(تحديث7) مجزرة جديدة في مصر

عربي و دولي

مقتل 74 شخص وإصابة 748 في اشتباكات بين مؤيدي مرسي وقوات الأمن، وزير الداخلية: سننهي اعتصامي 'رابعة والنهضة' بالقانون

5979 مشاهدات 0

المصابين في 'رابعة العدوية' - الجزيرة


أعلنت السلطات القطرية، السبت، عن ادانتها واستنكارها للأحداث التي شهدتها مصر، مساء الجمعة وفجر السبت وخصوصا الأحداث التي شهدتها منطقة النصب التذكاري بمدينة نصر ومدن أخرى.

وجاءت هذه الإدانة على لسان مصدر بوزارة الخارجية القطرية بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية 'قنا،' حيث عبر عن إدانته لأعمال القتل التي وقعت ضد المتظاهرين ومعزياً أسر الضحايا الذين سقطوا.

ودعا المصدر جميع الأطراف في مصر الشقيقة إلى ضبط النفس وإعمال العقل والتحلي بالحكمة للحيلولة دون إراقة المزيد من دماء المصريين الزكية.

ودعا المصدر جميع الأطراف إلى البحث عن صيغ سياسية للعودة إلى طريق التحول الديمقراطي السلمي الذي أطلقته ثورة 25 يناير/ كانون الثاني، بحسب ما جاء في التقرير.


10:17:34 PM

من جانبه أعلن رئيس الادارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة والسكان المصرية الدكتور خالد الخطيب ارتفاع عدد حالات الوفاة جراء اشتباكات أمس الجمعة واليوم الى 74 حالة حتى الآن من بينهم 9 بمحافظة الاسكندرية و 65 بمحيط ميدان رابعة العدوية.

وقال الدكتور خالد الخطيب فى تصريح له اليوم ان اجمالي عدد المصابين خلال تلك الاشتباكات قد إرتفع الى 748 مصابا من بينهم 269 بمحيط رابعة العدوية و479 بباقي المحافظات.
وأشار الخطيب الى أن 338 من المصابين قد خرجوا من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم فيما يزال 410 آخرون بالمستشفيات تحت العلاج والملاحظة.

5:42:52 PM

شيّع المعتصمون في رابعة العدوية بعض مَن قتلوا فجر اليوم جراء هجوم لقوات الشرطة قرب النصب التذكاري للجندي المجهول

قتل عشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في هجوم لقوات الأمن قرب النصب التذكاري في مدينة نصر فجر اليوم حسب ما أكدت مصادر طبية من داخل المستشفى الميداني في رابعة العدوية، فيما اتهم وزير الداخلية الإخوان بالمتاجرة بدماء المصريين، مؤكدا أن العدد لا يتجاوز 38 محملا الإخوان مسؤولية مقتلهم.


وقال مراسل الجزيرة إنه أحصى بنفسه أكثر من خمسين جثة في المستشفى الميداني في رابعة العدوية، مضيفا أنه أبلغ أن بعض الجثث نقلت إلى المستشفيات وأن جثثا أخرى تسلمها ذووها تمهيدا لتشييعها.

ووجه الأطباء نداءات استغاثة لتقديم يد العون إليهم لمواجهة العدد الكبير من المصابين، وقال متحدث من المستشفى الميداني للجزيرة إن جميع الإصابات التي وصلت للمستشفى مميتة أغلبها بالرأس والرقبة، منبها لامتلاء المستشفى الميداني بالمصابين، والذي قال إنه غير مجهز لاستقبال هذا الكم منهم وهذه النوعيات من الإصابات، مشيرا إلى أنه تم إلغاء المركز الإعلامي بالمستشفى وتحويله لاستقبال المصابين، كما تم فتح مسجد رابعة العدوية للغاية نفسها.

وناشد طبيب في مستشفى الميدان وزارة الصحة والهلال الأحمر المساعدة بعلاج المصابين الذين قال إن المئات منهم لا يجدون من يسعفهم، بالإضافة إلى قلة عدد سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين والتي قال إنها خمس فقط، الأمر الذي دفع بالمواطنين لنقل المصابين بالسيارات الخاصة وعلى الأكتاف، مما زاد من معاناتهم وشكل خطورة أكثر على حياتهم، واصفا ما يجري بأنه كارثة إنسانية و'سيظل هذا اليوم يوم عار بتاريخ الإنسانية'.

وقال مراسل الجزيرة في الميدان إن الاشتباكات ظلت متواصلة في ساعات الصباح الأولى، وإن قوات الأمن متواجدة بكثافة بمناطق الاشتباكات.

بدوره أشار مراسل الجزيرة في القاهرة عبد البصير حسن إلى أن وزارة الداخلية أعلنت إرسال المزيد من التعزيزات الأمنية لمنطقة الاشتباكات قرب ميدان رابعة العدوية، مشيرا إلى أن اعتصام مؤيدي مرسي في ميدان النهضة بالقاهرة ما زال مستمرا وسط حالة غضب عارمة بعد الأنباء عن سقوط قتلى بميدان رابعة العدوية.

وكذلك وصف الدكتور أحمد عارف المتحدث باسم الإخوان المسلمين ما يحدث برابعة العدوية بأنه تكسير عظام للمعتصمين، على حد تعبيره.

وقال مدير مكتب الجزيرة في القاهرة عبد الفتاح فايد في وقت سابق إن قوات الشرطة أطلقت قنابل الغاز المدمع من أجل منع المعتصمين من إقامة خيام في مناطق بعيدة عن محيط رابعة العدوية، بالنظر لزيادة أعداد المعتصمين.

وبدوره أكد الصحفي عمرو سلامة أن أصوات إطلاق الرصاص الحي سمعت في المنطقة بالتزامن مع تقدم عربات للشرطة واعتلاء بعض القناصة مباني بالمنطقة، وأشار إلى أن المعتصمين قاموا ببناء أسوار إسمنتية قرب المداخل الفرعية للجسر لمنع قوات الأمن من التقدم.

وقال أحد المصابين بالهجوم إن قوات الأمن أطلقت عيارات خرطوش على عينه بعد أن رفع لهم يديه بأنه متظاهر سلمي.

وزير الداخلية
من جانبه حمل وزير الداخلية محمد إبراهيم الإخوان المسلمين مسؤولية سقوط قتلى وجرحى بميدان رابعة العدوية من خلال افتعال المصادمات مع قوات الأمن، كما اتهم الإخوان بالمتاجرة بدماء المصريين والمبالغة بأعداد القتلى.

وقال إن الكثير من أنصار الإخوان في ميدان رابعة يحملون السلاح، مؤكدا سقوط إصابات بين جنود وضباط الأمن العام، وصف إصابة اثنين من الضباط بالخطيرة، كما أكد أن قوات الأمن ألقت القبض على عشرات المسلحين من أنصار الإخوان في القاهرة والإسكندرية.

وتعهد إبراهيم في مؤتمر صحفي بعد ظهر اليوم بفض اعتصامي النهضة ورابعة، مشيرا إلى أن سكان المنطقتين قدموا الكثير من المحاضر في النيابة العامة، يشتكون من تأثر حياتهم اليومية جراء الاعتصامين المتواصلين منذ نحو شهر.

وقال إن وزارة الداخلية تنسق مع القوات المسلحة لفض الاعتصامين بمجرد أن يصدر قرار النيابة العامة بالمحاضر المقدمة من سكان المنطقتين.

2:13:53 PM

أكد وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، السبت، أن وزارته تعمل على فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وفقاً للقانون، لافتا إلى وجود تنسيق كامل مع القوات المسلحة لتحديد موعد ذلك.

وقال إبراهيم، في مؤتمر صحفي لشرح ملابسات الأحداث الأخيرة  'أصيب عدد من الضباط والمحتجين برصاص متظاهرين في رابعة العدوية'، لافتا إلى أن 'المتظاهرين في رابعة العدوية بدأو الاعتداء على قوات الشرطة والجيش'، مشددا على أن 'الشرطة لم توجه أي سلاح في وجه المتظاهرين.'

وأشار إلى أن 'أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي، حاولوا افتعال الأزمات لكسب موقف سياسي، لافتاً  إلى أنه تم  ضبط 73 شخصا يحملون أسلحة في أحداث رابعة العدوية'، فضلا عن 'رصد حالات تعذيب للمعارضين في ميدان النهضة، الذي يعتصم فيه الإخوان المسلمون.'

وأوضح أنه 'سيتم إنهاء إعتصامي رابعة والنهضة قريبا'، مضيفاً 'علينا إنهاء الاعتصامات والنظر في مصلحة البلاد'، مضيفاً أن 'بعض المطلوبين يحتمون بالاعتصام ولا يغادرونه خشية تعرضهم للاعتقال.'

وتابع قائلا 'ننسق مع القوات المسلحة في توقيت فض إعتصام الإخوان في رابعة العدوية'، لافتا إلى أن 'فض إعتصامي رابعة العدوية والنهضة لن يتم دون غطاء قانوني.'

وذكر بأن المسؤول عن إراقة الدماء هو من يدعو إلى العنف، الذي أوقع عشرات القتلى والجرحى، الذين تباينت التقارير بشأن أعدادهم.

وقال وزير الداخلية المصري محمد ابراهيم يوم السبت إن من المرجح نقل الرئيس المصري المعزول محمد مرسي إلى سجن طرة المحبوس فيه حاليا الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.

ووجهت لمرسي عدة اتهامات من بينها القتل.

وصرح وزير الداخلية في مؤتمر صحفي انه سيجري فض اعتصامين لانصار مرسي في القاهرة قريبا وفقا للقانون.

وتابع الوزير ان قاضي التحقيق هو الذي سيقرر مكان احتجاز مرسي الذي لم يكشف عن مكانه حاليا.

1:17:48 PM

قالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر إن 70 شخصا على الأقل قتلوا في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت بعد أن فتحت قوات الأمن النار على أنصار للرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة.

وقال جهاد الحداد المتحدث باسم الاخوان إن إطلاق النار بدأ قبل صلاة الفجر بقليل على أطراف ميدان رابعة العدوية حيث يعتصم أنصار مرسي الذي عزله الجيش قبل أكثر من ثلاثة اسابيع.

وقال حداد ان قوات الأمن لا تطلق النار من اجل الاصابة وانما للقتل مضيفا أن عدد القتلى قد يرتفع.

وذكرت قناة الجزيرة مباشر مصر التلفزيونية الفضائية انه سقط 120 قتيلا واصيب نحو 4500 في العنف الذي وقع في ساعة مبكرة من صباح يوم السبت.

وقال سعد الحسيني القيادي البارز في الجماعة انه حاول على مدار خمس ساعات اقناع الشبان بالانسحاب لكنه فشل مضيفا انهم يقولون انهم بذلوا الدم ويرفضون التراجع.

10:16:01 AM

قالت مصادر طبية وأمنية إن 17 شخصاً قتلوا وأصيب مئات آخرون في الاشتباكات التي اندلعت بمصر يوم الجمعة واستمرت للساعات الأولى من صباح يوم السبت بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي، وتدخلت في بعضها قوات الأمن.

وقال مصدر طبي في مستشفى ميداني بميدان رابعة العدوية بالقاهرة، حيث يعتصم آلاف من مؤيدي مرسي منذ نحو شهر إن عشرة من المؤيدين قتلوا في اشتباكات مع قوات الأمن بدأت في وقت متأخر من الليل.

ومضى قائلا لرويترز إن مئات من مؤيدي مرسي أصيبوا في الاشتباكات التي استخدمت فيها طلقات الرصاص والخرطوش وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب المصادر الطبية.

وبحسب مصادر أمنية وطبية فقد قتل سبعة أشخاص وأصيب 163 آخرون في اشتباكات في مدينة الإسكندرية الساحلية، بدأت ليل الجمعة الماضية واستمرت إلى الساعات الأولى من صباح يوم السبت.

وفي هذا السياق، صرح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية بأن الأجهزة الأمنية قامت بالتصدي ليل السبت لمحاولة مجموعة من المتظاهرين قادمين من منطقة رابعة العدوية - منطقة تجمع مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي - اعتلاء كوبري 6 أكتوبر من مطلع طريق النصر لإعاقة الحركة المرورية أمام السيارات أعلى الكوبري وقطع الطريق.
وقال المصدر إن القوات تمكّنت من فضّ تلك التجمعات وتسيير الحركة المرورية، مشدداً على أن الأجهزة الأمنية تواصل جهودها للتصدي لأية محاولات 'تستهدف تعكير صفو الأمن العام وسكينة المواطنين وتعطيل مصالحهم'.

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية المصرية، فجر السبت 27 يوليو/تموز، أنها ستخلي قريباً مواقع متظاهري جماعة الإخوان المسلمين في القاهرة بطرق قانونية.

من جهة اخرى، أكدت مصادر عسكرية مصرية أن عدد المتظاهرين في مختلف ميادين مصر، الجمعة 26 يوليو/تموز، تجاوز 30 مليوناً. ونفى الجيش المصري أنه سيصدر بيانا حول التظاهرات ليلة السبت.

وخرجت حشود من ملايين المصريين، الجمعة، تأييداً لدعوة وزير الدفاع المصري، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، بإعطائه تفويضاً لمواجهة الإرهاب، فيما احتشد مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية وميادين أخرى بالقاهرة والمحافظات أيضاً ضمن فعاليات مليونية 'الفرقان'.

وتحول الفريق السيسي إلى زعيم شعبي وقائد عام لجموع المصريين، وليس فقط قائداً عاماً للقوات المسلحة المصرية، حيث امتلأت ميادين مصر بصور السيسي، وغابت صور زعماء ثورة 25 يناير مثل الدكتور محمد البرادعي، ورئيس التيار الشعبي حمدين صباحي.

ووضع شباب ومواطنون بسطاء على وجوههم أقنعة لوجه السيسي تأكيداً على حاجتهم لزعيم افتقدوه منذ عقد الستينيات من القرن العشرين.

واعتبر الكثيرون في ميادين مصر أن السيسي زعيم شعبي بجدارة؛ لأنه - من وجهة نظرهم - حمى الثورة المصرية وحقق مطالبهم، وقاوم ضغوط الغرب، لاسيما واشنطن التي مازالت تتردد في توصف ما يجري داخل مصر.

ومن جانبها، كثفت قوات الجيش والشرطة من تعزيزاتها الأمنية حول المنشآت الحيوية في العاصمة المصرية، وعلى مداخل ميدان التحرير والطرق المؤدية لقصر الاتحادية.
وأصدر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، بياناً ناشد فيه جموع المصريين الالتزام بالسلمية، وأكد ثقته الكاملة بأن دعوة الجيش للاحتشاد هي بغرض تحقيق الوحدة والتكاتف.

أما على جبهة المعارضة لدعوة القوات المسلحة، فقد أعلن حزب مصر القوية الذي يرأسه الدكتور، عبدالمنعم أبوالفتوح، في بيان له عن رفضه الخروج في تظاهرات حاشدة لتفويض الجيش، واقترح بدلاً عنها إجراء استفتاء على خريطة المستقبل.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك