المري: الحكومة تعيق العمل في مدينتي صباح الاحمد وجابر الاحمد

طالب مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري الحكومة بإنهاء معاناة اهالى مدينتي صباح الأحمد وجابر الأحمد ومنحهم تراخيص البناء.

وبين المرى ان هناك جهات حكومية تعيق العمل والانجاز في المدينتين وهم البلدية والاشغال وبنك التسليف والرعاية السكنية مشددا على أهمية محاسبتهم على ذلك التخبط والتسويف والتعطيل والبيروقراطية غير المقبولة

وأعتبر المرى في تصريح صحافي : أن منطقة أم الهيمان بمثابة منطقة منكوبة يستوجب تعويض السكان عن الاضرار البيئية والصحية التي تعرضوا لها معاهدا اهالي المنطقة بالاستمرار بتبني ذلك الملف المهم والشائك حتى الانتهاء نهائيا من مشاكل اهالي المنطقة .
واضاف المرى لن نسمح للاخرين بالتمادي والاضرار بالبيئة الكويتية، وسنقف في وجه كل من يحاول طي هذا الملف واغلاقه
مطالبا بالعمل على تخصيص مرافق عامة حديثة ومتطورة في امالهيمان وانشاء مستشفى متقدم وحديقة عامة اضافة الى العمل على نقل المصانع المضرة بيئيا الى المنطقة الحدودية
وتبني خطة استراتيجية متكاملة للتشجير والتجميل وزيادة الرقعة الخضراء في مختلف مناطق الدائرة الخامسة بشكل عام .
وشدد المرى في الإطار ذاته أهمية إقرار قانون موحد للبيئة وتفعيل دور الهيئة العامة للبيئة وتنفيذ خطة تأهيل البيئة المدعومة من الأمم المتحدة.وتحقيق الاشتراطات البيئية في المصانع و نقل المصانع المخالفة للاشتراطات البيئية أو تثمين منطقة أم الهيمان ، ومعالجة تسرب الغاز من الأحمدي ومنح المتضررين سكن بديل
ودعا المري من جهة ثانية الى أهمية بذل المزيداً من الجهود تجاهايجاد حلول واقعية لمشاكل منطقة الظهر مؤكدا ان المنطقة تفتقر إلى ابسط الخدمات والحقوق داعياً إلى ضرورة البدء فوراً في إنشاء عدد من المرافق العامة بها من متنزهات وحدائق وأندية شبابية

وطالب المرى من جهة أخرى بأهمية دعم محدودي الدخل واعادةتأهيل المتقاعدين و توظيف الراغبين منهم بما يضمن توفر متطلبات الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة منهم و مراجعة الرواتب ووضع معايير محددة لأي زيادات مالية ومعالجة الخلل الذي نجم عن التفاوت الكبير في مستويات الدخل والرواتب.

واختتم حديثه مستغرباً تكرار حوادث انقطاع الكهرباء في كثير من مناطق الكويت معتبرا أن هذا دليل على انعدام الرؤية البعيدة المديواعتماد سياسية الحلول المؤقتة لاي مشاكل مؤكدا أن سياسية الحلول المؤقتة لا يمكن لها ان تستمر وان المواطن الكويتي سئمها وملها مما يستوجب بدوره ضرورة تغيير هذا النهج