أبرز عناوين صحف الأربعاء: الأمير للنواب: الشعب ينتظر من مجلسكم رقابة جادة وليست شخصية أو كيدية.. الغانم: مرحلة جديدة نتسامى فيها على كل الجراح.. إعادة المسرّحين والمنتهية خدماتهم إلى الخدمة العسكرية.. «الصحة»: حليب الأطفال سليم وآمن

أكد وزير شؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أنه في اطار الخطة الانمائية للدولة والرؤية المستقبلية لوزارة الصحة لتطوير الخدمات الصحية والتوسع بالمستشفيات ومراكز الرعاية الصحية فان الوزارة تستعد الآن لاستكمال اجراءات تنفيذ مشروعي مستشفى الفروانية الجديد ومستشفى العدان الجديد لمواكبة الزيادة في عدد السكان وتزايد الطلب على الخدمات الصحية. وقال العبدالله انه سوف يتم تنفيذ المشروعين بنظام التصميم والبناء والتجهيزات الطبية والتأثيث مع الصيانة لمدة خمس سنوات، متوقعا انجاز المشروعين خلال خمس سنوات وبما يؤدي الى مضاعفة عدد الاسرة وتحقيق نقلة نوعية بالخدمات الصحية بمنطقتي الاحمدي والفروانية الصحيتين.ويتضمن مشروع تصميم وبناء وتجهيز وصيانة مستشفى الفروانية انشاء مبنى جديد بسعة 955 سريراً للتخصصات الطبية والجراحية بالاضافة الى انشاء مبنى جديد للعلاج الطبيعي والعلاج الفيزيائي والعيادات الخارجية ومبنى ثالث جديد كمركز تخصصي للاسنان ويتضمن خدمات الصحة المدرسية للاسنان ومواقف حديثة للسيارات تتسع لاكثر من 1500 سيارة. وخصص للمباني الجديدة بمشروع مستشفى الفروانية مساحة 96400 متر مربع بالاضافة الى 8000 متر مربع لمركز طب الاسنان الجديد، ويتضمن المشروع الجديد اقساماً ووحدات للعناية المركزة للخدج وللاطفال وللكبار بتخصصات الجراحة والامراض الباطنية وغسيل الكلى، بالاضافة الى اجنحة لدخول واقامة المرضى بتخصصات الامراض الباطنية والجراحة والاطفال والولادة وقسم حديث للعمليات الجراحية يضم 27 غرفة علميات من بينها 4 غرف من نوع Hybird ووفقاً لاحدث المواصفات والتقنيات الحديثة بالاجهزة والمعدات الطبية والانشاءات.أما مشروع تصميم وبناء وتجهيز وصيانة مستشفى العدان الجديد فقد اوضح العبدالله انه يتضمن انشاء مبنى جديد للنساء والولادة والاطفال والخدج بسعة 637 سريراً وانشاء مبنى جديد للعمليات الجراحية يضم 21 غرفة عمليات وفقاً لاحدث المواصفات العالمية بالاضافة الى مبنى جديد للطب الطبيعي والعلاج الطبيعي ومبان اخرى للغسيل المركزي والمطبخ الرئيس ولادارة المنطقة الصحية مع موقفين متعددي الادوار بسعة حوالي 2500 سيارة ومخزن استراتيجي بالمنطقة الصحية. ويضم المشروع الجديد اقساماً للطوارئ وللنساء والولادة والاطفال والجراحة والعمليات واجنحة للاقامات الداخلية وللعناية المركزة واقسام للمختبرات وللاشعة بالاضافة الى العيادات الخارجية الجديدة التي تتكون من 95 عيادة خارجية بجميع التخصصات.واختتم وزير الصحة مؤكدا ان الوزارة تقوم بالتنسيق مع لجنة لمناقصات المركزية والجهات المختصة بالدولة للعمل على انجاز واستكمال متطلبات واجراءات تنفيذ المشروعين ووفقاً للخطة الزمنية حتى يلمس المواطن والمقيم انجاز المشروعين وتحقيق الاهداف المرجوة منها للتطوير المستمر للخدمات الصحية ضمن الخطة الانمائية للدولة.

تواصلت الطعون الانتخابية من قبل المرشحين حيث تلقت المحكمة الدستورية أمس 8 طعون من المرشحين عبدالله معيوف وسعود المطيري وباتل الرشيدي وعبدالله مهدي العجمي وخالد الشليمي وجمال النصافي وفرز الديحاني وحسين الدوسري، مطالبين بإعادة نتائج الفرز والتجميع لإعلان النتيجة الصحيحة، وطالبوا بالتصريح لهم بتصوير جميع محاضر فرز اصوات الناخبين في جميع لجان الدائرة الانتخابية الخاصه بالطاعن وببطلان العملية الانتخابية.وطالب الطاعنون باعادة فرز جميع اوراق الانتخاب باشراف المحكمة او من تنتدبه للقيام بهذه المهمة من بين رجال القضاء او اعضاء النيابة العامة في جميع صناديق الانتخاب في اللجان الاصلية والفرعية، ومن ثم اعادت الفرز التجميعي على ضوء النتائج التي تكشفها اعادة الفرز السابقة تمهيدا لاعلان النتيجة الصحيحة المعبرة عن حقيقة ارادة الناخبين وفقا لما تستقر عنه عملية اعادة فرز جميع الاوراق ونتيجة الفرز التجميعي الذي تجريه المحكمة.كما طالبوا بالتصريح للطاعن بتصوير محاضر فرز اصوات الناخبين في جميع اللجان الانتخابية بما في ذلك اللجان الفرعية والاصلية ومحضر الفرز في التجميعي للجان الرئيسة سواء بتصوير النسخ الاصلية المودعة في صناديق الانتخاب او تصوير نسختها الثانية المودعة لدى وزارة الداخلية. واخيرا طالبوا ببطلان عملية الانتخاب التي تمت في 27/7/2013، وبعدم صحة عضوية من أعلن فوزهم فيها.

افتتح سمو الامير الشيخ صباح الاحمد امس دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة، واستهل سموه افتتاح جلسة مجلس الامة بالنطق السامي، الذي اكد من خلاله ضرورة التركيز على المحاور الأساسية للمشروع الوطني وهي إصلاح الجهاز الإداري للدولة وترشيد العمل البرلماني والتزام إعلامنا الوطني بدوره الإيجابي والمسؤول اضافة الي تحمل المواطن مسؤولياته تجاه وطنه وتجسيد التزامه ووعيه الإيجابي بواجباته وحقوقه.وخاطب سمو الامير اعضاء مجلس الامة قائلا: الشعب الكويتي ينتظر من مجلسكم رقابة تتسم بالوعي والجدية والموضوعية . وتبتعد عن الكيدية والشخصانية والحسابات السياسية.تعالج الخلل وتحاسب المقصر والمتجاوز وتقضي على مظاهر التسيب والقصور.وهذه الرقابة المسؤولة ليست حقا دستوريا للنائب فحسب بل هي التزام وواجب وطني يستوجب الدعم والمساندة.كما دعا سموه الحكومة إلى مراجعة منهجية العمل وفلسفته في الأجهزة الحكومية المختلفة . ومفاهيم الوظيفة العامة في اتجاه تحسين الخدمات وتسهيل مصالح المواطنين وتسريع دورة العمل وتفعيل الشراكة الإيجابية البناءة مع القطاع الخاص.وتشجيع الإبداع والمبادرات لتحقيق الانطلاقة المنشودة.واضاف سمو الامير إن أمامنا مرحلة صعبة وتحديات جساما لا تتحمل ترف المزيد من هدر الوقت والطاقات لا الانهماك في المسائل الجدلية ونحتاج فيها إلى كل جهد مخلص وكل مورد وكل يد تبني.ولا حاجة لي للتأكيد على حتمية التعاون بين المجلس والحكومة . لكي يتحقق الانجاز المأمول. ويتأتى الإصلاح المنشود.

اكد سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية للتصدي لمختلف القضايا المطروحة وبما يضمن ممارسة كل سلطة لاختصاصاتها الدستورية للنهوض بالكويت والارتقاء بها إلى المكانة التي تستحقها.وشدد المبارك في كلمة له في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة على حرص الحكومة على أن يكون عملها متفقا والإطار الديمقراطي ومحققا امال المواطنين وتطلعاتهم عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة وضع تصور طموح لتنفيذ الإصلاح الشامل في جميع مناحي الحياة وتطوير الجهاز الإداري للدولة ودفع عجلة التنمية.وقال ان هناك عددا من الملفات والقضايا والعناوين الرئيسية لاهتمامات الحكومة وأولوياتها والتي سيتناولها برنامج عمل الحكومة مضيفا ان هذا البرنامج سيعكس تطوير منهجية العمل الحكومي والتركيز على الجهاز الاداري للدولة ودفع عملية التنمية والسعي إلى الانطلاق بخطة طموحة ومتطورة تحمل في أولوياتها تعزيز الشراكة الإيجابية الفعالة للقطاع الخاص في تنفيذها.

قال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح انه بناء على أوامر سمو أمير البلاد، القائد الأعلى للقوات المسلحة، تقرر إعادة من تم تسريحهم أو انهاء خدماتهم من العسكريين من منتسبي الجيش الكويتي إلى الخدمة العسكرية.

أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم انه سيبدأ صفحة جديدة مع الجميع يتسامى فيها على كل الجراح، متعهدا بأن يكون منصتا لكل رأي ومتفهما لكل زميل وصوتا صادقا للشعب الكويتي «الذي اعتز بتمثيله».واعرب الغانم في كلمة له في جلسة مجلس الامة بعد اعلان فوزه برئاسة المجلس عن الشكر للشعب الكويتي الاصيل، الذي كان له الفضل في وصوله الى قاعة عبدالله السالم، مؤكدا ان الشعب الكويتي عندما اصر على مشاركته في انتخابات مجلس الأمة رغم الصيام وحرارة الجو فإنه لم يقطع الامل وعمل لمصلحة وطنه.وتقدم بالشكر لأخوانه أعضاء مجلس الأمة على ثقتهم الغالية وللنواب علي العمير وروضان الروضان وعلي الراشد المنافسين له على الفوز برئاسة المجلس، معربا عن تقديره للدور الذي قام به رئيس مجلس الامة السابق علي الراشد في المرحلة السابقة.واضاف الغانم «هناك رسالة يوجهها الى الجميع نوابا ووزراء وصحافة واعلاما ومؤسسات مجتمع مدني مفادها ان «الشعب الكويتي عندما ذهب الى مراكز الاقتراع في شهر رمضان وخلال فترة الصيف الحار لم يذهبوا الا لأن عندهم املا ويريدون تغيير الوضع».وقال ان الكويت دخلت اليوم مرحلة جديدة داعيا جميع أعضاء مجلس الامة الى تقديم الدعم والمعونة له.

قررت الولايات المتحدة وبريطانيا اجلاء موظفيهما من سفارتيهما في اليمن اثر تطور تداعيات التهديد الأمني ضد المصالح الغربية في المنطقة.وقالت الخارجية الامريكية انها طلبت من جميع موظفيها غير الاساسيين بالسفارة وكذلك المواطنين الامريكيين مغادرة هذا البلد «فورا» بسبب مستوى المخاطر «المرتفع جدا» بوقوع اعتداءات ارهابية.كما اعلنت وزارة الخارجية البريطانية ان لندن اجلت كل موظفي سفارتها المغلقة في اليمن منذ الاحد «بسبب مخاوف متزايدة تتعلق بالامن».وجاء قرار واشنطن ولندن فيما أعلنت اللجنة الأمنية العليا اليمنية قائمة بأسماء 25 مطلوبا بينهم سعوديين ويمنيين من قيادات وعناصر تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، موضحة انهم يخططون لشن هجمات ارهابية خلال الايام القادمة.وقالت الخارجية الامريكية في بيان ان «المنظمات الارهابية بما فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب لا تزال تنشط في جميع انحاء اليمن».وتابع البيان ان «الحكومة الأمريكية تبقى متخوفة بشدة من احتمال وقوع هجمات على مواطنين أمريكيين (من زوار او مقيمين في اليمن) ومنشآت وشركات أمريكية ومصالح أمريكية وغربية».ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مسؤولين أمريكيين ان ادارة الرئيس باراك اوباما اتخذت قرار اغلاق بعثاتها الدبلوماسية اثر اعتراض اتصالات الكترونية الاسبوع الماضي بين زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري وزعيم فرع التنظيم في اليمن ناصر الوحيشي تدعو الى تنفيذ اعتداءات اعتبارا من الاحد الماضي.في الشأن السوري، سيطر مقاتلو المعارضة على مطار منغ العسكري في مدينة حلب بعد معارك ضارية مع قوات النظام مستمرة منذ عدة اشهر.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان في بيان «سيطرت الدولة الاسلامية في العراق والشام ولواء الفتح وعدة كتائب مقاتلة فجر الثلاثاء على مطار منغ العسكري بشكل كامل» مشيرا الى ان «الهجوم بدأ فجر الاثنين».واوضح المرصد ان العملية بدأت بهجوم انتحاري حيث «قام رجل سعودي الجنسية من كتائب المهاجرين والانصار التي يقودها ابوعمر الشيشاني بتفجير نفسه بواسطة عربة مدرعة امام مركز القيادة في مطار منغ العسكري المحاصر».وبحسب البيان فقد «استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين خلال اشتباكات استمرت 24 ساعة في المطار بعضهم من جنسيات غير سورية».وكان مقاتلو المعارضة حققوا تقدما محدودا في ريف محافظة اللاذقية الساحلية في غرب سورية. وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن ان «مقاتلي المعارضة سيطروا على اربع قرى ذات غالبية علوية».وقال نشطاء ان المقاتلين انطلقوا صوب القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الاسد.واضافوا ان قوات تضم 10 ألوية اسلامية بينهم اثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدمت جنوبا الى ضواحي قرية عرامو العلوية. وتضم القرداحة ضريح الرئيس السوري الراحل حافظ الاسد لكنها موطن لعدة عشائر علوية لم تتوافق مع الاسد الابن بسبب طريقة تعامله مع الثورة.

تصريح خطير مقتضب ادلى به احمد المسلماني المستشار الاعلامي للرئيس المؤقت، كشف عما يجري الآن في مصر، حيث قال المسلماني للصحافيين امس بقصر الاتحادية ان بلاده تتعرض لضغوط اجنبية تجاوزت الاعراف الدولية، لكنه استطرد قائلا ان مصر قادرة على حماية الثورة والدولة.وفي سياق متصل قالت الادارة الامريكية ان نائب وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز لا يعتزم الاجتماع مع الرئيس المعزول محمد مرسي خلال زيارته الحالية لمصر مضيفة ان عودة بيرنز لم تتحدد بعد.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ماري هارف في بيان امس تمديد الزيارة يأتي في اطار الجهود الدبلوماسية لمنع مزيد من العنف وتهدئة التوترات وتسهيل اجراء حوار شامل بين المصريين الذي يمكن ان يساعد على الانتقال الى حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا.واضافت ان «بيرنز لم يحدد وقت عودته بعد حيث سيبقى في مصر حسب الضرورة» مشيرة الى انه «من المتوقع ان يجتمع مع اعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ليندسي غراهام وجون ماكين ايضا في مصر».من جهته اكد المتحدث باسم البيت الابيض جاي كارني ان البيت الابيض يواصل التشاور عن كثب مع الكونغرس حول مسائل الامن القومي والسياسة الخارجية والتطورات في مصر.وفي سياق متصل ذكرت وزارة الدفاع الامريكي (بنتاغون) ان النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء المصري والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي اكد لوزير الدفاع الامريكي تشاك هيغل التزامه بالحل السلمي في المظاهرات الحالية واعرب عن تقديره لدعم الولايات المتحدة الامريكية.من جانبه رفض مستشار الرئيس المؤقت للشؤون الاستراتيجية الدكتور مصطفى حجازي امس وصف جهود تقوم بها بعض الأطراف الدولية والعربية في المشهد السياسي المصري بأنها «جهود وساطة».ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط عن حجازي قوله ان هذه الجهود «ليست لإدارة مفاوضات أو الغرض منها قيام طرف خارجي أيا كان بتقديم تصوره لايجاد حل لما يحدث في الشارع المصري من تجمعات وصلت لحالة عدم السلمية بكل المقاييس».وقال «ان حقيقة الأمر هو ان لدينا أطرافا دولية شركاء في المجتمع الدولي حريصين على ان يقفوا على حقيقة الأزمة عن قرب».من ناحية اخرى نفى مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية صحة ما رددته بعض المواقع الاخبارية والبرامج الفضائية حول فض اعتصامين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي خلال 48 ساعة.وأكد المصدر في بيان صادر عن وزارة الداخلية ان «تلك المزاعم صدرت من أحد الضباط الذين تم احالتهم الى الاحتياط لارتكابه مخالفات انضباطية» مشيرا الى انه «دأب على الاتصال بوسائل الاعلام والادلاء بتصريحات لا تعبر بأي حال من الأحوال عن آراء أو مواقف الداخلية».وكان مجلس الوزراء المصري كلف أخيرا وزارة الداخلية بالبدء في اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة تجاه اعتصام ميداني (رابعة العدوية) و(النهضة) اللذين يتجمع بهما عدد من أنصار مرسي «نظرا لما تمثله تلك الأوضاع من تهديد للأمن القومي وترويع غير مقبول للمواطنين».وفي سياق آخر وقع تصدع حاد في صفوف جبهة الانقاذ المعارضة بعد تسرب انباء عن اجتماع ممثلي بعض احزابها مع ممثلين من حزب النور السلفي في مقر حزب الوفد، وترددت انباء عن دعوة عدد من قيادات الجبهة لاجتماع لمناقشة تداعيات واسباب لقاء قيادات النور السلفي.وكان مقر حزب الوفد قد شهد في ساعة متأخرة من مساء اول امس الاثنين اجتماعا سريا بين عدد من قيادات الانقاذ وممثلين عن حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، حضره من الجبهة عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، محمد سامي رئيس حزب الكرامة، وعمرو حلمي القيادي بالتيار الشعبي وانور السادات عن الاصلاح والتنمية فيما حضره من النور السلفي رئيسه يونس مخيون وامينه العام جلال مرة ووكيله اشرف ثابت.واكدت مصادر مطلعة ان الاجتماع شهد طرح مبادرة من الجانب السلفي تضمنت اطلاق سراح مؤيدي الرئيس المعزول وعدم وضع دستور جديد والاكتفاء باجراء تعديلات على المعطل ومنح فرصة لتحركات يقوم بها النور تستهدف انهاء الاعتصامات بصورة سلمية.

أكد مراقب التسجيل والافراج في ادارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية في وزارة الصحة رامي بهبهاني أن حليب الأطفال في الكويت «سليم وصالح للاستخدام وغير ملوث».وتصريح بهبهاني لـ«الراي» جاء بخصوص ما يتعلق بسحب عدد من تشغيلات حليب الأطفال الملوث (سيميلاك غين بلص رقم 3) من عمر سنة الى 3 سنوات والمصنعة في نيوزيلندا من أسواق السعودية، وذلك بسبب خطأ في التصنيع لعدد من التشغيلات أدى الى تلوث الحليب وعدم صلاحيته للاستخدام الآدمي، حيث طمأن الى أن «تشغيلات الحليب الملوثة لم تصل الى الكويت، وأن مواقع تصنيع حليب (سيميلاك) التابعة لشركة (ابوت) المسجلة بالكويت بادارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية فقط، مواقع معتمدة لدى وزارة الصحة وتطبق أسس ممارسة التصنيع الجيد».وأشار بهبهاني الى «الدور الكبير الذي تقوم به ادارة تسجيل ومراقبة الأدوية الطبية والنباتية، بالتعاون مع ادارة المختبرات الطبية في وزارة الصحة ومختبرات البلدية، بتحليل جميع شحنات حليب الأطفال والأغذية الخاصة والتأكد من مطابقتها للمواصفات العالمية من ناحية الجودة وسلامة هذه المستحضرات».وأكد بهبهاني أن «الادارة تتابع بصفة مستمرة أي سحب أو تحذير لأي مستحضر دوائي أو تركيبة غذائية خاصة، وذلك للمحافظة على سلامة المواطنين والمقيمين في الكويت».

خلصت وزارة التربية إلى تشكيل لجنة لمواءمة مناهج التربية الإسلامية في المدارس الأجنبية الخاصة، وتحديداً كتب القرآن الكريم للصفين السادس والسابع للمرحلة المتوسطة ذات المنهج الأجنبي للعام الدراسي المقبل 2013 /2014.وقررت وكيلة وزارة التربية مريم الوتيد تشكيل اللجنة الرئيسية الإشرافية على المناهج برئاسة الموجه الفني للتربية الإسلامية في التعليم الخاص الدكتور عادل المسبحي، وعضوية 3 موجهين آخرين ورئيس قسم في قطاع المناهج، هم الدكتور أحمد ناصر والدكتور عبد المنعم عطية والدكتور عطية عيسى والدكتور سعد العتيبي، مبينة مهام اللجنة في مواءمة كتب القرآن الكريم للصفين السادس والسابع في التعليم العام وما يتبعه من كتاب المعلم، ليناسب طلبة المدارس ذات المنهج الأجنبي للمرحلة المتوسطة.وحددت الوتيد أسلوب عمل اللجنة في أن تعقد اجتماعها الأول عقب صدور القرار مباشرة، وتكون الاجتماعات خارج أوقات العمل الرسمي، على أن تضع اللجنة أسلوب عملها في ضوء المهام والبرمجة الزمنية حسب الموعد المحدد من قبل إدارة تطوير المناهج، وتزود اللجنة إدارة تطوير المناهج بمحاضر اجتماعاتها أولاً بأول وبتقرير ختامي في نهاية المدة المكلفة بها، إضافة إلى تسليم نسختين معدلتين من كتب القرآن الكريم للصفين السادس والسابع للمرحلة المتوسطة في موعد غايته نهاية ديسمبر المقبل، على أن يصرف لرئيس وأعضاء اللجنة مكافأة مالية حسب النظم واللوائح المعمول بها في هذا الشأن.

أعلنت هيئة الرؤية الشرعية تعذر رؤية الهلال مساء أمس، وأن اليوم الأربعاء هو التاسع والعشرون من شهر رمضان المبارك.وقالت الهيئة في بيان أمس إنها ستجتمع مجدداً مساء اليوم لتحري رؤية هلال شهر شوال.

سيطر مقاتلو المعارضة السورية أمس على مطار منغ العسكري في مدينة حلب شمال البلاد بعد معارك ضارية مع قوات النظام مستمرة منذ عدة أشهر.وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، «سيطرت الدولة الإسلامية في العراق والشام ولواء الفتح وعدة كتائب مقاتلة فجر اليوم (الثلاثاء) على مطار منغ العسكري بشكل كامل»، موضحاً أن العملية بدأت صباح أمس الأول بهجوم انتحاري حيث «قام رجل سعودي الجنسية من كتائب المهاجرين والأنصار التي يقودها أبو عمر الشيشاني بتفجير نفسه بواسطة عربة مدرعة أمام مركز القيادة في مطار منغ العسكري المحاصر».وأضاف أن «كتائب المعارضة دمرت عدة آليات ثقيلة وتمكنت من السيطرة على أبنية وأسر وقتل عدد من ضباط وجنود القوات النظامية»، مبيناً أنه «استشهد ما لا يقل عن عشرة مقاتلين خلال اشتباكات الـ24 ساعة الفائتة في المطار بعضهم من جنسيات غير سورية».ويحاصر مقاتلو المعارضة مطار منغ العسكري الواقع على مسافة نحو 37 كلم شمال مدينة حلب منذ إطلاقهم «معركة المطارات» العسكرية في محافظة حلب في 12 فبراير الماضي.من جهة ثانية، شن الطيران الحربي السوري عدداً من الغارات أمس على مواقع يسيطر عليها معارضون في ريف حلب، حسب المرصد.وفي إعزاز، قتل ثلاثة أشخاص «جراء القصف بالبراميل المتفجرة على بلدة إعزاز عند منتصف ليل الاثنين الثلاثاء»، كما قال المرصد، الذي أشار إلى وقوع غارات أيضا على قرى وبلدات الشيخ علي وتقاد والاتارب والباب بريف حلب.وفي مدينة حلب، نفسها قتل خمسة أشخاص على الأقل بينهم امرأتان وطفلان في قصف على سوق في حي السكري الذي تسيطر عليه المعارضة.القرداحة إلى ذلك، أكد نشطاء المعارضة السورية أمس أن مقاتلي المعارضة المسلحين بصواريخ مضادة للدبابات انطلقوا يوم أمس الأول صوب القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد في اليوم الثاني لهجوم مباغت على معقل الطائفة العلوية.وقال النشطاء إن «قوات تضم 10 ألوية إسلامية بينهم اثنان من الجماعات المرتبطة بتنظيم القاعدة تقدمت جنوباً إلى ضواحي قرية عرامو العلوية التي تبعد 20 كيلومترا من القرداحة وأنهم يستغلون التضاريس الوعرة».واستولى مقاتلو المعارضة يوم الأحد على ست قرى واقعة في الطرف الشمالي من جبل العلويين الذي يقع إلى الشرق من مدينة اللاذقية الساحلية. وهذه هي منطقة التجنيد الرئيسية لوحدات الأسد الأساسية التي تتألف من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والقوات الخاصة.وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن تسعة من مقاتلي المعارضة قتلوا في معارك الجبل يوم أمس الأول، فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 12 مقاتلا من المعارضة و19 من المقاتلين الموالين للأسد، بما في ذلك جنود وأفراد ميليشياته المعروفة باسم جيش الدفاع الوطني، قتلوا في معارك يوم الأحد.وأظهرت لقطات فيديو صورها نشطاء قوات المعارضة تطلق صواريخ كونكورس المضادة للدبابات روسية الصنع من على التضاريس الصخرية ويصلون بجانب دبابة بعدما استولوا على موقع للجيش يطل على قرية سلمى. وأظهرت لقطات أخرى مقاتلين من لواء أنصار الشام يطلقون صاروخ جراد من على قمة جبل.تجنيد الصبية على الصعيد ذاته، كشف تقرير داخلي للأمم المتحدة أمس الأول أن كثيرا من السوريين الذين فروا من ديارهم يسعون للهرب من مخيمات اللاجئين التي تديرها المنظمة الدولية حيث تفتقر النساء للأمان ويجند صبية للقتال في الصراع الدائر ببلدهم.ويعترف التقرير الصادر بعنوان «من الغليان البطيء إلى نقطة الانهيار» كتقييم ذاتي لعمل المفوضية في سورية بأنه كان بوسع الأمم المتحدة القيام بما هو أفضل وبأن هناك حاجة «لاستراتيجية أكثر متانة وتماسكاً».وذكر التقرير أن شبكات الجريمة المنظمة تعمل في مخيم الزعتري بالأردن أكبر مخيمات اللاجئين والذي يؤوي ما يصل الى 130 ألف لاجئ. والمخيم «ينعدم فيه القانون من نواح عديدة» وموارده «إما تسرق باستمرار أو تخرب».في السياق، وفيما دعا التجمع القومي الديمقراطي الموحد، الذي يقوده نائب الرئيس السوري السابق رفعت الأسد، إلى صحوة وطنية لإنقاذ سورية، بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف هاتفياً مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الابراهيمي أمس الأول، آفاق عقد مؤتمر «جنيف-2» الدولي حول سورية.

كشفت مصادر مطلعة لـ »الشاهد« عن تلقي وزارة التجارة والصناعة عدداً من الشكاوى تتعلق بارتفاع أسعار السلع، مقارنة بما قبل شهر رمضان المبارك.وبينت المصادر أن وزارة التجارة قامت بالتحقق عبر مفتيشها من تلك الارتفاعات واستدعاء من يتم اكتشاف انه قام برفع السعر وفي حال ثبتت الشكوى يتم تطبيق الإجراءات القانونية تجاه المخالف بعقوبات رادعة.ووسط التفاوت في الأسعار وانتشار ملحوظ للغلاء منذ دخول شهر رمضان المبارك، يتهم المستهلكون التجار بالاحتكار واستغلال الشهر الفضيل لتحقيق مكاسب عالية على حسابهم في ظل غياب مسؤولي الرقابة وحماية المستهلك.من ناحية اخرى تذمر عدد كبير من المستهلكين من الارتفاعات التي تمت خلال النصف الاول من رمضان، محذرين في الوقت ذاته من موجة ارتفاع جديدة مقبلة تتزامن مع حلول موسم العيد الذي عادة ما تتضاعف فيه الاسعار بنسبة تتجاوز الـ 30٪.ويترقب المستهلكون ارتفاع أسعار بعض السلع في مختلف المناطق في الفترة التي تسبق موسم عيد الفطر، مؤكدين أن في هذا الموسم تستغل بعض المحال والاسواق التجارية هذه المناسبة لرفع الاسعار بصورة مصطنعة.وعن تأثير تلك الزيادات على المستهلكين لوحظ أنها ترهق المواطنين والوافدين ماديا، وتسبب حالة من الاستياء العارم تجاه تصرفات كبار التجار.وتبحث الغالبية عند الشراء على السلع الجيّدة بسعر مناسب، ولذا وجد البعض ضالته في الأسواق المركزية، بعيدًا عن سيطرة الجمعيات التعاونية التي أصبحت لا تشهد تنوّعًا، بالإضافة إلى أن أسعارها في بعض الأحيان تكون مرتفعة قليلا، كما أن العرض حاليًا في غالبية الجمعيات يكون غير جاذب للشراء.ولوحظ أيضاً أن هناك تفاوتًا كبيرًا في أسعار العديد من السلع ما بين التعاونيات والأسواق المركزية، وذلك لصالح الأخيرة، رغم أنه من المفترض أنّ التعاونيات تقدّم سلعًا مدعومة.ومازالت الغلبة في السوق الكويتي للمنتجات والسلع الغذائية ذات العلامات التجارية المشهورة والمعروفة، بالإضافة إلى التأثير الإيجابي لبلد المنشأ في الاختيار بين السلع، وذلك لالتزامها بالمواصفات الصحية والبيئية العالمية.

تفاعل المؤشر العام للبورصة إيجابا مع أول جلسة يعقدها مجلس الأمة الحالي، في خطوة قد تعكس تداولات صاعدة بعد عطلة العيد، حيث أنهى المؤشر السعري تعاملات الأمس على ارتفاع نسبته 0.49٪ بإقفاله عند مستوى 8056.59 نقطة بمكاسب بلغت 39.11 نقطة.وعلى الجانب الآخر، أنهى المؤشر الوزني الجلسة على تراجع نسبته 0.12٪ بإقفاله عند مستوى 462.14 نقطة خاسراً 0.57 نقطة،، فيما تراجع مؤشر »كويت 15« في نهاية التعاملات بنسبة 0.73٪ بإقفاله عند مستوى 1064.99 نقطة خاسراً 7.84 نقطة.وشهدت البورصة تراجعاً في حركة التداولات مقارنة بما كانت عليه في الجلسة الماضية، حيث بلغ حجم تداولات امس 128.4 مليون سهم تقريباً مقابل نحو 133.53 مليون سهم في الجلسة السابقة، بانخفاض بحوالي 3.8٪. وعلى الجانب الآخر، سجلت القيم تراجعاً بحوالي 18.4٪ وصولاً لنحو 14.54 مليون دينار مقابل 17.82 مليون دينار تقريباً في الجلسة الماضية.وبالنسبة للصفقات، فبلغ عددها عند الإغلاق 2824 صفقة مقابل 2915 صفقة في الجلسة السابقة، بانخفاض بحوالي 3.1٪.ومتصدر سهم »المستثمرون« قائمة أنشط تداولات على مستوى الكميات والصفقات، حيث بلغ حجم تداولاته في نهاية تعاملات الامس 17.94 مليون سهم تقريباً جاءت بتنفيذ 183 صفقة حققت قيمة تداول بحوالي 560.62 ألف دينار، مع ارتفاع للسهم بنسبة 3.28٪.واحتل سهم »أجيليتي« صدارة قائمة أنشط قيم، حيث بلغت قيمة تداولاته في نهاية تعاملات امس 1.09 مليون دينار تقريباً تحققت من خلال تنفيذ 43 صفقة تمت على نحو 1.49 مليون سهم، مع استقرار للسهم عند مستوى 730 فلساً.ونجح سهم »أصول« في تصدر قائمة أعلى ارتفاعات بتسجيله نمواً نسبته 10٪ بإقفاله عند مستوى 110 فلوس رابحاً 10 فلوس كاملة، فيما تصدر سهم »امتيازات« قائمة أعلى تراجعات بانخفاض نسبته 7.41٪ بإقفاله عند مستوى 100 فلس خاسراً 8 فلوس.وبالنسبة لقطاعات السوق، فقد غلب عليها اللون الأخضر، حيث ارتفعت مؤشرات ثمانية قطاعات من أصل أربعة عشر قطاعاً مُدرجة بالبورصة يتصدرها قطاع »التأمين« بنمو نسبته 1.41٪، فيما تراجعت مؤشرات قطاعا »الاتصالات« و»البنوك« فقط بنسبة انخفاض بلغت 0.54٪ و 0.25٪ على الترتيب، بينما استقرت مؤشرات الأربع قطاعات المتبقية عند نفس مستويات إقفالاتها السابقة.وتوقع محللون ان تعود البورصة الى التذبذب مرة أخرى بعد التحسن الذي شهدته، حيث جاءت الارتفاعات بدعم من عمليات مضاربية مكثفة، استغلالا للهدوء السياسي الحالي.وبينوا أن السوق دائما ما يتفاعل وبشكل مؤقت مع اي استقرار سياسي، ومن المتوقع ان تساهم المضاربات الايجابية في جذب المزيد من السيولة الحائرة والخائفة الى السوق مرة اخرى .وقال المحللون ان نمو اداء السوق يجب ألا يعول على الاوضاع السياسية لانها مؤقتة ولن تستطيع ان تدعم السوق فترة طويلة، لاسيما في ظل وجود العديد من الازمات الاقتصادية بالسوق كتعثر العديد من الشركات وارتفاع مديونياتها.ومن المتوقع ان تتضارب المصالح خلال هذا الاسبوع بين الصناديق والمحافظ والمضاربين خاصة ان الاسبوع الماضي شهد عمليات تجميع للاسهم التشغيلية بعد تراجعها الكبير وذلك من اجل تصعيدها واعادة بيعها مرة اخرى مستغلين سعي الصغار في السوق الى تحقيق اي ربحية لتعويض خسائرهم السابقة.ويعول المحللون على التشكيلة الجديدة للحكومة اقتصاديا لتساهم في دعم المستثمرين في سوق يحتاج إلى مزيد من المحفزات الكبيرة، بالإضافة الى ان الإقفالات الأسبوعية والشهرية ساهمت في ضخ مزيد من السيولة الشرائية والتدويرية للسوق، موضحة ان العديد من المحافظ الاستثمارية بدأت مبكرا الاعداد لاغلاقات الربع الثالث.

الآن - الصحف المحلية