حمود العازمي يطالب بالتركيز على التنمية البشرية

أعلن مرشح الدائرة الخامسة لانتخابات مجلس الامة الدكتور حمود مبرك العازمي أن خطة التنمية ستكون إحدى أبرز اولوياته وسيعمل على متابعتها وإخضاعها للتقييم المستمر والمتابعة والرقابة .

وتوقع العازمي ان تفرز الانتخابات التي ستتكرس السبت المقبل مجلسا قويا قادرا على العمل والعطاء وبلورة مطالب الناخبين والناخبات للبدء بمرحلة جديدة من الاستقرار لاسيما وان الواقع السياسي والاقتصادي في الفترة الماضية اتسم بظاهرة التأزيم المستمر والمتصاعد في الممارسة الديموقراطية وبظاهرة تراكم المعوقات أمام كل عملية تنموية مضيفا ان تلك الظواهر السلبية لعبت دورا رئيسيا في تعطيل أي خطط تنمية منشودة تعيد للكويت مكانتها الريادية في المنطقة وتجعلها مركزا ماليا وتجاريا واستثماريا اقليميا.

وشدد على أنه لم يعد جائزا اليوم أن تأتي الحكومة بخططها ومشاريعها التنموية دون رؤية واضحة في الأهداف والميزانيات وفي تفاصيل ومراحل التطبيق والتنفيذ كما لم يعد جائزا استمرار توظيف خطط التنمية لصالح شهية مهدري الأموال العامة فلابد أن تكون خطة التنمية واضحة وشفافة تتيح لمجلس الأمة القياس والتقييم في اقرارها ومراقبة ومتابعة تنفيذها ضمانا لتحقيق أهدافها في توفير الخدمات بشكل مناسب ولائق وتأمين كل وسائل العيش الكريم لكل من يعيش على هذه الأرض الطيبة.

وأشار د. العازمي الى ضرورة التركيز على التنمية البشرية والتعليم بالإضافة الى تنمية الخبرات النفطية والفنية خاصة ان الكويت دولة نفطية وستبقى كذلك لعشرات السنوات المقبلة ولا بد من تحرير خطة التنمية من أي أهداف للتكسب والاستغلال واقتناص الفرص.

وأوضح أن تحرير المسار التنموي للكويت أصبح من المهام البارزة التي على مجلس الأمة المقبل أن يوليها كل الاهتمام وأن يضعها في سلم انشغالاته مع الزام الحكومة بالتقدم برؤى واضحة وبنهج سياسي شفاف يضع قطار التنمية بمساره الدستوري الصحيح ويجعل من قضية التنمية قضية محورية لجميع شرائح المجتمع من سياسية واقتصادية واجتماعية.