الدعوة إلى دستور جديد في ندوة 'اللهم هل بلغت'

محليات وبرلمان

الوسمي: أقسم بالله أنني لم أر أخطاء كثر الأخطاء بحكم الصوت الواحد، السلطان: أنا أول الموافقين على الدستور الجديد، السعدون: نعم كنت أقول لا لتعديل الدستور واليوم أقول نعم

3595 مشاهدات 0


أقام د. عبيد الوسمي ندوة جماهيرية بعنوان 'اللهم هل بلغت' شارك فيها رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون والنائب السابق خالد السلطان.
وقال الوسمي في كلمته 'لم ترغب الأسرة يوما بتشريع ما إلا وأقرته
ولم يسبق أن رفضت تشريع أيا كان إلا ومنعته، والأسره الحاكمة تقف موقف 'المتفرّج' من الصراعات الشعبية لأن هذا الأمر لا يعنيها'.

وأكد الوسمي 'الأمة لم ولن تشرع وفقا لقواعد النظام الدستوري الحالي، وعندما أتو في قانون الصوت الواحد قالوا أنهم سيقضي على الظاهر السلبية بالانتخابات، والآن نرى الأصوات تباع عند المساجد ومن المال العام، وانا اقولها لأعضاء المحكمة الدستورية، اقسم بالله أنني لم أرى أخطاء كثر هذا الحكم'.

وأضاف 'مراكز النفوذ في البلاد تصنع الفساد وهي ترغب بالمحافظة عليه وإستمراره، وذلك للإستفادتها المباشرة منه، ولنسأل الشعب الكويتي هل تريدون هذا الدستور أو تريدون دستور جديد يمكنا فعلاً أن تكون الأمة مصدر السلطات، فالمادة السادسة من الدستور تقول الشعب مصدر السلطات، أي مصدر للشعب ولا يمكن محاسبة السلطة، خمسين سنة من الفساد يكفي كم مسئول سرق ونهب ولم نجد محاسبة سياسية! ألا يعتبر هذا العمل إهانة للشعب؟!'

وأضاف 'يجب طرح استفتاء شعبي على قبول الدستور الحالي أو معادلة دستورية جديدة تجعل الأمة مصدر السلطات فعلاً، وأقول لمن يقول (نتركها لمن) أقول لهم أنت لا تشرع ولا تراقب فماذا تريد أن تترك؟!'

وقال الوسمي 'رغبتي الشخصية انني أحدد هوية الدولة فالكويت كالبدون بلا هوية، وهذه القضية افتعلتها الحكومة ٥٠ عاما، شخص بلا هوية! أي ظلم هذا؟'.

وتساءل الوسمي 'هل الكويت دولة دستورية أو دولة قانونية أو دولة شرعية، ماهي هوية الدولة؟!

داعيا لعمل لجنه وطنية من جميع التيارات السياسية لتصحيح المسار، ومهمتها الأولى استفتاء على دستور جديد، الذي هو بالأساس غير موجود.

واستغرب الوسمي 'الأسرة الحاكمة التي كانت تهزأ بالقبائل الآن تعمل الفعاليات والعزايم لهم!! واحذر من خطر عظيم، فأنا أعلم أن الدولة ستنهار
قريباً ولابد من انقاذها، ويجب أن يقدم تصور للخروج من هذه الأزمة، منوها إلى أن أي هزة لأسعار النفط، ٩٠٪ من الشعب الكويتي سيكونون تحت خط الفقر'.

من جانبه قال النائب السابق خالد السلطان 'أقول للدكتور عبيد الوسمي أنا أول المستفتين واوافق على الدستور الجديد، وأقول للمشاركين، كيف تشارك وانت لا تملك أي سلطه أو تشريع، لذلك أدعو الشعب الكويتي أن يقف وقفة حازمة ضد ما يحصل'.
 
وأضاف السلطان 'الكويت تسير إلى نهاية محزنة، ما لم يكن هناك دستور جديد، وهناك مليارات خرجت دون حسيب أو رقيب للرهان على حصان خاسر في مصر، ولا تعتقدون انه ما حصل في الكويت لا يرتبط مع ما حصل في مصر، بل المخطط مترابط'.

وأوضح السلطان '٥٠ سنة والأسرة الحاكمة تقود بمفردها دفة الكويت، هل في سلطه الحكم أحد قادر لحل المشاكل؟ والله أنهم من فشل إلى فشل بكل ملف حملوه، ولن نسمح لأي شخص 'مهما علا شأنه' أن يدمر الكويت'.

أما رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون فقد أوضح موقفه السابق قائلا 'نعم كنت دائما أقول إلا الدستور، لأننا مررنا بفترات كانت السلطة تحرك الأغلبية داخل المجلس، وكانت تدفعهم لتعديل الدستور للأسوأ، أما الآن فنعم لتعديل الدستور لأنه ملغي ومنعدم'.
وقال السعدون 'أيام الاحتلال العراقي، إلتزم الشعب الكويتي في بيعته وبالدستور الذي لم تكن مؤمنة فيه السلطة'.
وأضاف 'أقول لكل من قال نتركها لمن، لن تفعل شيئا في ظل هذا الانقلاب، أما نحن فسوف نحارب هذا الوضع الفاسد ولن نقاطع ونجلس في بيوتنا، وآن الأوان لدسترة قضية الحكومة، فالحكومة يجب أن تشكل من داخل مجلس الأمة'.
وأوضح السعدون 'هم ينهبون الأموال ويقولون للشعب ادفع، ونحن نقول لهم لن نسمح لكم ولن نسمح لكم ولن نسمح لكم، وهناك ثلاثة  قضايا تخشى السلطة عليها من التحقيق وهي، الإيداعات والتحويلات والديزل'.

الآن: المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك