محمد النصار : على الناخبين دور كبير
محليات وبرلمانأكد أن المرحلة الحالية تتطلب الاعتماد على الشباب في السلطتين
يوليو 25, 2013, 11:28 ص 2380 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثالثة محمد علي النصار أن الاقتصاد الكويتي هش لا يقوم على أسس صحيحة بدليل ارتجاف الحكومة من الخوف ورعبها عند تنفيذ أي زيادات في الرواتب، ولو كان لديها اقتصاد متين يقف على أرض صلبة ما خافت من ذبذبة أسعار النفط صعودا وهبوطا، موضحا أن الدولة التي تعتمد على مصدر واحد للدخل دولة خائبة، تعيش في غيبوبة.
وأضاف النصار أن هناك ضرورة لتغيير الأداء النمطي للسلطتين، مشددا على ضرورة الاعتماد على الشباب والاستفادة من رؤاهم التطويرية، مطالبا رئيس الحكومة المقبل باختيار أعضاء الحكومة من الكفاءات الشابة، بعيدا عن المحاصصة التي ضيعت البلد.
وأوضح أن المرحلة الحالية تتطلب الفكر الشبابي وكفانا تعطيل وخمول، فالشعب يريد نهضة حقيقية، ولذلك فإن على الناخبين دور كبير في رسم خارطة طريق لهذا الوطن من خلال إعطاء الصوت للكفاءات، منوها بأن الدائرة الثالثة انتشرت فيها ظاهرة شراء الأصوات، لكن يبقى الأمل كبير في المواطن الكويتي الذي لن يبيع بلده من أجل حفنة نقود، مطالبا كل كويتي بأن يفزع من أجل مصلحة الوطن، وألا ينقاد وراء مال حرام سرعان ما يزول ويأخذ الحلال في طريقه.
ودعا النصار المواطنين إلى وضع مصلحة الوطن أمام أعينهم، متوقعا أن تفرز هذه الانتخابات كفاءات وطنية يستطيعون قيادة الكويت إلى مصاف الدول المتقدمة، داعيا جميع الكفاءات الوطنية المهاجرة إلى العودة إلى الكويت والمشاركة في بناء وطنهم، مؤكدا 'نبيها مثل أول' نبيها منارة الخليج الثقافية والتعليمية، نبيها قبلة المثقفين والأدباء والعلماء، نبيها مركز تجاري ومالي عالمي.
وقال أن الكويت لديها وفرة مالية تجعلها تقول للشيء كن فيكون في لمح البصر لكن للأسف العجز الحكومي أوصلنا إلى طريق مسدود يجب الخروج منه من خلال إدارة جديدة للبلد، من خلال حكومة قادرة وليست عاجزة، ومجلس إنجاز وليس مشاحنات، لافتا إلى ضرورة أن تكون الحكومة القادمة حكومة قوية، أعضاءها متخصصون وليس فقط مناصب سياسية، فالشعب مل من وزراء كل دورهم الاستقبالات الرسمية، يريد وزراء تكنوقراط قادرين على التطوير، يريد أصحاب قرار لا أصحاب مناصب.
وأكد أن الأمل كبير في الإصلاح، لأن هناك توجه لدى الجميع بالاعتماد على الشباب والاستفادة من طاقاتهم وطموحاتهم، متوقعا أن تتغير الكويت وتقفز إلى المستقبل بروح جديدة خلال ال 10 سنوات المقبلة، وتلحق بركب التطور، هذا إذا تم اعطاء الشباب الفرصة في القيادة.
تعليقات