أوباما ينهي الجدل حول أصوله الإسلامية فى موقعه الإلكترونى الجديد

 

 
 يبدو أن المرشح الديمقراطي باراك أوباما بدأ يشعر بالملل من تكرار الشائعات حول أصوله وانتمائه الديني، لذا فقد أطلق موقعا إلكترونيا جديدا يحمل اسمه، في محاولة منه للرد على جميع الأسئلة التي من المتوقع أن تدور في ذهن الناخبين الأمريكيين وغيرهم. والهدف من الموقع الجديد على ما يبدو لن يكون التواصل مع ملايين الأمريكيين، أو تخصيص عدد من الساعات يوميا للرد على أسئلتهم، سواء قام هو بالأمر أو أحد مساعديه، وهم كثير للغاية ولكنه يريد توصيل رسالة بطريقة أصبحت هي الأكثر يسرا ومصداقية، حيث يريد أوباما غلق الباب تماما أمام نقتطين، أولا يريد وقف أي محاولة للزعم بأنه مسلم يواظب على الصلوات الخمس، ويؤكد للجميع أنه مسيحي، والثانية هي التأكيد انه مناضل من طراز جديد، في وقت من الممكن أن يتسبب موقعه الإلكتروني المصمم جيدا في تأكيد تلك النظرية، من خلال واجهه إعلامية تصل إلى الجميع. على كل حال وضع أوباما على موقعه لغة أخرى غير اللغة الإنجليزية، وهي الإسبانية www.barackobama.com.
والموقع يضع عدد من الردود على الأسئلة المرتبطة بالشائعات المثارة حول المرشح الديمقراطي، والذي يرى جميع الخبراء أنه وجوده في البيت الأبيض مسألة وقت، يرتبط بانتهاء ولاية جورج بوش. كما يدعو مؤيديه لإرسال ردود لمن يعارضه، وهي دعوة مبكرة للأمريكيين للتطوع في أولى القضايا أو الحروب، والتي تتعلق بأوباما نفسه. ومن بين الشائعات التي تؤرق أوباما بشكل جاد، تلك الشائعة الخاصة بكونه مسلم، ويرد الموقع سريعا ( السيناتور أوباما لم يكن مسلما قط، ولم يربى كمسلم، إنه مسيحي ملتزم )، ويدلل الموقع على ذلك بمشهد مصور أثناء أداء القسم لمجلس النواب، حيث يضع يده على الإنجيل، وليس على القرآن بالطبع. ويخصص الموقع جزء عن زوجته، التي لم تستخدم لزعمه أي مصطلح عنصري، طبقا لما يثار من شائعات. ويضع الموقع جانبا من كتاب اوباما ' أحلام من أبي ' وكيف أنه لا يحمل أي نوع من التحيز أو العنصرية.