إحياء التراث تكفل العديد من الدعاة في أنحاء العالم

مقالات وأخبار أرشيفية

يدعون إلى الله على بصيرة، وتطرح مشروع كفالة الأيتام والأرامل السوريين

1271 مشاهدات 0


صرح رئيس مشروع تفريغ الدعاة ومعلمي القرآن بجمعية إحياء التراث الإسلامي – بأن الجمعية تكفل العديد من الدعاة ومعلمي القرآن ، وذلك من خلال اللجان التابعة لها ، يجوبون مختلف دول العالم من أفريقيا ، وآسيا ، وحتى أوروبا والأمريكتين ، يدعون الى الله - عز وجل - على بصيرة ، وبالحكمة والموعظة الحسنة ، لا كما يفعل مستغلو الخدمات الإنسانية لترويج باطلهم بين الناس .

ومما لاشك فيه أن هؤلاء الدعاة الذين تحملوا مسئولية الدعوة ، وتبليغها لمن لم يصلهم الإسلام هم أولى الناس بالبر والإحسان ، وهؤلاء هم المدافعون عن الإسلام ، يقفون سداً منيعاً أمام دعاة الباطل من منصرين ، وأصحاب مذاهب هدامة يرومون أكل الأمة من أطرافها .

وكم هي مفرحة تلك التقارير التي يرسلها هؤلاء الدعاة من وقت لآخر حول دخول العشرات ، والمئات في دين الإسلام ، فهنيئاً لمن هم وراء أولئك الدعاة ، ورسول الله r يقول : ' لئن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم ' ، وإدارة بناء المساجد والمشاريع الإسلامية ومن خلال مشروع ( تفريغ الدعاة ) تفتح الباب أمام كل من يريد أن يشارك في هذا الفضل من خلال كفالة داعية ، أو معلم قرآن بمبلغ يتراوح ما بين (20 - 60) د.ك شهرياً ، على أن يتم تزويده بتقرير نصف سنوي حول نشاط هذا الداعية وإنجازاته ما أمكن ذلك.

وحول الانجازات التي قام بها المشروع أوضح رئيس المشروع بأنه تم تزويد جميع الدعاة بمختلف إصدارات مكتبة طالب العلم التي تصدرها الجمعية ، وتزويد جميع مكاتب الهيئات المشرفة على الدعاة بمكتبة صوتية تضم العديد من الشروح العلمية لمشايخ الدعوة السلفية . كما قام المشروع بتنظيم دورات شرعية للدعاة لرفع مستواهم العلمي والشرعي والدعوي ، ووضع منهج دعوي للمكفولين ( دعاة – مدرسين – محفظين – أئمة مساجد ) ، كما تم طرح مشروعي ( الشيخ الزائر ) و ( الظرف الدعوي) بالتعاون مع اللجان القارية.

ومن جهة أخرى طرحت لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي ضمن مشروع إغاثة سوريا مشروع ( الكفالات ) ، ففي ظل الإبادة الجماعية التي يعيشها الشعب السوري ، فإن هناك أعداداً كبيرة من الأسر التي فقدت عائلها ورب أسرتها ، فتشرد الأبناء ، ورملت النساء ، وشتت الأسر .

ومن خلال هذه المشروع تسعى الجمعية الى تأمين الرعاية والمتابعة لهؤلاء المحتاجين عملاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ، أو القائم الليل الصائم النهار) .

وقد أوضحت الجمعية بأنه يمكن المساهمة بهذا المشروع من خلال كفالة الأيتام بمبلغ (15) د.ك شهرياً ، وكفالة الأرامل بمبلغ (50) د.ك شهرياً ، كما يمكن من خلال هذا المشروع كفالة الأسر الكبيرة بمبلغ (100) د.ك شهرياً ، بالإضافة لكفالة الدعاة (داخل سوريا) بمبلغ (30) د.ك .

ويأتي هذا المشروع ضمن حملة مشروع إغاثة سوريا الرمضانية الخاصة بإغاثة الشعب السوري تحت شعار:( سوريا .. جاءك خير الشهور) ، والتي يتم فيها طرح العديد من المشاريع المتنوعة في القطاع السكني والصحي والإغاثي والدعوي ، والتي اختيرت بعناية ضمن خطة تهدف الى تخفيف الآلام التي يصرخ منها كل جانب من جوانب الحياة في سوريا .

والجدير بالذكر أن جمعية إحياء التراث الإسلامي كثفت عملها في الداخل السوري ، وكذلك اللاجئين السوريين في لبنان والأردن باعتبار أنهم الأكثر تضرراً والأشد حاجة ، وهي تدعو الجميع للمشاركة في هذه الحملة مستذكرين قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : ( صنائع المعروف تقي مصارع السوء ) .

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك