عن الانتخابات والنزاهة!.. تكتب ريم الوقيان

الأنباء

ريميات  /  الانتخابات والنزاهة!

ريم الوقيان

 

عندما تحدثت عن الإدارة العامة للإطفاء كان عن الظلم الواقع على رجال الإطفاء الميدانيين وليس الذين تحت «البراد».

نعم انهم يستحقون الضمان الصحي، نعم يستحقون رواتب ضعف ما يتسلمونها، نعم انهم بحاجة إلى دورات خارج البلاد لتنمية مهاراتهم الميدانية، نعم انهم يستحقون الدعم المعنوي والمادي، نعم انهم يستحقون مكافأة الأعمال الممتازة ومكافأة الأداء بشروط وضوابط ميسرة وليست تعجيزيه كالبند الجديد الذي أضيف مؤخرا بألا يكون الموظف انقطع عن العمل دون إذن ولو لمدة يوم واحد هل هذا الشرط جاء عقابا لخروج الإطفائيين للمطالبة بحقوقهم، أم ماذا؟

ولا يزال «عمك اصمخ» مستمرا بالإطفاء.

٭٭٭

الطلبة الذين تخرجوا من الثانوية العامة وين بيروحون؟ وإذا درسوا وين بيشتغلون.. ومتى؟ وهل مخرجات تعليمهم تتواكب مع ما درسوه؟ إذا قانون من خدم 30 عاما لم يطبق وإذا قانون التأمينات الحالي لا يسمح للتقاعد للرجل إلا بعد وفاته.. وللمرأة 25 عاما ما تقولون لي متى خريج الجامعة يصير رئيس قسم؟

٭٭٭

كل المشاكل على رأس سمو رئيس مجلس الوزراء ويحملون سموه أخطاء غيره وإذا حدث إنجاز خرج وزير ونسبه له وباسمه، والله إن صبرك يا بوصباح ستؤجر عليه وأنت تعمل بصمت، وأنا أراهن على أنك رجل المرحلة القادمة في الحكومة، لكنك مقصر إعلاميا، حيث إن الساحة الإعلامية فيها من يجير الأمور لصالحه، نائبا كان أو وزيرا أو رئيس قطاع، و«اللي يقهر» أن القرارات الجيدة هي قراراتك وغيرك يبرز فيها، فالمفترض أن يساندوك ويساهموا فيها وليس رمي كل المشاكل عليك ونسب الإنجازات لهم.

من الفرية: لسان حال بعض المقاطعين من النواب السابقين هو.. أنا ودي ولكن ما حصلي أشوف اللي يبيه القلب ساعة.