نائب إخواني في البحرين يتسبب في قطع المساعدات عن 120 طالب فلسطيني
خليجيكونهم 'محسوبين' على فتح 'الكافرة'
يونيو 14, 2008, منتصف الليل 799 مشاهدات 0
تسبب نائب عن كتلة المنبر الإسلامي (الإخوان المسلمين) في البحرين بإيقاف دعم مادي مقدم من أحد المقاولين في البحرين عدد من الطلبة الجامعيين في فلسطين.
ونقلت صحيفة (الأيام) البحرينية نقلاً عن موقع 'وطن برس' الفلسطيني أن '120 طالباً فلسطينياً في جامعة الأقصى في قطاع غزة، يعيشون وضعاً صعبا بعد تراجع فاعل خير بحريني عن كفالتهم'.
وأوضحت الصحيفة أن 'سبب امتناع ذلك الرجل عن الاستمرار في تحمل نفقات تدريس أولئك الطلبة يعود لحصوله على معلومات خاطئة من جمعية إسلامية في البحرين 'المنبر الإسلامي' مفادها أن جامعة الأقصى بفرعيها في غزة وخان يونس تابعة لحركة فتح'.
وكان فاعل الخير البحريني، حسب الصحيفة،، عندما سمع بالأزمة المادية الخانقة التي تمر بها جامعة الأقصى سارع إلى الاتصال بالسفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين الذي نسق الاتصالات ما بين الطرفين حيث قرر فاعل الخير أن يكفل 120 طالباً بتكلفة قدرها 9 آلاف دينار، وأدى ذلك إلى إعادة الروح إلى الجامعة فباشرت مهامها فيما أرسلت إدارة الجامعة إلى فاعل الخير أسماء جميع المستفيدين مع ذكر كامل تفاصيل تخصصاتهم وعدد الساعات التي يدرسونها.
وقد تأخر فاعل الخير عن إرسال المبلغ الذي وعد بتوفيره، في حين بدأت الدراسة في الجامعة على أمل أن يصل مبلغ الكفالة كما كان مقررا، غير أن فاعل الخير تردد في الدفع ولم يقم بتقديم رسالة رسمية أو الاتصال بالجامعة ليبرر التنصل من وعده.
وقال الموقع أنه بعد التحري خلف الموضوع، تبين أن النائب ناصر الفضالة - الذي ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين - يقف خلف وقف المساعدات التي قدمها أحد رجال الأعمال البحرينيين لـ 120 طالباً وطالبة في جامعة الأقصى بعد أن قاد مؤخراً حملة تشهيرية ضد السلطة الوطنية الفلسطينية والسفير الفلسطيني في مملكة البحرين قام خلالها بالتشكيك بنزاهة السلطة وحركة فتح والتصريح علانية أن الدعم المالي يجب أن يكون على أساس حزبي ويصل لأحزاب مثل حماس الانقلابية مباشرة، وأدت هذه الحملة مؤخراً بالوقوف خلف قطع المساعدات عن الطلبة حيث أبلغ »فاعل الخير« قبل فترة وجيزة السفارة الفلسطينية بقطع هذه المساعدات.
وقال الموقع أن المدعو ناصر الفضالة رأس وفداً يدعي دعم الشعب الفلسطيني حين اخترقت حماس الحدود مع جمهورية مصر العربية فما كان منه بعد تسليم أموال مساعدات باليد لحركة حماس إلا التمثيل بمسرحية أنه عالق على الحدود بين غزة ومصر ولا يستطيع الخروج من غزة علماً أنه لم يبلغ السفير المصري أو السفير الفلسطيني لدى مملكة البحرين انه متوجه إلى غزة عن طريق مصر في حين قام الوفد السلفي البحريني بتسليم المساعدات للشعب الفلسطيني والخروج من غزة دون القيام بأية حركات مشبوهة كالتي قام بها المدعو لتلميع صورته.
تعليقات