النصار: قضايا الموطن لم تعد تتحمل التأخير

محليات وبرلمان

أبدى تفاؤله بمخرجات المجلس القادم، وسيكون برغبة شعبية

1087 مشاهدات 0


أكد مرشح الدائرة الثانية عبدالرحمن النصار أن الحضور الحاشد الذي شهده مقره الانتخابي يعبر عن الإرادة الحقيقية التي يتمتع بها أبناء الشعب الكويتي ورغبتهم القوية في التطوير والتنمية والانطلاق إلى الأفضل في مختلف المجالات، كما يترجم عن حسهم الوطني وإيمانهم القوي بضرورة الاستفادة من مقدرات الوطن وطاقاته البشرية في خلق حاضر أفضل ومستقبل مشرق لأبناء الشعب جميعهم على مختلف أطيافهم وتوجهاتهم، كما يمثل في الوقت ذاته حافزاً ودافعاً قوياً لديه نحو بذل الغالي والنفيس في سبيل تحقيق الطموحات وترجمة الآمال إلى واقع ملموس يشهده الجميع ونفتخر به معاً.
وأبدى النصار تفاؤله بمخرجات المجلس القادم وأنها ستكون معبرة عن رغبة الكويتيين الصادقة في خدمة وطنهم وتغليبهم مصلحة الوطن على كل شيء دونه، وذلك باختيارهم الأقدر على الإنجاز والأحرص على خدمة الكويت بالسعي بصورة متوازنة ما بين التشريع والرقابة والعمل المشترك والتعاون المثمر والابتعاد عن أساليب التصعيد ولغة التخوين والتهديد، فلم يعد من المتاح إلا أن نطوي صفحة الماضي وننهي زمن الأقوال لنبدأ مرحلة العمل حيث يرى فيها الشعب الكويتي أهدافه وطموحاته  واقعاً.
وأعرب النصار عن مدى شكره وتقديره للجموع التي التقاها من أبناء الدائرة الثانية على مر الأيام السابقة ومدى اعتزازه بثقتهم، وما يمثله ذلك من دافع قوي نحو الالتزام بكافة العهود، والعمل بكل السبل نحو تحقيق ما نصبو إليه جميعاً، داعياً في الوقت ذاته جموع الشعب الكويتي إلى المشاركة بإدلاء أصواتهم وانتقاء من يمثلهم ويكون أقدر على ترجمة آمالهم إلى واقع ملموس،  فالمشاركة الفعالة في الانتخابات بروح ايجابية وثابتة ورغبة في العطاء والاختيار لمصلحة الكويت تعد واجباً وطنياً وفرصة لخلق مجلس أمة قوي يشمل الأقوى والأكفأ بعيداً عن المجاملات، فقضايا الوطن وهمومه وتحقيق طموحاته لم تعد تتحمل التواني والتقصير أو التأخير.

الآن - محرر الدائرة الثانية

تعليقات

اكتب تعليقك