(تحديث1) انتخاب ممنون حسين رئيسا لباكستان
عربي و دولييوليو 30, 2013, 1:34 م 1915 مشاهدات 0
أعلنت باكستان اليوم فوز مرشح الرابطة الاسلامية رجل الإعلام ممنون حسين بمنصب رئيس البلاد خلفا للرئيس السابق آصف علي زرداري .
وأشار التلفزيون الباكستاني إلى انتهاء عملية الاقتراع في الجمعية الوطنية في الساعة الثالثة مساء في حين استمرت عملية الفرز في مجلس الشيوخ والمجالس المحلية والتي أظهرت حصول حسين على 277 صوتا من الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ .
وتولى ممنون حسين أحد أقطاب رابطة مسلمي باكستان وهو رجل أعمال من جنوب مدينة كراتشي جمع ثروته من قطاع النسيج منصب حاكم إقليم السند الجنوبي لفترة وجيزة خلال عام 1999. وواجه في هذه الانتخابات القاضي المتقاعد في المحكمة العليا وجيه الدين أحمد الذي كان يدافع عن حزب حركة الانصاف وهو الحزب الصاعد الذي أسسه بطل الكريكت السابق عمران خان .
يذكر انه في باكستان لا ينتخب الرئيس بالاقتراع الشعبي بل تنتخبه لجنة مصغرة مؤلفة من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء مجالس الولايات الاربع .
وتتمتع كل ولاية في الانتخابات بالعدد ذاته من الاصوات على قاعدة تهدف الى تأمين حد أدنى من التوازن في البلاد التي يعيش أكثر من نصف سكانها في البنجاب .
وكانت المحكمة العليا قد قدمت موعد الانتخابات الرئاسية الى اليوم الثلاثاء بعد ان كانت مقررة في السادس من أغسطس المقبل في خطوة انتقدها حزب الشعب الباكستاني الذي انتقل الى المعارضة في اعقاب هزيمته في الانتخابات النيابية التي فازت بها رابطة مسلمي باكستان بزعامة نواز شريف.
وأعلن حزب الشعب الباكستاني الذي يعد أبرز أحزاب المعارضة والذي انتقد قرار القضاء مقاطعته للانتخابات الرئاسية التي رأى انه لا تتوافر له إمكانية للفوز بها في اي حال من الاحوال.
وكان الرئيس ورئيس حزب الشعب الباكستاني آصف علي زرداري أرمل المرأة الوحيدة التي تسلمت منصب رئيسة الوزراء في تاريخ البلاد بنازير بوتو والتي أغتيلت في ديسمبر 2007 أكد عدم نيته الترشح لولاية جديدة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الرئاسية .
وبدأ النواب وأعضاء مجلس الشيوخ الباكستانيون اليوم الثلاثاء التصويت لانتخاب رئيس للبلاد خلفا لآصف علي زرداري.
ولا ينتخب الرئيس في باكستان بالاقتراع الشعبي، لكن تنتخبه لجنة مصغرة مؤلفة من أعضاء مجلسي البرلمان وأعضاء مجالس الولايات الأربع، وتتمتع كل ولاية بالعدد نفسه من الأصوات في هذه الانتخابات على قاعدة تهدف إلى تأمين حد أدنى من التوازن في البلاد التي يعيش أكثر من نصف سكانها في البنجاب.
وقدمت المحكمة العليا الى 30 يوليو، موعد هذه الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في السادس من اغسطس في قرار انتقده حزب الشعب الباكستاني الذي انتقل إلى المعارضة في أعقاب هزيمته في الانتخابات النيابية التي فاز بها رابطة مسلمي باكستان بزعامة نواز شريف، وأعلن حزب الشعب الباكستاني، أبرز أحزاب المعارضة الذي ازعجه قرار القضاء، مقاطعة هذه الانتخابات الرئاسية التي لا تتوافر له إمكانية للفوز بها، في أي حال.
وكان الرئيس ورئيس حزب الشعب الباكستاني، آصف علي زرداري، ارمل المرأة الوحيدة التي تسلمت منصب رئيسة الوزراء في تاريخ البلاد بنازير بوتو التي اغتيلت في ديسمبر 2007، أكد أنه لن يترشح لولاية جديدة بعد هزيمة حزبه في الانتخابات الرئاسية.
وبعد هذه المقاطعة وانسحاب بعض المرشحين ورفض بعض الترشيحات، ما زال اثنان فقط يتنافسان للفوز بلقب رئيس، هما ممنون حسين، أحد اقطاب رابطة مسلمي باكستان، و وجيه الدين احمد، القاضي السابق المتقاعد في المحكمة العليا والذي كان يدافع عن حزب حركة الانصاف وهو الحزب الصاعد الذي اسسه بطل الكريكت السابق عمران خان.
تعليقات