مساعد العبيدان يكتب: سمو جابر المبارك بين الانسانية والسياسة
زاوية الكتابكتب أغسطس 1, 2013, 9:39 م 1113 مشاهدات 0
الكثير من القراءات التي تتمركز في سياسة الدولة في فصل الاعمال الانسانية عن الاعمال الوزارية وهذا الامر الذي لم نستطمع مشاهدته سوى مع اول رئاسة حكومة والتي اسميتها ( حكومة الاعمال الخيرية ) >
سمو جابر المبارك بدأ رحلة العمل وانتفاضه سياسية في العمق الوزاري وبدأ يبحث عن اصوات من هم في الانقاض لينتشلهم من موجة التكسبات والشرهات والترضيات التي كانت في الحكومات السابقة ، هنا الرجل جابر المبارك الذي يريده المواطن البسيط فعلاً هذا ما نريده في الكويت .
بدأ من هنا سموه بأصوات المستضعفين الذي بحثوا عن العلاج في الخارج عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلا صوت امة او صوت مجلس يبحث عن تكسبات ، هذي الاعمال التي بدأ بها ابو صباح وحيداً منفرداً لم تكن في عهد سابقيه .
ثم ماذا يريد المواطن البسيط من سموه !
نحن نشاهد الكثير من التوصيات الوزارية في كل اجتماع حكومي تصب لصالح المواطن كل صبيحة يوم احد ليبدأ بها في اجتماعه مع الوزراء على وقف قرارات قد تكون جائرة احياناً ، وايضاً لا يُخفى سراً الكثير ممن سمعت بهم ذهبوا للعلاج بالخارج او لإكمال الدراسة من نفقة سموه الخاصة ليس بها مصلحة سياسية او ارضاء لكتلة او قبيلة او طائفة كل ماهنالك ان سموه وظف دوره السياسي مع الدور الانساني وهذا ما ان دل الا على طيب وحب سموه لمساعدة المواطن البسيط .
نقطة نظام :
سمو جابر المبارك لا يبحث عن مجد او شهرة بل يبحث عن مواطن بسيط قد تكون المخرجات السياسية محقت صوته .
ادام الله هذا الرجل للمستضعفين
مساعد العبيدان
[email protected]
تعليقات