(تحديث1) قوات النظام السوري تشن هجوما على دمشق
عربي و دوليالجيش الحر يسيطر على مستودع صواريخ بالقلمون، و665 ألف لاجئ سوري في لبنان
أغسطس 4, 2013, 2:47 م 1471 مشاهدات 0
اعلنت مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان عدد اللاجئين السوريين الى لبنان الذين يتلقون المساعدة من المفوضية وشركائها بلغ 665 الفا.
وذكر التقرير الاسبوعي الصادر عن المفوضية والذي نشر هنا اليوم ان اللاجئين المسجلين يتوزعون على المناطق اللبنانية على الشكل التالي شمال لبنان 189 الف شخص بنسبة 35 بالمئة من اجمالي عدد اللاجئين في لبنان والبقاع 188 الفا بنسبة 34 بالمئة وبيروت وجبل لبنان 104 الاف شخص بنسبة 18 بالمئة والجنوب 71 الفا بنسبة 13 بالمئة.
واشار التقرير ان اعلان الحكومة اللبنانية فرضها قيودا صارمة على الحدود لضمان السماح للنازحين الذين يحتاجون إلى الحماية فقط بالدخول ما يفرض 'على سائر الأشخاص الذين يعبرون إلى لبنان امتلاك جوازات سفر أو بطاقات هوية صالحة للدخول أما الأشخاص الذين لا يمتلكون سوى إخراج قيد فلا يسمح لهم بالدخول إلا إذا كانوا دون ال14 عاما'.
وأكدت المفوضية انها تعمل مع الحكومة على تأمين وجود دائم كجزء من عملية إدارة للحدود واسعة النطاق وتراعي مسألة الحماية للاجئين.
وكانت ممثلة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان نينيت كيللي اعلنت اخيرا ان عدد اللاجئين السوريين الى لبنان سيصل الى المليون في نهاية العام الحالي.
ودعت كيللي الى مشاركة المجتمع الدولي للدولة اللبنانية في تحمل هذا العبء لعدم كفاية المبالغ التي انفقت في هذا المجال.
10:00:16 AM
أفاد ناشطون بأن قوات النظام السوري قصفت بالطيران والمدفعية وراجمات الصواريخ مناطق عدة في العاصمة دمشق وريفها اليوم.
فقد بث ناشطون صوراً لأكثر من 15 قتيلاً بينهم أطفال في قصف قوات النظام منازل سكنية في حتيتة التركمان بريف دمشق, في حين تواصل القصف على أحياء برزة والقابون وجوبر والحجر الأسود بدمشق، وداريا والمعضمية والسيدة زينب وعربين وسقبا ودوما والمليحة بريف دمشق.
في غضون ذلك قالت مصادر للجزيرة إن الجيش الحر اشتبك مع قوات النظام في بلدة الحارّة قرب درعا، في حين قصف الجيش الحر كتيبة الأمن العسكري ومباني للشبيحة في البلدة.
من جانب آخر نفذت طائرات النظام غارات جوية على البلدة لمنع تقدم الجيش الحر. وللبلدة أهمية عسكرية لكونها تطل على مواقع عسكرية كبيرة في درعا والجولان.
جاء ذلك بعد ان أعلنت قوات المعارضة السورية أنها استولت على مستودعات جديدة للصواريخ في القلمون بريف دمشق. في حين تتواصل المواجهات والاشتباكات على جبهات عدة بالبلاد.
وقالت المعارضة في بيان لها إن المعارك التي خاضها لواء الإسلام بالتعاون مع بعض كتائب القصير والقلمون أسفرت عن السيطرة على خمسة مستودعات للصواريخ من أنواع مختلفة إضافة إلى راجمة للصواريخ.
وأكدت أن السيطرة على هذه المستودعات ستكون مقدمة لعودة قوات المعارضة إلى بلدة القصير بعد السيطرة على عدد من القرى القريبة منها.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن المرصد السوري لحقوق الإنسان قوله 'سيطر مقاتلون من لواء الإسلام وجبهة النصرة وكتيبة التوحيد وقوات المغاوير وكتائب شهداء القلمون وغيرها على مستودعات للذخيرة قرب بلدة قلدون في منطقة القلمون بريف دمشق'، وذلك إثر اشتباكات فجر السبت.
يأتي ذلك في حين أعلنت شبكة شام اليوم عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في قصف مدفعي عنيف شنته قوات النظام أصاب مدينة يبرود بريف دمشق.
في هذه الأثناء تواصل القصف العنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة لمدن وبلدات ببيلا والنبك وداريا ومعضمية الشام وعدة مناطق بالغوطة الشرقية وعدة مناطق بجبال القلمون، كما دارت اشتباكات عنيفة في مدينة السيدة زينب بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بقوات حزب الله ولواء أبو الفضل العباس.
وفي دمشق تركز القصف بالمدفعية الثقيلة لأحياء القابون وجوبر، فيما جرت اشتباكات عنيفة في بساتين حي برزة بين الجيش الحر وقوات النظام.
واستخدمت القوات النظامية راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات وأسطوانات غاز معبأة بمادة (تي أن تي) شديدة الانفجار. كما شهد ريف حمص قصفا عنيفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة من قوات النظام، أصاب بلدة الغنطو.
وبالتزامن مع ذلك قال ناشطون إن قوات النظام السوري قصفت أحياء حمص القديمة، حيث تركز القصف على حي جورة الشياح، مما أدى إلى احتراق محال تجارية.
وفي حلب قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة والدبابات أحياء الراشدين والزبدية وبستان القصر ومعظم أحياء حلب 'المحررة'، فيما تدور اشتباكات في حي الراشدين.
بينما يشهد ريف المدينة قصفا من الطيران الحربي استهدف محيط سجن حلب المركزي، وسط اشتباكات عنيفة في ضهرة كفر حمرة وجبل شويحنة وفي محيط سجن حلب المركزي.
وفي ريف درعا استهدف قصف من الطيران الحربي مدينة الحارة التي تشهد أيضا اشتباكات عنيفة بين القوات الموالية والمعارضة للنظام، فيما قصفت المدفعية الثقيلة مدن وبلدات نمر ونوى وبصرى الشام.
وفي دير الزور قصفت راجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة الأحياء 'المحررة' بالمدينة، وسط اشتباكات في حي الحويقة.
وذكر مراسل شبكة شام الإخبارية نضال الحربي اشتعال الحرائق جراء القصف العنيف على إحدى الحدائق في حي المطار القديم بدير الزور.
في سياق ذي صلة قالت مصادر أمنية تركية إن تركيّا قُتل السبت بعيار طائش أطلق عبر الحدود من سوريا إلى بلدة جيلان بينار التركية.
تعليقات