11 ألف أحيوا صلاة القيام في المسجد الكبير

مقالات وأخبار أرشيفية

اللواء حماده : خطة أمنية بالتعاون مع الأوقاف لتنظيم حركة المرور في الليالي العشر

2055 مشاهدات 0

صلاة القيام في المسجد الكبير

أدى ما يقارب 11 ألف مصلي في ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان بالمسجد الكبير صلاة القيام والتهجد التي أم المصلين فيها فضيلة الشيخ فهد المطيري في الركعتين الأولى والثانية وتلى من الآية (60) من سورة المؤمنون إلى نهاية السورة الكريمة في الركعتين الأولى والثانية وقرأ الشيخ المطيري في الركعتين الثالثة والرابعة من بداية سورة النور إلى الآية (31)وفي الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين الشيخ مشاري العفاسي وتلى ما تيسر من سورة النور من الآية (31) إلى الآية (58) وتلى العفاسي في الركعتين السابعة والثامنة من الآية (160) من سورة الشعراء إلى نهاية السورة.

( أستوديو وليالي عشر )

وفي أستوديو وليالي عشر الذي ينقل على قناة إثراء بالتعاون بين وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية ووزارة الإعلام والذي كان ضيف حلقة ليلة السادس والعشرين من شهر رمضان مدير عام مديرية أمن محافظة العاصمة اللواء طارق حمادة الذي قال أن وزارة الداخلية تحرص كل الحرص على تفعيل دور جميع إداراتها لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الكبير بسهولة ويسر.
وأضاف إن هذه الشراكة التي انطلقت مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية والتربية والصحة وهيئة الشباب والرياضة والهيئات الأخرى استطاعت الوصول إلى الغاية والأهداف المرجوة.
وبين أن تجاوب المواطنين للتعليمات المرورية الصادرة من رجال الأمن حقق سهولة ويسر في العمل وهذا هو سر النجاح الذي نتطلع إليه وهو ما تم بالفعل على أرض الواقع.
وأوضح أن وزارة الداخلية أصبح لديها خبرة تراكمية في التعامل مع هذه الليالي المباركة خاصة أننا نعمل على تفادي الملاحظات وأوجه التقصير إن وجدت ولهذا فإن القوة التي تعمل على الأرض لا تواجه إي مشاكل في تنظيم حركة السير في محيط المسجد, فخبرتنا جعلتنا نضع أماكن خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل انتقالهم إلى المسجد, بالإضافة إلى تهيئة المواقف الواقعة في محيط المسجد والمناطق القريبة وتوفير وسائل نقل جماعي للمصلين وذلك بالتنسيق مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية.
وناشد المواطنين والمقيمين بالالتزام بالتعليمات والتوجيهات التي تصدر من رجال الداخلية لأن فيها آلية تنظيم محكمة تمكن من سهولة الوصول ولتفادي إي اختناق مروري قد يحدث.
وقال أن التعاون مع وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية كبير جداً وذلك من خلال وضع الخطط والتوجيهات والتعليمات التي تمكن المصلين إلى سرعة الوصول إلى المسجد الكبير بالإضافة إلى توفير ممرات آمنة للأخوات المصليات وعيادة طبية ومراكز للإدارة العامة للإطفاء فجميع الإدارات تعمل في تكامل لإنجاح هذه الليالي المباركة.
وبين أن وزارة الداخلية عملت بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع خطة طوارئ لأي احتمال قد يحدث بالإضافة إلى ممرات سالكة لنقل إي حالة تحتاج إلى سرعة الإسعاف إلى المستشفي فلم نغفل هذا الجانب ووفرنا خط سير سيبقى سالكاً أمام سيارات الإسعاف.
وأكد أن هناك 80 حافلة تم إعدادها لنقل المصلين من المواقف المخصصة لترك سيارات المصلين إلى المسجد الكبير وذلك تفادياً لحدوث الاختناقات المرورية التي قد تحدث.
وقال أن وزارة الإعلام قامت بدور كبير خلال هذه الليالي المباركة فهي تعمل معنا كفريق واحد انتهى إلى النجاحات بسبب الخبرة السابقة التي مكنتنا من اكتشاف مواطن الخلل وتفاديها بأسرع وقت ممكن فالجميع يسعى إلى تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبه قال الإمام والخطيب بوزارة الأوقاف والشئون الإسلامية راشد العليمي أن ليلة القدر هي ليلة متنقلة في الليالي العشر الأواخر من شهر رمضان.
وأضاف أن الملائكة في هذه الليلة تنزل إلى الأرض وجبريل الذي لم ينزل بعد وفاة النبي صل الله عليه وسلم إلا في هذه الليلة المباركة ولهذا علينا أن نتسابق للفوز بهذه الليلة والإكثار من الدعاء والعبادة والصلاة إلى الله عز وجل.
وتابع أن تخصيص العبادة دون دليل لا يمكن العمل به لأن لا يمكن اعتبار شيء دون دليل ولهذا يمكن أن نقرن صلاة القيام في ليلة محددة من ليالي العشر والأصل أن الواجب عبادة الله في كل وقت وزمان.
وأشار إلى أن هذه الليالي تدعونا إلى أعظم القربى إلى الله وهي من خلال حسن العبادة وحسن السلوك والأخلاق وجودة الإيمان في القلوب وترك كل ما يغضب الله عز وجل سواء كان بالأفعال أو الأقوال, ومن يتغير في رمضان بأخلاقه فقد فاته الخير الكثير خاصة قول الله تعالى يؤكد ' أن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر'
· ( الخاطرة الإيمانية )

ألقى الخاطرة الإيمانية الدكتور راشد العليمي حيث ذكر في مستهل خاطرته دعاء لشفاء المرضى ' اللهم رب الناس أذهب البأس وأشفنا فأنت الشافي, ولا شفاء إلا شفاؤك, اللهم هب لنا نفوساً راضية وصدوراً من الهموم خالية وقلوباً بحبك صافية وأتمم علينا العافية '
اللهم أمين يارب العالمين.
أردف العليمي أننا في هذه الليالي المباركة من شهر رمضان المبارك ونحن في المسجد الكبير وهذه الجموع الغفيرة نلتمس ليلة القدر التي ورد من رسولنا الكريم صل الله عليه وسلم أنها تكون في هذه الأيام الأخيرة من شهر التوبة والمغفرة شهر العبادات والصيام شهر الرحمة والموعظة الحسنة أعادنا الله عليه كل عام بصحة وعافية وأثابنا عز وجل حسن الجزاء على صلاتنا وقيامنا وتهجدنا ' اللهم لا يمحوا الخطايا إلا أنت ' فيا إخواني وأخواتي الفاضلات عليكم الالتزام بنور الهداية وفضائل الرحمن في هذا الشهر المبارك ولنكثر من قراءة آيات الذكر الحكيم لأنها تزكي النفوس وتطهرها ونعمل كما كان رسولنا الكريم يعمل ولنا فيه أسوة حسنة حيث كان يقضي الليل متهجداً قارئاً للقرآن مستغفراً رب العزة والجلالة والإكرام.
· ( البرنامج النسائي )

ضمن الفعاليات النسائية للبرنامج الإيماني النسائي في قاعة عبدالله النوري ' الخيمة الشرقية ' ' لحظات من نور ' حيث ألقت المحاضرة الأخت الفاضلة إيمان عبدالهادي تحت عنوان ' رؤية من الداخل '
وقالت أن هذه الليالي المباركة هي خير الليالي التي يجب علينا استغلالها في الدعاء إلى الله والتقرب إليه لأنها فيها ليلة خير من ألف شهر شريطة أن تكون قلوبنا صافية وسليمة في هذا الدعاء حتى يتقبله الله منا وننعم بفضله.
وأضافت أن سلامة القلب أمر مهم بالنسبة للفرد فكلما صلح القلب صلح الجسد ولهذا علينا أن نحرص على سلامة هذا العضلة حتى يتغذى الجسد بالإيمان وحسن العبادة.
وتابعت أن حافظ القرآن يعد بعد موته كالشهيد في قبره لا يبلى فالقرآن سيحفظ هذا الجسد ويبقيه كالشهداء ولهذا علينا التمسك بالقرآن في رمضان وبعد رمضان فرب رمضان هو نفسه رب باقي الشهور ويجب أن نكون ربانيين لا رمضانيين.
· ( برامج النشء )

حرصت إدارة المسجد الكبير على الاهتمام بالنشء وبدأت ببرنامج يضم الفئة العمرية من النشء وذلك من منطلق الاهتمام بهم وتربيتهم التربية الإسلامية الصحيحة وإعطائهم النصائح والإرشادات فتم تخصيص الخيمة الواقعة بالجهة الشمالية مقابل قصر السيف لبرامج النشء وتكون مواعيدها قبل صلاة التهجد والقيام من الساعة الحادية عشر ليلاً وتستمر إلى ما قبل الصلاة ولم يقتصر الاهتمام بالفتيان من النشء فقط بل تعدى ذلك إلى الفتيات في خيمة الريان وتبدأ أيضاً في تمام الساعة الحادية عشر مساء إلى وقت صلاة القيام والتهجد, كما تم دعوة أولادنا من النشء منذ بداية ليالي العشر الأواخر لهذه البرامج التوعوية والتربوية التي ستستمر فعالياتها إلى أخر ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وهذه البرامج من ضمن البرامج العديدة التي ينظمها المسجد الكبير طوال أيام السنة.

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك