(تحديث2) تفويض الببلاوى باختصاصات الرئيس فى الطوارئ
عربي و دولييحق له منح الجيش سلطة الضبطية القضائية والعفو في قضايا أمن الدولة
يوليو 28, 2013, 12:49 ص 2572 مشاهدات 0
أصدر الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، قرارا بتفويض رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، في منح الجيش حق إلقاء القبض على مدنيين.
ويأتي هذا التحرك بعد يوم من تحذير وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، من أن السلطات ستتعامل بقوة مع أي إخلال بالأمن، وذلك بالتزامن مع مقتل العشرات في اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن بالقاهرة.
وينص القرار الصادر عن الرئيس على تفويض رئيس الوزراء في بعض الاختصاصات المسندة للرئيس في قانون الطوارئ.
وبمقتضى هذا التفويض، يكون لرئيس الوزراء حق إصدار أوامر لقوات الأمن والقوات المسلحة ومنح سلطة تنفيذ هذه الأوامر لضباط القوات المسلحة (الضبطية القضائية).
وأيضا يكون لرئيس الوزراء حق العفو أو تخفيف العقوبة في قضايا أمن الدولة، فضلا عن تمكين رئيس الوزراء من انتداب قاضي للتحقق من الاجراءات التي تقوم بها القوات المسلحة وفحص التظلمات.
ويقول جيم موير، مراسل بي بي سي، إن البعض في مصر يعتبرون هذا بمثابة نذير شؤوم باعتباره مقدمة لحملة على اعتصام أنصار الرئيس المعزول بمحيط مسجد رابعة العدوية بالقاهرة.
ويشير موير إلى أن نبأ توسيع الصلاحيات الأمنية لرئيس الوزراء تسبب في زيادة التوتر القائم بالفعل بين المعتصمين.
وأعربت بريانكا موتابارثي الباحثة بمنظمة هيومن رايتس ووتش، التي عاينت بعض ضحايا اشتباكات السبت، عن مخاوف مما قد يحدث إذا تحركت قوات الأمن لفض الاعتصام.
وقالت موتابارثي لبي بي سي 'يعترينا الخوف الشديد مما قد تكون عليه التوابع. لقد شاهدنا الشرطة مرارا تستخدم القوة المفرطة، بما يؤدي إلى خسارة كبيرة في أرواح البشر.'
وجاء القرار الرئاسي في ظل حالة من التوتر الأمني تخيم على البلاد.ففي الأسبوع الماضي، دعا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المصريين للنزول في مظاهرات يوم الجمعة لمنحه تفويضا بالتعامل مع 'العنف والإرهاب المحتمل'.
وبالفعل تظاهر الآلاف تلبية لدعوة السيسي الذي كان قد أعلن مطلع يوليو/ تموز عزل الرئيس محمد مرسي.
لكن بالمقابل، تظاهر الآلاف يوم الجمعة دعما لمرسي وتنديدا بالسيسي، معتبرين أن التفويض الذي طلب الحصول عليه هو 'تفويض بالقتل' قد يستخدم ضدهم.
وفي اليوم التالي قتل وأصيب العشرات في اشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن بالقرب من مقر اعتصام مؤيدي. وعقب الاشتباكات، قال وزير الداخلية إن الاعتصام 'سيتم التعامل معه قريبا'.
واستمرت أعمال العنف الأحد، حيث وقعت اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بأنحاء متفرقة من البلاد. وأسفرت هذه الاشتباكات عن مقتل شخصين، أحدهما في مدينة بورسعيد والآخر في مدينة كفر الزيات، بحسب مسؤولين بالقطاع الطبي.
ودعا وزير الخارجية المصري نبيل فهمي إلى ضبط النفس.وقال فهمي في مقابلة مع بي بي سي إن كل الأطراف 'بحاجة لوقف استخدام العنف والتحريض على العنف'.
وأضاف أن حكومته ترغب في التحرك إلى الأمام 'لكن هذا يتطلب وقف العنف والتحريض'
3:34:52 PM
جرح 29 بجروح في محافظة بورسعيد بالدلتا، الأحد، إثر اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه، طبقا لمصادر رسمية.
وقال خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن 15 من الجرحى أصيبوا بطلقات رصاص حي وخرطوش، أحدهم بحالة حرجة، وذلك إثر قيام مجموعة من مؤيدي مرسي بإطلاق نار عشوائي، حسب ما أورده موقع أخبار مصر، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وبدأت الاشتباكات، مساء السبت، إثر تشييع جنازة شاب من أنصار مرسي، قتل في واقعة مدينة نصر فجر السبت.
وفيما يلي آخر تطورات الأحداث في مصر، منذ صباح الأحد، وبحسب المصادر ذاتها:
مصرع شاب في اشتباكات بين مؤيدين لمرسي ومواطنين بكفر الزيات.
إفشال محاولة اعتداء أنصار الرئيس المعزول على كنيستين بالمنيا.
السيطرة على حريق بمقر جماعة الإخوان بمدينة السادات بالمنوفية.
10:06:26 AM
أسفرت أعمال العنف التي تشهدها مصر منذ 26 يونيو في سياق الإطاحة بالرئيس محمد مرسي عن مقتل 310 اشخاص بينهم 50 في سيناء وإصابة أكثر من 3 الاف اخرين بجروح، بحسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس استنادا الى تقارير صحية رسمية.
ولا تشير هذه التقارير عادة الى الجهة التي ينتمي اليها الضحايا، وسقط 260 من القتلى في اشتباكات جرت في 15 محافظة بين انصار مرسي وقوات الامن او بين مؤيدي مرسي ومعارضيه، ومن المحتمل ان تكون اعداد القتلى اكبر من الرقم 310 اذا ما اخذ في الاعتبار وفاة مصابين متأثرين بجروحهم دون تسجيل ذلك رسميا.
وسجلت اعلى حصيلة للقتلى في القاهرة بسقوط 154 قتيلا، بينهم 72 سقطوا فجر السبت في أحدث مصادمات بين انصار مرسي والشرطة في طريق النصر قرب اعتصام انصار الرئيس الاسلامي المعزول في رابعة العدوية بالقاهرة.
وأعرب وزير الخارجية الأميركية جون كيري السبت عن قلق واشنطن 'العميق' بعد 'إراقة الدماء والعنف' في مصر، والتي أدت إلى مقتل العشرات خلال مواجهات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة ومعارضيه وقوات الشرطة من جهة ثانية.
وأعلن البنتاغون من جهته، أن وزير الدفاع الأميركي عبر لنظيره المصري عن قلقه الشديد جراء أحداث العنف الأخيرة.
وفي بيان أعقب اتصالات أجراها جون كيري بمسؤولين في مصر والاتحاد الأوروبي حول أعمال العنف هذه، طالب كيري السلطات المصرية بإجراء 'تحقيق مستقل وحيادي' في ما حدث خلال الساعات الـ24 الماضية، مشددا على أن السلطات المصرية 'لديها واجب أخلاقي وقانوني باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير'.
وأضاف أن 'هذه لحظة محورية لمصر. قبل أكثر بقليل من عامين اندلعت ثورة، وهي لم تنته بعد، ولكن مصيرها سينطبع إلى الأبد بما يحصل حاليا'.
وشدد الوزير الأميركي على أن 'العنف يرجع إلى الوراء مسيرة المصالحة والديموقراطية في مصر، ولكنه أيضا يؤثر سلبا على استقرار المنطقة'.
وأوضح كيري أنه تحادث عبر الهاتف السبت مع كل من نائب الرئيس المصري الموقت محمد البرادعي ووزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون.
وشدد الوزير الأميركي على 'أهمية أن تكون هناك عملية سياسية للوصول في أقرب وقت ممكن إلى حكومة منتخبة تعكس التعددية والتسامح. وأن حوارا سياسيا ذا معنى تدعو إليه الحكومة الانتقالية بنفسها يجب أن يجري مع ممثلين عن كل أطياف المجتمع المصري'.
وأكد كيري أنه 'كي يكون بالإمكان حصول هذا الحوار، فإن الولايات المتحدة تجدد نداءها إلى إنهاء الاعتقالات السياسية وإطلاق سراح مسؤولي الأحزاب السياسية وفقا لأحكام القانون'.
وكان قد عقد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور مساء امس اجتماعا لاستعراض الأوضاع الأمنية في ضوء وقوع عدة اشتباكات في مناطق متفرقة أسفرت عن وقوع عدد من الضحايا والمصابين.
وذكرت الرئاسة المصرية في بيان أن الاجتماع عقد بحضور نائب الرئيس للعلاقات الدولية محمد البرادعي ورئيس الوزراء حازم الببلاوي ونائب أول رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ووزير العدل المستشار عادل عبد الحميد ووزير الخارجية نبيل فهمي ورئيس أركان حرب القوات المسلحة ورئيس المخابرات العامة ومدير المخابرات الحربية الفريق صدقي صبحي.
كما حضر الاجتماع مستشار الرئيس للشئون الإستراتيجية مصطفى حجازي.
وكان رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان المصرية خالد الخطيب أعلن في وقت سابق ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء اشتباكات أمس واليوم إلى 74 حالة حتى الآن من بينهم 9 بمحافظة الاسكندرية شمالي البلاد و65 قرب ميدان رابعة العدوية شرقي العاصمة القاهرة وقال الخطيب إن اجمالي عدد المصابين خلال تلك الاشتباكات قد ارتفع الى 748 شخصا بينهم 269 بمحيط رابعة العدوية و479 بباقي المحافظات.
وأشار الى أن 338 من المصابين خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم فيما يزال 410 آخرون بالمستشفيات تحت العلاج والملاحظة.
تعليقات