الرشيدي : المحافظة على الدستور أهم من الانتخابات
محليات وبرلمانيوليو 24, 2013, 11:49 ص 1011 مشاهدات 0
طالب مرشح الدائرة الرابعة المحامي فيصل صقر الرشيدي الحكومة بوضع برنامج عمل واضح لتنمية وتطوير البلاد واستعادة هيبة القانون وعدم تجاوزه بالتعنت والوساطة، مشيرا الى ان قوانين الاصلاح الرياضية غير كافية فالمشكلة في الاندية هي ان الجمعيات العمومية انها تختار بعض الاشخاص لادارة مراكز ليس لهم حق فيها والمشكلة الرياضية هي مشكلة ادارية وليست فنية مطالبا بتفعيل بعض القوانين الرياضية مثل قانون الاحتراف فالرياضة اصبحت صناعة وليست هواية مبينا ان لديه مشروعا لتطوير الرياضة سوف يعرضه على المجلس في حالة نجاحه والوصول الى قبة البرلمان داعيا القطاعين العام والخاص لتطوير الرياضة.
واضاف الرشيدي ان البلاد تحتاج إلى تنمية عمرانية نحقق من خلالها المشاريع ونطبقها على أرض الواقع مطالبة السلطتين التنفيذية والتشريعية بالعمل الجاد لايجاد حلول لمشكلة النفايات ومشكلة التلوث البحري , داعيا الى العمل على توفير موارد جديدة للبلاد ومنها انتاج الطاقة الكهربائية من الشمس فلا يجب ان نعتمد اعتمادا كليا على البترول فالسنوات القادمة لا نعلم ماذا يحدث لذا يجب علينا ترشيد الكهرباء واستخدام الطاقة البديلة , مطالبا المجلس القادم الى ان يراعي الله في الشعب الكويتي ويوافق على المشاريع التنموية وان يقترح القوانين التي تخدم الشعب الكويتي وتساعد في عملية التنمية كما دعت الى تطوير العملية الصحية والتربوية بطريقة عقلانية.
وقال فيصل الرشيدي انه لابد من وجود حكومة قوية ولابد من وجود تعاون بين السلطتين ولابد من وجود تشريع مشترك بالتعاون نص عليه الدستور , داعيا الى تقييم الاداء البرلماني للمجلس ومتابعة دورية للمجلس مطالبا وسائل الاعلام والمواطنين الى ان يمارسوا هذا الدور لمعرفة اداء البرلمان ومعرفة الأسس التي يتم اتخاذ القرارات عليها وكذلك تقييم حضور الجلسات واللجان فالرأي العام هو الحكم على تقييم الاداء البرلماني.مبينا ان اهم آليات تحقيق الاصلاح هو وجود حكومة قادرة على المواجهة من واقع فهم واضح وحقيقي لمهام مجلس الوزراء وانطلاقا من مواد الدستور في مواجهة كل القضايا المطروحة على الساحة المحلية وعلى الحكومة القادمة الاستفادة من تجاربها السابقة , مضيفا ان الاصلاح بالمواجهة يتم من خلال الطرح الراقي البعيد عن الشخصانية مطالبا بإعادة النظر في اسلوب وآليات تشكيل مجلس الوزراء ، وفهم دور الوزراء كونهم اعضاء شركاء في صنع القرار وتحمل المهمام السياسية.
وانهى الرشيدي ان هناك حالة من التذمر وعدم الرضا عن اداء البرلمان الماضي مشيرا الى الديموقراطية في دول العالم تحظى بتطور في الوقت الذي نجد فيه ان الواقع السياسي والكويتي يعاني من انحدار واليوم نعاني من مشاكل كثيرة مثل التعليم في المدارس فالتعليم هو الركيزة الاساسية لنهضة اي بلد حيث تقوم البلاد على سواعد الاجيال المتعلمة القادمة وعن طريق هذه الاجيال نستطيع ان نصل بالبلد الى بر الامان الى جانب وجود ترد في بعض مؤسسات الدولة وعلى النائب ان يراعي مصالح بلده واهتمامات مواطنيه لانهم هم السبب في وصوله الى قاعة عبدالله السالم الصباح كما اوضح ان بعض النواب السابقين يعتبرون ان الفوائض المالية تعتبر وكأنها ارث او تركة فلذلك لابد من وجود دراسة وبحوث لاستغلال هذه الفوائض لانعاش البلاد واستثمارها في الداخل داعيا الى تطوير البنية التحتية وبمنح القطاع الخاص فرصة في البناء والتشييد.
تعليقات