الأمير: مشكلة الإسكان بسبب مجاملة 'أصحاب النفوذ'
محليات وبرلمانمشكلتنا هي تحقيق مصالحنا الشخصية بعيدا عن مصلحة الوطن
يوليو 21, 2013, 1:33 م 504 مشاهدات 0
أكد مرشح الدائرة الثالثة م. عبدالوهاب فهد الأمير، أن المشكلة الاسكانية تزداد تعقيدا، والحكومة لا تكلف نفسها عناء التفكير لحل هذه المشكلة، وتسوق لنا الحجج والأعذار الواهية التي تنم عن ضعف إداري في تسيير شؤون الدولة. فالحكومة تحالفت مع بعض أصحاب النفوذ على المواطن البسيط الباحث عن مسكن، مبينا أن الحكومة وبعض أصحاب النفوذ هم وراء تعطيل المشاريع الإسكانية الجديدة، والمشاريع المساندة لها مثل محطات الكهرباء، وذلك لرفع أسعار الاراضي والعقارات التي يملكونها، فقد تضاعفت أسعار القسائم السكنية خلال الأعوام الماضية ، وكل هذا يصب في جيوب من هؤلاء المتنفذين، ولا عزاء للمواطن المسكين.
وتابع الأمير بالقول :'لنعرف من يقف وراء المشكلة الاسكانية، علينا أن نبحث عن المستفيد من بقاء أسعار الأراضي والعقارات 'ملتهبة'، ومن يسعى لأن تظل هذه الأزمة قائمة'.
وبين م. عبدالوهاب الأمير، انه من السهل حل المشكلة الاسكانية لو اتخذت الحكومة خطوات جادة في إنشاء المدن الإسكانية، كما أن على الحكومة تحرير الأراضي التي تحتكرها، فالحكومة تهيمن على ما يقارب الـ 93% من إجمالي الأراضي، وهذا خلق فجوة كبيرة بين العرض والطلب.
وأشار الأمير إلى ضرورة أن تنتهج الحكومة نفس المسار الذي سارت عليه بعض دول الخليج المجاورة في حل المشكلات الاسكانية، وتنفيذ مشاريع اسكانية مبتكرة مثلما فعلت دولة الامارات في مشروع جزيرة 'النخلة'، مبينا أنه تم تنفيذ مشروع على نفس النمط في دولة الكويت، وحقق نجاح جيد ووفر الكثير من الوحدات السكنية، وخلق واجهات بحرية تعادل تقريبا إجمالي سواحل الكويت، لافتا إلى أن تنفيذ مثل هذه المشاريع لابد وان أن تكون مزودة بكافة الخدمات وبمجمع وزارات لكل منطقة حتى نقلل من التكدس والتزاحم اليومي الذي تعاني منه الكويت.
ويرى الأمير أن أي مشكلة يوجد لها حلول، والأمر لا يحتاج سوى قليل من التفكير، ولكننا في الكويت للأسف لا نفكر في حل المشكلات، وكل تفكيرنا في تحقيق المصالح الشخصية على حساب المواطن، والأمثلة على ذلك متعددة، فهناك الكثير ممن تاجر بقضايا المواطنين من مسؤولين في مناصب كبيرة بالدولة نسوا المشكلة الاسكانية بعد ان وهبتهم الدولة بيوت و اراضي ومنح نقدية ، فأين العدالة والمساواة، وبمثل هكذا أسلوب لن نحل أي مشكلة، وسيكون الضحية المواطن البسيط الذي يبحث عن مسكن يضمه هو وعائلته.
تعليقات