أبرز عناوين صحف الأربعاء: الحكومة: لا مراسيم ضرورة.. «المعلمين»: صرف «الممتازة» للعام 2011/2012 قبل عيد الفطر.. ذكرى: 6 ملايين دينار مساعدات لمن بلغن 55.. بدء إصدار البطاقة الجديدة للوافدين حملة المادة 20.. الأمير: تزويد القوات المسلحة بالمعدات والأجهزة المتطورة

أعلنت جمعية المعلمين عن اعتزام وزارة التربية وبناء على توصية من وزير التربية د.نايف الحجرف صرف الأعمال الممتازة للعام 2011/2012 لجميع المستحقين من المعلمين والمعلمات قبل عيد الفطر السعيد، وذلك على ضوء التحرك الذي قام به مجلس إدارتها وسلسلة المشاورات والمراسلات التي أجراها مع الوزير د.الحجرف ووكيلة الوزارة مريم الوتيد والوكيل المساعد للشؤون المالية فهد الغيص.وذكر رئيس جمعية المعلمين متعب العتيبي أن وزير التربية طلب شخصيا من القطاع المالي منح مسألة صرف مكافأة الأعمال الممتازة صفة الاستعجال ليتم الصرف قبل العيد وأن جهودا كبيرة وحثيثة تبذل حاليا من قبل القطاع المالي بإشراف الوكيل الغيص ومراقب الموارد البشرية سعود الجويسر لإتمام ذلك فيما يقوم القطاع حاليا بمراجعة ملفات آخر ثلاث مناطق من جملة المشمولين بشكل عام لمكافأة الأعمال الممتازة وإن من المتوقع الانتهاء من هذه الملفات في غضون الأيام المقبلة ليتسنى صرف المكافأة قبل العيد.وحول صرف مستحقات الأثر الرجعي لبدلات التخصص النادر والمناطق النائية ذكر العتيبي أن هذه المستحقات سيتم صرفها مع راتب شهر سبتمبر المقبل بناء على الرد الذي تلقته وزارة التربية من وزارة المالية ومن خلال الكتاب الذي وجهته مراقبة الرواتب بالإنابة هدى الصفار إلى الوكيل المساعد للشؤون المالية وجاء فيه أن الكوادر الواجب صرفها في رواتب شهر سبتمبر للعام الحالي 2013 ستشمل التالي: التخصص النادر من 5/9/2011، بدل طبيعة عمل من 18/12/2011، بدل مناطق بعيدة من 18/12/2011، بدل الشاشة الفئة (15، 20، 30) من 1/4/2012، كادر أمانات المكتبات من 1/4/2012، الترفيع الوظيفي لأعضاء الهيئة التعليمية من الكويتيين اعتبارا من 1/11/2012، كادر الوظائف المحاسبية المساندة (حملة الدبلوم) من 1/4/2012، كادر الوظائف الهندسية المساندة من 1/4/2012، كل ما سبق تعليات وزارة المالية، زيادة الخبرة لأعضاء الهيئة التعليمية غير الكويتيين اعتبارا من 1/4/2012، الترقية بالاختيار من 21/3/2013، زيادة الخليجيين اعتبارا من 1/7/2013، الترقية بالأقدمية اعتبارا من 1/7/2013، الدورية في 1/7/2013.

أكد صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد ان الحكومة لن تدخر جهدا في العمل على تزويد قواتنا المسلحة بكل ما تحتاجه من المعدات والأجهزة المتطورة والارتقاء بمستواها الفني والعسكري.تأكيد صاحب السمو الامير جاء خلال زيارته الرمضانية المعتادة لكل من نادي ضباط الجيش ونادي ضباط الشرطة ونادي ضباط الحرس الوطني والتي تمت مساء الاثنين، وشدد سموه على السعي الحثيث لتطوير مستوى أداء الأجهزة الأمنية، مبديا سموه الأسف لما تشهده البلاد من ظواهر سلبية غريبة عن المجتمع الكويتي المتحاب كالعنف بين الشباب والمخدرات والتجاوز على القانون وجرائم النصب والغش والاحتيال، مؤكدا سموه أهمية التصدي لهذه الظواهر بكل حزم وملاحقة مرتكبيها وتطبيق القوانين الرادعة بحقهم.ولفت سموه الى ان ما تشهده الأجواء الإقليمية المحيطة بنا من توترات وصراعات وتداعيات تتطلب اليقظة والحذر للحفاظ على أمن وطننا وسلامته ولحماية مرافقه العامة والخاصة ومنشآته.وكان صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد قد قام مساء أمس يرافقه سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد بزيارة إلى نادي ضباط الجيش الكويتي.وكان في استقبال سموه نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد الخالد ورئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الجراح ووكيل وزارة الدفاع جسار الجسار وكبار قيادات الجيش ووزارة الدفاع.

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي عن موافقة الوزارة على صرف مساعدات لـ11065 حالة ومقدارها 6 ملايين دينار منذ فتح باب استقبال طلبات الكويتيات البالغات 55 من العمر.وذكرت الرشيدي أن هناك 1960 حالة من فئة الكويتية المتزوجة من غير كويتي قد صرفت لهن مساعدات اجتماعية شهرية بقيمة 1.467.352 ديناراً.وقالت: تم تجديد 98 حالة من قبل الوزارة للمرأة الكويتية المتزوجة من بدون، وذلك وفقاً للمادة 3 فقرة »ب« من القانون رقم 12 لسنة 2011 استناداً للظروف القهرية.وأضافت: لن أتوانى عن بحث جميع الحالات المتقدمة لطلب المساعدات الاجتماعية والاشراف عليها لحين صرفها بما يضمن توفير احتياجات أي من فئات المجتمع.

قال قائد قيادة أمن الصناديق الانتخابية اللواء حميد السماك انه تم اعداد خطة أمنية شاملة تتضمن جميع التفاصيل والتوقيتات والواجبات الخاصة بكل عنصر من عناصرها قبل يوم الاقتراع وخلاله، وأشار الى مشاركة 2700 من قوة الشرطة في قيادة أمن الصناديق منهم 688 ضابطاً و805 ضباط صف وأفراد بالاضافة الى 1200 طالب ضابط وطالب ضابط صف.

استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد في ديوانه بقصر السيف صباح أمس سمو الشيخ ناصر المحمد.كما استقبل سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد سفير الجمهورية التونسية لدى دولة الكويت الصغير الفطناسي وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله سفيرا لبلاده.حضر المقابلة وكيل ديوان سمو ولي العهد لشؤون المراسم والتشريفات الشيخ مبارك صباح السالم الحمود الصباح.

أكد استاذ العلوم السياسية ورئيس وحدة الدراسات الأميركية في جامعة الكويت د. فيصل أبو صليب انه من الصعب على المجلس القادم الاستمرار في العمل ما دام الوضع السياسي بهذه الطريقة غير المستقرة، وطالما لم تظهر على السطح مبادرات من جانب الحكومة تهدف الى تحقيق الاصلاح السياسي، معتبرا ان زيادة الاحتقان السياسي تفتح الباب امام كل الاحتمالات ومنها الغاء المشاركة السياسية بالكامل كما حصل في الفترة التي سبقت الغزو العراقي.واضاف خلال لقائه مع «عالم اليوم» انه لا توجد بالكويت معارضة حقيقية انما انتقاد للأوضاع دون تقديم البديل والحلول للمشكلات ، مشددا الى ان تحصين الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية لم يغير في الكويت شيئا سواء تجاه المعارضين والموالين للحكومة الكل يشعر بالاحباط تجاه مستقبل البلد، متوقعا ان تزيد نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة لكن لن تتعدى 60% كالمعتاد.

كشف الوكيل المساعد لقطاع شبكات النقل صالح المسلم، عن ان اجمالي عقود الصيانة بالقطاع بلغت 70 مليون دينار تقريبا.وبين ان الوزارة عانت في الآونة الاخيرة من الانقطاعات، والتي تعود الى وجود عصابات منظمة لسرقة الكيبلات، موضحا زيادة السرقات خلال الاعوام الثلاثة الماضية، لاسيما خلال شهر رمضان الحالي، مطالبا الداخلية بحماية المحطات من العصابات المنظمة، معلنا في الوقت نفسه عن تنسيق مع الجمارك لمنع تهريب الكيبلات والمعدات المسروقة.صيانةوأضاف المسلم خلال مؤتمر صحفي امس. ان محطات التحويل الرئيسية تمت صيانتها بشكل جيد خلال العامين الماضيين، وذلك استعدادا لصيف 2013، ولا توجد اي مشاكل في العقود والعمالة التي تخدم هذه المحطات، بالاضافة الى جودة المعدات ومستوى اداء المهندسين الذين يقومون بالاشراف على المحطات بصورة دورية.وأشار المسلم، الى وجود متابعة مستمرة من الوزير م. عبد العزيز الابراهيم، حيث يراقب جميع ما يتردد عن الانقطاعات من اخبار، ويطالب بتقارير مباشرة عنها، مطالبا وزارة الداخلية بتكثيف جهودها لضبط الجناة، مؤكدا ان الانقطاعات الاخيرة كانت بسبب تعرض بعض المحطات للسرقة من قبل عصابات منظمة، متوقعا ان من يقوم باعمال السرقة هم متخصصون بأمور الكهرباء، مبينا ان من يقوم بالسرقات بقصد التجارة، وان هناك تنسيقا مع الادارة العامة للجمارك لضبط ما يتم سرقته ومحاولة تهريبه من قبل بعضهم.بدوره، قال رئيس قسم صيانة الاعمال المدنية بالتكليف م. عويد الشمري ان القسم لديه اربعة عقود اعمال، ولتنظيم محطات التحويل، بتكلفة تصل الى مليون و 700 الف دينار، مشيدا بجهود العاملين الذين يعملون على مدار الساعةولفت رئيس قسم البطاريات والشواحن في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية. راشد البريكي، الى ان عملهم يتركز على صيانة التيار في المحطات وتشغيلها وعددها 440 محطة، مبينا ان قيمة عقود استبدال الخلايا والبطاريات بلغت مليون دينار.وبين رئيس قسم صيانة المعدات في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية م. نهار الظفيري، ان طبيعة عمل القسم تتلخص في صيانة الاعمال الجذرية والدورية لمحطات التحويل، مبينا ان قيمة العقود تبلغ 40 مليون دينار، مشيدا بجهود جميع العاملين في القسم، وحرصهم على اداء عملهم على اكمل وجه.واوضح رئيس قسم صيانة الكيبلات الارضية بالتكليف م. ناصر المطيري ان المجاميع التي تعمل في القسم تبذل قصارى جهدها لاعادة الكيبل المحايد في وقت قياسي في حال وجوده، مشيرا الى ان زيادة وانتشار سرقات الكيبلات جعلتنا نرفع عدد المجاميع من 3 مجاميع (الفرق الفنية) الى 6 مجاميع.واكد رئيس قسم صيانه اجهزة الوقاية في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية م. فيصل السميط، ان انتشار السرقات جعلتنا نكثف من اعمال الخفارة على محطاتنا ومراقبتها على مدار 24 ساعة، مشيرا الى أن قيمة عقود القسم بلغت 6 ملايين دينار تقريبا.

أعلن المدير العام للهيئة العامة للمعلومات المدنية مساعد العسعوسي عن بدء إصدار بطاقة مدنية جديدة للوافدين حملة اقامة المادة 20، التي تشمل الخدم ومن في حكمهم، مبينا ان هذه البطاقة هي البطاقة الذكية نفسها الصادرة لباقي الوافدين، لكنها لا تحتوي على شريحة الكترونية.وقال العسعوسي في تصريح صحفي امس ان اصدار هذه البطاقة يتم لكل من انتهت صلاحية بطاقته الحالية، وان البطاقات القديمة لجميع الوافدين يعتد بها في جميع المعاملات ما دامت صالحة، نافيا صحة ما اشيع عن عدم صلاحية البطاقة القديمة، وهو ما سبب ازدحاما في المقر الرئيسي للهيئة.

قضت لجنة فحص الطعون بالمحكمة الدستورية بعدم قبول الدعوى التي تقدم بها المحامي عادل عبدالهادي بطلب وقف الانتخابات، والتي أقامها بعد أن قضت المحكمة الإدارية له بعدم اختصاصها ولائيا بنظر هذه الدعوى، كما قررت المحكمة الإدارية الاستئنافية «مستعجل» نظر قضية أخرى بطلب وقف الانتخابات مع جلسة شطب المرشحين الذين ستصدر أحكامهم اليوم.

خلال 24 ساعة فقط تناثرت الدماء المصرية في شوارع وميادين الجيزة والتحرير وقليوب والفيوم وبلغت حصيلة الضحايا 9 قتلى و86 مصابا في الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه.كانت الاشتباكات التي وقعت مساء أمس الاول الاثنين قد اسفرت عن اصابة 44 شخصا ووفاة 3 آخرين.أما الاشتباكات التي وقعت فجر أمس الثلاثاء بميدان النهضة ومحيط جامعة القاهرة وأعلى كوبري الجيزة وشارع مراد فقد أسفرت عن وفاة 6 أشخاص واصابة 33 آخرين، وتسببت الاشتباكات التي وقعت فجر أمس الثلاثاء أيضا بميدان رابعة وأمام قسم أول مدينة نصر وميدان التحرير في اصابة 9 أشخاص فقط.كان ميدان الجيزة قد شهد في الساعات الأولى من صباح أمس وللمرة الثانية في أقل من أسبوع اشتباكات بين عدد من مؤيدي مرسي، وبين الأهالي وعدد من الباعة الجائلين، وذلك على خلفية وصول مسيرة من أنصار مرسي الى الميدان في تمام الساعة الثانية عشرة عند منتصف الليل، أدت الى حالة من التكدس المروري بالشوارع المتفرعة منه، وهو ما أحدث حالة من الفوضى والشلل المروري، وتطور الأمر الى مشادات كلامية ورشق بالحجارة بين الباعة وبعض المشاركين بالمسيرة.وبعد ساعة من الاشتباكات استبدل الطرفان الأسلحة الآلية والفرد الخرطوش بالطوب والحجارة، ووقعت حالة من الكر والفر بينهم، أدت الى اعاقة حركة المرور بشكل كامل، واعتلى أنصار مرسي الكوبري العلوي في محاولة منهم للسيطرة على الميدان، وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية على الأهالي الموجودين بالشوارع الجانبية، وهو ما أحدث حالة من الغضب العارم بين سكان محيط ميدان الجيزة وشارع الصناديلي، ما جعلهم يخرجون بالمئات من الشوارع لمواجهة أنصار مرسي، واعادتهم للميدان مرة أخرى.وفي تمام الساعة الثانية صباحا وصلت قوات من الأمن المركزي الى محيط ميدان الجيزة، كما وصلت أيضا 3 مدرعات تابعة لقوات الجيش تحمل بعض أفراد القوات الخاصة مرتدين الزي الخاص بهم، وأطلقت قوات الأمن عددا من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الأشخاص، ونجحت القوات في السيطرة على الموقف، وقامت بتكثيف الوجود الأمني بالميدان لمنع تجدد الاشتباكات مرة أخرى، وتم هروب مؤيدي مرسي قبل القاء القبض عليهم.وشهد الميدان تحطيم بعض واجهات المحال وأصيب بعض الأشخاص نتيجة اطلاق الأعيرة النارية من الخرطوش، كما قام الأهالي بالاعتداء على أحد الأشخاص (ملتح)، وتبين بعد ذلك أنه أحد البائعين ويعمل في بيع الكتب الدينية.كانت جماعة الاخوان وأنصارها قد واصلت مساء الاثنين وفجر الثلاثاء محاولاتها لزعزعة الأمن والاستقرار في مصر، بعد ان صدرت تعليمات من قيادات الجماعة للمؤيدين لنقل المواجهات من المنطقة المحيطة برابعة العدوية لعدة مناطق أخرى، حيث شنت عناصر تنظيم الاخوان هجوماً على ميدان التحرير بالرصاص الحي والخرطوش، من مدخل كوبري قصر النيل مساء الاثنين، وتصدى لهم أعضاء اللجان الشعبية في الميدان، وقاموا بالدفاع عن أنفسهم بالحجارة، قبل ان تتدخل مدرعات القوات المسلحة للفصل بين الطرفين، فيما أعلنت منصة الميدان استشهاد شاب من المعتصمين في التحرير برصاص أنصار المعزول، وتم نقل الجثمان الى مستشفى المنيرة وأصيب 17 آخرون بينهم 3 بالرصاص.وقالت أجهزة الأمن انها تمكنت من القبض على 7 من مؤيدي الرئيس المعزول وبحوزة 2 منهم أسلحة خرطوش.بدأ الهجوم بمسيرة انطلقت تضم أنصار المعزول من أمام دار القضاء العالي لمحاصرة السفارة الأمريكية، قبل ان يغيّروا وجهتهم الى اقتحام ميدان التحرير، والاعتداء على المعتصمين، وتدخلت عناصر القوات المسلحة بين الطرفين، فتراجع أنصار المعزول وغيروا اتجاههم الى ميدان النهضة. كما تحركت مسيرة أخرى لعناصر الاخوان من أمام مسجد النور، لكنها فشلت في الوصول الى وزارة الدفاع، بعد ان أغلقت الشرطة العسكرية جميع الشوارع المؤدية للوزارة، باستثناء شارع الخليفة المأمون من ناحية العباسية.واضطر الاخوان لتغيير مسارهم الى اشارة رابعة العدوية عبر شارع صلاح سالم، وعطلت المسيرة المرور بعد توقفها أسفل كوبري العباسية، واشتبكوا مع عدد من السائقين والمارة وحطموا سيارة ميكروباص حاولت المرور.وفي محافظة القليوبية أسفرت الاشتباكات التي وقعت مساء الاثنين بين الاخوان وأهالي ميت حلفا بعد قطعهم الطريق الزراعي لعدة ساعات عن مقتل 3 أشخاص.كما وقعت اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول في محيط مديرية أمن الفيوم، وأطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في مسيرة نظمتها جماعة الاخوان المسلمين من مسجد دار المعلمين بحي النويري، الذي يبعد أمتارا قليلة عن مقر مديرية الأمن.وقال مصدر أمني مطلع ان المسيرة مرت من أمام مديرية الأمن، حيث وقعت الاشتباكات فور ذلك، وتم الاعتداء بالضرب من قبل أنصار مرسي على وليد تاج الدين (ضابط الشرطة بمديرية الأمن)، ما دفع رجال الشرطة لاطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المسيرة.من ناحيته أكد أحمد المسلماني المستشار الاعلامي لرئيس الجمهورية ان مصر لن تكون سورية ثانية، ومن يدفع في هذا الطريق خائن وعميل.وقال المسلماني في تصريح له امس الثلاثاء ان الذين يلهثون وراء الاعلام الأجنبي ويركضون خلف عواصم للغرب لتزييف حقائق الثورة والدولة لن ينالوا غير الخزي والعار.من ناحية اخرى اتهمت منظمة العفو الدولية، قوات الأمن امس الثلاثاء بالتخلي عن الأقباط والفشل في التدخل لتأمين الحماية لهم وتركهم تحت رحمة الحشود الغاضبة، اثناء أحداث العنف الطائفية في مدينة الأقصر.وقالت المنظمة، ان 4 رجال من المسيحيين المصريين، قتلوا، وأُصيب 4 آخرون بجروح خطيرة في هجوم وقع في الخامس من يوليو الجاري، واستمر زهاء 18 ساعة، حين قام حشد غاضب من الناس مسلح بقضبان معدنية وسكاكين ومطارق وأغصان الأشجار بمهاجمة منازل وشركات مسيحية في الأقصر، بعد العثور على جثة رجل مسلم بالقرب من منازل عائلات مسيحية.وأضافت ان قوات الأمن المصرية الموجودة في المنطقة قامت بمحاولات فاترة لانهاء العنف وفشلت في استدعاء تعزيزات كافية، على الرغم من المناشدات المتكررة من السكان المحليين والزعماء الدينيين للتدخل.

أكد مصدر حكومي لـ«الوطن» ان الحكومة «اغلقت باب» اصدار أية مراسيم ضرورة خلال هذه الفترة حتى مجيء مجلس الامة الجديد منعا لأي شبهات او القول باستغلال المادة 71 من الدستور في اصدار مراسيم قد يراها البعض انها لا تحمل صفة الضرورة في غياب المجلس.واشار المصدر الى ان كل القضايا التي تريد الحكومة اصدار قوانين وتشريعات فيها ستحال على مجلس الامة وفق مراسيم بقوانين فور انعقاده لتأخذ دورتها التشريعية الدستورية في اللجان المختصة بالمجلس لإعداد تقارير فيها ثم عرضها على المجلس للتصويت عليها، لافتا الى ان تقدير صفة الضرورة حق لسمو امير البلاد بعد تقدير الحكومة لموجبات هذه الضرورة ورفعها الى سمو الامير، مشيرا الى ان بعض القضايا قد يكون استعجال اصدارها مهما ولكن في نفس الوقت رأت الحكومة اصدارها من خلال مجلس الامة لدراستها بتأن واخذ رأي الحكومة فيها.ومن ناحية اخرى قال النائب السابق ومرشح الدائرة الثانية عدنان المطوع انه بدا واضحا عدم ثقة المواطن الكويتي بالوعود والخطط التي قطعتها الحكومة على نفسها حتى اضحت منزوعة الثقة، لافتا الى ان الحكومة بعيدة عن ممارسة دورها التنفيذي في تطبيق القوانين والتشريعات الصادرة وخطة التنمية خير شاهد على ذلك.وطالب المطوع بارادة وشجاعة لنفض الغبار والترسبات الجاثمة على القوانين لتطبيقها دون مجاملات على الكبير قبل الصغير وعلى المسؤول مهما علا.ومن جهته تمني النائب السابق ومرشح الدائرة الأولى فيصل الدويسان ان يكون المجلس المقبل على مستوى طموح المواطنين ليحقق آمالهم واحلامهم وان يكون مجلساً حريصاً على الانجاز والرقابة بعيداً عن المزايدات والصراخ.كما اعرب الدويسان لـ «الوطن» عن امنياته في ان تأتي حكومة قوية قادرة على ترجمة توجهات المجلس وان تكون لمستوى وقوة مجلس الأمة حتي يكون هناك توازن فكري واستيعاب لتنفيذ الخطط التي من شأنها الاسهام في تنمية البلد.واوضح الدويسان انه لا يهمه الاشخاص بقدر ما يهمه الفكر والعمل، مؤكداً ان المهم هو النهج فلتبق شخوص الوزراء وقياداتهم ولكن يجب ان يتغير نهجهم وغير ذلك «فلا طبنا ولا غدا الشر»، لافتا الى ان من اسباب غرق البلاد في المشاكل طوال السنوات الماضية هي الحكومات المتعاقبة في الفترة الأخيرة لانها ضعيفة والدليل تكرار الاخطاء التي سببت في حل المجلس وابطاله لاخطاء مستشاريها، لدرجة ان «مجلس الوزراء أصبح يحكمه برامكة جدد».ومن جانبها دعت مرشحة الثالثة صفاء الهامش الكويتيين الى عدم الكفر بالديموقراطية نتيجة افعال البعض، مشيرة الى انهم يريدون ايصالنا الى اليأس ليتمكنوا ويعملوا على تهميش الطوائف والطبقة المتوسطة.وطالبت الهاشم خلال ندوة لها بحكومة قوية «تقود ولا تقاد» مستهجنة سير الحكومة الحالية وراء مستشاريها دون التقدم بالبلد خطوة واحدة.ومن جانبه وخلال نفس الندوة وجه النائب السابق ومرشح الثانية علي الراشد كلامه لوزير الداخلية قائلاً «نقول بالمكيرفونات اكثر مما نقوله بالهواتف.. وليس لدينا اسرار نخفيها ولا نعمل في السراديب حتى تراقب هواتفنا».واضاف «حسابنا معك طويل وحينما اعطيناك الفرصة السابقة كانت لاجل الشعب الكويتي فقط أما الآن فلن نمنحك فرصة اخري وانما المحاسبة اصبحت واجباً وطنياً فأنت حتى ماء زمزم ما يطهرك».وقالت النائب السابق د.معصومة المبارك في ذات الندوة ان هناك حملة لبث الاحباط في النفوس، وهناك من يبيع الوطن وهو لا يستحق ان يكون له وطن، متسائلة «لماذا هذا المخطط الاقصائي والقبلي والطائفي فكلنا للكويت والكويت لنا» ودعا مرشح الثانية راكان النصف الى ان لا يتملكنا هوس المعارضة، فالهدف هو الاصلاح وتصحيح المسار، لافتا الى اننا لا نحتكر الاصلاح ولا نريد حكومة محاصصة، فالقوانين وحدها لا تكفي للنهوض بالبلد بل لابد من بيئة عمل مساعدة.ومن جهته، اكد النائب السابق ومرشح الدائرة الخامسة سعدون حماد ان المعترضين على الصوت الواحد على يقين انه لا يخدمهم ولا يخدم اجندتهم، مشيرا الى انه وبعد تحصين الصوت الواحد من قبل المحكمة الدستورية اصبح لزاما على الجميع.وقال في حديث له ان قضية «الداو» لن تنتهي ما لم تتم محاسبة المتسببين فيها، وحماية المال العام واجب على الجميع.ومن جهته، اكد مرشح الثانية عبدالرحمن النصار ان الشعب الكويتي قد مَلّ سماع المصطلحات الرنانة التي اعتادها وزراء الحكومات السابقة واعضاء المجالس النيابية المتعاقبة، لافتا الى ان هذه المصطلحات مثل «التنمية والجودة» والتخطيط الاستراتيجي والتصوير.. وغيرها هي لا تتعدى سياقها الانشائي وتحمل الاحلام والطموحات، لافتا الى ان الواقع يصدمنا جميعا اذ لا نكاد نرى امامنا الى انجاز في أي مجال من المجالات.ودعا النصار الى ضرورة المصارحة والمكاشفة وتحمل كل مسؤول مسؤولياته نحو قضايا المواطنين.ومن جهته، استنكر مرشح الدائرة الاولى سامي المضف تسكين اعداد كبيرة من الوافدين في وظائف متنوعة بالقطاعين الحكومي والخاص، فيما يعاني الآلاف من الشباب الكويتي من داء البطالة، مرجعا ذلك الى ما وصفه بغيبوبة وقعت فيها الحكومات المتعاقبة والتقصير ايضا من جانب اعضاء مجلس الامة على مدار سنوات متتالية.وطالب النائب السابق جابر المحيلبي المجلس المقبل بتبني فتح ملفات مهمة منها محاربة الفساد وتأمين كل سبل المحافظة على المال العام حتى لا يكون مطمعا للفاسدين.واكد مرشح الدائرة الاولى المحامي وسمي الوسمي ان التنمية البشرية لن تتحقق الا من خلال دعم وتطوير التعليم والقضاء على المعوقات التي تحول دون تطويره، داعيا الى اهمية ان يتفوق التعليم الحكومي على التعليم الخاص.وطالب مرشح الثالثة يعقوب الصانع بمساواة المرأة بالرجل في الحقوق والواجبات، مستغربا ترشح 8 سيدات فقط في هذه الانتخابات في حين ان المرأة تشكل %53.2 من حملة الناخبين.

أعلن وزير الصحة الدكتور محمد براك الهيفي لـ «الراي» ان لا تطعيم للحجاج ضد فيروس «كورونا» باستثناء التطعيم الوقائي المعتاد في كل موسم حج.وأكد الهيفي ان لدى وزارة الصحة خطة محكمة في حال تفشي هذا المرض، مشيرا الى ان الكويت لم تسجل أي اصابة بهذا الفيروس. وأشار الهيفي الى ان ثمة دواء موجودا في حال وقوع أي اصابة بهذا المرض، ونحن اتخذنا الوسائل الاحترازية كافة.وأوضح: نحن نسير مع الشقيقة المملكة العربية السعودية في اتجاه تخفيض أعداد الحجاج لهذا العام، وتحديداً كبار السن لمنح غيرهم فرصة لاداء مناسك الحج، ونحن ننظم هذا الامر بالتنسيق مع وزارة الاوقاف.

أفادت مصادر في واشنطن «الراي» أن عضو مجلس الأمن القومي الاميركي انطوني بلينكن قام بزيارة خاطفة وغير معلنة الى عواصم الخليج العربي، الاسبوع الماضي، عمل اثناءها على حض المسؤولين على التعجيل في توفير المساعدات التي اعلنتها للحكومة المصرية، والتي بلغت نحو 12 مليار دولار، من اجل دعم الاقتصاد المصري، وتعزيز كمية النقد الاجنبي المتوافرة في المصرف المركزي من اجل الحفاظ على استقرار الجنيه.وقالت المصادر: ان هذه الخطوة عكست اهتمام ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بمصر، الذي يتواصل فريقه مع اعضاء الكونغرس من اجل اقناعهم «بعدم التعجل» في محاولتهم تعليق المساعدة الاميركية السنوية المخصصة لمصر والبالغة نحو مليار ونصف المليار دولار.وكذلك ذكرت المصادر ان اهتمام القيادة العسكرية الاميركية ووزارة الدفاع ينصب الآن على الوضع في مصر، في ضوء التطورات المتسارعة التي يشهدها.

مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد 2013/2014، وفي ظل الأزمات السياسية التي تعانيها بعض الدول العربية مثل مصر وسورية والاردن وتونس التي كانت وزارة التربية تلجأ إليها لسد النقص وتوفير الكوادر التعليمية، تلوح في الافق أزمة جديدة تضاف إلى مسلسل الازمات التي تعانيها وزارة التربية سنويا.وفي هذا السياق، كشفت مصادر تربوية مطلعة أن وزارة التربية لم تقرر حتى الآن ارسال لجان للتعاقدات الصيفية الخارجية إلى هذه الدول، لاسيما مع وجود أحداث وأزمات سياسية حادة، موضحة أن اللجان التي ارسلت في وقت سابق لم تستطع التعاقد مع الاعداد المطلوبة، وكانت أقل بكثير من الاعداد الموضوعة في الخطة السنوية.وقالت المصادر لـ«الجريدة» إن وزير التربية وزير التعليم العالي د. نايف الحجرف غير مقتنع بعملية التعاقدات الخارجية ولديه توجه للاكتفاء بالتعاقدات المحلية، مشيرا إلى أن هذه التعاقدات لن تكون كافية، وبالتالي ستواجه الوزارة أزمة في نقص المعلمين والمعلمات مع بداية العام الدراسي الجديد.وأوضحت المصادر أن إدارة التنسيق في قطاع التعليم العام لم تبلغ المناطق التعليمية ببيانات واحصائيات المعلمين الجدد المقرر وصولهم إلى البلاد خلال شهر اغسطس المقبل، حيث يفترض القيام بتشكيل لجان لاستقبالهم وإنجاز اجراءاتهم وإدخالهم في دورات تدريبية وتأهيلية تمهيدا لتسلمهم مهام عملهم في المدارس التي سيوزعون عليها.وأشارت إلى أن المناطق التعليمية طالبت ادارة التنسيق بالاستعجال في تنفيذ اجراءات النقل الخارجي وإصدار القرارات حتى تتمكن المناطق التعليمية من تجهيز ميزانيتها ومعرفة أوضاعها، تمهيدا لتنفيذ اجراءات النقل الداخلي بين المدارس ووضع الأمور في نصابها.مناطق سكنيةيذكر أن وزارة التربية كانت ترسل لجانا للتعاقدات الخارجية إلى دول مثل مصر وسورية والاردن وتونس خلال شهري فبراير ويونيو من كل عام، وذلك للتعاقد مع الكوادر التعليمية المطلوبة في هذه الدول وسد النقص في المدارس، لاسيما مع افتتاح مدارس جديدة وزيادة عدد الطلبة ودخول مناطق سكنية جديدة على خطة الوزارة، لكن الأحداث السياسية في دول التعاقدات أثرت سلبا على هذه العملية، إضافة إلى أن قلة عدد المدارس الجديدة ورغبة الوزارة في الاكتفاء بالتعاقدات المحلية ساهمت إلى حد ما في تقليل الاعداد إلى مستويات لم تصل إليها مسبقا، حيث لم تتجاوز التعاقدات الخارجية العام الماضي 800 شخص في حين كانت تصل إلى 2000 معلم ومعلمة في السنوات التي سبقتها.

أكد وكيل وزارة الكهرباء والماء المساعد لقطاع شبكات النقل صالح المسلم، ان الوزارة تواجه هجمات شرسة من قبل عصابات منظمة على محطاتها، وسرقة محتويات المحطات من كيبلات نحاسية، مما يؤدي الى تكرر الانقطاعات في مختلف مناطق البلاد، مشيرا الى ان السرقات في تزايد مستمر خلال الاعوام الثلاثة الماضية.وقال المسلم خلال مؤتمر صحافي عقد صباح امس بالوزارة ان الوزارة قامت بتجهيز كامل محطاتها لمواجهة الصيف الحالي، من خلال صيانة المحطات والمعدات وتهيئتها للتعامل مع تزايد الاحمال، بالاضافة الى تجهيز المحطات بطاقم فني متميز للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ، لكن امرا طارئاً بدت الوزارة تعاني منه وهو سرقة الكيبلات النحاسية.وطالب المسلم وزارة الداخلية بتكثيف جهودها لضبط الجناة، مؤكدا ان الانقطاعات الاخيرة كانت بسبب تعرض بعض المحطات الثانوية للسرقة من قبل عصابات منظمة، متوقعا ان من يقوم باعمال السرقة هم متخصصون بأمور الكهرباء، مبينا ان من يقوم بالسرقات بقصد التجارة، لافتا الى ان هناك تنسيق مع الادارة العامة للجمارك لضبط ما يتم سرقته ومحاولة تهريبه.من جانبهم، استعرض عدد من رؤساء اقسام القطاع ما قاموا به خلال المرحلة الماضية، فبداية قال رئيس قسم البطاريات والشواحن في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية راشد البريكي 'قمنا بعمل صيانة التيار في المحطات وتشغيلها وعددها 440 محطة، وتبلغ قيمة عقود استبدال الخلايا والبطاريات مليون دينار'.اما رئيس قسم صيانة المعدات في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية نهار الظفيري، فقد أكد ان طبيعة عمل القسم تتلخص في صيانة الاعمال الجذرية والدورية لمحطات التحويل، مبينا ان قيمة العقود تبلغ 40 مليون دينار، مشيدا بجهود جميع العاملين في القسم.وقال رئيس قسم صيانة الاعمال المدنية عويد الشمري لدينا اربع عقود اعمال ولتنظيم محطات التحويل 1.7 مليون دينار، مشيدا بجهود العاملين الذين يعملون على مدار الساعة.وأكد رئيس قسم صيانة الكيبلات الأرضية ناصر المطيري ان المجاميع التي تعمل في القسم تبذل قصارى جهدها لاعادة الكيبل المحايد في وقت قياسي، مشيرا الى ان زيادة وانتشار سرقات الكيبلات جعلتنا نرفع عدد المجاميع من 3 مجاميع الى 6 مجاميع.أما رئيس قسم صيانة اجهزة الوقاية في ادارة صيانة محطات التحويل الرئيسية المهندس فيصل السميط، فقد أكد أن انتشار السرقات جعلتنا نكثف من اعمال الخفارة على محطاتنا ومراقبتها على مدار 24 ساعة، مشيرا الى ان قيمة عقود القسم بلغت 6 ملايين.يذكر ان وزارة الكهرباء والماء تتعرض لهجمات شبه يومية على محطاتها الثانوية والرئيسية في مختلف مناطق البلاد، وسرقة كيبلاتها النحاسية، بينما تتغيب وزارة الداخلية عن التعاون معها ورصد السرقات التي تكلف الاولى ملايين الدنانير، كما تؤدي الى قطع الكهرباء عن مختلف شرائح المستهلكين.

الآن - الصحف المحلية