الخرينج: ملينا من الحل المستمر لمجلس الامة

محليات وبرلمان

1122 مشاهدات 0

مبارك الخرينج

قال مرشح الدائرة الرابعة مبارك الخرينج انه لا يسعنا في هذا الوقت الا ان نتقدم بأحر التعازي القلبية في وفاة أخوننا طلال عباس المناور وناصر قذيفان ولذلك أقدم التعازي لعائلة المناور والعم عباس المناور وكذلك لأخواننا عائلة المويزري وأدعوا الله لهم بالمغفرة والرحمة وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وكذلك نظرا للظروف الصحية التي تعرض لها أخونا محمد باني الدخنان وهو لا يزال في المستشفي فإني أدعوا الله له بالشفاء العاجل
وأضاف الخرينج في ندوته بحضور كبير من المواطنيين و التي حملت عنوان الجلس بين المطرقة والسندان لتلك الظروف سأختصر الكلام فقط في جزئية الأجراءات في تكرار حل مجلس الأمة برغم أني كنت أريد أستعراض الكثير من هموم الوطن والمواطن مشيرا الى اننا بصراحة ملينا وأنتم مليتوا أيضا من الحل المستمر لمجلس الأمة ولكن في الحقبة الأخيرة أصبحنا ندخل في أجراءات جديدة وأخطاء حكومية جديدة وأصبحت هي التي تقرر الحل وأن المجلس غير دستوري ومجلس مبطل.

وبين الخرينج ما أريد توصيله أن الكويتيين ( ملوا ) من كثر حل مجلس الأمة وأصبحنا نعيش بين السلطة التقديرية ومطرقتها القضائية وأصبحنا الأن أمام حل جديد وخصوصا في ظل الظروف الراهنة والحالية أن يكون الحل في شهر رمضان الكريم وهو شهر العبادة وكذلك في وقت الصيف وهذا التوقيت مزعج وغير مناسب مطالبا الحكومة أن تحاسب من كان سببا في أبطال الأجراءات وعدم صحتها ومن تسبب بهذا الخلل الذي أزعج الناس الى ان أصبحنا في دوامة الأنتخابات وأجراءتها واضاف انا على يقين بأن المحكمة الدستورية هي المطرقة والفيصل وأن السندان بيد صاحب السمو وهو من يقرر الحل في أوقات الضرورة ومتي ما رأي ذلك .. وأن يكون الحل دستوريا ولكن أصبحنا نقع في أخطاء كثيرة لا أحد يعرف متي نتجاوزها وهل فعلا نحن تجاوزناها
واكد يجب علينا أن نتكلم بكل حرية ومصداقية أن الناس أصبحت تنزعج من شي أسمه برلمان ولكن السؤال الذي يفرض نفسه ونحن في أنتخابات جديدة هل المجلس القادم سيأخذ دورته الدستورية أم أنه سيحل كما حصل المجالس السابقة

وخاطب الخرينج الحضور قائلا أخواني يدير في ذهني وأيضا ذهن الكثير من المواطنيين تسائلا واضحا كم عدد المجالس التي تم حلها ( 2003- 2006 -2008 -2009 -2012 وأيضا 2012 ) هل هذة معادلة حقيقية في عمل البرلمان وهل الحل المتكرر الذي أصبح سمه من...ومن هو الخاسر سوا التنمية والأصلاح في الكويت .. الخاسر فيه هو تعطل مشاريع الكويت ..الخاسر فيه أيقاف كل ما يتطلع له المواطنيين من تطوير وتقدم وأزدهار

ووجه الخرينج رسالة ألي الحكومة قائلا من المسؤول عن الأخطاء المتكررة في أجراء الأنتخابات بالكويت وماهي الضمانات التي تضمن للناس بعدم تكرار الأخطاء الأجرائية وغيرها في الأنتخابات
وأكد أن حل مجلس الأمة حلا دستوريا هو من أختصاص صاحب السمو امير البلاد كما نصت المادة ر وتنص المادة 107 من الدستور على أن : ' للأمير أن يحل مجلس الأمة بمرسوم تبين فيه أسباب الحل على أنه لا يجوز حل المجلس لذات الأسباب مرة أخرى ، وإذا حل المجلس وجب اجراء الانتخابات للمجلس الجديد في ميعاد لا يجاوز شهرين من تاريخ الحل ، هذا هو حق مطلق لصاحب السمو وأنه متي ماراي ذلك فهو من يقرر الحل من عدمة وأن ولي الأمر هو من يقرر ما يراه مناسبا للعباد والبلاد مشيرا أن لا خلاف علي هذا الحق وأنما الناس تريد أن تعرف الي متي الحل لمجلس الأمة التي تستند علي شكاوي بالمحاكم وخلل بالأجراءات وتكون المتسبب الأول فيها الحكومة ألي متي لا نعرف ...الأن أصبح الخطأ مرتين هل يعني الثالثة ثابته أم الحكومة ستتجاوز هذة الدوامة التي يعيش فيها المواطنيين
وبين الخرينج أتمني أن تكون العلاقة القادمة بين المجلس والحكومة قوية وقادرة علي تجاوز الأزمات وأن لا يكون هناك قلق من الأستجوابات خصوصا أن رؤساء مجلس الوزراء السابق والحالي صعدوا المنصة وتجاوزنا هذة الأزمة ولابد أن يكون العمل في منظومة برلمانية لها أستيراتيجية لتحقيق التنمية والمشاريع التي يتطلع المواطنيين

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك