(تحديث2) استمرار احتجاجات انصار مرسي في العيد

عربي و دولي

رئيس وزراء مصر: الوقت ينفد أمامهم، واستعداد فرنسي للمساعدة، وطائرة إسرائيلية تقتل 5 في سيناء

2110 مشاهدات 0

من الارشيف

 نفى متحدث رسمي باسم الجيش المصري مساء اليوم اختراق المجال الجوي لبلاده بأي وسيلة كانت مؤكدا أن سماء مصر 'مؤمنة تماما' وأن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يسمح بالمساس به.
وذكر المتحدث العقيد أحمد محمد علي في تصريح نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن 'سماء مصر مؤمنة تماما ولا صحة شكلا وموضوعا لوجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلي داخل الأراضي المصرية' نافيا وجود أي تنسيق بين الجانبين المصري والإسرائيلي في هذا الشأن.
وأهاب المتحدث وسائل الإعلام تحري الدقة عند تناول مثل هذه المعلومات لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومي المصري وتمس سيادة الدولة المصرية.
وحول حادث الانفجار الذي وقع عصر اليوم بمنطقة (العجرة) بين العلامتين الدوليتين 10 و11 جنوبي رفح ذكر المتحدث العسكري أن قوات حرس الحدود عثرت على جثة واحدة في محيط الانفجار إضافة إلى العثور على دراجة بخارية بجوار الجثة.
وقال المتحدث إن عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث.
8:17:27 PM

قال مسئولان أمنيان مصريان أن طائرة إسرائيلية مسيرة من دون طيار أطلقت صاروخا شمال شبه جزيرة سيناء ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص يعتقد أنهم متشددون إسلاميون وتدمير منصة لإطلاق الصواريخ.

وسمع الأهالي دوي انفجار كبير اليوم الجمعة في منطقة بالقرب من الحدود مع إسرائيل. وقال المسئولان أن الهجوم تم بالتعاون مع السلطات المصرية.

وتحدث المسئولان شريطة عدم الكشف عن هويتيهما كونهما غير مخولين التحدث لوسائل الإعلام. وقال الجيش الإسرائيلي أنه ينظر في النبأ.

تشتبك القوات المصرية في معركة طويلة الأمد ضد الجهاديين الإسلاميين في سيناء. ويوم أمس الخميس أغلقت إسرائيل لفترة وجيزة مطار إيلات الواقع بالقرب من الحدود مع مصر بعد أن حذر مسئولون مصريون من احتمال شن الإسلاميين هجوما بالصواريخ.

12:14:14 PM

نظم الآلاف من مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مسيرات في القاهرة يوم الخميس أول أيام عيد الفطر للمطالبة بإعادته إلى منصبه بينما تحجم السلطات حتى الآن عن فض اعتصامين لمؤيديه في القاهرة.

وظهرت نجلاء محمود زوجة الرئيس المعزول التي نادرا ما تشارك في المناسبات العامة على منصة الاعتصام عند مسجد رابعة العدوية في شمال شرق القاهرة وقالت عن زوجها 'إن شاء الله راجع. إن شاء الله راجع بإذن الله إن شاء الله'. ورد عليها الحشد 'راجع..راجع'.

وامتلأ ميدان التحرير أيضا بالحشود المؤيدة للجيش والحكومة المؤقتة التي تشكلت بعد الإطاحة بمرسي قبل خمسة أسابيع.

ووصلت الأزمة السياسية إلى منعطف جديد وخطير هذا الأسبوع بعد انهيار الجهود الدولية الرامية إلى حل الخلاف بين الجانبين وتجنب إراقة الدماء.

غير أن عيد الفطر بدأ في أجواء احتفالية وسلمية إلى حد كبير إذ لم ترد أي تقارير بوقوع أعمال عنف حتى بعد ظهر الخميس.

وألقى الشيخ جمعة محمد علي خطبة العيد في ميدان التحرير وندد فيها بإراقة المزيد من الدماء. ودعا الخطيب أنصار مرسي إلى فض اعتصاميهما في شارع رابعة العدوية بالقاهرة وميدان النهضة بالجيزة.

وأعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور فشل الجهود الدبلوماسية الدولية لحل الازمة وحذرت الحكومة المعتصمين وطلبت منهم مغادرة مكاني اعتصامهم مشددة على ان قرار فض الاعتصام نهائي لا رجعة فيه.

وقال الرئيس المؤقت يوم الاربعاء في كلمة بمناسبة عيد الفطر 'نحن ماضون قدما وبكل إصرار نحو تحقيق النتائج المرجوة من خارطة المستقبل' مضيفا أن مصر تمر بمرحلة حرجة.

وأضاف 'لقد انطلق قطار المستقبل وعلى الجميع إدراك اللحظة واللحاق به وعلى من يتخلف عن إدراك تلك اللحظة أن يتحمل مسؤولية قراره.'

وغادر المبعوثان الأمريكي والأوروبي مصر يوم الاربعاء بعدما فشلت المحاولات على مدى أيام في الوصول إلى حل وسط بين الحكومة وجماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها مرسي. كما شارك في الجهود إلى جانب المبعوث الأمريكي وليام بيرنز ومبعوث الاتحاد الأوروبي برناردينو ليون قطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.

لكن دبلوماسيا شارك في جهود الوساطة قال إن السلطات المصرية وجماعة الاخوان المسلمين يمكن أن تتراجعا عن المواجهة وتتخذا خطوات لبناء الثقة قد تؤدي إلى التوصل إلى تسوية عبر التفاوض.

وقال الدبلوماسي 'الأمر لم ينته بعد. يمكن أن ينجح لكن ليس لدينا أي ضمانات. كل الأمور هشة للغاية.'

وذكرت الحكومة المصرية ومصادر عسكرية أن المحادثات لم تنته لكنها علقت لاستيعاب الغضب الشعبي من التدخل الأجنبي في شؤون مصر واستيعاب غضب البعض من استعداد الحكومة للتفاوض مع الإخوان المسلمين.

وقال مصدر عسكري إن السلطات تحجم عن استخدام القوة لفض الاعتصامين وإن ذلك يرجع في جانب منه إلى مخاوف من استقالة محمد البرادعي نائب الرئيس والذي أعلن عدم رغبته اللجوء للقوة.

وزار حازم الببلاوي رئيس الحكومة الانتقالية قوات الأمن المركزي برفقة وزير الداخلية محمد إبراهيم يوم الخميس في مسعى فيما يبدو لاستيعاب غضب الراغبين في تحرك صارم.

وقال مكتب رئيس الوزراء إن الببلاوي أكد لهم 'أن الحكومة تضع الأمن على رأس أولوياتها وأنه لا يوجد مجتمع مستقر بدون الأمن المبني على القانون وبما يحافظ على هيبة الدولة وأرواح المواطنين وممتلكاتهم.'

وكان الببلاوي قال في بيان تلفزيوني يوم الاربعاء إن قرار فض الاعتصامين 'نهائي ولا رجعة عنه علي الإطلاق'.

وأضاف أن المعتصمين 'تجاوزوا كل حدود السلمية' واتهمهم بالتحريض على العنف وممارسته وتعطيل حركة المرور.

 

وقال إن الحكومة سوف تواجه 'بأقصى درجات الحزم والقوة' أي محاولة من جانب المعتصمين لاستخدام السلاح في مقاومة الإجراءات التي يمكن أن تتخذها وزارة الداخلية لفض الاعتصام.

وتوافد الآلاف من الرجال والنساء والأطفال إلى مكان اعتصام الإخوان عند مسجد رابعة العدوية لاداء صلاة عيد الفطر وسط أجواء احتفالية.

وأثار ظهور زوجة مرسي بعد خمسة أسابيع من الغياب عن الأضواء منذ عزل زوجها حالة من الهرج في اعتصام رابعة العدوية وأخذت تلوح للمعتصمين وكان معها القيادي الإخواني محمد البلتاجي.

وتحدثت زوجة مرسي وقالت بصوت قوي 'أحسب والحمد لله إن الشعب المصري أثبت إنها إسلامية .. إن شاء الله إسلامية.'

غير أنه ما زالت هناك مشاعر خوف مستترة بين المعتصمين.

فيقول عبد اللطيف محمد (32 عاما) 'الانقلابات العسكرية تتم دائما باستخدام القوة. لذا يظل هناك دائما خطر يكمن في احتمال لجوئهم للعنف.'

وقال محمد نبيل (60 عاما) إن السلطات قد تستخدم العنف لفض الاعتصام ولكن ليس في أول أيام عيد الفطر.

واحتشد مؤيدو الجيش في ميدان التحرير - بؤرة الانتفاضة التي أطاحت بالرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير شباط 2011 - للاحتفال بما يعتبرونها ثورة ثانية.

وقال عوض عبد الجواد وهو نجار يبلغ من العمر 60 عاما 'أنا هنا لأقول عيد سعيد لشعب الثورة.. لشعب ميدان التحرير. كل ثورة تواجه مشاكل في البداية ولكن ربنا سيساعدنا.'


وأضاف أن أنصار مرسي يجب أن يستسلموا. وتابع 'الناس في رابعة يعتقدون أن مرسي سيعود ولكنه لن يعود. لقد رحل.'

ولقي ما يقرب من 300 شخص حتفهم جراء العنف السياسي الذي تشهده البلاد منذ عزل مرسي بينهم العشرات من أنصار مرسي قتلوا في حادثتين.

وفي لفتة تصالحية فيما يبدو أسقط النائب العام يوم الاربعاء التهمة الرئيسية التي وجهت إلى سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في خطوة قد تمهد للإفراج عنه.

ويرفض الإخوان حتى الآن قبول ما يسمونه بالانقلاب العسكري ويطالبون بعودة مرسي المحتجز في مكان غير معلوم إلى الرئاسة. وتتهم السلطات المصرية قادة الاخوان بالتحريض على العنف وجمدت أرصدتهم وتعهدت بتقديمهم للمحاكمة.

وقال دبلوماسيون إن أي تسوية ستتضمن خروجا كريما لمرسي وقبول الإخوان بالواقع الجديد والإفراج عن 'السجناء السياسيين' الذي احتجزوا منذ عزل مرسي ودور سياسي لجماعة الإخوان في المستقبل.

وعبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهما من عدم توصل الأطراف المصرية إلى طريق للخروج مما وصفاه بالمأزق الخطير.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان مشترك 'الوضع لا يزال هشا للغاية.

من جهة اخرى ، قال رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي إن الوقت ينفد أمام معتصمي رابعة العدوية والنهضة، معربا عن أمله في أن تمر الأحداث المقبلة بأقل خسائر ممكنة، يأتي ذلك في الوقت الذي حثت فيه واشنطن جميع الأطراف على تحقيق المصالحة، وسط استعداد فرنسي للمساعدة في الخروج من الأزمة.

وأكد الببلاوي على أهمية دور الشرطة 'في تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد خاصة خلال الفترة المقبلة'، مشددا -خلال زيارته معسكر قوات الأمن المركزي بالقاهرة- على أهمية احترام رجال الشرطة للقانون.

وفي إشارة منه لاعتزام الحكومة المصرية فض الاعتصامين بالقوة، تمنى الببلاوي أن 'يمر الأمر بأدنى الخسائر'، وذلك بعد أن حذّر أمس الخميس من استمرار الاعتصامات، لافتا إلى أن 'الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا ترجو الحكومة أن تصل إليها'.

إلا أن رئيس الوزراء المصري لم يخف نية الحكومة اعتزامها إعطاء فرصة للمعتصمين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، وخاصة من وصفهم بالعقلاء منهم، للتصالح والإنصات لصوت العقل.

وفي سياق الجهود الدولية التي تحاول إنهاء الأزمة السياسية التي عصفت بمصر عقب قرار وزير الدفاع الفريق الأول عبد الفتاح السيسي عزل مرسي، حثّ المتحدث باسم البيت الأبيض الأميركي جاي كارني الجميع على ضرورة تحقيق المصالحة والابتعاد عن العنف وتنظيم انتخابات برلمانية ورئاسية بأقرب فرصة.
واعتبر كارني أن المزيد من العنف سيكون إشارة إلى أنه ما زال يتعين على الحكومة والمعارضة العثور على طريقة ما لتغيير الوضع الخطير القائم, وأن الاتفاق على طرح إجراءات بناء الثقة أمر أساسي بالنسبة لأميركا.

كما أوضح أن واشنطن ما زالت على اتصال بالسلطات المصرية الجديدة وأطراف المعارضة بأطيافها كافة، لافتا أن الولايات المتحدة تعاونت مع الاتحاد الأوروبي، والأطراف المصرية والإمارات العربية المتحدة وقطر من أجل الخروج من الأزمة.

وكان بيان أميركي أوروبي مشترك قد حمّل الحكومة المصرية مسؤولية ضمان سلامة كل المصريين، بعد أن توعدت الحكومة الأربعاء بفض الاعتصامات المؤيدة لعودة مرسي.

وعبرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في البيان -الذي صدر مساء الأربعاء- عن قلقهما وانزعاجهما لعدم توصل الأطراف في مصر إلى مخرج من الطريق المسدود الذي وصلت إليه الأمور أثناء المحادثات لنزع فتيل الأزمة السياسية في البلاد.

يأتي ذلك في حين أعربت فرنسا عن استعدادها للمساعدة في أي عملية سياسية من أجل الخروج من الأزمة في مصر.
وذكر بيان الخارجية الفرنسية أن الوزير لوران فابيوس أجرى محادثات مع مختلف الجهات الفاعلة في مصر، حيث شدد على ضرورة انتهاج كل الأطراف سبيل الحوار والبحث عن حل توافقي، وهما أمران لا يزالان ممكنين، عوضاً عن تأجيج التوتر أو إثارة أعمال العنف.

وأضاف البيان أن فابيوس جدد لنظيره المصري نبيل فهمي التأكيد على استعداد باريس لدعم أي عملية سياسية تؤدي إلى التخفيف من حدة الصراعات وإلى بناء مؤسسات مدنية تقوم على التعددية.

يشار إلى أن المتحدث باسم الخارجية المصرية قال أمس إن القاهرة لا تمانع في استقبال الوفود الأجنبية طالما تم ذلك في إطار الاحترام المتبادل وحفظ السيادة الوطنية، مؤكدا أن القرار النهائي سواء فيما يتعلق بالشأن الخارجي أو الداخلي هو في أيدي الحكومة المصرية.

وجاءت هذه التصريحات عقب تأكيد الببلاوي أنه لا يجوز لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في شأن دولة ذات سيادة مثل مصر، معتبرا أن إتاحة الفرصة للآخرين للتعرف على الحقيقة لا تعني أن يفرض هؤلاء رأيهم.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك