(تحديث 1) بالفيديو / اشتباكات بالاسلحة النارية في'التحرير'

عربي و دولي

قتيل و26 جريحا في مواجهات بين أنصار مرسي ومعارضيه ،وأسرة الرئيس المعزول : سنقاضي قائد الجيش محليا ودوليا

2432 مشاهدات 0


أكدت عائلة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي أنها بصدد اتخاذ إجراءات قانونية ضد قائد الجيش المصري بتهمة اختطاف الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأكد أفراد العائلة في مؤتمر صحفي عقدوه بالقاهرة اليوم الاثنين أنهم لم يتواصلوا نهائيا مع مرسي سواء بطريقة قانونية أو غير قانونية، وأنهم لا يعرفون مكان احتجازه.

وقالت شيماء ابنة محمد مرسي في مؤتمر صحافي بمقر نقابة المهندسين بالقاهرة 'نحن بصدد اتخاذ اجراءات قانونية محلية ودولية ضد عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري الدموي ومجموعته الانقلابية' الذي حملته 'المسؤولية الكاملة عن صحة وسلامة الرئيس مرسي'.

واكد اسامة مرسي 'سنبدأ فورا اتخاذ الاجراءات القانونيةكافة  ضد عبد الفتاح السيسي في مصر وعلى المستوى الدولي'.

وابدت شيماء استغرابها ازاء ما قالت انه 'صمت منظمات حقوق الانسان والمجتمع المدني تجاه جريمة اختطاف الرئيس الشرعي' الذي تمت الاطاحة به في الثالث من يوليو الحالي اثر احتجاجات شعبية عارمة في 30 يونيو.      

وفي تطور ذي صلة أعلن التلفزيون المصري الرسمي اليوم استدعاء رئيس تحرير صحيفة الأهرام إلى النيابة العامة للتحقيق معه لنشره خبرا في وقت سابق عن إجراء تحقيق مع الرئيس المعزول.

وكانت الأهرام قد نشرت الخبر ثم تراجعت عنه بعد نفي النيابة العامة صحته.

يذكر أن الجيش المصري عزل مرسي واحتجزه في مكان مجهول منذ الإطاحة به في الثاني من الشهر الجاري.

وقد أثار عزل مرسي ردود أفعال رافضة بين مؤيديه الذين نزلوا إلى الشوارع في كافة أنحاء مصر ولا يزالون إلى اليوم معتصمين ومطالبين بإعادته إلى منصبه ويعتبرونه الرئيس الشرعي الوحيد لمصر.

وكان مرسي قد فاز في انتخابات رئاسية أجريت العام الماضي بأكثر من 51% من الأصوات بفارق طفيف على منافسه أحمد شفيق الذي كان مسؤولا رفيعا في حكومة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك.

أعمال عنف جديدة في مصر

اندلعت اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي ومعارضيه في ميدان التحرير وسط القاهرة خلال مسيرة لأنصار مرسي باتجاه السفارة الأميركية مساء الاثنين، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 26 شخصا على الأقل بجروح.

وقال نائب رئيس هيئة الاسعاف بوزارة الصحة المصرية محمد سلطان إن 'القتيل أصيب بطلق ناري وتم نقله الى مستشفى المنيرة (بالسيدة زينب وسط القاهرة) حيث لفظ انفاسه الاخيرة'، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن هوية القتيل.

وقال سلطان إن معظم الجرحى سقطوا جراء إصابتهم بطلق ناري 'الخرطوش' أو بالحجارة.

وقالت مصادر في الأمن إن الاشتباكات اندلعت لدى مرور مسيرة لمؤيدي مرسي من أحد مداخل ساحة التحرير حيث يعتصم المعارضون للرئيس السابق. وأفادت المصادر بأن الجانبين تبادلا التراشق بالحجارة فيما سمع دوري إطلاق نار.

وقال شهود عيان أن أنصار مرسي حاولوا اقتحام ميدان التحرير، فيما قامت مدرعات الجيش بغلق مداخل التحرير بعد جسر قصر النيل ومحاولة الفصل بين الطرفين. وأشار شهود عيان إلى أن الجيش أطلق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.

وأظهر فيديو نشر على يوتيوب جانبا من تلك الاشتباكات:

وأكد الجيش المصري مجددا يوم الاثنين عدم وجود انقسامات في صفوفه وذلك في وقت وقعت فيه اشتباكات بين مؤيدين ومعارضين للرئيس المعزول محمد مرسي في السويس بينما قتل ستة أشخاص بينهم مدنيان في هجمات بسيناء.

وقال الجيش في بيان وجهه للشعب المصري بمناسبة تخريج دفعات جديدة في الكليات والمعاهد العسكرية إن 'رجال الجيش ليس لديهم هدف سوى تغليب المصلحة العليا للوطن'.

وأضاف البيان أنه 'على الجميع أن يدركوا أن رجال جيش مصر كانوا ولا زالوا وسيظلون بإذن الله على قلب رجل واحد .. سنبقى دائما داخل إطار الإرادة الوطنية، نأتمر بأمر الشعب، فالشعب هو القائد وهو السيد'، كما جاء في البيان.

وأكد الجيش أن 'ولاءه المطلق لأرض مصر ولشعبها، نحمى إرادته ونصون قراره .. كما أننا نشرف ونعتز ونتفاخر بأننا جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني لهذا الشعب الأبي'.

الآن -وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك