العيناتي يناشد المسلمين بمساعدة 'القارة الإفريقية'

مقالات وأخبار أرشيفية

مشاريع الصدقة الجارية من أهم المشاريع التنموية

1533 مشاهدات 0


أوضح الشيخ / جاسم محمد العيناتي – رئيس لجنة القارة الأفريقية بجمعية أحياء التراث الإسلامي – بأن مشاريع الصدقة الجارية تعتبر من أهم المشاريع التنموية التي تعيين المسلمين على كسب العيش وتوفر لهم بعض احتياجاتهم المهمة , وشراء الغذاء والدواء لهم .
ومن هذه المشاريع بيوت الوقف ، وعمل الورش المهنية المتنوعة والمزارع المنتجة ، حيث قامت اللجنة بإنشاء عدد (721) مزرعة ، بالإضافة لمشاغل الخياطة للمسلمات ، وإعطاء الأهالي بعض الاكتفاء الذاتي مثل : شراء بقرة حلوب لهم ، كذلك المراكز التجارية الصغيرة التي تؤجر ويكون ريعها لصالح خدمة المسلمين ودفع رواتب بعض الدعاة والمدرسين .
كما تطرق العيناتي الى بعض المشاريع التي تبنتها اللجنة هذا العام ، حيث أوضح بأن مشروع (مكافحة العمى) يعتبر من المشاريع التي تعتني بها اللجنة لمكافحة أمراض العيون المنتشرة بين الفقراء في القارة الأفريقية ، حيث بلغ عدد الذين يعانون من فقدان البصر أكثر من  مليون فرد ، وقد تم علاج أكثر من 2000 حالة تعاني من أمراض العيون ، بالإضافة لإجراء عمليات جراحية تزيد على 400 عملية لإزالة المياه البيضاء . ومن المشاريع أيضاً مشروع (كفالة الأرملة) ، فهناك (10) مليون أرملة تعاني الفقر والحاجة في القارة الإفريقية ، فهي بحاجة ماسة الى المساعدة من المسكن والغذاء . كذلك مشروع (منيحة العنز) ، والذي يتم من خلاله تقديم المساعدة المستمرة وصدقه جارية للأسر الفقيرة والمتضررة من الكوارث في إفريقيا . وحول الخطط المستقبلية للجنة قال العيناتي : ستقوم اللجنة بالتركيز عل المشاريع التنموية الاستثمارية الصغيرة والإكثار منها وذلك لحاجة المسلمين لها مع عدم الإغفال عن المشاريع الإنشائية مثل حفر الآبار وبناء المساجد والمدارس والمراكز الإسلامية ودور الأيتام فالمسلمين هناك بحاجه لمثل هذه المشاريع الخيرية.
كما تطرق العيناتي للعمل الخيري الكويتي فقال : العمل الخيري الكويتي هو عمل متميز وله العديد من الايجابيات ففي داخل الكويت ساهمت لجان الخير في مساعدة الكثير من الأسر المتعففة والفقراء والمساكين الذين ألمت بهم المصائب, فأصبحوا عاجزين عن رعاية أسرهم . أما خارج الكويت فان الكثير من الأعمال الخيرية التي يشهد لها الناس في الخارج قد أقيمت وشيدت بفضل الله ثم تبرعات أهل الكويت.
وفي نهاية تصريحه توجه الشيخ / جاسم العيناتي بالشكر الجزيل للحكومة وللشعب الكويتي موضحا بأنه شعب محب للخير وسيستمر بإذن الله في إعانة وإغاثة إخوانه المسلمين في كل مكان .وناشد العيناتي المحسنين الكرام في هذا البلد المعطاء بان يمدوا يد العون والمساعدة لإخوانهم ويعينوهم بما استطاعوا من عون ، وأن يبادروا بتقديم استطاعتهم لإخوانهم في القارة الإفريقية فإنهم بحاجة ماسه إلى الأدوية لعلاج الأمراض والتغذية لإنقاذهم من الموت جوعا.

ومن جهة أخرى صرح الشيخ/ خالد مجحم الخالدي -رئيس الهيئة الإدارية لإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في منطقة العارضية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي -أن الإدارة حققت بفضل الله تعالى العديد من الإنجازات الطيبة خلال مسيرة عملها ، سواء داخل أو خارج الكويت ، فقد استطاعت بفضل الله تعالى أن تنفذ العديد من المشاريع الخيرية المختلفة خارج الكويت من خلال اللجان القارية التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي ، ففي العام الماضي فقط (2012م) قامت الإدارة ببناء (44) مسجداً ، ومركزاً إسلامياً واحداً في كمبوديا ، بالإضافة لشراء (5) مزارع ، وحفر (68) بئراً.
كذلك قامت الإدارة بكفالة المئات من الأيتام خارج الكويت ، بالإضافة الى تنفيذها العديد من المشاريع الموسمية مثل مشروع (إفطار الصائم) داخل وخارج الكويت ، ومشروع (الأضاحي) ، ومشروع (الحج بالإنابة) ، ومشروع إطعام الأسر المحتاجة داخل الكويت.
كما أنها استطاعت ومن خلال لجنة الدعوة والإرشاد التابعة لها أن تقوم بعمل العديد من المحاضرات والدروس الشرعية المتنوعة ، وتوزيع وطباعة النشرات والوسائل الإرشادية في الأماكن العامة سعياً منها للدعوة الى الله تعالى بالحكمة والموعظة الحسنة ، ونشر الوعي الديني بين الناس ، وحثهم على التمسك بآداب وأخلاق الإسلام ،وكذلك التحذير من البدع ومحاربتها.
أما لجنة توعية الجاليات فهي تختص بدعوة الجاليات المتواجدة في الكويت عن طريق تنظيم المحاضرات وتوزيع الكتيبات والأشرطة بلغات متعددة ، وقد أسلم بفضل الله تعالى في هذا العام أكثر من (10) أشخاص حتى الآن.
وأوضح الخالدي أن حفظ كتاب الله عز وجل أمر مهم ، ويحتاج الى عناية كبيرة ، ودعم متواصل ، فنحن أمة القرآن ، ومن المهم جداً تحفيظ هذا الكتاب العظيم للجيل الجديد من أبنائنا ، حتى لا يعيش بعيداً عن دينه وقرآنه ، لذا كان اهتمامنا بإنشاء حلقات دائمة لتحفيظ القرآن الكريم ، ولقد أثمرت هذه الحلقات عن نتائج طيبة نرجو من الله أن يبارك فيها ، حيث استطاعت هذه الحلقات أن تخرج العديد من حفظة كتاب الله عز وجل كاملاً ، وهذا العمل يعتبر انجاز خصوصاً في هذا الوقت.
وسعياً منا لإنشاء جيل صالح قادر على تحمل الصعوبات وتحدي المشاكل فقد قمنا بافتتاح مركز الناشئة للبنين ، سيتبعه إن شاء الله افتتاح قسماً آخر للبنات.
وفي مجال استقبال وتوزيع الزكاة والصدقات أوضح الخالدي بأن لجنة الزكاة وخلال العام الماضي قامت بمساعدة (1107) أسرة بلغ عدد أفرادها ما يقارب من (4868) شخص ، حيث تم مساعدتهم بمساعدات مقطوعة.
كذلك من لجان الإدارة الفاعلة القسم النسائي ، والذي يقع على عاتقه تعليم جمهور النساء أمور دينهن عن طريق إقامة المحاضرات ، وتنظيم الدورات الشرعية لمختلف الأعمار ، وتوزيع الكتيبات والأشرطة ، وتنظيم الملتقيات الثقافية .
وفي نهاية تصريحه أهاب الشيخ/ خالد الخالدي بالمواطنين الكرام بمد يد العون والمساعدة للمشاريع التي تتبناها إدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية في منطقة العارضية ، منوهاً الى أن الإدارة لم تكن لتصل الى هذا المستوى لولا فضل الله عز وجل أولاً ، ثم بمساهمة المواطنين الكرام للمشاريع التي تقوم بها الإدارة.
موضحاً بأنه تم تدشين موقع الكتروني جديد لفرع العارضية ، وذلك للتواصل ومتابعة أعمال الفرع.

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك