(تحديث1) الداخلية تدعو المعتصمين للمغادرة
عربي و دوليالحكومة: اعتصامات مؤيدي الرئيس المعزول تهدد الامن القومي ،وامريكا تعتزم اجراء مناورات عسكرية مشتركة في مصر
أغسطس 1, 2013, 2:30 م 3208 مشاهدات 0
أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها بدأت في اتخاذ 'جميع الإجراءات اللازمة' تجاه الاعتصامات في ميداني رابعة العدوية والنهضة، حيث يتجمع أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، وناشدت المعتصمين الإسراع بالمغادرة، متعهدة بتوفير الحماية لهم و'الخروج الآمن'.
وجاء في بيان للداخلية المصرية أن القرار يأتي: 'بناء على قرار مجلس الوزراء البدء في اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة تجاه الاعتصام بميداني رابعة العدوية والنهضة، نظراً لما تمثله تلك الأوضاع من تهديدٍ للأمن القومي المصري وترويع غير مقبول للمواطنين وتكليف وزير الداخلية باتخاذ كل ما يلزم في إطار أحكام الدستور والقانون.'
وأضافت الوزارة أنها 'في إطار التزامها بتنفيذ كامل واجباتها وحرصاً على المصلحة الوطنية العليا للبلاد، تدعو المتواجدين بميداني رابعة العدوية والنهضة الاحتكام إلى العقل وتغليب مصلحة الوطن والانصياع للصالح العام وسرعة الانصراف منهما وإخلائهما حرصاً على سلامة الكافة.'
وختمت الوزارة بالتأكيد على 'التعهد الكامل بخروج آمن وحماية كاملة لكل من يستجيب إلى هذه الدعوة انحيازاً إلى استقرار الوطن وسلامته.'
وكان مصدر رفيع بوزارة الداخلية المصرية قد بيّن الأربعاء الخطوات التي سيتم من خلالها فض اعتصامات المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي من ميداني رابعة العدوية والنهضة، وذلك من خلال استخدام 'أسلوب التدرج.'
وأشار المصدر إلى أن الأمر سيبدأ بـ'التحذير ثم استخدام قنابل الغاز وحتى الدفاع الشرعي عن النفس' بمواجهة المعتصمين في الميدانين منذ قرابة الشهر، ومعظمهم من أنصار جماعة الإخوان المسلمين وتيارات إسلامية أخرى.
10:44:31 AM
قالت الحكومة المصرية المؤقتة يوم الاربعاء ان اعتصامات مؤيدي الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي تهدد الامن القومي واشارت الى انها ستضع حدا لها مما يهدد بمواجهة دامية مع جماعة الاخوان المسلمين.
ويعتصم الالاف من مؤيدي الجماعة منذ اكثر من شهر في موقعين بالعاصمة للاحتجاج على عزل مرسي بعدما خرج الملايين الى الشوارع للاحتجاج على سياساته خلال عام في المنصب.
وقتل حوالي 300 شخص خلال اسابيع من العنف منذ اطاح الجيش بمرسي منهم 80 على الاقل قتلوا برصاص قوات الامن في اشتباكات مع مؤيديه الذين خرجوا في مسيرة من مكان الاعتصام الرئيسي عند مسجد رابعة العدوية بشمال شرق القاهرة.
وفي بيان قريء في التلفزيون قالت الحكومة المؤقتة ان 'اعمال الارهاب' وقطع الطرق لم تعد امرا مقبولا وتمثل 'تهديدا للامن القومي المصري' وانها كلفت وزير الداخلية باتخاذ الاجراءات اللازمة لوضع حد له.
وقبل ذلك بدقائق قالت مصادر قضائية ان السلطات القضائية احالت المرشد العام للاخوان محمد بديع واثنين من القياديين في الجماعة الى محكمة الجنايات بتهمة التحريض على العنف. ولم يحتجز بديع حتى الان.
وعبرت الجماعة التي تعهدت بمواصلة الاعتصام في الشوارع حتى اعادة مرسي عن تحديها للسلطات وقال المتحدث باسمها جهاد الحداد لرويترز 'لا نعترف بهذه الحكومة. لا نعترف بالسلطات أو القوانين التي تمثلها.'
وردا على سؤال عن احتمال تحرك الحكومة لفض الاعتصام قال 'حاولوا أن يفعلوا ذلك مرتين من قبل وفشلوا. قتلوا 200 محتج. هل يريدون أن يحاولوا من جديد؟'
ودعا حلفاء للاخوان المسلمين الي 'مسيرة مليونية' يوم الجمعة.
واصبحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون هذا الاسبوع اول شخصية اجنبية تلتقي بمرسي منذ عزله حيث نقلتها هليكوبتر عسكرية الى مكان احتجازه.
وقالت اشتون إن مرسي الذي تحتجزه النيابة بتهم من بينها التخابر والتحريض على العنف في صحة جيدة وناشدت كل الاطراف تجنب العنف.
ووصل مبعوث الاتحاد الاوروبي برنادينو ليون الي العاصمة المصرية يوم الاربعاء لمواصلة مسعى الوساطة ومن المنتظر ان يجري وزير الخارجية الالماني جيدو فيسترفيله محادثات في القاهرة يوم الخميس.
وقال الحداد ان مبعوث الاتحاد الاوروبي زار يوم الاربعاء الاعتصام الرئيسي لمؤيدي مرسي خارج مسجد رابعة العدوية في شمال القاهرة. واضاف الحداد قائلا 'هذا الانقلاب العسكري غير مقبول لدى قطاع كبير بالمجتمع. اعتقد انه (ليون) فهم تلك الرسالة.'
وحثت متحدثة باسم الخارجية الامريكية الحكومة المصرية يوم الاربعاء على احترام حق التجمع السلمي بما في ذلك الاعتصام.
وحصل وفد من الاتحاد الافريقي على موافقة للقاء مرسي يوم الثلاثاء. ولم يتضح ما اذا كان وزير الخارجية الالماني سيلتقي به.
ونقل موقع صحيفة الاهرام الحكومة على الانترنت عن وزير الخارجية نبيل فهمي قوله ان مرسي ليس مزارا
أفاد مراسل قناة 'العربية' في القاهرة أن قوات الجيش المصري لا تزال في مواقعها في ميادين القاهرة، نافياً ما نشرته صحيفة 'اليوم السابع' نقلاً عن وكالة 'الأناضول'، وأكد أنه ما من تحركات جرت على مواقع الجيش، على الرغم من تفويض مجلس الورزاء للداخلية بفض الاعتصامات، إلا أن الداخلية تنتظر قراراً من النيابة العامة للبدء بفض تلك الاعتصامات.
وأوضح أن فض الاعتصامات سيتم على مراحل، تبدأ أولاً بإخبار المعتصمين بإخراج النساء والأطفال، وثانياً سينتقل لمحاولة إنهاء تلك الاعتصامات مع محاولة الحفاظ قدر الإمكان على حقوق أولئك المعتصمين. وأشار إلى أن فض الاعتصام سيأخذ وقتًا قد يصل لعدة أيام.
وتتجه الأنظار خلال الساعات القادمة في مصر نحو رابعة العدوية والنهضة بعد أن أوعزت الحكومة للداخلية بفض اعتصام الإخوان فيهما كونه أصبح يشكل تهديدا للأمن القومي المصري.
وحمل بيان الحكومة في طياته استخدام ما يلزم لفض الاعتصام في إطار أحكام الدستور والقانون. وكان مجلسُ الوزراء المصري قد كلف وزارةَ الداخلية، الأربعاء 31 يوليو/تموز، رسمياً بفض الاعتصام 'غير المقبول' للإسلاميين بالقاهرة. وقال إنه سيتخذ 'كل الإجراءات اللازمة للتصدي لهذا الخطر ووضع حد له'، بحسب ما أعلن المجلس.
وأكد المجلس أن اعتصام الإخوان المسلمين في ميدان رابعة العدوية بحي مدينة نصر شرق القاهرة يمثل خطراً على الأمن القومي المصري. من جانب آخر خرجت مسيرة للإخوان من مسجد الرحمة بالهرم إلى شارع المحولات وحدثت اشتباكات في منطقة المطبعة أسفرت عن إصابة 10 أشخاص، حيث اشتبك الإخوان مع أصحاب المحال التجارية بالمنطقة مما أدى لوقوع إصابات.
على الجانب الآخر، قال وزير الدفاع الامريكي تشاك هاجل يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة مازالت تعتزم اجراء مناورات عسكرية مشتركة في مصر في منتصف سبتمبر ايلول حتى بعد إطاحة الجيش المصري برئيس البلاد والعنف الذي اعقب ذلك.
وأبلغ هاجل مؤتمرا صحفيا في البنتاجون 'نحن نخطط للمضي قدما في اجرائها.'
وهاجل على إتصال منتظم بالفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة المصرية منذ أن عزل الجيش الرئيس الاسلامي محمد مرسي في الثالث من يوليو تموز.
والمناورات المشتركة التي تعرف باسم النجم الساطع ترجع الي عام 1981 وينظر اليها على انها حجر زاوية في العلاقات العسكرية الامريكية-المصرية وبدأت بعد اتفاقيات كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع اسرائيل.
وفي 2011 الغيت المناورات التي تجرى كل عامين بسبب الاضطرابات السياسية في مصر التي اعقبت الاطاحة بالرئيس حسني مبارك الذي كان حليفا للولايات المتحدة.
وقال مسؤول عسكري امريكي متحدثا شريطة عدم الكشف عن هويته ان الولايات المتحدة تواصل اجراء اتصالات مع مسؤولين مصريين بشان مناورات النجم الساطع قبل موعد اجرائها.
وأبلغ المسؤول رويترز دون ان يقدم تفاصيل انه في الوقت الحالي فان المناورات من المتوقع ان تكون أصغر حجما نوعا ما مما كانت في 2009 .
واشارت الحكومة المؤقتة التي يدعمها الجيش في مصر يوم الاربعاء إلى انها ستتحرك قريبا لانهاء اعتصامات مضى عليها اسابيع لمؤيدين لمرسي من جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها وجماعات اسلامية اخرى.
تعليقات