المرى يطالب وزير الاعلام بوقف المسلسلات المبتذلة

محليات وبرلمان

شدّد على أهمية تصدى وزارة الاعلام للأعمال الفنية الهابطة

537 مشاهدات 0

ناصر المري

أكد المرى فى تصريح صحفى ان للشعب الكويتي عادات وتقاليد محافظة وقيم عالية وراقية مستغرباً موافقة المسؤولين عن المصنفات الفنية في وزارة الإعلام على عرض مسلسلات وأعمال فنية لا تعكس معدن الشعب الكويتي وتنطوي على طرح غير سوي وغير متزن' مضيفا 'أننا كشعب ومجتمع كويتي محافظ ليس كما تصوره بعض تلك الأعمال المبتذلة التي تسيء إلى سمعة وأخلاقيات وتقاليد وتاريخ أهل الكويت ، وتقدمالرجل الكويتي و المرأة الكويتية بصفات مناقضة لقيمنا و عاداتنا و أخلاقياتنا.

واستغرب المري كيفية موافقة وزارة الإعلام على عرض مسلسلات تحمل في طياتها إساءة بالغة بحق ابناء وبنات ورجال وشباب أهل الكويت وحرائرها' وخاصة في شهر رمضان المبارك متسائلا: ' هل يعقل يا معالى وزير الإعلام الموافقة على عرض مسلسلات تصوّر شعب الكويت على أنه شعب غارق بالترف والملذّات وأن من 'سمات'رجاله الخيانة أو الانبطاح والتذّلل الرخيص أمام النساء أو أن بناتنا ونساءنا من غيرالاسوياء وهل يعقل يا معالى وزير الاعلام ان تترك بعض أصحاب العقول الغير مسئولة من الكتاب والفنانين والمطربين يشوهوّن صورة مجتمعنا دون رقيب أو حسيب وخاصة في شهر الصيام والقيام والطاعات، شهر رمضان المبارك ؟.

وتابع : إن الرسالة الإعلامية يجب ان تكون هادفة مسؤولة تحمل إبداعا ومضموناً تربوياً وأخلاقياً يتناسب وقيمنا وتعاليم ديننا الحنيف غير أن ما نراه في الكثير من الأعمال الفنية التي تعرض حاليا مخالف لهذه الرسالة وحافل بالاسفاف والابتذال والاساءة لواقعنا وأخلاقياتنا وشريعتنا' ومن هنا يجب أن تكون هناك وقفة رقابية مسؤولة من وزارة الإعلام وإلاّ فأنّ الأمر لن يمر مرور الكرام في القادم من الأيام حيث سيكون لنا موقف حازم وكلام آخر'.

وطالب المرّي وزير الاعلام بضرورة التصدي لهذه الظاهرة المؤسفة ووقف كل عمل مبتذلورخيص مسيء لطبيعة أهل الكويت وأخلاقهم داعيا إلى تشكيل لجان من المختصين في المصنفات الفنية تضم إعلاميين وفنانين من المبدعين الحقيقيين الى جانب بعض علماء الدين وأساتذة الجامعة والقانونيين لوضع معايير تحدّ من العبث والابتذال من جهة وتشجع بيئة الابتكار الفني الحقيقي الهادف من جهة أخرى.
واختتم المرّي بالقول:' إننا إن كنّا نطالب بوقف عرض الأعمال الفنية الهابطة التي تهدد مبادئنا و تقاليدنا، فإنه لا يسعنا في الوقت نفسه إلا أن نشيد في الوقت ذاته بالأعمال التي تحمل رؤية ورسالة هادفة تراعي عاداتنا وقيمنا وديننا'.

الآن: محرر الانتخابات

تعليقات

اكتب تعليقك