ناصر المري في لقاءه بناخبات 'الخامسة':

محليات وبرلمان

سأطالب بإسقاط القروض، ونرفض الصورة الخاطئة التي تعرضها المسلسلات عن بنات الكويت

1658 مشاهدات 0


في اللقاء النسائي الحاشد الذي أقيم مساء أمس (الأحد) أطلق مرشح الدائرة الخامسة ناصر المري العديد من المواقف وعرض للكثير من الوقائع المتصلة بمختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية والشعبية، بعضها ما يهم الكويت ومطالب وحقوق المرأة الكويتية عامة وبعضها ما يتعلق بأبناء الدائرة الخامسة .

وأكد المري وعده 'بالعمل على اسقاط كامل القروض حال وصوله للمجلس المقبل'، معتبرا ان 'اهل الكويت اولى باموالها وطالما ان وافقت الحكومة على تبرعاتها لدول أجنبية بإجمالي 22 مليار دولار فيجب ان تسقط القروض .. فاهل الكويت أولى بفلوسهم”.

ولفت المري الى 'اني لست معارضا، بل عضو مجلس امة كويتي حر مستقل اقتدي براي قائد المسيرة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي هو والدي وقائد مسيرتي وأتشرف ان أكون موالياً لسموه وافديه بروحي'..

وخلال اللقاء النسائي الذي جمعه مع ناخبات الدائرة الخامسة في القرية التراثية بمجمع 'كويت ماجيك' في ابو حليفة في الدائرة الخامسة ، قال المري الى 'اننا نعيش عرسا ديمقراطيا آخر أشارك فيه'، معتبرا ان 'الله انعم على هذا الوطن بنعم كثيرة واحدى هذه النعم الحياة الديمقراطية، وكثير من دول العالم ودول الجوار تتمنى هذه النعمة'، لافتا الى ان 'الكثير من المرشحين للانتخابات البرلمانية يطلق خلال حملته الانتخابية الكثير من الوعود وهو يعرف أنه قد لا يفي بهذه '، أما عن برنامجه الانتخابي فقد ذكر المري ناخبات الدائرة الخامسة 'بالوعود الانتخابية التي قطعها قبل عدة أشهر والتي التزم تحقيقها معددا ماتم انجازه خلال المجلس المبطل والمساهمات التي شارك فيها في اقرار القوانين الشعبية والتي تهم شرائح المجتمع كافة'.

وبهذا الشأن تحدث المري بداية عن وعده خلال الانتخابات السابقة الوعد بتخصيص لقاء اسبوعي لسيدات الدائرة الخامسة، حيث خصص يوم الاحد من كل اسبوع للقاء ناخبات الدائرة الخامسة من الرابعة وحتى السادسة مساء للاستماع الى اقتراحاتهن ومطالبهن، مؤكدا الاستمرار في التواصل مع سيدات الدائرة الخامسة اسبوعيا اضافة الى لقاء شهري يخصص للقاء ابناء منطقة ام الهيمان والتي اعتبرها منطقة منسية وتحتاج الى الكثير من العمل، واعدا بالعمل على تخصيص مرافق عامة حديثة ومتطورة في ام الهيمان وانشاء مستشفى متقدم وحديقة عامة اضافة الى العمل على نقل المصانع المضرة بيئيا الى المنطقة الحدودية، ومعتبرا ان 'ام الهيمان حالها حال مناطق اخرى ظلمت لّان من صمّمها لا يخاف الله”.

وبالانتقال للاهتمام بربة المنزل، لفت المري الى 'انني استطعت بحمد الله اقرار راتب لربة المنزل يساوي 595 دينارا' منتقدا اعتبار البعض لهذا الراتب هدراً للمال العام' ، زمشددا على ان 'المال اللي ما ينفع اهله مافي بركة”.

وبشأن اهتمامه خلال المجلس المبطل بقضية المقترضين ذكّر ببعض الاصوات التي خرجت معارضة لاقتراح اسقاط القروض 'وكان منهم وزراء ومحللون اقتصاديون وخبراء ممن وضعوا انفسهم اوصياء على المال العام وكانوا يتذاكون و'يتألمون' على المال العام، متسائلا: 'لماذا لم نسمع اصوات هؤلاء واحتجاجاتهم عندما تبرعت الكويت باربعة مليارات دولار لمصر؟، فهل حلال ان تُعطى فلوسنا للخارج وحرام ذلك على اهل الكويت'، مجددا التاكيد على ان 'اهل الكويت أولى باموالها وخيراتها، ولذلك قبل ان نرسل المساعدات ونوزعها علينا على الخارج علينا ان نوفر الاكتفاء لابناء الوطن”.

وبالحديث عن وضع المرأة الكويتية المطلقة والارملة او غير المتزوجة، اشار المري الى تقديمه اقتراحات بزيادة سنوية لراتبها تتناسب مع غلاء المعيشة، لافتا الى 'ضرورة تامين ايضا السكن للمطلقة والمتزوجة من غير كويتي'، معتبرا انه 'طالما يمنح الكويتي زوجته الغير ويتية الجنسية وحق السكن والعمل، فيجب ان يكون هناك مساواة بين المراة والرجل ويجب اعطاء ابناء الكويتية المتزوجة من اجنبي فرص العمل والجنسية لان هؤلاء ابناءنا ونحن اخوالهم'، وموضحا ان 'الكويتية مواطنة حالها حال الكويتي ولا يهم اذا كانت متزوجة من بدون او اي جنسية اخرى”.

واشار الى مكانة المراة في الاسلام، مشددا على ان 'المراة الكويتية من احسن النساء واشرفهن'، منتقدا الصورة الخاطئة التي تعطيها المسلسلات للمراة الكويتية والتي لا تليق ببنات الكويت الشريفات، مُقسما ب'العمل في المجلس المقبل على منع ظهور الاعمال الرديئة والمبتذلة على تلفزيون كويت والمحطات المحسوبة على البلد”.

وشدد على اننا 'شعب المقاومة والتحرير الصادق، وقفنا وقفة رجل واحد امام صدام حسين وحررنا البلد بسواعد ابنائنا وبناتنا'، لافتا الى ان 'خلال خمسة اشهر من عمر مجلس الامة المبطل استطعنا ان ننجز ما لم ينجز في السابق لاننا رجال ولزام علينا ان نفي بوعودنا'، معددا اهم وابرز الانجازات التي تحققت خلال المجلس المبطل من 'زيادة رواتب المتقاعدين وقانون الوحدة الوطنية ومحاربة النفس الطائفي ' اضافة الى محاربة تجار الاغذية الفاسدة، وزيادة القرض الاسكاني الى مئة الف دينار وزيادة العلاوة الاجتماعية للاولاد الى 75 دينارا”.

وقال أن ' الوطن لدينا يعني 'انت وانا' وليس 'إما أنت أو أنا'.

وحول المتقاعدين اشار الى 'ضرورة العمل على تاهيل هذه الفئة والاستعانة بهم في الوظائف الاشرافية والادارية باعتبار انهم يمتازون بالخبرة التي تخدم الوطن والمواطن”.

وتطرق إلى المشكلة الصحية، مجددا المطالبة 'بتوفير التامين الصحي الذي يعتبر حلا للمشكلة الصحية ويعطي المواطن حق العلاج في الداخل والخارج دون الرجوع الى وزارة الصحة ولجان العلاج في الخارج'، مشيرا الى ان 'كل 8 كويتيين يتوفر لهم سرير واحد في المستشفى ومازلنا اقل بكثير من المستوى العالمي'، ومطالبا بمراقبة المستشفيات.

اما فيما يتعلق بقضية البدون، فأكد أن 'البدون قضية قابلة للحل في اسرع وقت اذا صدقت النوايا'، مشيرا الى ان 'عددهم قليل نسبيا ويمكن الاستفادة من شبابهم وبناتهم بتعيينهم بالوظائف العامة بعد تجنيسهم واحلالهم مكان الوافدين'، واصفا اياهم بـ'الكويتيين بدون جنسية'، وواعدا البدون في حا الوصول للمجلس من جديد بتبني هذه المشكلة التي اصبحت 'تُفشّل'، ومشددا على حقهم في اولوية التوظيف بعد الكويتيين.

الآن - محرر الدائرة الخامسة

تعليقات

اكتب تعليقك