مشكلتنا في كثرة الخبراء وسوء مستوى المستشارين.. تركي العازمي مؤكداً
زاوية الكتابكتب يوليو 29, 2013, 10:45 م 632 مشاهدات 0
الراي
وجع الحروف / الصوت الواحد 'كشفهم'!
د. تركي العازمي
لن أحلل نتائج الانتخابات أو أعلق عليها... هذا ما قلته لقناة إخبارية غير محلية وطبعا القنوات المحلية معظم الزملاء فيها يعلمون موقفي... تابعنا وظهرت النتيجة بأن الصوت الواحد «كشفهم»!
يقول الحبيب د. علي الزعبي في تغريدة له «قبل عد رجالك... الحين عد فلوسك»، وسبق أن ذكرت في تغريدة أن العوازم في الخامسة 20 ومن تنطبق عليه الصفات النيابية 5 فقط وإذا كان المرشح لا يستطيع إقناع فخذه فكيف له أن ينافس.... وأكثر المرشحين في معظم الدوائر بعضهم يعرف دور النائب ومهام عمله والواجبات الملقاة على عاتقه من تشريع ورقابة وبعضهم هرطقة وتهديد «وهو ما نجح»!
المراد كلام في الماضي نقصان في العقل ومن خسر ومن «شتت أصوات ربعه» ومن «يبي الرزة وظهور صورته» واجب عليه منطقيا «يركد» و «بلا خساير»... وما حصل نتاج طابع الحسد ولا حول ولا قوة إلا بالله!
الغريب أنني اتصلت بأحد الزملاء وإعلامي من أجل معرفة توجهه.... وصدمني برده حين قال «عندي من ربعنا» يقصد الفخذ الذي ينتمي له «ودكتور ما أقدر اصد عنه».... منطق غريب أعوج أهوج!
من يعتقد بأن شهادة الدكتوراه ستعزز موقفه التنافسي في الانتخابات فهو «مدوج»... المسألة أكبر من مستوى التحصيل العلمي!
أتمنى أن أرى مقترحا من النواب الجدد يعيد الأمور إلى نصابها الصحيح... فالصوت الواحد عزز القبلية وباتت عملية شراء الأصوات «سهلة» ومتفشية بشكل مخيف، وأقترح أن تكون دائرة أو دائرتين وبخمسة أصوات حرة كي تنصهر فئات المجتمع مع بعضها البعض أو على الأقل 5 دوائر وصوتين والله يبعد عنا ملوك البدل «حتى بالفرعي يبدلون»...!
صحيح أن الصوت الواحد «خسبق» حسبتنا وهو الأمثل متى ما قفزت ثقافة المجتمع الخاصة بطريقة اختيار المرشح المناسب إلى حيز التجرد من «حسبة الفخوذ» و«القبيلة» والفئة والمذهب لكن في الوضع الحالي «إسمح لي»!
الغريب هو حديث الخبير الدستوري حول المجلس القادم «المجلس ستبطل عضويته لأن مجلس 2009 لم ينعقد»... وهذا دليل على أن مشكلتنا من كثرة الخبراء وسوء مستوى المستشارين... لكن من يسمع ومن يتعظ!
لننتظر.. فرب ضارة نافعة ولعل وعسى أن تكون الرسالة قد وصلت.... والله المستعان!
تعليقات