أبرز عناوين صحف الجمعة: خطة زمنية لمعالجة «البدون».. الأمير: المجد والعلياء للكويت وشعبها الوفي والأمن والاستقرار للأمتين العربية والإسلامية.. الرشيدي: تسكين الشواغر قريباً.. «التربية»: إحالة 125 مديراً ورئيس قسم إلى التقاعد بعد عطلة العيد

علمت «الأنباء» أن نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الفريق متقاعد الشيخ خالد الجراح اعطى تعليماته بعدم مغادرة الطلبة الضباط الدارسين في الكلية الحربية المصرية مؤقتا والبالغ عددهم 18 طالبا ضابطا وذلك للاطمئنان على سلامتهم.وجاءت التعليمات نظرا للظروف التي تمر بها جمهورية مصر العربية، وبنفس الوقت لقرب المسافة بين الكلية الحربية وميدان رابعة العدوية.وأبلغ الملحق العسكري في سفارتنا في مصر الطلبة بسرعة العودة خلال يومين.

أكدت مصادر دستورية رفيعة في تصريحات خاصة لـ «الأنباء» أن قرارات الحكومة تأتي بتضامن الوزراء «متضامنين ليس فقط في مجلس الوزراء بل في التصويت في مجلس الأمة».وأوضحت المصادر أن تضامن الوزراء مبدأ دستوري وحق من الحقوق الثابتة والمتعارف عليها ولا غبار عليه.وتطرقت المصادر إلى أن تضامن النواب أيضا حق ومبدأ دستوري لا ينازعهم فيه أحد.وعن ملابسات ما حدث في جلسة الثلاثاء الماضي قبيل التصويت على انتخاب رئيس المجلس قالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» ان الحكومة تعاملت بأقصى درجات الشفافية والحكمة إذ إن قرارها الالتزام بالتصويت لمرشح الرئاسة اتخذ في الدقائق الأخيرة بعد التيقن من حصوله على الأغلبية النيابية وكان قرار التصويت نسبة وتناسبا مع الأصوات التي حصل عليها كل مرشح إذ لا يتسق ولا يستقيم الوضع بأن تجهض الحكومة رغبة الأغلبية النيابية التي تيقنت الحكومة منها.وعما إذا كان موقف الحكومة يخالف ما أعلنته من أنها ستكون على الحياد، أجابت المصادر: الحكومة صادقة وبالفعل التزمت الحياد ولم تتدخل في التأثير على قناعات النواب بالتصويت لمرشح معين، وتصويت النواب تم وفق قناعات كل منهم.

أدى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد صلاة العيد في مسجد الدولة الكبير وفي معيته سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم ورئيس مجلس الأمة الاسبق جاسم الخرافي وكبار الشيوخ ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.أعاد الله هذه المناسبة الكريمة على الجميع بالخير واليمن والبركات.هذا وبحفظ الله ورعايته غادر ارض الوطن صباح امس صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد يرافقه نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الاحمد والوفد المرافق لسموه متوجها الى منغوليا الصديقة في زيارة خاصة.وقد كان في وداع سموه على ارض المطار سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم وكبار الشيوخ وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة. رافقت سموه السلامة في الحل والترحال.الى ذلك، تلقى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الأحمد برقيات تهان بحلول عيد الفطر السعيد من كل من سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد وسمو الشيخ ناصر المحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء، أعربوا فيها عن مشاعر الولاء للوطن العزيز والوفاء للشعب الكويتي الكريم وخالص الدعوات لصاحب السمو الأمير بدوام الصحة والعافية وأن تنعم الكويت وأهلها في ظل قيادته ورعايته بالمزيد من التقدم والرخاء.هذا، وقد بادلهم سموه التهاني بالعيد السعيد مقدرا لهم ما أعربوا عنه من كريم المشاعر نحو الوطن العزيز والشعب الوفي مع الدعاء للكويت وشعبها بالمجد والعلياء وللأمتين العربية والإسلامية بالعزة والرفعة.كما تبادل صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد برقيات التهاني والتبريكات مع أشقائه وإخوانه ملوك ورؤساء الدول العربية والإسلامية وذلك بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.هذا، وقد ضمن سموه برقياته الأخوية أطيب التمنيات المقرونة بدعوات خالصة لله سبحانه وتعالى بأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات وأن يفيء عليها بفضله نعمتي الأمن والاستقرار.تلقى صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد اتصالا هاتفيا مساء امس الاول من الرئيس عبدالله غول رئيس جمهورية تركيا الصديقة عبر خلاله عن خالص تهانيه واطيب تمنياته بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد، سائلا المولى عز وجل ان يعيد هذه المناسبة السعيدة على البلدين الصديقين بوافر الخير واليمن والبركات وان يديم على سموه موفور الصحة والعافية.وقد شكر سموه الرئيس التركي على هذه المبادرة الكريمة التي تجسد عمق العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين مبادلا فخامته التهاني بهذه المناسبة.

احيا الرئيس الأمريكي باراك اوباما ذكرى ضحايا الهجمات الارهابية ضد السفارتين الأمريكيتين في كينيا وتنزانيا في 1998.وقال اوباما في بيان بمناسبة الذكرى ال15 للتفجيرين «في هذا اليوم نكرم عائلات الأمريكيين ال12 الذين فقدوا حياتهم، وننضم الى شعوب وحكومات كينيا وتنزانيا في تكريم تضحيات الضحايا الافارقة في هذا العمل الشنيع».واسفر التفجيران المتزامنان اللذان نفذهما تنظيم القاعدة عن مقتل اكثر من 200 شخص واصابة اكثر من 5000 اخرين.وفي 2 يوليو وبينما زار اوباما اثناء جولة افريقية موقع انفجار تنزانيا، ورافقه سلفه الجمهوري جورج بوش.وقال اوباما ان «الولايات المتحدة ثابتة على التزامها بحماية الأمريكيين والأمريكيات الذين يخدمون بلدهم باخلاص في الخارج، وسنبقى على عزمنا في العمل مع شركائنا على مكافحة التطرف العنيف في شرق افريقيا وفي المنطقة وفي جميع انحاء العالم».القاعدةواكد الرئيس الأمريكي ان «النواة الاساسية لتنظيم القاعدة سائرة الى الهزيمة» ولكنه دعا للنظر ب»جدية» الى التهديدات المتطرفة الاخيرة ضد المصالح الأمريكية.واشاد اوباما بالعسكريين الذين انتشروا في افغانستان خلال السنوات الـ 12 الاخيرة.وقال الرئيس الأمريكي «بفضلكم، تلقت قيادة القاعدة الضربة تلو الضربة.ان النواة الاساسية للقاعدة في افغانستان وفي باكستان سائرة نحو الهزيمة» مذكرا باستحقاق انتهاء مهمة الحرب التي قادتها الولايات المتحدة في افغانستان نهاية العام 2014.واضاف «لكن بالتأكيد، نهاية الحرب في افغانستان لا تعني نهاية التهديدات ضد بلدنا» مشيرا الى ان التنظيمات التي تتبع للقاعدة «تهدد باستمرار بلدنا وتهدد باستمرار مراكزنا الدبلوماسية وشركاتنا في الخارج».واوضح «يجب ان نأخذ هذه التهديدات بجدية والقيام بكل ما يمكن من اجل التصدي لها.وهذا ما حصل خلال الايام الماضية» في اشارة الى اغلاق عدة سفارات أمريكية واخرى لدول غربية بسبب خطر التهديدات خصوصا في العالم العربي الاسلامي.تصدعوكان تقرير للامم المتحدة قال ان القاعدة التي «تصدعت وضعفت» مازالت تهديدا قويا وان المجموعات المتحالفة معها «مازالت تتطور فيما يتعلق بالاهداف والتكتيك والتكنولوجيا».وحسب هذا التقرير الذي ارسلته مجموعة من خبراء الامم المتحدة الى مجلس الامن، فان زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري «اظهر القليل من القدرة على توحيد وقيادة المجموعات المرتبطة بالقاعدة».وقال الخبراء في تقريرهم ان «النواة الصلبة للقاعدة لم تتطور منذ ستة اشهر».واضافوا ان «قيادتها التي تقع في المنطقة الحدودية بين افغانستان وباكستان مازالت تنشر تصريحات ولكنها ليست قادرة تماما على قيادة عمليات بشكل مركزي».وحذر الخبراء من ان «انخفاض القدرات الفعلية وتراجع القاعدة لا يعني مع ذلك ان تهديدها بشن هجمات قد تلاشى».واشار التقرير الى ان «الحملة الدعائية الارهابية على الانترنت هي واسعة ومتطورة» وان الاعتداءات الاخيرة في بوسطن ولندن وباريس «تذكر بالتحدي الذي مازالت تمثله نشاطات ارهابية عنيفة ارتكبها اشخاص او مجموعات صغيرة».

قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الصحة العامة د.قيس الدويري ان (الصحة) تستعد حاليا لاجراء مسح صحي في البلاد لعوامل الخطورة للامراض المزمنة غير المعدية المؤدية الى الاصابة بأمراض السكر والقلب والشرايين والسرطان والامراض التنفسية بالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.وأضاف الدكتور الدويري في تصريح صحافي اليوم ان المسح الصحي يستهدف تحديد معدلات انتشار تلك الامراض المزمنة وعوامل الخطورة في المجتمع الكويتي كالتدخين والتغذية غير الصحية والخمول البدني والسمنة وزيادة الوزن وتحديث قاعدة المعلومات الصحية في هذا الشأن ما يمكن الوزارة من وضع تطوير ومتابعة وتنفيذ البرامج والاستراتيجيات الوطنية للتصدي لهذه الامراض.وأوضح ان المسح الذي تستعد وزارة الصحة لتنفيذه بالتنسيق مع منطمة الصحة العالمية سيتم على عينة ممثلة للمجتمع الكويتي ذكورا واناثا تتراوح أعمارهم بين 18 - 69 عاما في المحافظات الست وسيتم تحديد أسماء العينة المستهدفة بالتنسيق مع الهيئة العامة للمعلومات المدنية ووفقا لمعايير اختيار العينة العشوائية التي حددتها المنظمة.وعن طريقة اجراء المسح الصحي ذكر ان الوزارة تقوم حاليا باختيار فرق الباحثين الذين سيكلفون اجراء المسح ويضم من كل منطقة صحية أطباء وهيئة تمريضية واختصاصي تغذية وخدمة اجتماعية وفني مختبرات طبية، مبينا انه سيتم تدريب الفريق بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.وأشار الى ان مشروع المسح الصحي لعوامل الخطورة للامراض المزمنة غير المعدية ينفذ على مستوى منظمة الصحة العالمية ضمن خطة العمل العالمية للتصدي لهذه الامراض التي اعتمدتها المنظمة باجتماع جمعيتها العامة في جنيف خلال شهر مايو الماضي وضمن التزامات الدول الاعضاء بالمنظمة لتنفيذ الاعلان السياسي الصادر عن الجمعية العامة العامة للامم المتحدة في سبتمبر 2011.

اكدت نجلاء زوجة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، امس، انه «سيعود الى الحكم وان مصر ستكون اسلامية».وقالت نجلاء في كلمة القتها في ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم انصار مرسي وحيث ادوا صلاة العيد ان «مصر اسلامية مهما دبروا ومكروا. فهم مكروا مكرا تزول منه الجبال ولكن مكر الله اشد. هو الذي يعز جنده وينصر احزابه ونحسب اننا من حزب الله الغالبين».وهتف الحشد في الميدان «راجع راجع» في اشارة الى اصراره على عودة مرسي الى الحكم، فرددت زوجته معهم «راجع راجع».وقالت: «ابلغ سلام الريس ليكم. ما شفتوش وما سمعتوش لكني اعلم جيدا ما في قلبه لكم وكم الحب اللي عنده ليكم».

أعلنت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد أن الوزارة «قررت احالة من بلغت مدة خدمته 35 عاما الى التقاعد»، موضحة انه «ستتم احالة 125 مديراً ومديراً مساعداً ورئيس قسم الى التقاعد بعد عطلة العيد».وقالت الوتيد في تصريح للصحافيين عقب حضورها اجتماع مجلس الوكلاء الذي ترأسه وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف ان المجلس «ناقش موضوع تقاعد شاغلي الوظائف الاشرافية وتم الاتفاق على اعتماد الاحالة على مدة 35 عاما حاليا لعدم ارباك الميدان، وسيطبق القرار فقط على وظائف مديري المدارس ومساعديهم ورؤساء الأقسام، فيما سيؤجل التطبيق على الموجهين ،الذين يشملهم القرار».وأشارت الوتيد الى أن المجلس «ناقش الحكم الذي صدر بابطال قرار فصل الطالب عن ولي أمره في المدرسة ذاتها»، مؤكدة ان المحكمة «استندت الى أن القرار لم يصدر من الوزير، وبالتالي يبطل، وبناء عليه سندرس القرار واعادة اصداره أو تنفيذه من خلال اجراءات أخرى تحقق الغرض نفسه».وأوضحت ان المجلس «اعتمد موقع مبنى الكونترول المركزي، حيث سيكون في منطقة الرقعي في القطعة رقم واحد وسيتم البدء باجراءات التصميم قريبا».وأضافت انه «تمت مناقشة استعدادات العام المقبل حيث يوجد نقص في الممرضات يبلغ 67 ممرضة وسيتم التنسيق مع وزارة الصحة لتوفيرهن، كما يتم العمل للتعاون مع الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب لتوفير خريجين من كلية التمريض لسد النقص».وقالت الوتيد ان المجلس «ناقش موضوع الحاضنات، واطلع على تقرير اللجنة، حيث تبين أن الكثير من هذه الحاضنات غير مؤهلة ومستوياتها العلمية متواضع»، موضحة ان الوزارة «ستدرس مع المركز الوطني للتطوير تبعية هذه الحاضنات، بحيث تخضع للوزارة، ومراجعة شروطها التربوية والعلمية والمناهج الخاصة بها».

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي أن الوزارة «سوف تستكمل ما بدأته من مشاريع تطويرية بشكل عام، وإعادة هيكلة وتنظيم قطاع الرعاية الاجتماعية بشكل خاص».وأعلنت الرشيدي لدى معايدتها نزلاء دور الرعاية «حرص الوزارة على ضخ الدماء الجديدة في قطاعاتها كافة»، معلنة عن «تسكين الشواغر كافة خلال الفترة القريبة المقبلة»، مشيرة الى «استكمال بناء المشاريع التوسعية في قطاع الرعاية الاجتماعية».

بين الطلب الذي قدمه النائب محمد طنا بتشكيل لجنة برلمانية موقتة لمعالجة أوضاع غير محددي الجنسية وتأجل أسبوعين بناء على طلب الحكومة، والسؤال الذي وجهه النائب عدنان عبدالصمد إلى وزير الداخلية بخصوص تأخير تجنيس البدون المستحقين، يعود هذا الملف إلى المشهد السياسي.وطالب طنا بتجنيس أربعة آلاف من «البدون» قبل انتهاء العام الحالي، «خصوصا وأن هناك قانونا أُقر وأن الملفات جاهزة ولا تحتاج إلى تمحيص، فقد راجعها الجهاز التنفيذي».وقال طنا لـ «الراي» إن «ملف (البدون) الذي يضج بالإنسانية يجب طيه فورا، لاننا سئمنا المتاجرة من جميع الأطراف بمعاناة الناس، وإن كان طلبنا تشكيل لجنة موقتة للبدون تأجل الى دور الانعقاد الثاني، لكننا لن نركن إلى الراحة، ولن يهدأ لنا بال إلا بعدما نساهم في رفع الظلم الواقع على هذه الفئة وعلى مدى فترة العطلة البرلمانية لن نترك بابا إلا طرقناه».وذكر طنا أن «حل مشكلة (البدون) لا يحتاج إلى اختراع أو ابتكار، وإنما هي تحل نفسها بنفسها، فمن لديه إحصاء العام 1965 يُجنّس فورا، على أن تكون الأولوية لأصحاب ملفات اللجنة العليا، الذين رُكنت ملفاتهم منذ عام 1962، ناهيك عن أقرباء الكويتيين من الدرجة الأولى وأبناء الكويتيات، أما من ليس لديهم احصاء فيمنحون الحقوق المدنية والاجتماعية وتكفل لهم الحياة الكريمة»، مشددا على أن «البدون هم الملف الذي سأحمله معي طوال وجودي في قاعة عبدالله السالم».واعتبر طنا بشرى إعادة العسكريين الخليجيين المسرحين و«البدون» وجنسيات أخرى إلى الخدمة في وزارة الدفاع «قرارا إنسانيا من (ابو المكارم) سمو أمير البلاد، والذي ترجمه إلى واقع وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح، ولا ريب أن هذه الفئة جديرة بالاهتمام لأنها قدمت التضحية تلو الأخرى».وقال النائب سلطان اللغيصم الشمري «إن كانت قضية (البدون) ظلت تراوح مكانها سنوات طوالاً، فإنني وبحول الله سأجعلها محور اهتمامي، لأن هناك ظلما وقع على أبناء هذه الفئة وعلينا أن نرفعه».وأضاف الشمري «لن نخذل (البدون)، وعلى الحكومة أن تعي أن المعاناة التي ظلت عقودا بلا حل آن لها أن تنتهي وأن يطوى هذا الملف إلى الأبد».إلى ذلك أكد النائب الدكتور أحمد بن مطيع لـ «الراي» أن «الحكومة استخدمت في الجلسة الافتتاحية صلاحياتها وفقا للمادة 76 من اللائحة الداخلية، وأرجأت طلب تشكيل لجان موقتة للبدون والإسكان والمعاقين، بحجة قصر المدة».ولفت بن مطيع إلى «وجود تعسف في استعمال الحق، وإن كنا نأمل غير ذلك، ونتمنى أن تظهر الحكومة مستقبلا تعاونا بناء وتفاعلا إيجابيا، لأن هذه اللجان إنسانية بالدرجة الأولى وتشمل قطاعا عريضا من المجتمع يعاني من هضم لحقوقه وظلم كبير لا يحتمل التأجيل ولو يوما واحدا، لذا أنصح الحكومة بعدم الاستخفاف بمشاكل المواطنين، ووضع كل ما يهم المواطن نصب عينيها، راجين تغيير النهج وتبديل الأحوال للأفضل».وأكد بن مطيع أن «قضية (البدون) من أمهات القضايا التي تمس الكرامة الإنسانية وسوف تتم المطالبة بالحلول الجذرية الناجعة ليتم التجنيس، وسنسعى لبحث خطة زمنية محكمة تلزم الحكومة بإنهاء الأزمة ورأب ذلك الصدع».وشدد بن مطيع على انه «ليست المسألة مسألة أعداد تُجنّس سنويا، فالأسر تزداد والحياة تضيق بإخواننا (البدون)، فلا أقل من تبني خطة فاعلة نراقب تنفيذها كي يغلق ذلك الملف تماما».وقال النائب محمد الجبري لـ «الراي» إن «قرار إعادة العسكريين الخليجيين وغير الكويتيين هدية ولفتة أبوية كريمة من أب كريم في أيام مباركة».وأعلن النائب الدكتور عبدالرحمن الجيران لـ «الراي» عن تقديم أولوياته للمرحلة المقبلة، وأبرزها ملف التعليم، مشيدا بوزير التربية والتعليم العالي الدكتور نايف الحجرف، موجبا «ضرورة إعادة صياغة عقول الشباب».وقال الجيران إن «تفكيك وزارة التربية إلى إدارات متخصصة بات ضرورة، لأن الجهد يقع كله الآن على عاتق الوزارة، فهي من يضع المناهج ويراجعها ويطورها، فمن غير المعقول أن تقوم الوزارة بكل ذلك، لذا يجب تفكيكها إلى ادارات، تسند الى كل منها مهمة معينة».وفضل الجيران التقليل من «الاقتراحات الشعبوية» وضرورة «الالتفات إلى الدراسات التي تشير إلى أن هناك أعدادا كبيرة من الخريجين من الجنسين من المتوقع تخرجهم في السنوات المقبلة، وكل هؤلاء يحتاجون إلى وظائف، والشعب يطلب من الحكومة ايجاد فرص عمل، والدراسات تؤكد أن دولة الرفاه لا تخلق فرص عمل، فلا يمكن أن نسير في اتجاهين متعاكسين، اذ تنصب الاقتراحات على الجانب الشعبوي وفي المقابل نطالب الدولة بتوفير فرص عمل».

الآن - الصحف المحلية