إحياء التراث تطرح مشاريع دعوية في سوريا

طرح مشروع (إغاثة سوريا) بلجنة العالم العربي التابعة لجمعية إحياء التراث الإسلامي عدة مشاريع دعوية وعلمية في سوريا مثل : المراكز الدعوية ، حيث سيتم إنشاء مراكز دعوية في المناطق الآمنة المحررة داخل سوريا ، والتي تكون مقصداً لكثير من النازحين ليتفقهوا في أمر دينهم ، وذلك من خلال تأمين الفصول الدراسية ، والكادر التعليمي والإداري وما يلزم لإقامة الدورات والأنشطة التعليمية والاجتماعية المختلفة ، وتبلغ تكلفة إنشاء المشروع (14) ألف دينار كويتي ، وتبلغ التكلفة التشغيلية في الشهر (3) آلاف دينار كويتي .

كما تقوم الجمعية بإنشاء حلقات لتحفيظ القرآن الكريم على يد مشايخ متخصصين ، وستكون الحلقات في أماكن التجمع الآمنة كالمساجد والمصليات والملاجيء وغيرها ، ويشمل هذا المشروع كفالة المشايخ وتوفير المصاحف ، ويبلغ راتب محفظ الحلقة في الشهر (30) د.ك .

كذلك فقد طرحت الجمعية مشروع (طباعة الكتب والنشرات التعليمية) ، وهو عبارة عن توزيع حقيبة دعوية تشتمل على كتب ومطويات تعليمية تستهدف شرائح متنوعة من الأسر والأطفال وطلبة العلم ، وتبلغ تكلفة الحقيبة الدعوية للأسرة (3) د.ك ، أما حقيبة طالب العلم فتبلغ تكلفتها (10) د.ك .

وقد دعت الجمعية أهل البر والإحسان في هذه الأيام المباركة بمد يد العون والمساهمة في مثل هذه المشاريع التي تعود بالنفع على إخوانهم في سوريا ، حيث عانى الشعب السوري خلال القرن الماضي كثيراً من الابتعاد عن الدين في مفهومه الصحيح ، وذلك من خلال ما بثه النظام السوري من عقائد فاسدة وتشويه للإسلام في صفوف الشعب السوري .

فأضحى كثيراً منه لا يعلم أصول الدين كالتوحيد والصلاة وغيرها من مباديء الإسلام العظيمة ، فكان من الواجب علينا أن نبين لهم مباديء الإسلام الصافي ، ونزيل عنهم الكثير مما خلفه النظام في أفكارهم وعقيدتهم .

ويأتي هذا المشروع الإغاثي ضمن حملة مشروع إغاثة سوريا الرمضانية الخاصة بإغاثة الشعب السوري تحت شعار:( سوريا .. جاءك خير الشهور) ، والتي يتم فيها طرح العديد من المشاريع المتنوعة في القطاع السكني والصحي والإغاثي والدعوي ، والتي اختيرت بعناية ضمن خطة تهدف الى تخفيف الآلام التي يصرخ منها كل جانب من جوانب الحياة في سوريا.