(تحديث4) تهديد جديد في مصر
عربي و دوليرئيس الوزراء : 'الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا أرجو أن نصل اليها'، وعلماء سعوديون: الانقلاب العسكري في مصر محرّم ومجرّم
أغسطس 8, 2013, 3:41 م 4572 مشاهدات 0
أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن الحكومة المصرية تريد اعطاء فرصة للمعتصمين في ميداني رابعة والنهضة وخاصة العقلاء منهم للتصالح والانصات لصوت العقل موضحا 'أن الأمور تكاد تقترب من اللحظات التي لا أرجو أن نصل اليها' على حد قوله.
وشدد الببلاوي في حوار مع التليفزيون المصري الليلة على ان 'البلد للمصريين جميعا ونحن حريصون على الأمن المصري أينما كان وأنه لا تصالح مع العنف ولا تفاوض مع السلاح'.
وقال ان 'الأمن هو اللبنة الأولى لأي بناء مجتمعي وأن الأمن يسبق كل شيء مضيفا أن هناك تكليفا واضحا لوزير الداخلية باستعادة الأمن والاستقرار.
واكد أن الحكومة تولى ملف الأمن أهمية خاصة وهي ملتزمة ومصرة على اعادة الأمن للشارع المصري مشددا على أهمية أن يشعر المواطن بالأمن على حياته وحياة أولاده وممتلكاته وحريته في التعبير.
وأشار رئيس مجلس الوزراء الى أن الشباب المصري أذهل العالم بثورة 25 يناير و30 يونيو مبينا أن هناك حشودا ضخمة خرجت يوم 30 يونيو للتعبير عن آرائها وأن الجماهير قد فرضت ارادتها فى خريطة الطريق التى صاغتها قوى الشعب.
وعن تكرار زيارات الوفود الأجنبية وما وصف على أنه تدخل بعض الدول الأجنبية في شؤون مصر الداخلية رفض رئيس الوزراء هذا الأمر مؤكدا انه لا يجوز لأي دولة مهما كانت أن تتدخل في شأن دولة مثل مصر لها سيادة واتاحة الفرصة للآخرين ليعرفوا الحقيقة لا تعنى أن يفرضوا رأيهم .
وأكد الببلاوي أن العلاقات مع دول الغرب تبنى على المصالح وحماية مصالح كل طرف والحكومة مهتمة بأن تكون رؤية العالم رؤية واضحة بأن جموع الشعب المصري خرجت يوم 30 يونيو بكم لم يشهده العالم من قبل.
ولفت الببلاوى الى ان مصر في قلب الدول العربية وأن مساعدة عدد كبير من الدول العربية لمصر يأتي من حبهم لها مشيرا الى ان الجميع لابد وأن يعي أن مصر لن تبنى بدون سواعد أبنائها.
وعن تشكيل الحكومة وعدم اختيار أشخاص تنتمي لحزب الحرية والعدالة قال رئيس مجلس الوزراء أنه كلف بتشكيل الحكومة من الفنيين المتخصصين ذوى المهارة الفنية في تخصصاتهم وبناء عليه لم انظر الى انتماءاتهم واتجاهاتهم وإنه جاء لتشكيل حكومة من الكفاءات فى مختلف المجالات وهو ما حرص عليه وفعله.
وأكد رئيس الوزراء أن اختياراته كانت بناء على معياري الكفاءة والمصداقية وأن الحكومة الحالية حكومة انتقالية في فترة قصيرة ولكنها في غاية الأهمية حيث سيتم خلال تلك الفترة تعديل الدستور واجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية موضحا أن هناك خارطة طريق سنسير عليها بانضباط شديد
تدفقت أعداد كبيرة من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي اليوم الخميس على ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة وميادين في محافظات أخرى لتستقبل تلك الميادين حشودا كبيرة، تعد الأضخم منذ بدء الاعتصامات.
واكتظت الميادين بمئات الآلاف من المعتصمين والوافدين الذي جاؤوا بعد دعوة قوى 'تحالف دعم الشرعية' إلى مزيد من الحشد السلمي أثناء العيد وبعده رفضا لما وصفته بالانقلاب تحت شعار 'مليونية عيد النصر'.
وقال مراسل الجزيرة بميدان رابعة العدوية أحمد الشلفي إن الميدان يكتظ بأعداد هائلة، وصفها بأنها الكبرى منذ بدء الاعتصامات، حيث بدأ المعتصمون منذ الفجر التكبير وأدوا صلاة العيد، ثم توافدت عليهم بعد الصلاة أعداد كبيرة من سكان القاهرة ومحافظات أخرى.
وأضاف الشلفي أن المعتصمين احتفلوا بالعيد بالألعاب النارية وتبادل الكعك، وكان النشيد الوطني يملأ المكان. ويتحدث المعتصمون -حسب قوله- عن صمودهم وحماية أنفسهم بالتجمعات الضخمة بعد تهديدات السلطة المؤقتة بفض الاعتصامات.
وينتظر أن تزيد أعداد المعتصمين في الميدان تدريجيا بعد انضمام خمس مسيرات أعلن تحالف دعم الشرعية -الذي يضم قوى وأحزابا إسلامية مؤيدة للرئيس المعزول- عن تنظيمها الخميس تحت شعار مليونية 'عيد النصر'.
من جانبه قال مراسل الجزيرة في ميدان النهضة بالجيزة وليد نصار إن الأعداد الهائلة التي تدفقت على الميدان تجاوزت كل التوقعات. ويشهد المكان ازدحاما كبيرا بسبب الحشود الغفيرة التي لم يشهدها الميدان من قبل كما أكد نصار.
كما زادت أعداد المعتصمين في ميادين المحافظات الأخرى بعد صلاة العيد بشكل ملحوظ، حيث خرجت أعداد كبيرة من مؤيدي مرسي لأداء صلاة العيد ورفض 'الانقلاب' وتبعاته والمطالبة بعودة الرئيس المعزول إلى منصبه.
وكانت قوى تحالف دعم الشرعية قد طالبت بتوسيع نطاق التظاهر 'ليصل إلى كل شارع وقرية'، معتبرة أن القضية تخص الوطن والشعب بكل طوائفه وأفراده.
ودعت الحشود إلى المضي في الاعتصامات، مشيرا إلى أن ميادين الاعتصامات مفتوحة أمام المنظمات والمؤسسات الحقوقية.
وجاء ذلك ردا على بيان الرئاسة المصرية الذي تحدث عن فشل الجهود الدولية والإقليمية في حل الأزمة السياسية في البلاد، وتصريحات رئيس الحكومة عن الإصرار على فض الاعتصامات.
1:16:20 PM
وصف بيان لعدد من العلماء والدعاة السعوديين عزل الجيش المصري للرئيس محمد مرسي الشهر الماضي بـ'الانقلاب العسكري مكتمل الأركان' وبالعمل 'المحرّم والمجرّم'، مشيرا إلى أنه 'قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي انتخب فيها مرسي رئيساً لمصر'.
وقال البيان إن ما وقع في مصر من انقلاب عسكري نفذه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي، وما تلا ذلك من إجراءات قمعية وملاحقات أمنية بحق أغلبية الشعب المصري من مؤيدي الرئيس، ومصادرة ومنع وسائل التعبير التي تنقل معاناتهم ووجهة نظرهم، أمر أقض مضاجع المسلمين، وينذر بمستقبل مخيف بدت نذره واضحة.
وأضاف البيان أن 'هذا عمل محرّم مجرّم، نرفضه باعتباره خروجاً صريحاً على حاكم شرعي منتخب، وتجاوزاً واضحاً لإرادة الشعب، ونؤكد بطلان كل ما ترتب عليه من إجراءات'.
وأبدى العلماء اعتراضهم ودهشتهم من مسلك بعض الدول التي بادرت بالاعتراف بالانقلاب، مع أنه ضد إرادة الشعب المصري، وخروج على حاكم شرعي منتخب. وأشار بيانهم إلى أنه 'ثبت باستقراء الأحداث والتصريحات والمواقف الإقليمية والدولية أن هذا الانقلاب قد وقع بالتواطؤ بين أطراف إقليمية ودولية، وأنه تم الإعداد له من اللحظة التي تم فيها انتخاب مرسي رئيساً لمصر'.
وتابع البيان أنه سيكون لهذا الموقف آثار سلبية خطيرة على الجميع لو دخلت مصر في فوضى واحتراب داخلي.
واتهم البيان الغرب بالوقوف مع الاستبداد والعنف إذا كان ضد الشعوب المسلمة، سواء كانت تواجه حرب إبادة كما في سوريا، أو انقلاباً ومصادرة للحقوق كما في مصر. ولفت إلى أن الغرب بمعاييره المزدوجة يدفع المنطقة للفوضى ويؤسس لثقافة العنف.
واستنكر البيان ما أقدم عليه الجيش والأمن من أعمال عنف وقتل مروع، عن عمد وترصد لمئات المتظاهرين السلميين في الصلاة وفي الميادين، لمجرد التظاهر ضد الانقلاب.
وتابع البيان أن 'الانقلاب لم يكن انقلاباً تصحيحياً ولكنه انقلاب لإقصاء التيارات الإسلامية والوطنية، ومنع الاستقلال الحقيقي لقرار مصر وسيادتها'، واستدل على ذلك بالقول 'يؤكد ذلك أن قادة الجيش والشخصيات السياسية والأحزاب المصنوعة لهذا الهدف -كجبهة الإنقاذ وحركة تمرد، وهم الجناح المدني للانقلاب- مقربون من الدوائر الغربية ومن الأقباط، ومن أعداء الإسلام بصفة عامة'.
وأشار بيان العلماء السعوديين إلى أنهم في موقفهم 'الرافض للانقلاب وما ترتب عليه لا ندافع عن الإخوان المسلمين، بل ندافع عن الحق، ونقف مع المظلوم ومع حقوق الشعب المصري المعتدى عليها'.
وأشاد البيان بموقف جبهة علماء الأزهر وغيرهم من علماء مصر، 'الذين جهروا بالحق ورفضوا الانقلاب، ونذكّر كافة العلماء والدعاة والمثقفين وأهل الرأي بضرورة الوقوف الحازم ضد الانقلاب'.
وفي الوقت الذي دعا فيه البيان 'العالم كله ووسائل الإعلام أن يتقوا الله في مصر وأهلها، وأن ينحازوا للحق'، أكد على دعم 'المطالبين بعودة الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي'.
وقال موقعو البيان إنهم حرصوا على التأني في اتخاذ موقف محدد من الأحداث رغم وضوح اتجاهها في الجملة 'حتى لا تُقرأ مواقفنا بصورة خاطئة'.
وتابعوا 'أما وقد مضى أكثر من شهر على الانقلاب، ووقع من الانقلابيين ما شاهده العالم من عنف وقتل متعمد ذهب ضحيته مئات القتلى وآلاف المصابين، ومن اصطفاف مستنكر للقوات المسلحة والأمن مع أقلية من الشعب تم سوقها لتأييد الانقلاب تحت تأثير حملات التشويه الإعلامي أو لدوافع طائفية أو فكرية بهدف فرض واقع جديد بالقوة، فقد تعيّن على أهل العلم إزاء هذه التطورات الخطيرة في الحال والمآل، بما أخذ الله عليهم من واجب البيان، وما بوأهم من مكانة وريادة في شؤون الأمة أن يبينوا الموقف الشرعي مما يجري في مصر، وحقيقة الظروف السابقة له والمآلات المتوقعة لمثل هذا الانقلاب'.
ووقع البيان 56 من علماء ودعاة السعودية، من بينهم محمد بن سليمان البراك وعبد العزيز بن عبد المحسن التركي وحسن بن صالح الحميد وعبد العزيز محمد الفوزان وغيرهم.
12:03:55 PM
أطلت نجلاء، زوجة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، من على منصة ميدان الاعتصام الرئيسي لأنصار زوجها في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة، قبل صلاة العيد، فأشادت بالمعتصمين ونقلت إليهم تحيات زوجها، وقالت إنه تعرض لـ'المكر' ورددت مع الحشود هتافات 'راجع' التي تطالب بإعادته إلى منصبه.
وخرجت نجلاء مرسي إلى المنصة بزيها الديني الذي عُرف عنها، بينما وقفت إلى شمالها فتاة محجبة يعتقد أنها ابنتها، وسط هتافات لآلاف من أنصار الرئيس المعزول.
وقالت نجلاء: 'كل عام وأنتم بخير والشعب المصري بخير. تقبل الله منكم الصيام والقيام والدعاء وبارك فيكم وفي جهودكم، صعب جدا أن أتكلم .. فقاطعها الجمهور بكلمة (راجع) فرد بالقول: إن شاء الله هو راجع بإذن الله.'
وتابعت نجلاء مرسي بالدعوة إلى الصبر، مستدلة بآيات قرآنية لتقول إن 'البشرى' ستحصل في الحياة الدنيا وفي الآخر، مضيفة: 'أحسب، والحمد الله، أن الشعب المصري أثبت أنها إسلامية.. وإن شاء الله إسلامية.'
وأضافت: 'لا تبديل لكلمات الله مهما يكيد الكائدون أو يدبروا ويمكروا، فالمكر دائما من العباد ويأتي مقابله مكر من الله عز وجل، فهم مكروا مكرا تزول منه الجبال، لكن مكر الله أشد لأنه أكبر أقوى وهو الذي يعز جنده وأوليائه وينصر أحزابه، ونحسب أننا من حزب الله.'
وختمت نجلاء مرسي بتمني عيد سعيد للمعتصمين قائلة: 'أبلغكم سلام الرئيس، لكن أنا لم أره ولم أسمع منه، ولكنني أعلم ما في قلبه لكم ومقدار الحب الذي يكنه لكم.' علما أنها ليست المرة الأولى التي يخرج فيها أحد أفراد عائلة مرسي على منصة رابعة العدوية، فقد سبق لنجله أسامة أن أدلى بمواقف لافتة من على المنصة.
10:29:04 AM
ادى ملايين المصريين اليوم صلاة عيد الفطر المبارك في العديد من المساجد والساحات والميادين وسط دعوات بضرورة وضع مصالح البلاد فوق أى مصالح أخرى حزبية أو سياسية وحرمة الدم وحقن الدماء.
وادى الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور صلاة عيد الفطر المبارك بمسجد القوات الجوية يرافقه وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي ونائب الرئيس للشؤون الخارجية الدكتور محمد البرادعي ورئيس الوزراء الدكتور حازم الببلاوي وعدد من الوزراء.
وطالب امام وخطيب الجامع الأزهر الشريف الشيخ زكريا مرزوق المصريين جميعا بتقديم مصلحة الوطن فوق أى مصالح أخرى حزبية أو سياسية وأن يتعاونوا جميعا وأن يعذر بعضهم البعض فى اختلافاتهم والاتفاق على معنى الوسطية.
وأكد مرزوق في خطبة العيد ضرورة حقن دماء الأمة الاسلامية والتزام حرمة الدم والعرض والمال معربا عن أمله أن 'يحفظ الله مصر من كل مكروه وسوء وسائر بلاد المسلمين وأن ينشر الأمن والأمان فى مصر وأن يجنبها شر الفتن'.
وأدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي المعتصمين بميداني (النهضة) في محافظة الجيزة و(رابعة العدوية) شرقي القاهرة صلاة عيد الفطر المبارك في مقر اعتصامهم فيما ينتظر أن ينظم هؤلاء مسيرات عدة تحت شعار مليونية (عيد النصر).
وأدى معظم المصريين في محافظة شمال سيناء صلاة عيد الفطر المبارك فى المساجد بدلا من الساحات بسبب الظروف الأمنية التى تمر بها المحافظة ووسط تحليق مكثف من الطائرات-وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط.
من جانبه وجه بابا الاسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني التهنئة للمسلمين في مصر وكل بلاد العالم بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك راجيا للجميع الخير والفرح والسلام.
وكان وزير الداخلية اللواء محمد ابراهيم عقد اجتماعا موسعا مع كبار مساعديه لوضع خطة أمنية لتأمين الشارع المصري خلال أيام عيد الفطر المبارك.
وأكد ابراهيم خلال الاجتماع أهمية تشديد الاجراءات الأمنية بمحيط ميدان التحرير وسط القاهرة وقصر الاتحادية الرئاسي لتأمين المتظاهرين الذين سيؤدون صلاة العيد بالاضافة الى تكثيف الخدمات الأمنية في المناطق التى تشهد تجمعات جماهيرية بهذه المناسبة الدينية.
تعليقات