15 ألف مصل أحيوا ليلة 24 بالمسجد الكبير
مقالات وأخبار أرشيفيةالكندري : الثواب يكون بالدعاء والصلاة والتقرب إلى الله عز وجل.
أغسطس 2, 2013, 2:18 م 2049 مشاهدات 0
* الجهيم : الكويت تزخر بأعداد كبيرة من الشباب الحافظين لكتاب الله
* العليمي : الإكثار من قراءة القرآن يزكي النفوس ويطهرها.
أحيا (15) ألف مصلي ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك وتوافدت الجموع الغفيرة من المواطنين والمقيمين لأداء صلاة التهجد سعياً وراء المغفرة والأجر والثواب وسط أجواء إيمانية اتسمت بالإيمانية والروحانية.
* ( صلاة القيام )
أم المصلين في ليلة الرابع والعشرين لصلاة القيام في شهر رمضان المبارك بالمسجد الكبير الشيخ فهد الكندري وتلى ما تيسر من سورة طه من الآية (38) إلى الآية (87) في الركعتين الأولى والثانية, ثم تلى الشيخ الكندري في الركعتين الثالثة والرابعة من الآية (88) من سورة طه إلى نهاية السورة وفي الركعتين الخامسة والسادسة تلى الشيخ خالد الجهيم من بداية سورة الأنبياء إلى الآية (44) وفي الركعتين السابعة والثامنة تلى الشيخ خالد من الآية (45) من سورة الأنبياء إلى الآية (90).
* الخاطرة الإيمانية
ألقى الخاطرة الإيمانية الدكتور راشد العليمي ذكر فيها المصلين قدوم ليلة القدر التي تعد أفضل من ألف شهر ووجوب الاستغفار وتهيئة النفس في هذه الليالي المباركة وتزكيتها من الشوائب والتهجد بالعبادة الخالصة لله عز وجل, وأوصى المصلين بالالتزام بالطريق القويم والإكثار من الدعاء في هذه الأيام المباركة من الشهر الفضيل فرصة ينتهزها كل راغب بالجنة وللمغفرة والرجوع لخالقنا بالتوبة, مشيراً إلى أن هذه الفرصة سائحة للمؤمنين والمؤمنات فيجب إنتهازها في هذه الأجواء الإيمانية حتى يتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال بإذنه تعالى.
وأضاف العليمي أنه علينا الإخلاص في العبادة والصوم والإكثار من قراءة القرآن الكريم لأنه يزكي النفوس ويطهرها فآيات الذكر الحكيم تعتبر غذاء الروح لتنمو وتترعرع في حب العلي القدير مؤكداً على صلة الرحم في هذا الشهر الفضيل ونبذ الخلافات والتراحم بين الناس فديننا الإسلامي أسس على التراحم والمودة والمحبة والإخاء هذا وسائلين المولى عز وجل أن يثيبكم حسن الجزاء آمين يارب العالمين.
* أستوديو الليالي العشر
من جانبه قال إمام المسجد الكبير فهد الكندري إن هذه الليالي المباركة تدفعني إلى استغلالها لتوجيه رسالة إلى عموم الأسر في المجتمع الكويتي التي تتجه بكل أفرادها إلى صلاة القيام بالمساجد وهي التي تتمثل في ضرورة الخشوع مع آيات القرآن التي تتلى في الصلاة لأن فيها فوائد عظيمة وكبيرة يجب استغلالها خاصة أن القلوب تتأثر بهذه الآيات كيف لا وهو الذي تتصدع له الجبال.
وأضاف أن جميع العاملين في وزارة الأوقاف يتعاونون على إعداد جداول مختارة للعمل خلال هذه الليالي المباركة فالشراكة في العمل من خير السمات في وزارة الأوقاف وهذا ما يقود العمل إلى النجاح.
وتابع أن القرآن الكريم هو منجاة لنا جميعاً وعلينا أن نجعله هدف إلى رحلتنا التي ننشده فيها فأنا مسافر مع القرآن أبحث عن كل من يحفظ آياته ويتدبرها في إي بلد كان.
وأوضح أن الواجب على أي شخص مسلم أن يحفظ القرآن لأنه تجارة لن تبور فعلى الكبير والصغير والغني والفقير حفظ هذا الكتاب وتدبر معانية وفهم شرحها حتى يكون لنا سراجاً منيراً لحياتنا ومنجاة لنا يوم القيامة.
وتابع أن كل من ينوي حفظ القرآن الكريم سيوفقه الله إلى ما يريد فهو من أعظم الكنوز التي نريد نيلها فمن اصطفاه الله عز وجل لهذه المرتبة, ففي الكويت المئات من الشباب الحافظين لهذا الكتاب ولدينا مسابقة الكويت الكبرى لحفظ القرآن الكريم وهذا ما يميز هذا البلد بين الدول الإسلامية وهذا خير فضل من الله عز وجل.
وقال أن هذه الليالي المباركة هي من أفضل الليالي على المسلم استغلالها ونيل ثوابها بالدعاء والصلاة والتقرب إلى الله عز وجل بهما.
ومن جانبه قال إمام المسجد الكبير خالد الجهيم أن هذه الليالي المباركة تحل ببركتها على من يقومها بالصلاة والتهجد فهي التي تشتمل على ليلة خير من ألف شهر ولهذا على الإنسان أن يتحرى هذه الليلة ويفوز بها.
وتابع أن الذي يحافظ على قراءة القرآن الكريم ويصوم هذا الشهر إيماناً واحتساباً ويحي الليالي العشر لابد له أن يستعد لها ولهذه الأعمال, وبالتالي سيكون هذا الاستعداد قد انعكس على سلوكه, ومن حرم ليلة القدر فقد حرم الخير الكثير.
وأشار إلى أن الكويت تزخر بعمل الخير الكثير فمن باب أولى أن نقدم الشكر لكل من يدعم هذا الخير سواء كان في تحفيظ القرآن الكريم واليوم بات أبناء الكويت يشاركون في المسابقات الدولية والعربية لحفظ القرآن الكريم وهو ما يعد مدعاة فخر لنا جميعاً في هذا البلد الطيب.
وبين أنه دخل مرحلة حفظ القرآن الكريم خلال المرحلة الثانوية وبعدما دخلت البكالوريوس في تخصص الفقه وأستعد لاستكمال دراسته في الماجستير وبعدها الدكتوراه فلن أتوقف فأنا مستمر في نهل علوم حفظ القرآن الكريم وتدبر معانية وكما لدي مشروع إعداد ختمة للقرآن الكريم.
أما الإمام والخطيب في وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية الدكتور راشد العليمي فقال أن هذه الليالي مدعاة لبذل الجهد واستغلالها خير استغلال فهي أعمال بسيطة وسهلة لكنها ثقيلة في الميزان.
وتابع أن كل من يذكر الله كان خير من انشغل بأي شيء أخر فنحن في الكويت نعيش بالأمن والاستقرار خاصة أننا نرى الدول العربية وحالات الاضطرابات التي تعيشها خير مدعاة لنا بالتضرع إلى الله عز وجل بالدعاء حتى يمن علينا بحفظه ورعايته.
وأشار إلى أن الواجب علينا نحن في الكويت أن نتوجه بالدعاء إلى أمير البلاد وأن يوفقه إلى حسن اختيار الوزراء وحفظ الأمن وهداية البطانة إلى خير البلاد والعباد.
وقال أن الواجب على رب الأسرة الدعاء بالصلاح والفلاح لأهل بيته وأبنائه وزوجته حتى يسعد الله هذه الأسرة ويجنبها المخاطر والأذى وعلى ولي الأمر أن يصطحب الأبناء إلى المساجد لأن الرسول صل الله عليه وسلم لم يمنع طفل من الصلاة في المسجد فكيف بنا نحن نمنعهم بل علينا أن نكافئهم على الصيام والصلاة حتى نحببهم في هذه العبادات.
* البرنامج الإيماني النسائي
في ليلة الرابع والعشرين من شهر رمضان المبارك ألقت المحاضرة زهرة أبو بكر من المملكة العربية السعودية محاضرة تحت عنوان 'نور على نور' في البرنامج الإيماني النسائي لحظات من نور كما لوحظ وجود كثيف للنساء في المحاضرة من مختلف الفئات العمرية وذكرت المحاضرة زهرة أبو بكر في محاضرتها التي ألقتها فبدأت المحاضرة بالبسملة والصلاة على الرسول صل الله عليه وسلم وبدأت بسورة النور على عنوان المحاضرة وبدأت بشرح الآية الكريمة ليتمكن نور الله من الوصول لقلب المؤمنة حتى لا تتخبط أخواتنا في محيط الحياة دون توعوية فآيات الذكر الحكيم تبين لنا طريق الهدايه وتوضح لنا كل خاصية من أمور ديننا لتفادي ظلمة الجهل التي تصيب قلوب بعض الأخوات الفاضلات الغافلات عن ذكر الله .
ونحن في هذه الليالي المباركة ننتهز هذه الفرصة السائحة ليثيبنا الله خير جزاء وأن يتقبل قيامنا وصيامنا في شهر رمضان المبارك
* الكادر الطبي
فيما يختص بالتجهيزات الطبية في المسجد الكبير خصصت عيادتين للرجال وواحدة للنساء في محيط المسجد مجهزة تجهيزاً كاملاً بوجود أسرة في كل عيادة وتوفير كافة الأدوية والمستلزمات الطبية لمرضى الضغط والقلب والربو والسكر فضلاً عن توفير الأجهزة والحقن للحالات الطارئة لمرضى توقف القلب والتنفس وتتكون العيادة الرسمية للرجال من 8 مسعفين والعيادة الفرعية من 4 مسعفين إضافة دكتور وممرضتين في كل عيادة وبالحديث مع الطاقم الطبي تم إسعاف وتقديم العون لما يقارب حالة من الرجال و90 حالة من النساء معظمهما كانت لمرضى الضغط والسكر, كما تم تخصيص عيادة للنساء بوجود دكتورة وممرضه ومسعفة لمتابعة الحالات الطارئة وإسعاف مرضى السكر والقلب من النساء مرتادي مسجد الدولة الكبير وبحمد الله لم يكن هناك أي حالات مستعصية وذلك بفضل الجهود المبذولة من طاقم الطوارئ الطبية المجهزة بأحدث الأجهزة اللازمة وتوفير الأدوية المختلفة لكافة الحالات.
كادر
* أم المصلين لصلاة القيام الشيخ فهد الكندري والشيخ خالد الجهيم .
* الخاطرة الإيمانية الدكتور راشد العليمي.
* تجهيزات الطوارئ الطبية .
* محاضرة للبرنامج النسائي لحظات من نور تلقيها المحاضرة زهرة أبو بكر.
* حلقة الأستوديو لليالي العشر الأواخر مع الشيخ فهد الكندري والشيخ خالد الجهيم.
* يوسف أحمد الراشد مترجم لغة الإشارة للخاطرة الإيمانية.
تعليقات