الداخلية المصرية تجدد دعوات الاحتشاد غداً

عربي و دولي

قنديل يقدم مبادرة من 3 مراحل ، ومصرع 6 عسكريين في سيناء

1054 مشاهدات 0


اعلنت وزارة الداخلية المصرية عن خطط أمنية غير مسبوقة لتأمين المواطنين وممتلكاتهم خلال تظاهرات وفعاليات يوم غد الجمعة وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة من خلال اجراءات تأمينية مكثفة ولصيقة.

وقالت وزارة الداخلية في بيان رسمي أصدرته اليوم ان جهاز الشرطة يؤكد مجددا التزامه بالارادة الشعبية التي عبر عنها الشعب المصري في احداث 30 يونيو الماضي والتزامه بخارطة الطريق التي ارتضاها الشعب وتبتغي مصلحة الوطن.

فيما طرح رئيس الوزراء السابق الدكتور هشام قنديل مبادرة لحل الازمة الراهنة تتكون من ثلاث مراحل المرحلة الأولى منها يكون فيها فترة للتهدئة من الممكن خلالها اتخاذ ستة اجراءات.
وأوضح قنديل في فيديو بثه عبر موقع اليوتيوب على شبكة الانترنت ونقلته وكالة انباء الشرق الاوسط ان هذه اجراءات هي 'الافراج عن المعتقلين الذين تم القبض عليهم بعد 30 يونيو 2013 وتجميد جميع القضايا ووقف تجميد الأموال وتفعيل لجنة لتقصي الحقائق مستقلة حول الاعتداءات التي تمت أمام الحرس الجمهوري وفي ميدان النهضة وغيرها وقيام وفد بزيارة الدكتور محمد مرسي للاطمئنان على صحته وتهدئة حملة الهجوم الإعلامي بين الطرفين وتصعيد لغة لم الشمل وعدم الخروج في مسيرات والالتزام بأماكن محددة للتظاهر.
وأضاف قنديل ان المرحلة الثانية تتلخص في الاتفاق على المبادئ العامة وتشتمل ثلاثة مبادىء وهي اعلاء مصلحة مصر العليا والالتزام بالشرعية والحفاظ على مؤسسات الدولة من الانهيار والمضي قدما في المسار الديمقراطي.
وأوضح أن المرحلة الثالثة تتعلق بالنقاش وتحديد تفاصيل خارطة الطريق التي تحقق الالتزام بالشرعية والاستماع إلى صوت الشعب في كل اجراءاتها.
ودعا الدكتور قنديل الجميع إلى وضع مصر نصب أعينهم وحقن دماء الشعب المصري واعلاء مصلحة مصر العليا فوق كل اعتبار.


من جهة أخرى لقي ضابط وجندي من قوات حرس الحدود مصرعهما وأصيب اربعة جنود آخرون في هجوم على نقطة حرس الحدود بقرية 'الشلاق ' مركز الشيخ زويد الواقعة على الطريق الدولي العريش - رفح بمحافظة شمال سيناء.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط عن مصادر امنية وطبية اليوم قولها أن الهجوم وقع على النقطة من جانب مسلحين مجهولين حيث تبادل أفراد النقطة اطلاق النار معهم وأسفر الهجوم عن استشهاد ضابط وجندي كما أصيب خلال الهجوم أربعة جنود.

من جانبها قالت القوات المسلحة المصرية اليوم انه 'وفور انتهاء فعاليات يوم غد الجمعة سوف تغير استراتيجية التعامل مع ما أسمته بالعنف والارهاب الأسود وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم'.
وقالت القوات المسلحة في رسالة لها عبر فيس بوك تحت عنوان 'الفرصة الأخيرة' بثتها وكالة انباء الشرق الاوسط هنا اليوم ان دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة 'في ذكرى غزوة بدر لها معاني ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة'.
وأضافت أن القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام الى الصف الوطني استعدادا للانطلاق للمستقبل.
وجددت التأكيد على أن احداث (30 يونيو) هي ارادة شعب 'وليس انقلاب عسكري كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك ومن لم يرى ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه يوم غد الجمعة وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم'.
وأعادت التأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد.
وقالت إن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحان بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات.

الآن : وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك