الدوسري: 'سنستجوب أكبر رأس بالحكومة'
محليات وبرلمانطالب باختيار الأكفاء من الوزراء بعيداً عن المحاصصة والترضيات
يوليو 24, 2013, 11:59 ص 1149 مشاهدات 0
وجه مرشح الدائرة الخامسة حسين براك الدوسري عدة رسائل خلال افتتاحه مقره الانتخابي أمس الاول، بدأها برسالة إلى سمو الأمير، أكد فيها أن سموه يتمتع بالحكمة السياسية وحبه لكل كويتي فهو الوالد والقائد، جمع الكويتيين في قلبه مثلما جمع دول العالم في المؤتمر الاقتصادي وجمع شعوب ورؤساء العالم من اجل الشعب السوري، مستدركا بقوله: 'هذا غيض من فيض لكرمك وعطائك ونحتاج منك يا سمو الأمير أن تجمع الكويت في مؤتمر شعبي ووطني للمصالحة'.
حكومة قوية
أما الرسالة الثانية فوجهها الى رئيس الحكومة قال فيها: 'نؤكد على ضرورة اختيار الأكفاء من الوزراء بعيدا عن المحاصصة والترضيات والتي كانت سبب التخبط الحكومي فقد سمعنا الكثير في دواوين الكويت يشكون الحال من الوضع الحكومي في ظل وجود قضايا وملفات تؤرق كل كويتي خاصة بعد قضية الداو وأموال البلاد التي هدرت علاوة على ملف الإيداعات والتحويلات التي للأسف لم نر أي بوادر لمعرفة مصير تلك الأموال وللأسف الشديد حكومتنا لا تملك برنامج عمل وهي حكومة ردة أفعال'.
حسن الاختيار
وأشار إلى إن الرسالة الثالثة موجهة للشعب الكويتي الذي تيقن من تراجع الكويت في كافة المجالات الأمر الذي يتطلب حسن اختيار من يقود ملفات الفساد التي سنعيد فتحتها من جديد في ظل هموم كثيرة ومنها قضايا الشباب والتعليم وطوابير الانتظار للتوظيف وطوابير المواطنين للحصول على حق السكن، الأمر الذي يؤكد أن الأمور ما زالت في يد التجار أمام عجز حكومي لحل القضايا الإسكانية والصحية والتعليمية والتنمية البشرية.
واستدرك: 'إن الشعب الكويتي أصيب بالملل واليأس جراء التخبط الحكومي في معالجة هذه الملفات التي لم نر أي تحرك من قبل السلطة التنفيذية تجاهها لان القانون يطبق على فئة دون أخرى، قائلا: سنستجوب اكبر رأس بالحكومة إن لم تصلح ذلك الاعوجاج'.
بيت الحكم
وتحدث الدوسري عن بيت الحكم قائلا: 'كل الكويتيين متفقون على نظام الحكم والتمسك بآل الصباح لكن نقول لبعضهم اتقوا الله بالشعب الكويتي ونقول لهم كفى ترى أموركم مكشوفة أمام الشعب الكويتي خالصا إلى التأكيد أن أبناء القبائل هم جزء من النسيج الوطني مباركا براءة النواب السابقين'.
وختم الدوسري قائلا: إن الفترات السابقة في الانتخابات السابقة والمجالس السابقة عرضت علينا المال السياسي والإغراءات والضغوط غير ان الكويت كانت في أعيننا والأمانة والصدق كانت منهجنا.
نضج سياسي
من جهته، أكد أستاذ الشريعة في جامعة الكويت د.سعد فجحان أن الشعب الكويتي يتمتع بالنضج السياسي والوعي الانتخابي حيث جبل على حرية الرأي والتعبير منذ سنوات مضت منذ بدأ الحياة السياسية من خلال مجلس الأمة الذي فيه أمران مهمان هما التشريع والرقابة على عمل الحكومة.
وقال فجحان: 'إن حسن الاختيار هو الطريق الصحيح لإيصال من يستحق أن يكون دوره مشرعا ورقابيا من اجل الكويت ومن اجل حفظ الحقوق والواجبات خاصة في ظل وجود الكثير من القضايا التي يعاني منها الشعب الكويتي الأمر الذي يتطلب المشاركة في التصويت بعيدا عن الحرج الشرعي أو الاجتماعي إذ إننا نلاحظ البعض يتحرج في المشاركة في التصويت'.
وشدد على ضرورة اختيار من يستحق الوصول إلى قاعة عبدالله السالم شريطة القناعة و'على الناخب ان يتأكد ممن يمنحه صوته انه يتمتع بالأمانة والصدق والقوة في إبداء الرأي، مشيرا إلى انها أمانة تقع على الناخب والمرشح خاصة مع مسألة الصوت الواحد فليس المهم ان انتخب متدينا او تيارا ما بل اختار من يجعل الكويت في قلبه وعقله وعمله'.
تعليقات