الأغلبية والسلطة لا يساويان عند مشاري العدواني أي شيء
زاوية الكتابكتب يوليو 20, 2013, 10:21 م 629 مشاهدات 0
عالم اليوم
تم النشر / سأشارك
مشاري العدواني
باقي 6 أيام على موعد انتخابات مجلس الأمة يوم السبت الموافق 27 يوليو سيكون مفترق طرق لك ولي وللمجتمع فاختيار من يمثلك سواء لأربع سنوات اذا كمل المجلس أو 4 شهور حل أو ابطل أو اي سيناريو اخر هو مفترق طرق للجميع.
> سأشارك... مش لأن الوضع زين ولأن السلطة باتت تحترم الشعب بل لأن شخطة قلمي على ورقة الاقتراع قد تساهم بإيصال نائب واحد قد يستطيع في موقف ما ايقاف فساد سلطة بأكملها والبلد اللي جابت السعدون والبراك والمسلم تجيب امثالهم بل وافضل منهم.
> سأشارك... لأنه عندما كانت لدينا اقلية معارضة داخل قبة البرلمان لا تتجاوز الـ10 نواب لم تفتح ابواب السجون على مصراعيها كما هو حادث حاليا بوجود اغلبية تمارس النضال عبر تويتر وشرب القهوة واكل اللقيمات!
> سأشارك... لأن منطق الوضع سىء والعملية سيئة و نتركها للسيئين بعد اقفال جميع الخيارات والمناورات السياسية والقضائية هو كمن يقول لي هيا بنا جميعا نتفرج على اكبر عملية تخريبية بالتاريخ لبلد والسبب ان بعض افضل سياسيي البلد قرروا في لحظة ما ان يكونوا سلبيين لدرجة العجز ومشاهدة وطنهم يضيع لأننا قررنا ان نتركها للسيئين!
> سأشارك... لأن اي حديث حاليا في وضع مجتمعنا الحالي عن دستور جديد وحكومة برلمانية ورئيس وزراء شعبي هي مجرد قصص ما قبل النوم لتنويم الاطفال!
> سأشارك... لأن التجارب والسوابق علمتنا عندما يكون لديك نائب أو حتى 3 نواب تحت قبة البرلمان والكويت تمر على مفترق طرق من خلال موقف معين خير من ان يكون لديك 30 نائبا مبطلا وسابقا تحت قبب دواوينهم لا يملكون الا الدعاء!
> سأشارك... مش لأن القصة بالعند فيكم يا اغلبية أو بالحب فيكم يا سلطة بل لأن الاثنين لا يساويان عندي اي شيء امام وطن اريده ان يبقى ويصمد مش اساهم ويجرني من يريد نهبه للفخ بتركه لهم بسلبيتي ومن ثم تدميره!
تعليقات