أبرز عناوين صحف الأحد: البراك: مشروع دولة سيتم طرحه قريبا مع النزول السلمي للشارع.. مجلس الفرصة الأخيرة: إقبال جيد على صناديق الاقتراع.. وزارة التجارة تستنجد بالأمم المتحدة لتعجيل تنفيذ «الميكنة».. الجيش المصري مصمم على مواجهة «الإرهاب الأسود»

من المشاريع الخيرية العديدة التي ينفذها بيت الزكاة داخل الكويت مشروع السقيا المتنقلة الذي بدأ تنفيذه منذ عام 2002 والذي يتم من خلاله تقديم شراب اللبن والمياه المعدنية لفئة العمالة المتواجدة في مواقع العمل والإنشاءات المنتشرة في جميع محافظات الكويت كمساهمة من البيت في التخفيف عن هذه الفئة من موجة الحر.نفذ المشروع في العام الماضي 2012 من خلال التعاقد مع الشركة الكويتية للألبان (كي دي كاو) حيث قامت الشركة بتوفير 3 سيارات مبردة ومجهزة بالعمالة اللازمة لتوزيع شراب اللبن والمياه الباردة على العمال المتواجدين في مختلف محافظات الكويت، وقد بلغ عدد المستفيدين يوميا 2100 شخص تقريبا ليصل إجمالي عدد المستفيدين خلال فترة التوزيع إلى 130 ألف مستفيد.وفي سبيل إنجاح المشروع قام بيت الزكاة بوضع خطة عمل متكاملة بالتعاون مع إدارات بيت الزكاة المختلفة التي شملت إدارة المشاريع والهيئات المحلية ومكتب الشؤون القانونية ومكتب الشؤون الشرعية وإدارة الشؤون المالية كل في مجال اختصاصه، وذلك لإخراج المشروع في صورة متكاملة.بلغت تكلفة المشروع الذي تم تنفيذه خلال العام الماضي 2012 نحو 20 ألف دينار أسهمت مبرة المرحوم ـ بإذن الله تعالى ـ الشيخ عبدالله المبارك الصباح بمبلغ 5 آلاف دينار أما باقي التكلفة والبالغ قدرها 15 ألف دينار فقد تم الحصول عليها من ريع أموال الصدقة الجارية في بيت الزكاة، ويقوم البيت من خلال الإنفاق على المشروع بتوفير 130 ألف عبوة شراب لبن حجم ربع ليتر و90 ألف عبوة مياه معدنية حجم نصف ليتر.ويحظى مشروع السقيا المتنقلة على اهتمام بيت الزكاة نظرا لحاجة المستفيدين الماسة للماء خلال فترة فصل الصيف انطلاقا من قوله صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة سقي الماء».ويتوجه بيت الزكاة بعظيم الشكر والتقدير لمبرة الشيخ عبدالله المبارك الصباح الخيرية التي تتكفل بالتبرع سنويا للمشروع، كما يتوجه بالشكر والتقدير للشيخة د.سعاد الصباح التي تقوم بالتبرع للمشروع نيابة عن المبرة والتي تحرص على إحيائه ومتابعة تنفيذه.

فقدت الكويت امس رجلا من رجالاتها الكبار برحيل شيخان الفارسي عن عمر يناهز 92 عاما بعد حياة حافلة بالعطاءات المشهودة كان خلالها مثالا يحتذى به في العطاء والتفاني في خدمة البلد وأهله دون تمييز بين اي منهم.كانت حياةالراحل بمنزلة رحلة كفاح مليئة بالعبر والمثابرة والمواقف التي تجسد معنى العزيمة والإصرار على النجاح فقد كان لشيخان الفارسي رحمه الله إسهاماته الكبيرة في دعم الاقتصاد الوطني من خلال مناصبه العديدة التي تولاها والرؤى الاقتصادية التي ساهم في وضعها حيث شغل عضوية مجلس إدارة بنك الائتمان (بنك التسليف والادخار فيما بعد) 1964، وعضوية مجلس التخطيط 1966 ونائب رئيس معهد التخطيط الاقتصادي والاجتماعي 1966، كما شغل عضويه مجلس إدارة شركة أسمنت الكويت 1969 وعضوية مجلس إدارة شركة الخليج للتأمين 1970، وعضوية مجلس إدارة جمعية الدسمة التعاونية 1973، وغيرها من المناصب.وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم «الأنباء» الى آل الفارسي الكرام بأحر التعازي، داعين المولى عز وجل ان يسكنه فسيح جناته ويلهم ذويه الصبر والسلوان (انا لله وانا اليه راجعون).

مع بزوغ فجر اليوم يطل على الكويت من منافذ دوائرها الانتخابية الخمس مجلس أمة جديد، قد يحاكي في تشكيلته حراك الأيام القادمة، وقد يحمل مفاجآت اللحظات الأخيرة، ويترقب معه المواطنون دنوّ بارقة الأمل والخلاص التي تريحهم من تجشّم عناء ضربة سياسية جديدة.اليوم الانتخابي «الرمضاني» أمس كان طويلا بلا شك، استطاع أن يذهب بحماوة الإقبال على صناديق الاقتراع «ظمأ» التشاؤم الذي ساد في الأيام السابقة له، و«يبل» العروق السياسية بـ«ماء بارد» على «حرارة» الأحداث ليطفئها.وجاء الإقبال الذي بدأ بكثافة في الساعات الاولى من الصباح ثم هدأ نسبيا في ساعات الظهيرة وعاد ليرتفع مع الساعات الاخيرة، ليمثل دليلا على رغبة جادة في تغيير خريطة المقاعد البرلمانية.ورغم ارتفاع درجات الحرارة التي وصلت الى 45 درجة مئوية وعناء الصيام إلا ان ذلك لم يقف عائقا امام اقبال الناخبين في الدوائر الخمس التي شهدت تباينا في نسبة الاقبال على صناديق الاقتراع.

قال النائب السابق مسلم البراك ان الشعوب التونسية والمصرية والليبية واليمنية حققت الانتصارات وسنفرح بالايام القادمة بانتصار الشعب السوري على الطاغية بشار الاسد.واضاف خلال وقفة تضامنية مع سجناء الرأي نظمها العديد من النشطاء السياسيين مساء امس بديوانه تنديدا بمحاكماتهم وتضامنا مع ذويهم» نحن هنا بالكويت لن نقبل الا بالارادة والكرامة وهذه الحكومة لن تقدر ان تهزمنا امام انفسنا فارادتنا حية وكرامتنا لن نتخلى عنها ونقول للمعتقلين لن ننساكم او نتخلى عنكم ونعبر عن ألمنا وتضامنا مع اسركم».وتخلل الوقفة إرسال عدة رسائل للمعتقلين من المواطنين، لتصل لهم داخل السجون، بالاضافة الى ارتداء الحضور الأوشحة الصفراء تعبيرا على الظلم الواقع على كاهل المعتقلين.وخلال الفعالية، تحدث النائب السابق مسلم البراك وأكد ان هناك مشروع دولة سيطرح خلال الفترة المقبلة مع النزول للشارع بالطرق السلمية.واشار البراك ان جميع سجناء الراي لم يسجنوا من اجل قضية سرقة مال عام او ديزل او دفع رشاوى او سرقة المال العام او اللحوم الفاسدة بل هم سجناء رأي والتعبير عن الحرية ولم يقوموا بالتعدي على احد فهم ابطال الكلمة والحرية.وتابع: نحيي الاخوة في ساحة البلدية فقد مرعليهم 170 يوما وهم مستمرون باعتصامهم الأطول في تاريخ دولة الكويت، ونقول لاخوتنا خلف القضبان انتم دفعتم ضربية حريتكم وتعبيركم وحنا معكم من خلف القضبان مستعدين لدفع هذه الضريبة فالمرحلة القادمة سيئة جدا إن لم ننتبه لها فخطورة المرحلة القادمة تكمن في ضرورة معرفة ماذا نريد وماذا تريد الحكومة منا، والكويت الان تستعد للسرقة والان الفائض من الميزانية 6 مليارات دينار والحكومة لا تعمل لأي من اهداف التنمية.ولفت البراك انهم ينشئون صناديق ويسرقونها من خلال ضخ المال السياسي في هذه الانتخابات ويقومون بدعم اكثر من 70 بالمائة من المرشحين من خلال تسليمهم المال السياسي من اجل شراء الاصوات ويرسلونها للمرشحين ويقوم المرشحون بشراء الاصوات في الصباح وبعدها تقوم الحكومة بمداهمة بعض المقار ويضبطون عملية البيع والشراء في مسرحية مكشوفة امام الناس كلها.وكشف البراك: سنقدم مشروعا جديدا لبناء الدولة وسنخرج للشارع للتعبير عن مطالبنا في مسيرة سلمية ولن نقبل ان نخرج للشارع من اجل ان نضرب ونعود الى بيوتنا بل نريد وقفة حقيقة نحقق فيها الحرية والكرامة الكاملة وهذه الحكومة لن تستطيع ان تهزمنا والحكومة المنتخبة ستفتح جميع الملفات وتحاسب جميع من مد يده على المال العام.أنور الفكر قال: في أزمة الحكم 2006 كان الكويتيون يمارسون حياتهم الطبيعية، ويحتكمون لدستور يقوم على التراضي والتوافق بين الحاكم والمحكوم».وأضاف: «يقولون لدينا قضاء نزيه ومستقل، وللأسف نجد أن بعض القضاة يستقصدون الشباب بأحكامهم.. الأزمة في الكويت بإدارة البلد، ومن يظن غير ذلك فهو واهم، مجلس الأمة ليس مبنى اسمنتيا فقط، هو مجلس روح وإرادة وشعب».كما قال: لو نشعل كل يوم شمعة تضامنا مع المعتقلين، خير لنا من أن نجلس في بيوتنا ونلعن الظلام.. مشكلة المعتقلين أنهم قالوا آراءهم المعارضة وجاءت النيابة واتهمتهم بالعيب بالذات الأميرية».وحضرت عايشة العلي أم سارة الدريس في ديوان البراك.. وقالت: «صعب علي أن أرى ابنتي بالسجن، أتمنى ان تقفوا معها، فأنتم ظهرها وسندها.وقال عضو المجلس المبطل د.»حمد المطر»: من مكاسب حراكنا إننا نستطيع أن نجتمع الآن في الساحات، فلم نعد مثل زمن ديوان الحربش ليتم ضربنا.. كيف لا يحلون مجلسنا، وحينها كان البراك رئيس لجنة حماية المال العامكما أضاف: «أقول لأخواننا المعتقلين، نعم أنتم معتقلون، والشعب الكويتي كله معكم.. نعم إننا نواجه مشاكل في حراكنا، لكن يجب أن نتكاتف لأننا نواجه استحقاقات كبرى..وطرح عضو المجلس المبطل د خالد شخيّر الذي حضر ممثلًا عن «حشد» عدة أسئلة:. لماذا ارتفعت نسبة قضايا العيب بالذات الأميرية في هذا العهد؟ سؤالنا الآخر.. لماذا أكثر القضايا في العهد تتعلق بالذات الأميرية، وكثرت بعد المرسوم؟».وأضاف: سارة الدريس أول سجينة كويتية، وهذا عيب علينا لأنهم فسروا نواياها ثم حكموها...واختتم بقوله: «الشعب الكويتي يعي محاولة تبرئة النواب وسجن الشباب، والشعب لن يدع الشباب لأنهم سيخرجون رموزا لنا.

كشفت مصادر مسؤولة في وزارة التجارة أن مشروع ميكنة قطاع الشركات المساهمة والتراخيص التجارية لن يرى النور خلال العام الجاري، متوقعة إنجازه خلال 2014.ولفتت المصادر إلى أن «التجارة» تعاقدت مع المكتب الإنمائي للأمم المتحدة (UNDP)، ليقوم هو بعملية الإشراف ومتابعة الدورة المستندية لإنجاز مشاريع الميكنة الخاصة في قطاع الشركات والتراخيص، وذلك بعد عجز الوزارة عن متابعة الأوضاع بنفسها، اذ ان الكثير من الجهات ذات العلاقة تتعامل مع طلباتنا بعدم جدية ومصداقية!مستدركة بالقول: اذا اتت الطلبات عن طريق جهة خارجية مثل المكتب الإنمائي التابع للأمم المتحدة او صندوق النقد الدولي، هنا تتغير نظرة الجهات المعنية، وتأخذ طلباتنا على محمل الجد، وننجز ما نريد على وجه السرعة، وهذا ما يحصل الآن!

شارك آلاف التونسيين في تشييع جثمان المعارض محمد البراهمي الذي اغتيل الخميس.وخرجت الجنازة من منزله في حي الغزالة، ووضع جثمانه على سيارة عسكرية مكشوفة، وتوجهت الحشود نحو مقبرة الجلاز. وتوقف الموكب في ساحة حقوق الانسان، حيث انضم اليه آلاف آخرون.ورفعت شعارات ضد الحكومة، ومنها: «ارحل ارحل.. الشعب يريد اسقاط النظام».صعدت ارملة البراهمي وابنه الى العربة العسكرية المكشوفة قرب الجثمان، وكانا يلوحان بعلامة النصر، ويرددان النشيد الرسمي، فيما كان ابنه يضع علم فلسطين في عنقه.وكانت طائرات عسكرية تحلق فوق الحشود التي رافقت الجثمان باتجاه المقبرة، وحمل المتظاهرون صورا للبراهمي، وشكري بلعيد وهو معارض تم اغتياله ايضا قبل ستة اشهر. وقد دفن البراهمي قرب قبر بلعيد.وفجر امس (السبت)، قال شهود ان تونسيا واحدا قتل في احتجاجات عنيفة ضد الحكومة في مدينة قفصة جنوبي البلاد، وهو اول قتيل في الاحتجاجات على اغتيال البراهمي.اعمال عنف تفجرت ليل الجمعة في الكاف وقفصة والقيروان ايضا، وتسببت في سقوط عدة جرحى. وانتشر المئات من رجال الشرطة في العاصمة.إلى ذلك، اعلن 42 معارضا استقالاتهم من المجلس التأسيسي، الذي يضم 217 عضوا، احتجاجا على اغتيال البراهمي عضو حزب الحركة الشعبية القومي العربي.وقال خميس كيسلة، عضو حزب نداء تونس، ان الاعضاء المستقلين سيبدأون اعتصاما للمطالبة بحل الجمعية وتشكيل حكومة انقاذ وطني، وهي افكار رفضها رئيس الوزراء علي العريض.ويتولى المجلس، الذي يهيمن عليه الاسلاميون، مسؤولية اعداد دستور جديد.وقد تعمقت الانقسامات بين الإسلاميين والعلمانيين منذ الانتفاضة ضد الرئيس السابق زين العابدين بن علي، التي أطلقت العنان لانتفاضات الربيع العربي.وقال شاهدان لـ«رويترز» ان مفتي محمد قتل خلال احتجاجات قفصة الجمعة.في المقابل، تظاهر آلاف الاسلاميين الجمعة للدفاع عن الحكومة في مواجهة مطلب استقالتها. وربط وزير الداخلية لطفي بن جدو بشكل مباشر بين اغتيال البراهمي واغتيال بلعيد (الذي ادى الى اندلاع أسوأ أعمال عنفد منذ الاطاحة بابن علي).وقال بن جدو: «قطعة السلاح نفسها التي قتل بها بلعيد هي التي قتلت ايضا البراهمي»، واضاف ان المتهم الرئيسي سلفي متشدد يدعى بوبكر الحكيم.وهتف الاسلاميون: «الشعب يريد النهضة من جديد» و«لا انقلاب على الديموقراطية».وتفجرت احتجاجات ايضا في مدينتي القيروان والكاف، حيث اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع.واتسمت المرحلة الانتقالية بعد الاطاحة بابن علي بالسلمية إلى حد بعيد، وتشارك حركة النهضة الاسلامية المعتدلة مع احزاب علمانية صغيرة في السلطة، لكن الحكومة تكافح لانعاش الاقتصاد المتعثر، وتعرضت لانتقادات من العلمانيين الذين يتهمونها بالتقاعس عن كبح أنشطة السلفيين.

أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان القوات النظامية السورية اصبحت تسيطر على نصف الخالدية معقل المقاتلين المعارضين واحد اكبر احياء مدينة حمص، والذي يشهد قصفا واشتباكات عنيفة.وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن ان «القوات النظامية مدعمة بعناصر من حزب الله تقدمت خلال 24 ساعة واصبحت تسيطر الان على نحو 50 في المئة من حي الخالدية».اوضح عبد الرحمن ان «القصف العنيف بقذائف الهاون والمدفعية لم يتوقف» منذ ليل الجمعة إلى امس، مشيرا الى ان المقاتلين يقاومون هذا الهجوم «بشراسة» لافتا الى ان «القتال كان عنيفا جدا».كما افاد ناشطون عن «معارك عنيفة جدا» بين مقاتلي المعارضة والجيش المدعم بعناصر من «حزب الله».وقالت الهيئة العامة للثورة السورية ان «قصفا شديدا ومتواصلا استهدف حي الخالدية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة وسط اشتباكات عنيفة جداً في الحي بين الجيش الحر وقوات النظام المدعومة بعناصر حزب الله التي تحاول اقتحام الحي».وتعرضت احياء مختلفة من مدينة حمص القديمة التي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون الى القصف.

أعرب رئيس مجلس الامة الاسبق جاسم الخرافي عن الأمل في أن «يكون المجلس المقبل مجلس انجاز، وأن يحرص على الأمن والأمان في البلاد، ويبتعد عن دغدغة العواطف، وأن يكمل المدة المطلوبة منه». وأكد الخرافي في تصريح للصحافيين عقب ادلائه بصوته في اللجنة الاصلية بمدرسة الشامية المشتركة للبنات (ذكور) أهمية «الاسلوب الديموقراطي في معرفة الرأي والرأي الآخر واختيار المواطن لمن يمثله في مجلس الامة من خلال 50 نائبا».وتمنى الخرافي أن يزيد اقبال المواطنين للادلاء بأصواتهم في الانتخابات «حرصا منهم على وطنهم والارتقاء به»، متوقعا أن يكون الاقبال في هذه الانتخابات أكبر من الانتخابات السابقة، رغم تزامنها مع الاجواء الحارة وشهر رمضان المبارك «وكلها 24 ساعة ويبين العدد».

رغم المخاوف التي شابتها بسبب الصوم وحرارة الأجواء الصيفية، شهدت أول انتخابات برلمانية تُجرى في شهر رمضان مشاركة كبيرة، وجاء الإقبال على التصويت لافتاً في الدوائر الخمس وتحديداً في الدائرتين الرابعة والخامسة.وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ أحمد الحمود، خلال جولة تفقدية أمس السبت على مقار اللجان الانتخابية في المحافظات الست، إن 'العالم بأسره يراقب التجربة الديمقراطية الكويتية بوصفها نموذجاً فريداً، وبرهاناً ساطعاً على التلاحم الإيجابي الفعال بين القيادة والشعب، وعلى مشاركة الشعب في صنع حاضره وصياغة مستقبله'.من جهته، قال وزير الإعلام الشيخ أحمد الحمود 'إننا نتطلع بعد الانتخابات إلى مؤسسة تشريعية تكرس الحرية والديمقراطية وتتعاون مع الحكومة المقبلة'، مشدداً على أهمية أن يكون لمجلس الأمة المقبل دور كبير في تكريس الحياة الديمقراطية، وإحداث الاستقرار السياسي.إلى ذلك، علمت 'الجريدة' أن الجلسة الافتتاحية للفصل التشريعي الجديد ستعقد قبل عطلة عيد الفطر، على أن ينتهي المجلس من تشكيل لجانه في الجلسة ذاتها والتي تليها، ويفض بعدها دور الانعقاد الأول ويدخل في عطلته البرلمانية حتى نهاية أكتوبر المقبل.

عقب ساعات من احتفالات الميادين في أغلب المحافظات، أمس الأول الجمعة، بتخويل وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس الوزراء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، مواجهة الإرهاب الأسود، الذي تقوده رموز جماعة 'الإخوان' المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، سقط أمس السبت في مصر 46 قتيلاً وأكثر من 800 جريح، أغلبهم من صفوف جماعة 'الإخوان المسلمين'.وبعد قليل من خروج نحو 29 مليون مصري في الشوارع، تلبية لنداء السيسي المصمم على مواجهة الإرهاب، وفي الساعات الأولى من فجر أمس، حاولت مجموعة من أنصار المعزول، قطع طريق شارع النصر وجسر أكتوبر الحيويين في منطقة شرق القاهرة، قرب اعتصامهم في ميدان 'رابعة العدوية'، الذي يدخل اليوم الأحد، يومه الحادي والثلاثين، احتجاجاً على عزل مرسي.وأعلنت وزارة الصحة أن حصيلة أحداث التظاهرات في جميع محافظات مصر، منذ مساء أمس الأول حتى صباح أمس، بلغت 46 حالة وفاة، 38 منها سقطت خلال اشتباكات طريق النصر، و8 في مدينة الإسكندرية، فضلاً عن 708 جرحى. ومازال 386 مصاباً يتلقون العلاج بعضهم في حال حرجة، بينما غادر 322 المستشفيات. وأصيب نحو 117 شخصاً بحالة إغماء وضربات شمس، و302 بجروح وكدمات وكسور، و289 بطلقات خرطوش وطلقات نارية.وحرص وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم على التشديد، خلال مؤتمر صحافي عقده أمس، على أن القوات لم تستخدم الرصاص الحي، خلال الاشتباكات، مشدداً على أن ما تم استخدامه فعلياً هو القنابل المسيلة للدموع فقط لا غير، بهدف تفريق المعتصمين وإبعادهم عن الطريق العام.وأكد الوزير أن فض الاعتصام الإخواني سيكون قريباً، لافتاً إلى إصابة 14 ضابطاً، منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس في حال خطيرة، و37 من الجنود مصابون بطلق ناري وخرطوش.في السياق، قال مصدر أمني رفيع المستوى في وزارة الداخلية إن قوات الأمن حاولت صد الاشتباكات التي شهدها طريق النصر بين متظاهرين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول في منطقة امتداد رمسيس، نافياً ما تردد عن استخدام قوات الأمن للأسلحة النارية، في فض هذه الاشتباكات.وقال مصدر عسكري مسؤول لـ'الجريدة' إن 'القوات المسلحة ستبث فيديوهات قامت بتصويرها، عبر الطائرات، للاشتباكات بين عدد من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي والشرطة قرب النصب التذكاري بطريق النصر'.وفي وقت أكدت مصادر رئاسية أنه من المقرر أن يعقد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور، اجتماعاً بمجلس الأمن الوطني، الذي يضم كبار رجال الدولة ووزيري الدفاع والداخلية، لبحث تطورات الموقف الأمني على الأرض، أبدى نشطاء ينتمون للتيار الإسلامي استعدادهم لإعلان مبادرات للخروج من الأزمة الحالية.

الآن - الصحف المحلية