(تحديث1) 113 قتيلا معظمهم في حمص
عربي و دولياشتباكات بين 'الحر' وقوات الأسد بمحيط سجن حلب المركزي، و'الإئتلاف الوطني' يطالب المجتمع الدولي بحماية المدنيين في سوريا
أغسطس 2, 2013, 1:49 م 1968 مشاهدات 0
شهد محيط سجن حلب المركزي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام، حسبما أفادت الهيئة العامة للثورة السورية التي أضافت أن الجيش الحر استهدف قوات النظام في مبنى السجن المركزي بالرشاشات الثقيلة.
كما دوى انفجار ضخم هز السجن المركزي وسمع في معظم أحياء حلب لم يعرف سببه أو مصدره، وتصاعد الدخان بشكل كثيف من مكان الانفجار، فيما سبقه قصف مدفعي على محيط السجن المركزي والقرى المحيطة به من قبل قوات النظام.
وكانت انفجارات متلاحقة هزت حمص التي نامت ليلتها تحت قصف متواصل، رد عليه الجيش الحر بتفجير مستودعات ذخيرة ضخمة للشبيحة في منطقة وادي الذهب الملاصقة لحي النزهة في حمص، وكلاهما مواليان للنظام.
وكانت أحياء حمص المحاصرة اشتعلت في أول أيام أغسطس/آب جراء القصف براجمات الصواريخ بينها الحولة ودير بعلبة وحي الوعر، فالأخير قصف بشكل متواصل بالهاون وصواريخ أرض أرض ليبلغ عدد القذائف أكثر من 150 والصواريخ المتوسطة أكثر من 15 صاروخا والقتلى والجرحى بالعشرات.
أما مصدر القصف فبرج الموت في منطقة الغاردينيا. يذكر أن حي الوعر لم يكن يقصف سابقاً، في اتفاق غير معلن على تحييده مقابل الأحياء الموالية بحسب ما أكد ناشطون .
إلى ذلك، لا يزال حي برزة في دمشق على رأس قائمة الأحياء المستهدفة بالقصف، ما أدى إلى حرائق ضخمة ودمار كبير. أما القابون فلا يزال خاضعاً لحصار مطبق في ظل قصف متواصل، حاله حال جوبر ومخيم اليرموك والسيدة زينب الذين أصبحوا مسارح متنقلة لمعارك دامية. وفي ريف دمشق قصف على مناطق الغوطة الشرقية بمعظمها.
وفي درعا، تمكن الجيش الحر من السيطرة على كتيبة دبابات بمنطقة عين ذكر التابعة للواء واحد وستين وتبعد سبعة كيلومترات عن نوى. في وقت يتواصل القصف على الحارة وسحم الجولان في الريف مخلفا قتلى بينهم ثلاثة أطفال وأمهم.
كذلك تعاني إدلب، من قصف عنيف بالبراميل المتفجرة على قرى وبلدات جبل الزاوية. والحال نفسها في دير الزور التي يتركز فيها القصف على الشيخ ياسين. أما حلب فتشهد اشتباكات دامية في ثكنة الملهب وقصفا على خان العسل والسفيرة وأريحا.
16:33:30
وذكر نشطاء سوريون، الجمعة، إن 113 قتيلا سقطوا برصاص القوات النظامية، معظمهم في حمص، حيث دعا 'الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية' المجتمع الدولي للتحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية بالمدينة.
واشارت 'لجان التنسيق المحلية في سوريا' إن من بين القتلى 14 طفلاً و7 قضوا نحبهم تحت التعذيب، وتوزعت حصيلة الضحايا على النحو التالي: 31 في حمص، 27 في دمشق وريفها، 26 في إدلب، و9 بحلب، بالإضافة إلى 6 في درعا، و5 في الرقة، وواحد في كل من دير الزور وبانياس.
نشطاء: 60 قتيلا وجريحا بصاروخ على حلب
كما أفاد ناشطون بسقوط عدد من الضحايا نتيجة سقوط صاروخ أرض-أرض على حي الوعر بحمص المحاصرة.
وفي هذا السياق، طالب 'الائتلاف الوطني' المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل للحيلولة دون وقوع مأساة إنسانية في حمص، مشيراً إلى سقوط 22 قتيلا وما لا يقل عن 70 جريحا بسقوط صاروخ على حي الوعر.
ويعتبر 'حي الوعر' من أكثر أحياء حمص كثافة بالسكان وآخر ملجأ للمدنيين في المحافظة بعد تدمير أحيائهم في المدينة القديمة، طبقاً لبيان الإئتلاف.
وجدد 'الائتلاف' دعوته إلى ضرورة تزويد الثوار: 'بما يمكنهم من حماية أجواء المدينة من القصف الجوي الذي يستهدف المدنيين قبل غيرهم'، طبقاً للبيان.
ضوء أخضر لأوباما لتسليح 'ثوار' سوريا
ويشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل أو منفصل من التقارير الواردة من سوريا نظرا لقيود يفرضها النظام على عمل وسائل الإعلام الأجنبية هناك.
تعليقات