الدولة.

وأشارت موفدة 'العربية' إلى وجود حالة من النفير العام في صفوف المعتصمين، مع أن الأمن ما زال بعيداً عن محيط ميدان رابعة العدوية.
مصادر صحافية كشفت خطة فضّ التظاهرات

وكشفت مصادر صحافية متطابقة عن تفاصيل الخطة الرسمية التي اعتمدتها الحكومة المصرية لفض اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في ساحة رابعة العدوية وميدان نهضة مصر، والتي تتضمن فضاً متدرجا للاعتصام بدلا من الفض الحاسم، وذلك في محاولة لحماية المتظاهرين وتجنب أي ضرر قد يلحق بهم.

وأبانت المصادر أنه سيتم اعتماد خطة بديلة لفض اعتصام ميدان رابعة العدوية، وذلك عبر اتخاذ سلسلة إجراءات من بينها، منع الدخول والخروج من وإلى الميدان، إضافة إلى منع إدخال الطعام للمعتصمين، وقطع الكهرباء والمياه عن الساحة، حيث يتواجد المعتصمون، ويعد أيضا من أبرز الخيارات المطروحة، استخدام خراطيم المياه ووسائل أخرى عالمية لفضّ المظاهرات.

وقد تصل مدة العملية عدة أيام أو أسابيع ولكن السقف الزمني يصل مداه إلى ثلاثة أشهر، واللجوء لهذا الخيار عززته التقارير الأمنية التي رصدت هشاشة الوضع في رابعة العدوية في الأسبوع الأخير مقارنة بما كان عليه في بداية الإطاحة بمرسي، إذ أصبحت خطابات قيادات الإخوان تصيب أنصارهم بالملل، خاصة بعد الوعود الكثيرة بقرب عودة مرسي.


من جانبها قالت جماعة إسلامية متشددة إن أربعة من أعضائها قتلوا في هجوم بطائرة إسرائيلية بلا طيار في شمال سيناء بمصر.

ونفت اسرائيل ان تكون نفذت هجوما على أرض مصرية ووصفت ذلك بأنه 'شائعات وتكهنات'.

وقالت جماعة أنصار بيت المقدس في بيان على موقع إسلامي على الانترنت 'ارتقى أبطالنا لمرتبة الشهداء (نحسبهم والله حسيبهم) أثناء تأديتهم لواجبهم الجهادي ضد اليهود بعملية إطلاق صواريخ على المغتصبات اليهودية القريبة من حدود الأراضي المحتلة.'

ولم يتضح كيف علمت الجماعة ان أعضاءها كانوا هدفا لهجوم بطائرة إسرائيلية بلا طيار.

وفي وقت لاحق نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن مصدر أمني رفيع المستوى قوله ان طائرة هليكوبتر آباتشي مصرية نفذت الهجوم.

ونقلت الوكالة عن المصدر قوله 'التفجيرات التي وقعت بمنطقة العجرة بين علامتي الحدود رقم 10 و11 جنوبي رفح عصر امس (الجمعة) كانت نتيجة استهداف طائرة اباتشي مصرية ترافقها طائرة اخرى طراز جازيل لمجموعة جهادية مكونة من اربعة افراد كانت تحاول نصب منصة اطلاق صواريخ بالموقع.'

وقال المصدر 'تعاملت الطائرة الاباتشي مع الهدف وقتلت أربعة جهاديين... وتم ضبط منصة صواريخ بها عدد ثلاثة صواريخ كان يجري إعدادها للاطلاق تجاه الاراضي المصرية.'

واضاف المصدر ان العملية 'أُحيطت بسرية تامة حفاظا على القوات المشاركة فيها... وان شهود عيان من سيناء تحققوا من الطائرات المصرية التي كانت تحلق فوق الحدود.'

ونفى المصدر تقارير عن اختراق إحدى الطائرات الاسرائيلية المجال الجوي المصري.

وفي القدس امتنع متحدثون باسم الجيش الاسرائيلي عن التعقيب ورفض وزير الدفاع موشي يعلون ما وصفه 'بشائعات وتكهنات' بخصوص هجوم سيناء.

وقال يعلون في بيان 'تحترم دولة اسرائيل سيادة مصر بشكل كامل' مضيفا ان 'الجيش المصري كثف نشاطه مؤخرا... ضد البنية التحتية للارهابيين في شبه جزيرة سيناء.'

وفي وقت سابق قالت خمسة مصادر أمنية لرويترز إن الهجوم نفذته إسرائيل. إلا أن القوات المسلحة المصرية نفت ذلك. ورفضت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي في القدس التعقيب على الواقعة.

وتعاونت مصر وإسرائيل في السابق في التعامل مع خطر الإسلاميين المتشددين في سيناء ويبدو أن الجانبين لا يرغبان في الحديث عن هذا الأمر.

وانتقدت أنصار بيت المقدس الجيش المصري لما وصفته بتعاونه المتكرر مع إسرائيل.

وقال الجيش المصري إن انفجارين وقعا في مكان يبعد ثلاثة كيلومترات إلى الغرب من الحدود جنوبي مدينة رفح المصرية بعد ظهر الجمعة.

وقالت المصادر الأمنية في سيناء لرويترز إن طائرة إسرائيلية ضربت الجهاديين المسلحين وقتلت أربعة بعد أن اكتشفت أنهم كانوا يعتزمون إطلاق صواريخ على إسرائيل.

إلا أن متحدثا باسم الجيش المصري نفى أي دور إسرائيلي في الواقعة.

وسيناء مصدر إزعاج أمني لمصر. وقال الجيش المصري يوم الاربعاء انه قتل 60 متشددا في شبه الجزيرة الصحراوية في الثلاثين يوما التي اعقبت عزل الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز

من جانب آخر، قال مراسل الجزيرة إن الكهرباء عادت إلى ميدان رابعة العدوية الذي يعتصم فيه المطالبون باستعادة الشرعية الدستورية بعد انقطاع دام ساعات، بينما ينتظر أن تخرج اليوم مزيد من المسيرات ضمن ما أطلق عليه 'الشعب يريد إسقاط الانقلاب'، وذلك بالتزامن مع اتصالات من مشيخة الأزهر بأصحاب مبادرات المصالحة الوطنية للتحاور.

وكان مراسل الجزيرة عبد الله الشامي وقيادي في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن الإخوان المسلمين ذكرا في وقت سابق أن التيار الكهربائي انقطع عن كامل ميدان رابعة العدوية ما عدا شارع الطيران حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي للأسبوع الخامس على التوالي.

وأضاف المراسل أن منظمي الاعتصام أعادوا التيار إلى بعض مناطق ميدان رابعة باستخدام مولدات الكهرباء التي استخدمت أيضا لتشغيل الأجهزة الطبية في المشفى الميداني, ومرافق أخرى.

ولاحظ المراسل أن بعض أعمدة الإنارة الملاصقة للميدان لا تعمل, مشيرا في الأثناء إلى أن المنصة استنفرت المعتصمين لتشغيل المولدات حين انقطع التيار.

وهذه هي المرة الأولى التي ينقطع فيها الكهرباء عن أحد الميدانين الرئيسين اللذين يعتصم فيهما أنصار مرسي منذ نحو ستة أسابيع, وهما ميدان رابعة العدوية بالقاهرة والنهضة بالجيزة.

وقال مراسل الجزيرة إنه لم يلحظ وجودا أمنيا طارئا قرب الميدان, لكنه أشار إلى أن انقطاع الكهرباء يأتي وسط تسريبات إعلامية عن احتمال تدخل قوات الأمن لفض اعتصامي رابعة والنهضة تنفيذا لما تعهدت به السلطة القائمة مؤخرا.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك