(تحديث25) مرزوق الغانم رئيساً

محليات وبرلمان

بحضور الأمير افتتاح أعمال مجلس الأمة، والخرينج نائبا للرئيس، والصانع أمينا لسر المجلس

13781 مشاهدات 0

سمو الامير يفتتح مجلس الامة

 أكد رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم ان النطق السامي الذي تفضل به صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه خلال افتتاح سموه دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة اليوم وضع النقاط على الحروف.
وقال الرئيس الغانم في تصريحات للصحافيين أدلى بها عقب جلسة مجلس الامة اليوم ان النطق السامي 'أوضح الكثير من المشكلات التي تعانيها الكويت' مشددا على أن المسؤولية 'أصبحت الآن على عاتق السلطتين التشريعية والتنفيذية للعمل سوية لتفادي هذه المشكلات'.
وأضاف ان صاحب السمو أمير البلاد 'رئيس السلطات ووالد الجميع وعلينا أن نعمل كحكومة ومجلس كل في مجاله' مؤكدا (أي الرئيس الغانم) ان يده ممدودة للتعاون مع الحكومة لما فيه خير وصالح البلاد.
وكرر ما أعلنه في جلسة اليوم من انه سيبدأ صفحة جديدة 'نتسامى فيها جميعا على خلافاتنا ونعلو على أي جراح سابقة ونبدأ مرحلة شعارها الامل ووقودها العمل حتى نحقق طموحات ابناء الشعب الكويتي'.
وقال 'اذا كنا فعلا نريد أن نفكر بالانجاز فيتوجب علينا أن نبدأ من باب التعاون مع الحكومة ولاأعتقد انه عيب وانما ضرورة اذا كنا نريد أن نعيد بناء الكويت وأن نقفز قفزات واسعة في فترات زمنية قصيرة'.
وردا على سؤال حول امكانية تبنيه فتح حوار مع أطراف من خارج مجلس الامة قال الرئيس الغانم' نحن الان في أول يوم عمل في مجلس الامة الجديد وأنا أسير وفق خطة بالتأكيد لن تكون فردية بل ان الخطة التي سأعمل بها ستكون ركائزها وأساسها قائمة على عمل جماعي متصل مع أعضاء داخل مجلس الامة'.
وأضاف ' لذلك لن أتحدث عن خطتي المستقبلية حتى أجتمع مع أخواني أعضاء مجلس الامة ونضع خطة يمكن ترجمتها الى واقع عملي ملموس تحظى بموافقة الاغلبية في مجلس الامة ويمكن تبنيها'.

6:23:04 PM

أعلن رئيس مجلس الامة مرزوق علي الغانم فض دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر بعد تلاوة مرسوم فض دور الانعقاد في نهاية جلسة مجلس الامة اليوم.

وقال الرئيس الغانم في نهاية الجلسة وبعد تلاوة المرسوم 'ترفع الجلسة على أن يعود المجلس الى الانعقاد في الثلث الاخير من شهر أكتوبر المقبل'.


وقال قبلها الغانم انه يحق للحكومة وفقا للمادة 76 من اللائحة الداخلية لمجلس الامة أن تقدم طلب تأجيل مناقشة أي موضوع في بند (ما يستجد من أعمال) لمدة أسبوعين وتتم الاستجابة لطلبها.
جاء ذلك اثر تقديم عدد من النواب وبعد أن انتقل مجلس الامة في جلسته اليوم الى بند (ما يستجد من أعمال) بطلبات بشأن تشكيل لجان برلمانية مؤقتة الاولى خاصة بالمقيمين بصورة غير قانونية والثانية تختص بشؤون ذوي الاحتياجات الخاصة والثالثة بالتحقيق في ما أثير حول موضوع (الايداعات المليونية) لمدة أسبوعين.
من جانبها قالت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الامة ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الدكتورة رولا دشتي خلال الجلسة وبعد ان انتقل المجلس الى البند التاسع على جدول أعماله الخاص بما يستجد من أعمال 'اننا نثمن طلبات النواب بشأن تشكيل لجان مؤقتة والتزاما بالمادة 76 من اللائحة الداخلية لمجلس الامة فإن الحكومة تطلب التأجيل لمدة أسبوعين'.
وتنص المادة 76 من اللائحة الداخلية لمجلس الامة على أنه 'يحق للحكومة أن تقدم طلب تأجيل مناقشة أي موضوع في بند ما يستجد من أعمال لمدة أسبوعين ويجاب الى طلبها'.
وكان مجلس الامة قد وافق لدى مناقشته البند الثامن في جدول أعماله اليوم بشأن كشف بالمراسيم بقوانين التي صدرت منذ 23 من شهر يونيو الماضي وحتى الخامس من شهر أغسطس الجاري على احالة هذه المراسيم الى اللجان البرلمانية المختصة.

مجلس الأمة :الشايع وكيلاً للشعبة البرلمانية والعمر أميناً للسر وعاشور أميناً للصندوق، والأعضاء : ماضي الهاجري وسيف العازمي وعبدالله الطريجي.

3:17:37 PM

انتخب مجلس الامة اليوم أعضاء لجانه البرلمانية الدائمة لدور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الرابع عشر وذلك وفقا للمادة 93 من الدستور.

وتنص المادة 39 من الدستور على ان 'يؤلف المجلس خلال الاسبوع الاول من اجتماعه السنوي اللجان اللازمة لأعماله'.
وزكى مجلس الامة النواب الدكتور يوسف الزلزلة والدكتور حسين القويعان وراكان النصف لعضوية لجنة اعداد مشروع الجواب على الخطاب الأميري كما زكى النواب سعود الحريجي والدكتور خليل عبدالله وفيصل الدويسان وطلال السهلي وسعدون حماد لعضوية لجنة العرائض والشكاوى.

وفاز بالانتخاب النواب عسكر العنزي وعبدالله الطريجي وسلطان الشمري وعبدالله التميمي والدكتور محمد الحويلة بعضوية لجنة شؤون الداخلية والدفاع.

كما فاز بالانتخاب النواب محمد الجبري وفيصل الكندري وفيصل الشايع وراكان النصف والدكتور حمود الحمدان والدكتور يوسف الزلزلة وصفاء الهاشم بعضوية لجنة الشؤون المالية والاقتصادية.

وزكى المجلس لعضوية لجنة الشؤون التشريعية والقانونية كلا من النواب الدكتورة معصومة المبارك ويعقوب الصانع ومبارك الحريص وماجد المطيري والدكتور عبدالكريم الكندري وفيصل الدويسان وعبدالرحمن الجيران.

وانتخب المجلس لعضوية لجنة شؤون التعليم والثقافة والارشاد كلا من النواب الدكتور محمد هادي الحويلة وأسامة الطاحوس والدكتور خليل عبدالله والدكتور عبدالكريم الكندري والدكتور عودة الرويعي.

وزكى المجلس لعضوية لجنة الشؤون الصحية والاجتماعية والعمل كلا من النواب الدكتور حسين القويعان وخليل الصالح ورياض العدساني وسعدون حماد والدكتور منصور الظفيري.

كما زكى المجلس لعضوية لجنة الشؤون الخارجية كلا من النواب صالح عاشور وجمال العمر ومعصومة المبارك وحمدان العازمي وسلطان الشمري.

أما بالنسبة لعضوية لجنة المرافق العامة فقد زكى المجلس كلا من النواب محمد الهدية وعادل الخرافي وماجد المطيري وراكان النصف وكامل العوضي ومحمد طنا العنزي وعلي العمير.

وزكى المجلس لعضوية لجنة الميزانيات والحساب الختامي كلا من النواب عادل الخرافي وعدنان عبدالصمد والدكتور عودة الرويعي وأسامة الطاحوس وعبدالله العدواني ومحمد الجبري وحمد سيف الهرشاني.
كما زكى المجلس لعضوية لجنة حماية الاموال العامة كلا من النواب عبدالله التميمي وسيف العازمي وجمال العمر وصالح عاشور وحمود الحمدان

أعضاء لجنة حماية الأموال العامة: عبدالله التميمي وحمود الحمدان وسيف العازمي وصالح عاشور وجمال العمر

أعضاء لجنة المرافق: عادل الجارالله الخرافي وماجد موسى وعلي العمير وطنا العنزي وكامل العوضي وطلال السهلي وراكان النصف..

أعضاء لجنة الميزانيات: عدنان عبدالصمد وعادل الخرافي وعبدالله العدواني واسامة الطاحوس وعودة الرويعي ومحمد الجبري- حمد الهرشاني

أعضاء اللجنة الصحية: رياض العدساني وخليل الصالح وحسين قويعان ومنصور الظفيري وسعدون حماد

أعضاء اللجنة التعليمية: محمد الحويلة واسامة الطاحوس وخليل عبد الله وعودة الرويعي وعبد الكريم الكندري

أعضاء اللجنة التشريعية: يعقوب الصانع ومعصومة المبارك وعبد الكريم الكندري ومبارك الحريص ومحمد الجيران وماجد موسى وفيصل الدويسان

أعضاء اللجنة المالية والإقتصادية:  فيصل الكندري شايع الشايع وحمود الحمدان ويوسف الزلزلة ومحمد الجبري صفاء الهاشم وراكان النصف

أعضاء لجنة الداخلية والدفاع: عسكر العنزي وعبدالله الطريجي وسلطان اللغيصم وعبدالله التميمي ومحمد الحويلة

أعضاء لجنة الرد على الخطاب الأميري: يوسف الزلزلة وحسين القويعان وراكان النصف.

أعضاء لجنة العرائض والشكاوى: طلال السهلي وسعود الحريجي وخليل عبدالله وفيصل الدويسان وسعدون حماد.

3:17:37 PM

فوز الناب يعقوب الصانع بمنصب أمين سر مجلس الأمة بالقرعة وذلك بعد تعادله بالاصوات مع النائب حسين القويعان في الجولة الثانية، والتي انسحب منها صالح عاشور.

وتزكية النائب سعود الحريجي لمنصب مراقب مجلس الأمة بعد إنسحاب صفاء الهاشم.

2:51:01 PM

بعث حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه ببرقية تهنئة إلى معالي رئيس مجلس الامة مرزوق علي محمد ثنيان الغانم عبر فيها سموه عن خالص التهنئة بالثقة التي أولاه إياها أخوانه أعضاء مجلس الامة بانتخابه رئيسا لمجلس الامة متمنيا له كل التوفيق والسداد .
مبتهلا سموه إلى المولى تعالى ان يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز وتحقيق كل ما يتطلع اليه من نماء ورفعة وازدهار وان يديم عليه نعمة الامن والامان والرخاء .
وبعث سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ببرقية تهنئة إلى معالي رئيس مجلس الامة مرزوق علي محمد ثنيان الغانم ضمنها سموه خالص تهانيه بمناسبة انتخابه رئيسا لمجلس الامة متمنيا له كل التوفيق والسداد.
كما بعث سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ببرقية تهنئة مماثلة.

بعث رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم برقية شكر وتقدير لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، رداً على برقية سموه بمناسبة فوز الغانم برئاسة مجلس الأمة.

وقال الغانم في برقيته: 'بوافر الترحاب وبمزيد التقدير والامتنان، وافتني رسالة سموكم الأبوية الكريمة العامرة بأرق المشاعر الإنسانية النابعة من القلب الكبير بمناسبة شرف حصولي على نيل تقدير وثقة إخواني أعضاء السلطة التشريعية وترؤسي لمجلس الامة والتي أعدها وأقدرها بالاعتزاز ومصدراً لي للعمل بكل تفانٍ وإخلاص لخدمة الوطن والمواطنين، مستلهماً بنصح وتوجيهات سموكم الحصيفة، وداعياً المولى جل جلاله أن يحفظ سموكم لهذا البلد الآمن المعطاء حامياً وراعياً ومناراً لعزة شعبكم الوفي الأمين وقائداً لسفينة الخير لبلدنا العزيز'.

كما بعث الغانم برقية شكر وتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله قال فيها: ' بمزيد الامتنان ووافر الاعتزاز ، تلقيت رسالة سموكم التي شملتموني بها بمناسبة حصولي على ثقة زملائي أعضاء مجلس الأمة وتبوئي منصب رئيس المجلس والتي استنهضت منا كل عزم ومثابرة لإعلاء شأن الكويت وخدمة المواطنين، داعياً المولى العلي القدير أن يحفظ سموكم ويكلاكم بعين عنايته ورعياته ويغدق عليكم نعمة الصحة والعافية ، ويديمكم سنداً وعضداً لأخيكم حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه.

وبعث أيضاً الغانم برقية مماثلة لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، جاء فيها: 'ببالغ التقدير والامتنان تلقيت رسالة سموكم الكريمة التي سطرتموها بأرق مشاعر الود والتقدير بمناسبة حصولي على ثقة زملائي أعضاء السلطة التشريعية وإعتلائي سدة الرئاسة للمجلس، مستثمراً هذه المناسبة لأمدكم يد العون لسموكم من أجل رفع شأن وطننا العزيز وخدمة أبناءه الأوفياء وتحقيق أمانيهم وتطلعاتهم المشروع من عز وأمن وأمان وازدهار في الرعاية الأبوية السامية لحضر صاحب السمو أمير البلاد المفدى وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.

وأعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم اليوم انه سيبدأ صفحة جديدة مع الجميع يتسامى فيها على كل الجراح متعهدا فيها بأن يكون منصتا لكل رأي ومتفهما لكل زميل وصوتا صادقا للشعب الكويتي 'الذي اعتز بتمثيله'.
واعرب الرئيس الغانم في كلمة له في جلسة مجلس الامة بعد اعلان فوزه برئاسة المجلس عن الشكر للشعب الكويتي الاصيل الذي كان له الفضل في وصوله الى قاعة عبدالله السالم مؤكدا ان الشعب الكويتي عندما اصر في في مشاركته في انتخابات مجلس الأمة رغم الصيام وحرارة الجو فإنه لم يقطع الامل وعمل لمصلحة وطنه.
وتقدم بالشكر لأخوانه أعضاء مجلس الأمة على ثقتهم الغالية والنواب علي العمير وروضان الروضان وعلي الراشد الذين كانوا متنافسين معه على الفوز برئاسة المجلس معربا عن تقديره للدور الذي قام به رئيس مجلس الامة السابق علي الراشد في المرحلة السابقة.
واضاف ان هناك رسالة يوجهها الى الجميع نوابا ووزراء وصحافة واعلاما ومؤسسات مجتمع مدني مفادها ان 'الشعب الكويتي عندما ذهب الى مراكز الاقتراع في شهر رمضان وخلال فترة الصيف الحار لم يذهبوا الا لأن عندهم املا ويريدون تغيير الوضع'.
وقال ان الكويت دخلت اليوم مرحلة جديدة داعيا جميع أعضاء مجلس الامة الى تقديم الدعم والمعونة له.
من جهته هنأ النائب الراشد النائب الغانم مباركا له الثقة الغالية التي حصل عليها من قبل اعضاء مجلس الامة.
وقال الراشد في كلمة له عقب اعلان فوز الغانم برئاسة مجلس الأمة ان الغانم يستحق هذا المنصب وسيكون 'عضدا' له ولن يبخل عليه بأي استشارة معربا عن شكره للنائبين العمير والروضان على المنافسة الشريفة.
من جانبه أعرب النائب الروضان عن تهنئته للغانم بفوزه بمنصب رئيس مجلس الامة مؤكدا ان ثقته كبيرة بأن يقود الغانم مسيرة السلطة التشريعية خلال الفترة المقبلة.
وتقدم الروضان في كلمة مماثلة بالشكر لكل من اولاه الثقة مؤكدا ان ما دفعه للترشح لمنصب رئيس مجلس الامة هو التنافس الشريف من اجل خدمة ومصلحة الكويت.
بدوره قال النائب العمير ان نتيجة التصويت على منصب رئاسة مجلس الامة اكدت ان الجميع ناجح داعيا الباري عز وجل الى ان يحفظ الكويت ويديم عليها الامن والاستقرار.

2:27:00 PM

فاز النائب مبارك الخرينج بمنصب نائب رئيس مجلس الامة بعد حصوله على 36 صوتا مقابل 25 صوتا لمنافسه كامل العوضي.

1:52:56 PM

أعلن النواب خلف دميثير ومبارك الخرينج وكامل العوضي ترشحهم لمنصب نائب رئيس مجلس الأمة.

1:34:55 PM

فاز النائب مرزوق علي الغانم بمنصب رئيس مجلس الأمة بواقع 36 صوتا، وجاء علي الراشد ثانيا 18 صوتا، وثالثا روضان الروضان 8 أصوات فيما جاء العمير أخيرا المنسحب بلا أصوات.

1:20:02 PM

يتنافس على انتخابات كرسي الرئاسة كلا من روضان الروضان ومرزوق الغانم وعلي العمير وعلي الراشد، حيث اعلن العمير انسحابه إلا ان المجلس رفض.

12:43:50 PM

أدى أعضاء مجلس الامة (وزراء ونواب) اليمين الدستورية اليوم في الجلسة الاولى لدور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي ال14 وذلك لمباشرة أعمالهم في المجلس وفقا للمادة (91) من الدستور.
وتنص المادة المذكورة على انه 'قبل أن يتولى عضو مجلس الأمة أعماله في المجلس أو لجانه يؤدي أمام المجلس في جلسة علنية اليمين الآتية .. أقسم بالله العظيم أن أكون مخلصا للوطن والأمير وأن أحترم الدستور وقوانين الدولة وأذود عن حريات الشعب ومصالحه وأمواله وأؤدي أعمالي بالأمانة والصدق'.

12:40:22 PM

كلمة رئيس السن النائب حمد سيف الهرشاني

قال رئيس السن في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة النائب حمد سيف الهرشاني ان التعاون بين السلطات الذي حرص الدستور على النص عليه بات قدرا محتوما واساسا عمليا لازما لمواجهة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين.
واضاف النائب الهرشاني في كلمة رئيس السن في افتتاح دور الانعقاد ان الأمل كبير في ان تعمل الحكومة كفريق متكامل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع الكويتي وذلك بمتابعة تنفيذ الخطة الانمائية الرباعية التي يفترض انجازها بنهاية السنة المالية (2013 - 2014) والاعداد للخطة الخمسية المقبلة.
واعرب عن الامل بان تبذل الحكومة المزيد من الحرص فيما تتخذه من اجراءات ولاسيما تلك التي تؤثر في علاقتها بمجلس الامة والتحقق دائما وبما لا يدع مجالا للشك من انها تتفق مع التطبيق الصحيح لاحكام الدستور في مبانيها ومعانيها.
وقال ان مجلس الامة الحالي هو ثمرة انتخابات حرة ونزيهة تمت تحت اشراف قضائي كامل وبمتابعة لصيقة من منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية وهو بجميع اعضائه يمثل مختلف اطياف المجتمع الكويتي مضيفا ان ذلك تم بفضل نظام انتخابي اثبت من خلال تجربتين انتخابيتين سلامته وقدرته على تجاوز الكثير من مثالب الانظمة الانتخابية السابقة وسمح لجميع مكونات المجتمع الكويتي بان يكون لها تمثيلها في المجلس النيابي.
وذكر ان المنطقة العربية تمر بتطورات بالغة الخطورة والاهمية مضيفا ان السياسة الحكيمة لصاحب السمو امير البلاد وخبرته الطويلة والغزيرة في مجال العمل السياسي قادرة بمعونة الله على تجنيب الكويت واهلها اي انعكاسات سلبية لهذه الاحداث.
وثمن اللفتة الكريمة لسمو امير البلاد بإصدار الامر الاميري بالعفو عن كل من صدرت بحقهم احكام قضائية بالاساءة للذات الاميرية مبينا ان ذلك ليس 'بغريب عليكم يا صاحب السمو فقد كان التسامح والعفو عند المقدرة من سماتكم الاصلية .. والسلوكيات التي شملها عفوكم الكريم تصرفات شاذة لم يألفها الشعب الكويتي الذي يكن دائما للأسرة الحاكمة الكريمة كل مودة وتقدير واحترام'.
وهذا نص الكلمة بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف المرسلين.
حضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه..
سمو ولي العهد حفظه الله سمو رئيس مجلس الوزراء الموقر..
الإخوة أعضاء مجلس الامة المحترمين..
ضيوفنا الكرام..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بالنيابة عن إخواني واخواتي اعضاء مجلس الامة وبالاصالة عن نفسي يشرفني يا صاحب السمو ان ارفع الى مقامكم الكريم اسمى ايات الشكر والتقدير والعرفان على تفضلكم بتشريف حفل افتتاح دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة سائلا المولى عز وجل ان يمتع سموكم بموفور الصحة والعافية وان يحفظ سمو ولي عهدكم ذخرا وسندا لكم.
كما اتوجه بالتهنئة لسمو رئيس مجلس الوزراء واعضاء الحكومة على ثقة حضرة صاحب السمو امير البلاد ولزملائي وزميلاتي اعضاء مجلس الامة الذين فازوا بثقة المواطنين متمنيا لهم جميعا التوفيق والسداد في اداء رسالتهم السامية.
يا صاحب السمو..
ان مجلس الامة الذي يتشرف اليوم بحضوركم لافتتاح دور انعقاده العادي الاول هو ثمرة انتخابات حرة ونزيهة تمت تحت اشراف قضائي كامل وبمتابعة لصيقة من منظمات المجتمع المدني المحلية والخارجية وهو بجميع اعضائه يمثلون مختلف اطياف المجتمع الكويتي وقد تم ذلك بفضل نظام انتخابي اثبت من خلال تجربتين انتخابيتين سلامته وقدرته على تجاوز الكثير من مثالب الانظمة الانتخابية السابقة وسمح لجميع مكونات المجتمع الكويتي مهما قل حجمها من ان يكون لها تمثيلها في المجلس النيابي ولتعبر من خلاله عن ارائها وطموحاتها وقد اكدت المحكمة الدستورية سلامة هذا التوجه وانه لا قداسة في شؤون تحديد طريقة التصويت عامة وفي الشؤون الانتخابية خاصة وبذلك اقرت بصحة هذا التوجه وسلامته من الناحية الدستورية.
يا صاحب السمو..
لقد عانت الكويت خلال الفترة الماضية من اخطاء جسيمة شابت بعض الاجراءات الدستورية التي كان لها اثرها في العلاقة بين مجلس الامة والحكومة وادت الى بطلان انتخابات اعضاء مجلس الامة مرتين متتاليتين ففي 20 يونيو 2012 حكمت المحكمة الدستورية ببطلان الانتخابات التي اجريت في 2 فبراير 2012 وبعدم صحة عضوية من اعلن فوزهم فيها.. وفي 16 يونيو 2013 اي بعد اقل من عام واحد قضت كذلك بإبطال عملية الانتخاب التي تمت في 1 ديسمبر 2012 وبعدم صحة عضوية من اعلن فوزهم فيها مع ما يترتب على ذلك من اثار وهي اخطاء بعيدة تماما عن مجلس الامة ولا يتحمل مسؤوليتها وان كان قد اضير من اثارها كما اضيرت منها العملية التشريعية ذاتها وتعطل الكثير من مصالح المواطنين الضرورية والعاجلة لذلك نأمل من الحكومة بذل المزيد من الحرص فيما تتخذه من اجراءات ولاسيما تلك التي تؤثر في علاقتها بمجلس الامة والتحقق دائما وبما لا يدع مجالا للشك من انها تتفق مع التطبيق الصحيح لاحكام الدستور في مبانيها ومعانيها.
يا صاحب السمو..
منذ سنوات عديدة وسموكم تناشدون الحكومات المتتالية سرعة العمل لكي تكون الكويت مركزا دوليا ماليا وتجاريا وتحدو سموكم في هذه المناشدة السامية الرغبة الصادقة في العودة بالكويت الى سابق عهدها دولة ناهضة ومتميزة لها باعها الطويل في محيطها الاقليمي والدولي وتحقيق هذا الهدف السامي ليس بالامر الهين بل يقتضي العمل الشاق والدؤوب للنهوض بمستوى الاداء في جميع المجالات الادارية والاقتصادية والمالية والتعليمية غير ان هذه الامنية الغالية التي طالما ناديتم بها لم تتحقق حتى الان على ارض الواقع فما زالت الاختصاصات والاجراءات الادارية تتسم بالازدواجية والتعقيد ولا يزال التعليم العام والتعليم العالي دون مستوى الطموحات ولا يزال المواطن يعاني من تدني مستوى الخدمات العامة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والصحية لذلك فالأمل كبير في ان تعمل الحكومة كفريق متكامل لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للمجتمع الكويتي وذلك بمتابعة تنفيذ الخطة الانمائية الرباعية التي صدر بها القانون رقم 9 لسنة 2010 والتي من المفروض ان يتم انجاز جميع مكوناتها بنهاية السنة المالية (2013 - 2014) اي في نهاية شهر مارس 2014 والاعداد للخطة الخمسية القادمة كما نأمل ان يباشر مجلس الوزراء صلاحياته التي نص عليها الدستور كهيئة جماعية فهو المهمين على مصالح الدولة والذي يرسم السياسة العامة للحكومة ويتابع تنفيذها ويشرف على سير العمل في الادارت الحكومية وان يباشر رئيس مجلس الوزراء دوره في متابعة اداء كل وزير بصفته مسؤولا امامه عن اعمال وزارته.
يا صاحب السمو..
إن التعاون بين السلطات الذي حرص الدستور على النص عليه بات قدرا محتوما واساسا عمليا لازما لمواجهة مختلف القضايا والموضوعات التي تهم المواطنين وبقدر تعاون الحكومة سوف يكون تعاون المجلس واعضائه واذا خطت الحكومة في ذلك خطوة فسوف تجد من جانب المجلس واعضائه خطوات واسعة لتحقيق التعاون المنشود.
يا صاحب السمو..
ان المنطقة العربية تمر الان بتطورات بالغة الخطورة والاهمية وتعاني الكثير من دولها من فقدان الامن وعدم الاستقرار.. نسأل الله أن يلهم قادتها البصر والبصيرة ليعبروا بها سالمة الى شاطئ الامان في اقرب وقت ممكن .. وقد كان موقف الكويت ازاء هذه الاحداث داعيا دائما الى السلم والوفاق الوطني والحرص على تجنب اراقة الدماء مع الالتزام بسياستها الثابتة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاخرى ولا يساورنا الشك يا صاحب السمو في انكم بسياستكم الحكيمة ونظركم الثابت للامور وخبرتكم الطويلة والغزيرة في مجال العمل السياسي قادرون بمعونة الله على تجنيب الكويت واهلها اي انعكاسات سلبية لهذه الاحداث.
يا صاحب السمو..
لقد كنتم دائما الاب العطوف لجميع ابنائكم وبناتكم تسدون اليهم النصيحة وترشدونهم الى الطريق الصواب في القول والعمل وتشهد على ذلك خطاباتكم للشعب الكويتي في مختلف المناسبات .. ومن هذا المنطلق جاءت لفتتكم الكريمة بإصدار الامر الاميري بالعفو عن كل من صدرت بحقهم احكام قضائية بالاساءة للذات الاميرية وليس ذلك بغريب عليكم يا صاحب السمو فقد كان التسامح والعفو عند المقدرة من سماتكم الاصلية والسلوكيات التي شملها عفوكم الكريم تصرفات شاذة لم يألفها الشعب الكويتي الذي يكن دائما للأسرة الحاكمة الكريمة كل مودة وتقدير واحترام.
وختاما نسأل المولى عز وجل ان يعيد هذه الايام المباركة عليكم وعلى الشعب الكويتي الكريم باليمن والبركات كما نتوجه الى الله العلي القدير ان يسبغ على وطننا العزيز نعمة السكينة والامن والاستقرار والازدهار وان يحيط سموكم وسمو ولي العهد بحفظه ورعايته وان يسدد خطاكم لما فيه خير الكويت وشعبها انه سميع قريب مجيب الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ومن جهته اكد سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع مجلس الأمة وفق الأطر الدستورية للتصدي لمختلف القضايا المطروحة وبما يضمن ممارسة كل سلطة لاختصاصاتها الدستورية للنهوض بالكويت والارتقاء بها إلى المكانة التي تستحقها.
وشدد سمو الشيخ جابر المبارك في كلمة له بوصفه رئيس الحكومة في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة على حرص الحكومة على أن يكون عملها متفقا والإطار الديمقراطي ومحققا امال المواطنين وتطلعاتهم عبر اتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة وضع تصور طموح لتنفيذ الإصلاح الشامل في جميع مناحي الحياة وتطوير الجهاز الإداري للدولة ودفع عجلة التنمية.
وقال ان هناك عددا من الملفات والقضايا والعناوين الرئيسية لاهتمامات الحكومة وأولوياتها والتي سيتناولها برنامج عمل الحكومة مضيفا ان هذا البرنامج سيعكس تطوير منهجية العمل الحكومي والتركيز على الجهاز الاداري للدولة ودفع عملية التنمية والسعي إلى الانطلاق بخطة طموحة ومتطورة تحمل في أولوياتها تعزيز الشراكة الإيجابية الفعالة للقطاع الخاص في تنفيذها.
وفيما يلي نص الكلمة بسم الله الرحمن الرحيم (واطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين) صدق الله العظيم حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظكم الله ورعاكم سمو ولي العهد الشيخ/ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظكم الله معالي الأخ الرئيس الموقر الأخوات والأخوة أعضاء المجلس المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحمده سبحانه ونستهديه ونتوكل عليه ونصلي ونسلم على المبعوث رحمة للعالمين سيدنا ونبينا محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه الأكرمين. يسعدني ونحن نلتقي في افتتاح دور الانعقاد الأول لمجلسكم الموقر من الفصل التشريعي الرابع عشر أن أهنئكم بثقة أهل الكويت جميعا متمنيا لكم التوفيق والسداد في ترجمة تطلعات أبناء الكويت الكرام في مواجهة التحديات ودفع عجلة الإصلاح والتطوير لتحقيق إنجازات مشهودة وأفعال حقيقية تنعكس إيجابيا على الوطن والمواطنين . الأخوات والاخوة أعضاء المجلس المحترمين إننا اليوم نبدأ مرحلة جديدة في مسيرة العمل الوطني نتطلع فيها إلى الاستفادة من تجارب الماضي في مواجهة أعباء الحاضر وتحديات المستقبل وأن نكون عند مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقنا مجلسا وحكومة استشعارا منا بعظم هذه المؤئولية وثقل الأمانة والثقة الغالية التي حملكم إياها المواطنون وكلفنا بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه وهو ما يتطلب منا بذل قصارى الجهد والصبر والحكمة والتعاون البناء المستمر إعمالا لأحكام الدستور وتحقيقا للغايات الوطنية المنشودة .
والآن وقد استمعنا بكل التقدير والاهتمام بآذان مصغية وعقول واعية إلى ما تفضل به حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في النطق السامي من توجيهات سديدة ونصائح حكيمة تجسد المشاعر الأبوية الصادقة وحجم الأمانة التي يحملها قائد مسؤول تجاه وطنه وشعبه كما تعكس حرص سموه على سرعة تفعيل الإصلاح الشامل وانني إذ أجدد من مجلسكم الموقر لمقام حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه وافر الاعتزاز والتقدير على الثقة الغالية التي أولانا إياها فانني أؤكد أن توجيهات سموه السديدة وتطلعات أهل الكويت الذين تأصلت فيهم روح الديمقراطية والحرية واحترام الدستور والقانون تضعنا أمام مسؤولية العمل الدؤوب والإرادة التي لا ينبغي لها أن تتهاون مع أي صعوبات أو عوائق قد تعترض مسيرة العمل والإنجاز . إننا يا صاحب السمو نعاهدكم ونعاهد الشعب الكويتي الأبي على أن نبذل المزيد والمزيد من العمل والجهد لإرساء مسيرة التعاون المثمر مع مجلس الأمة الموقر وفق الأطر الدستورية لتحقيق المأمول من الغايات والتطلعات وأن نكرس في إطار أحكام الدستور واللائحة الداخلية والأعراف البرلمانية السليمة علاقة إيجابية تحقق التعاون المنشود للتصدي لمختلف القضايا والموضوعات المطروحة وبما يضمن ممارسة كل سلطة لاختصاصاتها الدستورية للنهوض بوطننا الغالي والارتقاء به إلى المكانة التي يستحقها . الأخوات والاخوة أعضاء المجلس المحترمين لقد أرسى الدستور الحقوق الأساسية والحريات العامة بوصف الكويت دولة أمن وأمان واستقرار كما حدد المبادئ الأساسية لنظام الحكم في الكويت واضعا المبادئ التي تنظم عمل سلطات الدولة مع تعاونها في ظل سيادة القانون وفي ظل هذه المبادئ وبفهم كامل لاحكامها سوف تحرص الحكومة على أن يكون عملها متفقا والإطار الديمقراطي ومحققا امال المواطنين وتطلعاتهم مستفيدة في ذلك من الملاحظات والنصائح الايجابية التي يبديها الاخوة الأعضاء المحترمون وأولى خطوات تحقيق ذلك هو إتخاذ الإجراءات اللازمة لسرعة وضع تصور طموح لتنفيذ الإصلاح الشامل في جميع مناحي الحياة وتطوير الجهاز الإداري للدولة ودفع عجلة التنمية وسوف يظهر ذلك جليا في القريب العاجل من خلال تقديم الحكومة لبرنامج عملها إلى مجلسكم الموقر إعمالا لحكم المادة (98) من الدستور مشتملا على الآليات والبرامج الزمنية لتنفيذ المشروعات الحكومية المحققة لتطلعاتنا جميعا في غد أفضل بإذن الله حريصين على أن يكون هذا البرنامج واقعيا قابلا للتنفيذ يوازن بين الطموحات والامكانات. مقترنا بآليات عالية الكفاءة في المتابعة والتقويم والمحاسبة تجاه أي تقصير وبما يعزز هيبة القرار الحكومي ويؤكد المصداقية في تطبيق برنامج عملها ويرسخ الثقة المتبادلة وغني عن البيان بأن أي نجاح مأمول سيكون رهنا بالتعاون البناء بين السلطتين التشريعية والتنفيذية . لا شك أننا أمام العديد من الملفات والقضايا والعناوين الرئيسية لاهتمامات الحكومة وأولوياتها والتي سيتناولها برنامج عمل الحكومة بعد إتاحة الوقت الكافي للدراسة المتأنية والدقيقة لهذه الملفات والقضايا ومتطلباتها المالية والتشريعية والزمنية وغيرها حتى يكون ما يطرح من أقوال محله الأفعال بإذن الله مع التأكيد على أن هذا البرنامج سوف يعكس تطوير منهجية العمل الحكومي والتركيز على الجهاز الاداري للدولة والارتقاء بأدائه ليكون قادرا على مواجهة مسؤولياته الجسيمة ودفع عجلة التنمية في البلاد بمجالاتها المختلفة وتذليل جميع معوقاتها والسعي إلى الانطلاق بخطة طموحة ومتطورة تحمل في أولوياتها تعزيز الشراكة الإيجابية الفعالة للقطاع الخاص في تنفيذها وفي حصاد ثمارها وبما يعود بالنفع على الجميع ويؤتى ثماره خيرا وبركة على الوطن والمواطنين. وأن يكون ذلك كله وفق آليات المتابعة الحثيثة وتفعيل مبدأ الثواب والعقاب بمكافأة المجدين والمبدعين ومحاسبة المقصرين مع الارتقاء بالخدمات العامة إلى المستوى الذي يليق ببلدنا الغالي ومكانته بين الأمم ولاسيما أننا بفضل الله وحمده نملك العزيمة والاصرار كما نملك كل المقومات التي تعيننا على تحقيق ما نصبو إليه من آمال وطموحات .
الأخوات والاخوة أعضاء المجلس المحترمين لا شك أننا جميعا ندرك أنه كان للفترة المنقضية ظروفها الدقيقة بما صاحبها من تداعيات وآثار تسببت في إيجاد العديد من المعوقات والعثرات التي عرقلت سبيل الانجاز الحكومي وأنها كانت بلا شك موضع تقدير وتفهم المواطنين إلا أننا اليوم أمام تحديات وصعوبات لا مجال للتأجيل أو التسويف حيالها فالكويت تنتظر منا الكثير وتأمل بتعاوننا معا تحقيق إنجاز حضاري مشهود ووضع أسس وقواعد لمسيرة ثابتة راسخة كاملة الأركان فالحكومة تنتظر من مجلسكم الموقر العون والنصح وممارسة اختصاصاته الرقابية والتشريعية .. رقابة كما أشار حضرة صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه تتسم بالوعي والجدية والموضوعية وتبتعد عن الكيدية والشخصانية والحسابات السياسية تعالج الخلل وتحاسب المقصر والمتجاوز وتقضي على مظاهر التسيب والقصور وفي مجال الاختصاص التشريعي ما يحقق المصلحة العامة لا المصالح الفئوية أو الإنتخابية الضيقة.. والحكومة تؤكد أنها تحترم الحقوق الدستورية لجميع النواب وأنها تأمل بالمقابل في احترام النواب الأفاضل لحقوقها الدستورية وما تكفله لها من أدوات وأنها على استعداد دائم وتام للتعاون مع الجميع لما فيه خير الوطن واستقراره وتحقيق الهدف المشترك في البناء والتنمية . الأخوات والاخوة أعضاء المجلس المحترمين انني أؤكد لمجلسكم الموقر أن الحكومة لن تدخر وسعا في مواصلة العمل الجاد الدؤوب ليل نهار وسيضع أعضاؤها أنفسهم وخبراتهم لحشد كل الطاقات والإمكانيات لتحقيق انجاز ملموس في مسيرة البناء والتنمية وتنفيذ آمال وتطلعات أبناء هذا الوطن المعطاء . أدعو الله أن يوفقنا جميعا ويمدنا بعونه لتحقيق العمل الناجع المأمول تحت القيادة الرشيدة والتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله ورعاهما.
(ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب) صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

10:36:43 AM

تفضل حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه صباح اليوم بافتتاح دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة.
واستهل سموه افتتاح جلسة مجلس الامة بالنطق السامي ايذانا ببدء دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الامة.

فيما يلي نص النطق السامي الذي تفضل به حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في افتتاح دور الانعقاد العادي الاول للفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة بسم الله الرحمن الرحيم 'ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشدا' صدق الله العظيم الحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على سيدنا محمد خاتم الأنبياء و اشرف المرسلين . وعلى آله وصحبه الأكرمين وبعد.
بسم الله وعلى بركته وهداه نفتتح دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الرابع عشر لمجلس الأمة ملتمسين منه تبارك وتعالى العون والسداد الاخوة رئيس وأعضاء مجلس الأمة المحترمين ...

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

نحمده سبحانه أن بلغنا رمضان شهر الرحمة والغفران بعد أن عشنا أيامه المباركة ولياليه العطرة . ويطيب لي أن أهنئكم بثقة أهل الكويت بكم . داعيا المولى عز وجل ان يوفقكم ويسدد خطاكم على طريق تحقيق الآمال والتطلعات المعقودة عليكم . ويعينكم على حمل هذه المسؤولية الجسيمة.
وإنه لمن حسن الطالع . ومن دواعي التفاؤل أن هذه الانتخابات تمت . وأن هذا المجلس اجتمع بعون الله في رحاب شهر رمضان المبارك . الذي شهد على مر التاريخ أحداثا مصيرية . وفتوحات كبرى . كانت للأمة الاسلامية عزا ورفعة ومجدا . واننا لنأمل وندعو الله أن يكون هذا المجلس علامة مميزة في الأداء البرلماني . وفاتحة نهج جديد في العمل السياسي . قوامه إعلاء مصلحة الكويت فوق كل شيء آخر . والتمسك بتعاليم ديننا الحنيف والالتزام بأحكام الدستور وبثوابت وقيم مجتمعنا . وتفعيل التعاون الايجابي بين المجلس والحكومة لترسيخ دعائم الاستقرار . وتعزيز دولة المؤسسات وسيادة القانون وإطلاق مسيرة التنمية والإصلاح الشامل . ومكافحة الفساد . وتعزيز الرقابة والشفافية . وذلك كله من خلال الممارسة الفاعلة لدوركم الدستوري في الرقابة والتشريع بالوفاق والاتفاق والحوار الموضوعي والنقاش وحسن الخطاب والاستماع لكافة الاراء ووجهات النظر على اختلافها.

إخواني وأبنائي ...
إن ما نلتقي ونتفق عليه أكثر بكثير مما قد نختلف حوله ولكني على يقين ثابت بأن الاختلاف لا يتجاوز حدود الاجتهاد حول سبل تحقيق الاصلاح وما ينفع الوطن والمواطنين . كما أنني على ثقة تامة بأننا ككويتيين قادرون على حل قضايانا . ومعالجة أمور بيتنا بأنفسنا . ولعل أوجب ما ينبغي إدراكه هو صيانة حرمة هذا البيت . وألا نسمح بتدخل الغرباء للعبث بمقوماته وخصوصياته . كما علينا ألا نسمح بأن تكون بلادنا ساحة لصراعات ومعارك الغير وتصفية حساباتهم . والحذر كل الحذر من استدراج الفتنة البغيضة التي تشق صفوفنا . وتنال من وحدتنا وتضعف قوتنا.
لقد كانت وحدتنا الوطنية عبر مئات السنين هي الصخرة الصلبة التي تحطمت عليها أطماع الغزاة والمعتدين . والسور الواقي لهذه الأرض الطيبة ممن أرادوا بها شرا . واليوم ونحن نرى الاضطرابات تعصف بالدول شرقا وغربا . ونيران الفتن والحروب الأهلية تحرق المجتمعات والشعوب . فإننا أحوج ما نكون لوحدتنا الوطنية التي تحمينا من هذه الكوارث والويلات.

الأخوات والاخوة المحترمين ...
إن أمامنا مرحلة صعبة وتحديات جساما لا تتحمل ترف المزيد من هدر الوقت والطاقات . ولا الانهماك في المسائل الجدلية . ونحتاج فيها إلى كل جهد مخلص وكل مورد وكل يد تبني . ولا حاجة لي للتأكيد على حتمية التعاون بين المجلس والحكومة . لكي يتحقق الانجاز المأمول . ويتأتى الإصلاح المنشود . ولابد من التركيز على المحاور الأساسية لهذا المشروع الوطني وأولها إصلاح الجهاز الإداري للدولة . والارتقاء بأدائه فهو آلة الإنجاز . كما أدعو الحكومة إلى مراجعة منهجية العمل وفلسفته في الأجهزة الحكومية المختلفة . ومفاهيم الوظيفة العامة في اتجاه تحسين الخدمات . وتسهيل مصالح المواطنين وتسريع دورة العمل وتفعيل الشراكة الإيجابية البناءة مع القطاع الخاص . وتشجيع الإبداع والمبادرات لتحقيق الانطلاقة المنشودة.

وثاني هذه المحاور ترشيد العمل البرلماني وتصويب ممارساته في الرقابة والتشريع في إطار الدستور . واعتبارات المصلحة العامة . بهدف تعزيز مكانة المؤسسة التشريعية وتفعيل دورها الحيوي . فالشعب الكويتي ينتظر من مجلسكم الموقر رقابة تتسم بالوعي والجدية والموضوعية . وتبتعد عن الكيدية والشخصانية والحسابات السياسية . تعالج الخلل وتحاسب المقصر والمتجاوز وتقضي على مظاهر التسيب والقصور . وهذه الرقابة المسؤولة ليست حقا دستوريا للنائب فحسب بل هي التزام وواجب وطني يستوجب الدعم والمساندة.

وثالث المحاور التزام اعلامنا الوطني بكافة وسائله وأدواته بدوره الايجابي المسؤول . وآخرها تحمل المواطن مسؤولياته تجاه وطنه وتجسيد التزامه ووعيه الإيجابي بواجباته وحقوقه.

الأخوات والاخوة الأعضاء المحترمين ...
لقد شهدت الآونة الأخيرة أمثلة طيبة للحزم في تطبيق القانون في عدد من قطاعات الدولة اتت ثمارها المفيدة ونتائجها الحميدة . وهي موضع إشادة وثناء المواطنين وتشجيعهم . الأمر الذي يستوجب التوسع في إجراءات تطبيق القانون على الجميع بلا إفراط ولا تفريط.
وفي هذا الصدد . فقد أنشئت هيئة مكافحة الفساد . وهي تتمتع بالسلطة الكاملة والمساندة والدعم اللازمين . سعيا إلى الإصلاح الشامل . آملين أن توفق في أداء مهامها وتطهير البلاد ووقايتها من آفة الفساد . على ان مكافحة هذه الآفة المدمرة ليست مسؤولية الهيئة لوحدها . بل هي مسؤولية الجميع . وندعوكم مجلسا وحكومة وكذلك سائر المواطنين إلى مد يد العون ومساندتها.

الأخوات والاخوة الأعضاء المحترمين ...
إن الإصلاح مشروع وطني يشترك الجميع في مسؤولياته ورعايته ويستهدف تفعيل إرادة التغيير وتأمين مقوماتها ومتطلباتها . بما يؤدي إلى ترجمة وتحقيق الرؤية المنشودة وتلبية الآمال والطموحات المنشودة.
فالكويت هي أصل عزنا . وسيادتها رمز كرامتنا كلنا . وخيرها نبع حياتنا . نموت في سبيلها وتحيا هي حرة عزيزة لأجيالنا بعدنا . وهي تدعونا لتضافر كافة الجهود . وتكاتف كل السواعد . والتقاء كافة التوجهات حتى تظل الكويت حرة أبية . دولة المؤسسات والدستور وسيادة القانون . والقضاء النزيه العادل . وبلد الأمن والأمان والرفاه . وديرة التراحم والتسامح . وأرض الحرية والكرامة الإنسانية.

وفي الختام اسأل الرحمن الرحيم ونحن نودع هذا الشهر الكريم أن يتقبل منا جميعا صيامنا وقيامنا وصالح أعمالنا . واهنئكم وسائر الاخوة المواطنين والمقيمين في هذا البلد الطيب الأمين بعيد الفطر المبارك أعاده الله علينا وعلى أمتنا العربية الإسلامية بالخير واليمن والبركات.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

ومن جهة أخرى قدم نائبي مجلس الامة جمال العمر وأسامة الطاحوس ذمتهما المالية لامين عام مجلس الامة علام الكندري.

8:27:59 AM

يفتتح حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه اليوم، دور الانعقاد العادي الاول من الفصل التشريعي الـ14 لمجلس الأمة الجديد إيذاناً بانطلاق أعماله الجديدة في تمام الساعة العاشرة والنصف من صباح اليوم الثلاثاء 28 رمضان 1434 هجرية الموافق 6 أغسطس 2013 ميلادية بمبنى مجلس الأمة.

حيث سيُنتخب الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب إضافة الى أعضاء اللجان البرلمانية الدائمة والمؤقتة، حيث يتنافس على مقعد الرئاسة أربعة نواب هم علي الراشد ومرزوق الغانم وعلي العمير وروضان الروضان وسط توقعات متباينة حول الأوفر حظاً بهذا المنصب.

ومن المقرر أن تلقى كلمة ترحيبية بأمير البلاد في الجلسة الافتتاحية تعقبها كلمة رئيس الوزراء جابر المبارك والخطاب الاميري لترفع الجلسة الاولى. لتعقبها جلسة ثانية يؤدي خلالها أعضاء المجلس (نواباً ووزراء) اليمين الدستورية وفق المادة 91 من الدستور ونصها.

ومن المرتقب أن يختار مجلس الامة في أولى جلساته الرئيس ونائب الرئيس وأمين السر والمراقب إضافة الى أعضاء اللجان البرلمانية الدائمة والمؤقتة.

وكان أمير الكويت أصدر مرسوما بدعوة مجلس الأمة للانعقاد لهذا الدور في 28 شهر يوليو الماضي.

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك