عشرة ألاف مصلي أحيوا أولى ليالي العشر الأواخر

مقالات وأخبار أرشيفية

العنجري جسدنا قيمة الشراكة بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات والقطاع الخاص

1620 مشاهدات 0

المسجد الكبير - ارشيف

بدأت وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية في استقبال المصلين بالمسجد الكبير في أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والذين بلغ عددهم قرابة عشرة الاف

وقد أستهل صلاة التهجد القارئ فهد المطيري في الركعتين الأولى والثانية من بداية سورة يوسف إلى الآية الكريمة (37) وأتم في الركعتين الثالثة والرابعة من الآية (38) من سورة يوسف إلى الآية (69).

أما في الركعتين الخامسة والسادسة أم المصلين القارئ خالد الجهيم بتلاوته من الآية (70) إلى الآية (103) من سورة يوسف, وفي الركعتين السابعة والثامنة من الآية (104) سورة يوسف إلى الآية (18) من سورة الرعد.

وألقى الدكتور عيسى الظفيري خاطرة إيمانية عن فضل ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان وما لهذه الليالي المباركة من أهمية في نفوس المؤمنين ومرتادي المساجد بجموع غفيرة طلباً للمغفرة والأجر والثواب .

وعلي صعيد البرنامج النسائي في قاعة عبد الله النوري 'الخيمة الشرقية ' ألقت الداعية أبتسام القصار محاضرة بعنوان ' الأسطح اللامعة '.

كما قامت إدارة المسجد الكبير بتجهيز خيام خاصة لاستقبال الناشئة من البنين والبنات وذلك تسهيلا لأولياء الأمور الراغبين في أداء الصلاة واصطحاب أطفالهم معهم بدأت برامج النشء في الساعة 11 مساءا للفتيان وفي الخيمة الواقعة بالجهة الشمالية مقابل قصر السيف, وللفتيات بخيمة الريان في مسجد الدولة الكبير .

وانطلاقاً من إستراتيجية وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية وتحقيقا لمبدأ الشراكة مع وزارات وهيئات ومؤسسات الدولة أقيم أستوديو خاص بالتنسيق مع وزارة الإعلام كان ضيفه في الليلة الأولى مدير المسجد الكبير بالإنابة احمد العنجري الذي قال إن المسجد الكبير أصبح أكثر جاهزيه بعدما كان هناك تعاون كبير وشراكة واضحة بين الديوان الأميري ووزارة الأوقاف والعديد من الجهات التي كان من أول نتائجها الكشف عن وجود تشققات في سقف المصلى وتم إغلاق المسجد بشكل إحترازي وبفضل التوجيهات السامية التي قام بها سمو الأمير مشكورا إلي الديوان الأميري الذي قام بجهود كبيرة لإعادة الصيانة مجسداً بذلك أفضل أوجه الشراكة بعدما تمت إعادة الصيانة وتجميل المسجد مرة أخري بحلة جديدة وبفترة قياسية بلغت 6 أشهر مكنت الانتهاء من إعادة الصيانة والديكورات والسماعات والسجاد ولا يفوتنا في هذه المناسبة إلا أن نقدم الشكر للديوان الأميري على ما بذلوه من جهود لإعادة صيانة المسجد الكبير.

وأضاف أن إدارة المسجد الكبير قامت بجهود كبيرة خلال الفترة السابقة والتي أعقبت تسلم المسجد وأدت إلى الانتهاء من الاحتياجات اللازمة لاستكمال الصيانة والترتيبات التي جعلت من المسجد الكبير معلماً دينياً تتميز به دولة الكويت.

وأشار إلى أن الجهود التي تبذل لتوفير الراحة والطمأنينة للمصلين لم تكن مقتصرة على وزارة الأوقاف بل لنا شراكة مع وزارة الصحة ووزارة الإعلام والهلال الأحمر والمتطوعين الذين بلغ عددهم 500 شخص بالإضافة إلى الإدارة العامة للإطفاء وإدارة الدفاع المدني ووزارة الداخلية ووزارة الإشغال العامة والهيئة العامة للاستثمار واتحاد الجمعيات التعاونية والعديد من جهات القطاع الخاص وجميع هذه الجهود تضافرت في خدمة المصلين .

ومن جانبه قال رئيس قسم الخدمات بالمسجد الكبير محمد الكندري أن كل الإمكانيات تحت تصرف إدارة المسجد والتي أدت إلي انتهاء من توفير كل ما يحتاجه المصليين خلال تأديتهم لصلاة التهجد .

وأضاف نظرا لارتفاع درجة الحرارة قمنا بتوفير المشروبات الباردة وتركيب 360 مروحة لتحريك الهواء والتخفيف عن المصليين, بالإضافة إلى العديد من الخدمات التي من شانها تسهيل الخدمات إمام المصليين .

وبين أن إدارة المسجد تقوم بتقديم دورات تدريبية للمتطوعين الذين سيساهمون معنا في استقبال المصلين .

ومن جانبه قال الدكتور عيسي الظفيري في خاطرة إيمانية أن الواجب علي جميع المسلمين استغلال هذه الليالي المباركة في التهجد والتقرب إلى الله عز وجل ففي هذه الليالي الروحانية والعبادة وضرورة الابتعاد عن الملهيات .

وأضاف إننا بحاجه كاملة إلى الاستغلال الأمثل لهذه الليالي وعلي وكل وسائل الإعلام أن تتضافر في خدمة هذه الليالي ونتواصل ونتناصح بأهمية وقيمة أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم .

وبين أن النبي صل الله عليه وسلم قال تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان وعلينا أن نشترك بكل ما هو بعيد عن الحاجة وعلينا أن نعتكف في المساجد حتى ولو كان على مدى ساعة واحدة وذلك بهدف احتساب فضل هذه الليالي .

وأشار إلى النبي صل الله عليه وسلم كان يوقظ أهله خلال هذه الليالي ولهذا علينا الاقتداء بهذه السنة الحميدة وجمع أفراد الأسرة في هذه الليالي المباركة وذلك انطلاق من قول النبي صل الله عليه وسلم من قام ليلة القدر إيمانا واحتسابا غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر .

الآن - مجتمع

تعليقات

اكتب تعليقك